Telegram Web
11:11 🌘
مرحبا .. منذ مدة طويلة و انا احاول .. ف لم اعد أجرؤ علي أن تحدث بالشكل الحقيقي ، بما أشعر به وبما يمر بي .. كل شيء يعيش بداخلي مبعثر ومن الصعب إخراجه .. ، أدركت كيف بإمكاني التعامل مع هذا الكم الهائل من المشاعر والفوضى والأفكار .. أن أتعافيْ و أُكافِحَ لإنقاذِ في كل مرة أسقط فيها .. ‏لم اعد استطيع التحمل ولو لمره اخري .. أشعر بالتعب ، كما لو أن هذا المدى بلا نهاية وأنني كل الوقت في سقوط مستمر مع جهلي كيف الوقوف مره اخري .. و كأنني نسيت كيف استخدم أقدامي .. أشعر و كأنني عجوز .. زادت أعوام عمري حتى جهلت كيف احسبها .. بدأ الشيب يظهر بوضوح في رأسي، وكذلك التجاعيد التي تغزو وجهي، أنا كما تراني بقايا انسان تائه .. مشتت . مُفتت تماما من كثرة الخيبات، فقط نبضات قلبي هي ما تدل أنني مازلتُ على قيد الحياة .. لا اشعر انني حييت كل هذا الوقت ربما لكثره خيباتي جهلت كل شيء .. ‏لا يحدثُ أي تغيّر في ايَّامي سِوى أن مشَاعري تتلاشى و تَنطفِئ إتجاه كل شَيء .. أشعر إن كل شيبةٌ في رأسي هي غصةٌ كانت بداخلي وتحولت من السواد الي اللون الابيض، كالجثث عندما تدفن او عندما تترك لفترة وحدها .. وضيق التنفس كأنني رجل مُسّن ذو ٩٠عام، بالكاد يمكنني ان اتنفس .. قلبي بدأ في التراجع .. لا اعلم كم عدد جثث الأشخاص الذين مضوا دون قول وداعا .. لا اعلم أأنا مشتاقه ام غاضبه علي روحي المدمره و قلبي المطعون خذلا .. أصبح قلبي مقبره جراء هجراتهم المتكرره دون قول وداعا .. هنالك الكثير من الاسئله تدور في مخيلتي ، هل الوحده ملل ، ام أنا الذي اعتدت علي ذلك ؟ .. هل الليل مخيف ، أم أنا الذي تخاف كثيرا ؟ .. هل كل شيء سيمضي ، ام أنا الذي أخلق اعذار كذابه مره اخري ؟ .. هل البكاء مميت ، ام أنا الذي يشعر بالانين دائما ؟ .. لم اعد اعلم شيء سوى أننى اختنقت كثيرا ..
11:11 🌘
ماذا لو أن ما تسعى إليه يعلم أنك تسعى إليه ، ولكنه لا يريدك ؟ .. سيء جدا ان يكون مزاجك مُعلّق بأحدهم .. تشعر بأن ذاتك في زحمة الأيام قد ضاعت منك ، و أنك بحاجة لأن تبتعد عن كل شيء وكل أحد لتعثر عليها مجددًا وتعيدها إليك .. فتهرب مجددا .. لتجد نفسك عائدا خائب الامل متمنيا لو لم يحدث كل هذا ..تلعن نفسك للمرة التى لا تعلم عددها .. رغما عن هذا تسعي جاهدا متمنيا الوصول لذاتك المنهكة التى تعلم جيدا أنها تلفظ أنفاسها الأخيرة .. لتهرب مرارا وتكرارا و كأن الهروب هو ملجأها الوحيد .. كيف بإمكانك أن تشرح لهم بأنك تهرب من نفسك لا منهم ؟ .. لا تريد اى شيء سوى فقط أن تهدأ روحك و تستطيع أن تلفظ أنفاسك وانت مطمئن .. أن تهدأ رأسك و تصمت تلك الأصوات اللعينة التى تتعالي في صراخها كل يوم تكاد أن تقتلك من كثره الضجيج و كأن عقلك سينفجر غضبا .. وقلبك الحزين المفعم بالذكريات .. يتدفأ قلبك بالذكريات بينما أطرافك ترتجف من البرد .. بائس و وحيد .. أنا فقط بحاجة إلى إيقاف أفكاري للحظة .. لو أنني أستطيع أن أفتح ثقبًا في رأسي ، كي أتخلص من الماضي الذي يثور هناك ، كي أستبدله بأي شيء، بأي شيء أقل فزعًا وثقلًا على الذاكرة .. أنها مجرد اصوات تتعالي بكلمات ساذجه تحولت إلي شعور بالخطأ .. لا احد يصدق أن الكلمات .. مجرد كلمات قادره علي أن تغير الإنسان إلي هذه الدرجه .. من شخص عادى الى سعاده عارمه ثم يتخلله لعنه هذه الكلمات الأشبه بالخناجر السامه فيتحول الي وحش يلتهم كل من يحاول الاقتراب منه .. يرفض السلام .. يأبي أن يداوي جراح قلبه هذه المره .. يترك خنجره المسموم يتغلل في قلبه فيظل ينزف الى اخر العمر .. تنتهي به غايته الي تل .. لا تعلم نهايته من كثره الضباب .. ولكن النهايه بالفعل محتومه .. التلاشي نهايته الابديه ..
اخر ايام ديسمبر pinned «ﻻ أدري كيف تنام رئتي اليُسرى قربَ ضجيج قلبي .»
11:11🌘
عالم مُنافق .. مثاليه ساذجة .. قلق مفرط .. اضطراب دائم .. كل شيء مختلف الان .. و كأن نظرتك للأشياء انعدمت تماما ، فلم تعد تعلم أهذه هي الحقيقه أم أنه واقع زائف ؟ ما طبيعتك ! و ما هي الحقيقه المبهمه !! أأنت سيء ام هم ؟ أأنت من فعلت كل هذا ام هذا فُعل بك ؟ لما مازلت تائه ! أ لازالت في فجوتك من الماضي ام قررت العبور و مجاراة الحاضر ؟ ألا عدت تخشي المستقبل ؟ أصبح عليك أن تعتاد تلك الأيام التي كنت تخاف حدوثها، أن تعتاد كابوس حدث بالفعل و اصبح يلاحقك سواء كنت مستيقظ ومستعد للحرب ام كنت نائم خائف تخشاه ..أن يعتاد على تلك الثقوب التي ملأت قلبه، يمضي وكأن لم يحدث شيء، يمضي وكأن الارتطام الذي كسر جوفه لم يؤلمه قط .. بل كأنه هو لم يخلق بعد وهذا مجرد وهم في مخيلته الصغيره التى تساعده في اجتياز كل هذه الأحداث التي تملأ جوفه حتى أن أنفاسه انقطعت وبات لا يعرف كيف يصرخ .. أن تتجاهل كل هذه الذكريات .. أن تحرق كل الصور .. تجهر جميع الأماكن .. وتتمنى أن تنقطع الاغاني .. كفاها نحيب و تذكيرك بما حل بك .. وكأنها تقول لك انظر الي حالك الان .. أصبحت تخشي كل شيء حتى الموسيقي ..هل تدرك معنى أن يكون لديك أغنية تشبهك ! حين تلمس معك كل الذكريات التي بداخلك .. حين تعرف أنه من الصعب أن تستمر بجانبك .. أن تهرب منها وتستبدلها بأخرى لأنك تخاف منها .. تجتاز ضعفك و تتغلغل في جسدك المتهالك وتشفق علي فتات روحك .. تخشي أن تنهار فجأة .. أن تذهب معها إلى أماكن كنت من قبل تراها في سنين عمرك التي غادرت منك .. أن يكون لديك شعور قديم، إحساس بالحياة التي تركت جانب منها على الشاطئ الآخر الذي لم تكن تريد الوصول إليه بأي رغبة تمتلكها، أن تراها كمحيط هادئ دون أن تسبح فيه، وكنت تحاول أن تلوح لها من المنطقة الأخرى فقط في أحلامك، كنت تتمسك بشئ صغير جداً حين تتقدم في العمر، لكن حين يغمرك هذا اللحن، تتيبس مثل جزع شجرة في صحراء واسعه ليس معك شئ غير تلك الذكريات التي تأتي لكي تراك عاجزاً عن الحركة وحيداً في غاية الوحدة، لأن الإيقاع ما زال يُشبهك ..
11:11 🌘
هدوء في الظاهر ، وفوًضى في الاعماقّ .. كم تبدو المسافة هائلة بين ما يشعر بهِ المرء وبين ما يستطيع شرحه ! اهلا بك من جديد ايها الفاشل .. لما عدت ؟ الم أخبرك أنه يجب عليك الرحيل ! الم تعد تعلم أنك أقل من أن تنتمى الي هذا العالم ؟ هذا عالمنا نحن .. نحن من نحدد من هو الناجح و من هو الفاشل .. من يجب أن يحي و من يجب أن يموت .. حتى أنك أقل من أن نجتمع ونتخذ لك قرار بهذه الاهميه ، إنك مجرد حثاله يتحتم عليها الاختفاء .. أن تختفي في ثنايا فشلك .. أن تنغمر في وحل افكارك .. امامك أن تختار لآخر مره في حياتك .. وما من قلق فإن جميع اختياراتك مخزيه بالفعل .. إما أن ينتهى اثرك حتى تنتهى انفاسك .. أو أن نتركك تلهث هكذا فى فشلك القائم الذي تدعو عليه حياتك الخاصه .. ما هذا بحق ! اتعتقد انك تملك حريه الاختيار ؟ انت رهن اعتقال فشلك و إن معتقداتنا هى منجاك الوحيد .. هراء .. كل هذا مجرد هراء ..لا احد يعلم مدى صعوبه أن تكون بهذا الثبات .. أن تزعم أنك اقوي مما تبدو عليه .. انت القوى في حياه من حولك ، تتجاهل مزحاتهم السخيفه مع سخريتهم منك و تلاشي الباقي منك مع المزعوم بإسم قدرك .. انت بقايا كائن حي .. ان روحك على مشارف الهرب مره اخري ولكن لا تعلم ، هل سوف تعود لتساندك ام هى الأخري سئمت منك .. لا يعلمون أن لا شيء يؤذي الروح اكثر من بقائها عالقه في مكان لا تنتمى اليه ، هل تشعر مثلي ؟ انك تخدش نفسك كلما حاولت أن تبوح لأحدهم عن أمر اصابك ؟ وهل ينتابك الشعور بالخزى إن شكوت لاحد انك مرهق لما حل بك ! هل تتألم في كل مره حاولت الاستسلام ! هل حينها تشعر بالعار انك ضعيف ؟ هل تشعر انك ارتكبت ذنبا لا يغتفر بحق نفسك ! .. لا احد بجانبك الان .. ‏مؤسف ألا تعرف أين ترتمي وكل الأماكن تتطلب منك الوقوف .. تتمني لو ينتهى كل هذا ، فنهاية الشيء افضل بكثير من استمراره بشكل باهت .. ولكنك تعلم أنه لن ينتهي بؤسك ابدا ، واصل السعي وانت تصيح ..
11:11🌘
ما هو الحب ؟ لا اعلم .. فأنا لا أؤمن به علي أية حال .. أجده ضعف احيانا و سذاجه احيانا اخري .. لا ادري لما أراه هكذا .. ألكثره خيباتي أحاول الحفاظ علي المتبقي من قلبي لأحيا ! أم لاننى خائفه أن تزداد خيباتي خيبه اخري ؟ لا ادري ولكن اعلم أن خوفي الدائم من الحب هو خوفي من فشلي .. اجدنى قلب هامد عقل خاوى و روح تائهه .. باقيا انسان فكيف لي أن اطلب الكمال ؟ و مازلت تائه إلي أن رأيت عيناك .. ابتسامتك .. طريقتك في لفظ حروف اسمي أشبه بالسحر .. رأيت عياني تلمع لاول مره .. قلبي فاق من خشيته و عاد للخفقان .. ليس بألم هذه المره بل فرحا .. عقلي الهامد أصبح لا يتذكر شيء سوى وجهك .. روحى متشبذه بروحك .. تسير في الإرجاء تبحث عنك .. اتمنى لو اري ابتسامتك مره اخري بعد .. لو القاك .. سأستجمع قوتي هذه المره و اخبرك كم انت جميل .. كم اننى مغرمه بك .. كم أصبح العالم رائع بوجودك الان .. و كأن ضعفي تبخر و تغلل مني العشق .. ساذجه صحيح ! ف أنا التى دائما م تلوح للحب من بعيد و ترفض أن تراه ولو صدفه .. اهاب كل من يُعشق و اهاب كل من عشق .. أراهم مساكين .. و اصبحت أنا رئيستهم الان .. كنت لا أؤمن بالحب و وقعت في فخه من اول نظره ..
اخر ايام ديسمبر pinned «لست كاتبتاً لكني من مواقفي المزعجة اقتبس كلمات كئيبة !»
11:11 🌘
جلست كعادتي وانا احتسي الكاكاو الخاص بي .. اعلم أنه ليس بشيء يذكر بجوار اعتقداتكم عن مدى عمق وجمال القهوه ولكن أنا اكره التعلق ولا أستطيع أن اجازف في شيء معدوم كهذا .. لا يهم .. فمن أنا لاقرر مدي اهميه شيء من عدمه .. على ايه حال جلست أتصفح توقعات الابراج فهذا الشيء مضحك كثيرا بالنسبه لي .. وكانك تهرب من قله حيلتك و ضعفك متمنيا النجاه بهذه السذاجه .. تبحث عن حظك و نجاحك .. خيباتك و آلامك على مدار العام .. اهلا بك مولود برج الميزان حظك هذا العام سيء قليلا ستجنى ثمار كثيره ولكن هنالك القليل من التعب .. صحي و مادى .. احترس كفاك التحدث عن نجاحاتِك .. حافظ علي قلبك فيمكن حدوث صدمه ! .. المقدر وجود حب جديد .. سوف تخسر شيئا عزيزا عليك وسوف تنجح أيضا ؟ .. ما هذا الهراء الساذج .. ‏اعتقد أن هذا مجرد عبث لجعلكم تستهون أحلامكم .. لا تكن ساذج فلا وقت للاستمتاع بالاحلام الحياه مذريه بالفعل .. فقد اغتصبتنا الحقيقه .. تركتك متعب و منهك .. تائهه .. ساخط على كل من حولك .. ليس كرهه ولا حقد لهم .. بل لذاتك .. لما حدث كل ذلك ! و لما تركتك احلامك ! اهى الأخري كانت تملك ملكه الاستغناء ؟ ام انك من تستحق الاستغناء لذلك هذا مصيرك الدائم و المحتوم !.. مازلت متعبًتا، ولم يكُن مصدر تعبي هذه المعيشة الحزينة المُتقلِّبة ، ولا الأفق المسدود أمامي ، ولا شتاتي و احلامي المتناثرة فقط .. ولا هذهِ المخلوقات المشوّهة المريضة التي أحيا معها .. كنتُ متعبًتا مِن عجزي ، مِن ارتباكي ، من تملُّص الأشياء من بين يدي .. شعور فظ ، مُهيب ومرعب أن تشعر وكأنك تقدمت مئة عام قبل الآخرين ، وأن جميع ما يشعر به البشر خلال سنوات طويلة شعرت به أنت خلال سنة واحدة .. جعلك فقط أن تشعر برغبة عارمة في البكاء .. لما ؟ لا تعلم ‏.. ولكنني ٱومن ان البكاء على اللبن المسكوب أهون بكثير من البكاء بلا سبب واضح ، أو الممكن انك السبب هذا ومازلت في حاله النكران .. فكما هو معلوم إن أشد أنواع البكاء ان تكون في حالتك العادية وبلا سبب تجد نفسك في حالة أنهيار تام ، فقط تريد البكاء وهذا كل شيء .. عدت من شرودي في نهايه اللقاء .. بعد استماعي لحديثهم عن مدي سعدهم بحظهم الرائع وإيمانهم بهذا الحدث العظيم .. اكتشفت أن الساذج الوحيد هنا هو أنا وليس حديثهم .. مازلت كما أنا .. تائه .. ولكن مرحبا بك في عامك الجديد ايها البائس ..
11:11 🌘
مرحبا بك ، سررت بمراسلتك .. كنت انتظرك منذ دهر ، ولكن .. ماذا أعادك ! اهى صدفه ام انت من اختلقتها ؟ انتظر ! .. ما هذا الشعور الغريب .. اتشعر بما أشعر به ! يوجد صوت غريب في الارجاء .. أنه قلبي؟ .. مهلا ! أنه يخفق ، ولكن بشده هذه المره .. أظن أنه كان متلهفا لقدومك .. اشتقت اليك .. اهذا انت حقا .. كيف حالك و اين كنت ! .. اانت بخير ام حالك مثل حالى تائه و مبعثر .. تبحث عن ذاتك في الارجاء .. تلملم شتاتك و تحاول جاهدا أن تنسي ذكرياتنا معا .. متى تذكرتني وهل نسيتني حقا ام تمزح معى كعادتك ! .. كيف بك أن تستسلم كهذا و تتركني وانت تعلم أنه لم يكن لدى سواك .. اعلم أنه لديك حياتك الخاصه و اصدقائك و عائلتك .. انت لديك حياتك وانت حياتي أيضا ..أما اشتقت إلي ولو قليلا ؟ الم تأتي طيف ذكري واحده لي ولو لثوان ف مخيلتك لتدفعك في التخلي عن قرارك هذا ! تركتني وحدى .. اغرق .. خلقت انت في عالمى ثقبا لعالم جديد لا يوجد به سوانا .. وعندما تركتني تحول هذا الثقب إلى ثقبا اسود يبتلع كل ما يشع مني .. و كلما حاولت النسيان و هجر هذا العالم كما فعلت .. اجترني ، أكثر و أكثر .. سقطت به ، حتى بِتُ أجهل أهذا ظلامه ام ظلامي .. أنني في ورطه .. مكبلة بالذكريات ولم يعد بإمكان احد أن ينقذني الان .. لما عدت .. كفاك عبثا بي .. ف أنا لا اعلم ما الذي أشعر به الآن .. اهو الغضب ام الشوق .. أأريد أن احتضنك حتى يذوب الحزن بيننا أم أن اقتلع قلبك منك حتى تشعر بما فعلت بي .. حضرت لثوانى ف ازهر عالمى مره اخري و عند رحيلك وجدت انك زرعت لى الشوك كعادتك .. أتتذكر اننى احببت الورد ! بِتُ الان لا استهوي سوي الشوك ..
11:11 🌘
مرحبا .. ها أنا ذا .. عدت من جديد .. عدت كعادتي .. مشتته و تائهه .. احاول ان الملم شتات عقلي و احاول جاهدة أن أكمل طريقي .. لا اعلم لأين ولكن خلقنا مُسيرين لا مُخيرين .. فهيا بنا لنكمل هذا الطريق .. قم و استجمع الباقي من قواك لتكمل ما أُمرت به .. اسوأ ما قد يمر على المره أن يحزن من نفسه و على نفسه .. أن تكون انت منجاك و هلاكك في الوقت ذاته .. ليس لديك سواك ولا تريدك .. ماذا حل بي؟ ..ماذا دها عقلي !.. و لما افضل الاستسلام الان؟ .. من هؤلاء و ما هذه الضجه ! لما الصراخ ؟ مهلا .. اين احلامي الورديه؟ هل تعلم شعور كونك تحيا سعيد فقط في مخيلتك ثم تعانى من إضرابات في النوم !! اى أن منجاك ومهربك الوحيد يرفض وجودك ..الوقت الذي يمكنك أن تجمع فيه شتات نفسك و شرود عقلك لم يعد ملكك مثلما كان من قبل .. أصبح الوقت عدوك الوحيد الان .. اظن انك علي مشارف الجنون كما أنني أري ايضا انك لا تعرف كيفيه امتلاك الوقت و أنه لمن الهراء قولك هذا .. فكيف لك من افتراض هذا الشيء و انت لم تملك شيئا من قبل .. لا تعلم كيفيه الامتلاك و كل م تترجاه هو أن تمتلك شيئا واحدا فقط لتثبت وجودك .. كيف لك أن تطلب هذا وانت الذي لا تملك ذاتك حتى .. لا تمتلك القدرة على الطلب ولا حتى رفاهيه الاستغناء .. تحاول أن تحيا .. تحاول أن تنجح .. لكن لا شيء ممهد .. عليك أن تحارب ، لكن كلما تحاول المحاربه و تريد الوصل تجهل الطريق قبل بدايته .. انت داخل حلقه معدمه .. لا بدايه .. لا نهايه .. لامخرج بعد الان ، سقطت بعمق الحفرة .. لا تستطيع الخروج .. احاول التعرف علي نفسي .. ف‌‏ أنا لا أستطيع مجاراة هذه الضجّة بعد الان .. هذا المكان المُزدحم يلتهمنى ، أنا أرحل .. وصلت إلى القاع .. أن تصل الي نهاية الشيء أفضل بكثير من إستمرارك بشكل باهت .. مهلا ، ما هذا .. لقد وجدت احلامى هنا ! .. رماديه بعض الشيء ولكن مازال اثري هنا .. و لي بقاء ..
11:11 🌘
دائمًا اغادر فارغًا ، وأعود فارغًا، وأمسيّ وأصبح فارغًا، أين ذهبتُ ؟ وأين كنتُ ؟ لا ادري .. يلتهمنى خوفي للمره التى أجهل عددها و لم يتبقي منى سواه .. اخاف ان افشل .. ان احلم .. أخاف أن أقطع شوطًا طويلًا في طريقٍ خاطئ، أن تأكل التجارب قلبي عبثًا ،أن أمضي سنيني في حياة لاتشبهني .. اخاف ان احيا و اخاف ان اموت .. لا ادري ماذا اريد .. ماذا يريدون هم الآخرون .. يعبثون بعقلي في الإرجاء و كأن لعبتهم المفضله هى شفقتهم عليك .. يجب أن تصمت .. أن تُطيع .. أن تتغير .. يجب أن تكون كيمفا نريد و متى نريد .. لا تتذمر .. كن كلبا مطيع .. ‏لقد سئمت .. لقد أتعبتني فكرة أن أتغير ، حتى من أجل نفسي .. قد نالت مني هذه الفكرة ووجدت أنها سرقت معظم عمري ، على من اضحك .. سُرق عمري بالكامل .. لماذا يجب أن أصبح أفضل؟ ماهو الأفضل؟ أن تكون مثلهم ؟ أن تكون ضعيف معدم ، ليس لديك راي ، عقل و حياه ملكك ؟ أن تكون رهن معتقداتهم عن الاحسن و الاسوء لك ؟ ان تكون فاشل وهم منجاك الوحيد في النجاح كما يقولون ؟ هم الفاشلون و ليس انت .. هم المعتقلون و ليس انت .. اتمنى لو نستطيع ان نتبادل الاجساد والعقول مع بقية البشر ، ليشعروا حقا بما نشعر ، ليشعروا بنفس التوتر والقلق والحزن والعصبية التي نشعر بها .. أن يعرفوا أنه لك الحق أن تحزن .. أن تصرخ .. أن تبكي ، ليس بلا سبب ولكن لقبح سببك لا تريد الإفصاح عنه .. لا تريد أن تكون الابن العاق الذي كره عائلته لاعتقادهم أن مستقبلك الافضل هو من اختاروه وانك ساذج لا تعرف اين يوجد الخير لك .. ولا الصديق القبيح الذي لا يريد أن يسمع مشاكل أصدقائه عن مدى صعوبه الاستيقاظ في الصباح الباكر .. و لا الاخ القاسي الذي لا يعطى لإخوانه اشيائه الذي يريدونها و هذه انانيه منه هو لا منهم و رغبتهم في السيطره على كل م تملك هى حب وليست استغلال قذر .. أن تكون في أعين الجميع وحش بلا قلب .. ومن اين لك القلب بعد كل ما مررت به ؟ ف أنا الذي افهم جيدا كيف يشعر من لم يحصل علي الاشياء التى بذل من أجلها قلبه .. فقد فيها نفسه .. أن يغدو مكبلا الروح .. على حافه الانهيار .. تشعر ان كل شيء حولك يمر بسرعة الضوء الا انت ما زلت واقفا في مكانك ، فاشل لا تستطيع الحركة مثل البقية تنتظر ان يسحبك احد معه حتى وان سُحِبتَ ستظل خلفهم ، كما يريدون .. دائما
11:11🌘
يعبثون بعقلي فى الارجاء .. أبدو بارده و باهته .. بارده وغير مهتمة بشكلٍ غريب .. بينما داخلي يرتجف .. الافكار ف عقلي تهاجمني ، و كأن رأسي مُستودعّ لِخزنْ أفكارُ العالمِ أجمعّ .. صوتا خافت مخيف يناديني .. و انا لازلت صامته ، كأنني لا أبالي .. التهم عقلي بالتفكير ويلتهمني هو الآخر بصرخاته‏ إنني في حالة غير سوية على الإطلاق ، ينوشها الإضطراب والمرارة، وفوق هذا كله انا على حافه الهاويه وحيده ، مبعثره و مشتته .. أظن اننى جننت ولا اعلم كيف انقذني .. هل تعلم كيف أن تكون انسانا عاديا .. فقط تحيا في سلام .. تاكل و تشرب و تنقضي احداث يومك في هدوء دون أن تفقد قلبك .. هل تعلم كيف شعور كونك مستنذف ، أن تمتص طاقتك .. أن تكون شخص معدم يحاول أن يثبت انه ناجح و مطيع كالبقيه ولكن لم يكن يوما ضمن التصنيف .. يقطع عمرا كاملا في ترويض نفسه ،يهزمها مره و تهزمه مرات .. يجد نفسه في حلقه دائمه و جميع ايامه متشابه .. الهراء ذاته .. الفشل ذاته و العبث ذاته ، كل شيء حتمى ومقدر وجوده كعادته .. الا انت .. تتلاشى وسط مرور الايام عليك .. تخسر جزء تلو الآخر .. تلملم شتات عقلك قبل أن يُجن .. تتعلق بروحك قبل أن تطفو منك وتترك تغرق في ظلامك .. هل مازلت تحاول أن تثبت انك على قيد الحياة ؟ أو هل مازلت تظن انك مجرد إنسانا عاديا ؟ اعتقد انك فقط مجرد من كل ما تتمناه .. انت جريح صمتك ومع ذلك تحاول أن تحيا .. رغم كل هذهِ الخُدوش مازلت تضحك وتُضحِك، و تُواسي حذراً طيلة الوقت بأن لا ينتبه أحدهُم لحقيقة ما يجري بداخلك تعتقد أن الوقت ينفذ منك و فقط تريد أن تُكّون أثر .. تمتلئ آمال .. تمتلئ راسك بالضجيج .. تتوالى الناس .. تنجرف وسط الزحام .. تري أنه لم يعد هناك وقت للحزن .. انت موجود هنا .. تعود للحياه وكأن روحك قد عادت لتوها .. ولكن تكتشف انك تمتلئ آلام .. والحقيقه أنه لا يوجد سوي الوقت .. الكثيره منه ، وان الضجيج هو صراخاتك التى تتعالى بمروره .. الناس هم خيباتك و الزحام هو ذكرياتك .. ولم يعد هناك سوي الوقت .. و مازلت انت كما انت .. حبيس آرائهم ، رهن معتقداتهم و مازلت هنا كعادتك تنوح على ما حدث ويحدث و على ما تبقي منك ينزف .. لاهثا .. باكيا .. تحاول أن تلتقط انفاسك ولكن انفاسك هى الأخري رفضت أن تلتقطك ..و ها أنا ذا .. أنا الذي لطالما خشيت الوقوف على حافة أي شيء, والآن أعيش على حواف كل الأشياء ..
11:11 🌘
مرحبا .. سررت بعودتك فقد اشتقت اليك .. كثيرا .. كيف حالك و كيف حال عائلتك ؟ هل مازلت انت كما انت ! هل مازلت كما أتذكرك ؟ تفكر إن كنت بخير ام لا ، هل اخذت كفايتي من النوم ! هل اكلت اليوم ؟ ماذا اكلت ! و هل هناك ما يحزنني ؟ هل مازلت تتذكر النكات التى كنا نُلقِيها سويا أو يحق علي القول انك كنت من تلقي و انا كنت من اضحك .. ليس لأن النكته اعجبتني ولكن ضحتك من اعجبتني .. كنت اضحك فقط لكونك فرحا .. هل مازلت الحساسيه تؤلمك ؟ اتذكر انك كنت تكرهها كثيرا لانك لا تستطيع مشاركتى ف الحلوي التى احبها لأنها كانت تمنعك من هذا .. هل قلت لك اننى اشتقت اليك كثيرا ؟ اعتقد انك تعلم ذلك قلت ام لا ، فهي حقيقه مسلم بها .. أظن أن كونك تعلم هذا جعل الأمر أشد صعوبه مما قبل .. بتُ تختفي و تظهر كيفما تشاء متى تشاء تعلم أنه عندما فقط أشعر بوجودك ابحث عنك حتى وإن لم تكن هنا ، ربما تراقبني من بعيد لتري ذلك .. أصبحت اعتقد ان هذا ما يفرحك الان شوقي اليك .. تعلقي بك .. وليس وجودى معك .. فقط تستهوي ان تراني أعانى منك ‏.. إنك ندبة في صدري ، تجعلني في كل مرة أوشك أن اطمئن لأحدهم .. أتذكرك ويأكلني الفزع .. بتُ خاويةً .. سألتنى كثيرا أن كنت اعلم ما هو الحب ،و لكن الحقيقه كل ما أعلمه هو أنني احبك .. دائما ما يثير فضولك أن كنت قد وجدت من احب و هل مازلت كما أنا أم مررت بتجربة و فشلت أو يحق القول دائما ما تعتقد اننى من رحلت لان المكان لا يناسبني .. و إن كنت تريد المعرفه حقا ف اننى احاول جاهده ان اجدك في كل مكان حولى و اعود فارغة .. لانك لست هنا ، قولك صحيح .. دائما ما اترك المكان و ارحل ولكن لست لاني فتاة ملولة و اجد كل شيء غير مناسب و ممل و لكن لانك لست هنا فهو بالفعل غير مناسب .. بدونك .. وان كنت على حق و انك تريد أن تعلم ما هو رايي و ما هو الحب .. اننى اري أنه أن تكون منهزما باكيا حزننا أو شوقا .. ربما كلامها ، و أن يكون بداخلك فارغ تماما لا تملؤك سوي بعض المشاعر التى لا تستطيع التخلص منها إن أردت ذلك ف أنت مكبل ب أقوالك التى تخشي خروجها منك .. روحك مازالت معلقه .. ربما بروح شخص آخر ام أنها سجينة منهزمة .. خاشية أن تسقط .. أن تغرق به ولا تجد طريقة للنجاه .. و إن كنت اعلم انه هناك ما يزال يثير فضولك حول هذه الأقاويل فأعلم أيضا جوابك و قولك أنها أقاويل عبثيه لانى لا اعرف ما هو الحب ، ولكن دعنا من هذا كله و دعنى أسألك أنا هذه المره .. قيل أن الروح إذا التقت بمَن يشبهها تعافت ، و ترمَمت ، و اكتمَلت .. فمتى القاك !
11:11 🌘
أهلا بك في عالمنا .. تظن انك تائهه ولا تعلم ماذا أتى بك الى هنا و لكن سرعان ما ستعلم انك خلقت من اجلنا .. شئت ام أبيت مصيرك محدد بالفعل .. جئت لتكمل ما بدأناه و لا تتعجل في تحقيق أحلامك ف احلامنا اولى و أنجح ، نحن نعلم ما لا تعلمه و كل ما عليك فعله هو الطاعه .. اذن الطاعه هى كلمه السر .. افعل ما تريد ولكن لا تكن متمردا .. اتبع آمالك ولكن سر فوق خطواتهم التى حُددت لك .. كن كيفما شئت متى شئت ولكن تخفي جيدا حتى تصل الي مرادك .. و لتعلم جيدا انك لست الضحيه هنا ، ف جميعنا ضحايا مع اختلاف الحادثه .. انا ضحيتهم و انت ضحيتي و هم ضحاياك ، و إن أردت الانتقام فلا تتعجل لانك من تستحقه ف انت ألد اعدائك .. لست افضل منى ف انا هو أنت ربما كل منا في عالمه الخاص .. ولكن اليوم هو يومك و لنا لقاء .. و لقاؤنا محتوم .. مرحبا ..
11:11 🌘
هناك الكثير من الهوايات .. مثل هوايه جمع الطوابع .. جمع العملات .. جمع النباتات النادره ، ولكن أنا املك هواية من نوع خاص وهى جمع الاحزان ، تخزين الذكريات دون ملل ، تجميع الكلمات و عدم السماح لها بالهرب ابدا .. أصبح الصمت هو عادتي و الفشل هو رفيقي الوحيد ، وكعادتى لا أألف شيء سوي نفسي .. اكره الوداعات ولا تؤنسني اللقاءات أيضا .. لا احب الوحده و لاحبذا الجماعات .. أصبحت شخصا باهتا ، لا اعرف أين أنا .. لكن لا يهم فطريقي معلوم لا محاله ، فالهاويه هى وجهتى .. جسدي فارغ .. تتهاوي به الرياح كيفما تشاء ، سأسقط .. حتما سأسقط .. وصلت إلى القاع الان .. مفتته ، و لا أذكر أن حالتى كانت غير ذلك من قبل .. حين روحي هوت تهشمت مثل مزهريه فارغه ولكن خرج منى خزف أكثر بكثير مما كان في جسد المزهريه قبل السقوط .. كأنني أصبحت كثيرا حين سقطت .. فاض جوفي بما فيه من آلام ، وكأن كل مره رفضت فيها البوح هى قطعة من هذا الخزف الملطخ بسموم كلماتهم التى علقت بي .. وانا هنا كعادتي صامته ، مبتلعه لسمومهم .. غارقه في لوحاتي التى تناجيني هى الأخري متمنيتاً أن أتوقف عن ايذائها بسمومي فهي لا تعلم أهي ملطخة يفني أم ببكائي .. ولكن سيتوقف هذا جميعه ، يوما ما ..
Forwarded from اخر ايام ديسمبر (ْ)
11:11 🌘
تائهه .. غائبه عن الوعي .. تعيش في حياه عبثيه أشبه بالجحيم .. هراء .. فليس هنالك من جحيمٍ مشابهٍ لجحيمك الخاص ..لا يمكن أن يُقارن به شيء .. مُتقلّبةً في الفراش مساءً .. رأَسُكِ يشتعل .. كلّ شيءٍ غبيّ .. غبيّ وأنتِ حبيسه جسدك الضعيف وحياتك التعيسة .. احلامك المحطمه ، وكلّ ذلك ببطئٍ يتلاشى، يتلاشى نحو العدم .. مزيج من التساؤلات .. كيف ! متي ؟ لما ؟! كيف حدث ذلك ! متي حدث ؟ ولما أنا المعاقبة علي هذا ؟ ب أي حق تتم معاقبةِ و لومىِ علي ذنب لم اقترفه مندرج تحت شماعه القدر الساذجة ؟ أليس كل ذلك مشيئة القدر ؟ فلما أُحاسب علي ذلك !! أأنت من قررت ؟ لم اختار هويتي .. لم اختار من أنا و كيف أولد و اين أولد .. لم اختار خيبّاتي .. لم اختار تعثري و دماري .. اصمتِ .. ف أنتِ خلقتِ لتكوني عبد أفكارهم اللعينة .. عبد رغباتهم المكبوتة التى لم يستطيعوا فعلها .. عبد حياتهم التى دمرت يوم ولادتك وكأنك اللعنه المنتظره التى جاءت لتُحاسب علي م اقترفوه من أخطاء ، عاهات و تقاليد عقيمة .. تقتل احلامك .. تفترسها .. تمزقها حتى صارت بعثرَاتٍ ساذجة .. مثلك تماماً .. أنت الان في تيه عظيم ، ظلام قاحلٌ ، ملامح غارقه في الضياع ، اثار للأمل الخفي التى جاءت بها ريح النسيان .. لم تعلم انك قررت إنسحابك .. قررت ان تموت حيا .. أصبح قلبك ابيض شاحب لتعاسته الابديه بفقدان شغفه للحياه ، كالجثث عندما تدفن أو عندما تترك لفتره وحدها .. إنطفاء تام، كأن الشخص المُتعَب الذي كان يقاتل داخلي طوال الوقت لمحاولة جعل الأمور متماسكة أكثر ..طعن قلبه المتهالك بسيفه الذى حمله طويلا لحمايته .. أنت لا تعلم كيف لشخصٍ ما قررَ أن يتجاوز أمرًا وهو عالقٌ به، أمرًا يُقسم أنه نجا منهُ وهو غارقٌ فيه .. يدِّعي أنه بقمة الثبات والحقيقة أنه في قاع الانهيار .. انت لا تعلم كيف أن تكون هراء على قدمين يعيش عبثا .. خلق ليكون فشل ..
11:11 🌘
يقال أنه يجب علي المرء أن يلملم شُتاته بنفسه ويقف ليكمل الطريق ، فلا الحياه ترحم ولا السقوط خيار .. فعليك أن تحارب واقفا ، قويا ، حاملا سلاحك ، مستعدا للصدمات التى ستتوالي عليك واحدة تلو الأخري ، يمكن أن تختنق و تلهث لتكمل حربك المحتوم عليها بالفشل اغلب الاحيان و بهزيمتك قبل البدء احيانا اخري ، ويمكن أن تكون ضعيفا هزيلا لا تقوي على الكلام ولكن عليك استكمال الحرب التى وضعت فيها دون أن تعلم هل خلقت محاربا ام لا ، أن تكون وحيدا و يجب ان تألف هذا ايضا .. يجب أن تحاول .. أن تكون إنسانا .. آليا .. مثلهم ..ولكنني عند محاولاتي المتكرره للوقوف و المضي قدما وجدت نفسي تائهه في المنتصف وسط الكثير من الافعال و المحاولات التى لا تجدي نفعا لا اعلم من اين بدأت و لا اين وجهتى التاليه ، فتركت سلاحي جانبا .. لم اعد بحاجة إليه على أية حال فقد أصبحت أحد من حد السيف حتى أنني استطيع ان امزقنى إربا صغيرة جدا لا يمكنك رؤيتها ولا جمعها أيضا وإن أردت ذلك ، ليس فقط لحدتها تخاف أن تلمسها ولكن لحقيقة كونها مبعثره زياده عن الحد اللازم فبِتُ لا تعلم بدايتها من نهايتها ، أصبحت مجردة ..خاوية و هزيله .. مفتته و كيف لشخصٍ أن يكون ثابتًا و بداخله شخصٍ يتخبط الي الأبد؟ مُجرد روح في جسّد، أو يحق عليا القول مجرد رماد جُمِّع ليكون جسد بالفعل هالك و الروح تبخرت و بِتُ الان فارغا تماما .. رأسي اشبه ما تكون بمحطة سكة حديد، تغادرها قطارات، وتصلها اخري و انا مازالت واقفه تائهه في المنتصف .. لا اعلم هل سوف تشعر الان بالملل ام بالهذيان و تبدأ في فقدان عقلك ، مهلا ! وهل مازال لديك عقل بالفعل ؟ألم يسلب منك مثلما سلب منك قلبك أثناء تدمير احلامك ؟ أثناء دعس آمالك ؟ الم يلتهموك حيا مثلما ألتهموا رغباتك ! ألم يقولوا لك مرارا وتكرارا أن تفعل ما تأمر فقط ولا يجب أن تفعل سواه ! جعلوك مجردا من كل شيء .. أنت الآن مشتت بالفعل و لا ينقصك خيبة اخري ‏و ليس أمامك سوي الفرار ، الفرار الذي يتجدد معك في كل صباح ..فالخيّبة نوع من الموت ، يموت فيك شيء كلما حزَّنت .. عندما تتذكر آمالك و آلامك المرتبطه بفشلك الذي يسمي احلامك و هراءك المدعو عليه قدرك الذي اذا اردت حتى أن تحزن لبعض الوقت علي ما حل بك جرآه حُسِّبتَ و كانك مجرم هارب من العداله و يجب عليك القصاص ، و حياتك الأشبه ب الملهي الذي يمكن للجميع الدخول و الخروج و اللهو و العبث به دون دفع ثمن ما اقترفوه من أخطاء ، عندما تكون غير قادرا على لفظ انفاسك و تتطاير منك الحروف خائفةً أن تُكوّن كلمه يمكن سماعها .. غير قادر على الغضب .. على الصراخ على الاعتراض خوفا .. عندما تتهم بالعجز .. بالفشل و الانانيه.. تتهم بالطمع و الجشع .. بالقذاره في كل مره حاولت فيها المقاومه .. ولكنهم لا يعلمون .. لا يعلمون أن الاحلام خلقت للتحقق ، وأنه لا بئس أن تخطئ و تحاول مرة تلو الأخرى إلى أن تنجح و أنه كل منا له نجاحه الخاص .. لا بئس أن تكون متفردا .. وسط اصدقائك مره و وحيدا مرات .. منهزما مره و منتصرا مرات .. لا بئس أن تكون تائها باكيا حزنا إلى أن تصل إلى وجهتك و يتحول الحزن الا صرخه انتصار .. وأنه ليس سيئا أن تحزن ، أن تحلم ، أن تفشل ، أن تكون ضعيفا ،أن تفرح ، أن تحقق ، أن تنجح ، أن تكون قويا ، ليس سيئاً أن تكون غريباً بين من يتشابهون .. ليس سيئا أن تكون إنسانا ..
11:11🌘

(12-12-2022 ) اجعله يوما مميزا ! ، مرحبا أنه تاريخ مميز ما هى خطتك لليوم ! ، تاريخ لن يتكرر مره اخري اجعله خاص بك ! .. التاريخ اليوم يوجد به عدد كبير من رقم اثنين استغل ميزه الرقم .. المعنى الروحي ل رقم اثنين يرمز  إلى اللطف، والتوازن، واللباقة، والإزدواجية.فهو يعكس قوة هائلة على إطلاق الأحكام، والحاجة إلى التخطيط. يدعو أصحابه إلى الإختيار. يساعد في التبادلات مع الآخرين، والشراكات سواء في الوئام أم التنافس .. كن متفائلا واصنع ذكرياتك .. ما هذا ! يعبثون بعقلي فى الارجاء .. لا اعلم ما هو الخاص فى تكرار رقم ساذج ؟ و ما هى الذكري المنقوصه كونها لم تكن في ذلك اليوم بالتحديد ! ما هي الغايه  ، فجميع ايامك متشابه .. الهراء ذاته .. الفشل ذاته .. العبث ذاته ، كل شيء حتمى ومقدر وجوده كعادته الا انت .. تتلاشى وسط مرور الايام عليك .. تخسر جزء منك تلو الآخر .. تلملم شتات عقلك قبل أن يُجن .. تتعلق بروحك قبل أن تطفو منك وتترك تغرق في ظلامك .. فمازلت تحاول أن تثبت انك على قيد الحياة .. مازلت انت كما انت ، عديم الفائده .. مبعثر و باهت .. هل سئمت من صنع الذكريات لذلك بِتُ تخشي الايام ؟ ام انك خائف ! و هل بِتُ بهذا الضعف فلا تجرؤ على مجاراة رغبتك في المقاومه ! أم ان القوه هنا انك مازلت تملك رغبه ؟ ألست مندهشا انك لازلت تريد أن تحيا ؟ هل مازلت تشعر بالحياه داخلك !عجبا .. فإنني لا أعلم غير الشعور بالقلق .. بالوحده .. بالخوف المبهم .. و بعدم الراحه .. قلبي تائه و عقلي يؤلمني .. الافكار به تهاجمني ، اظن ان هذا سبب الالم أنها تصرخ بداخلي .. صوتا خافت مخيف يناديني ، انا لازلت صامته،كأني لا أبالي .. اظن أننى ابتلعت لساني فلا اعلم كيف اتحدث مره اخري .. ام ألتهمتة كلماتي لا ادري .. ولكن دعنا مني ، ماذا عنك ، هل تؤمن بقوه هذا الرقم الساذج !  إن كان رقما لطيفا لماذا دائما تتم معاقبه من جاء ثانيا والاهتمام لمن وصل الاول ؟ و ان كان متوازنا لبقً لما يكره أن يكون هناك رئيسين للشيء ذاته و افتراض الخراب الدائم لا زياده فرصه المساعده ؟ ازدواجية ! وهل تعلم معنى هذه الكلمه حتى تكون فخورا بها وتريد تحقيقها !! اعتقد أنه صحيح في عكس إطلاق الأحكام فدائما من جاء ثانيا كان حاقدا أنه ليس الاول و الحاجه للتخطيط للقضاء على من قبله .. ماذا تريد ! أما صنعت ذكراك ؟ هل نسيت ما قبلها ! هل تريد ان تغادر الان ! يشبه انك تريد المغادره ولكن قلبك عالق في جوف المكان أليس كذلك ؟ فقد تركوك وحدك تسترجع الذكريات .. تقول لنفسك انك لست بحاجه لأحد ولا لشيء .. انت بخير ..  أصبحت تجيد الكذب مثلما تجيد التناسي .. خائف دائما من المستقبل تحاول تجاهل الماضي .. كل  الاشياء حولك تبدو باهتة و بارده وانت مازلت معلقا في المنتصف .. تريد فقط الهروب .. تري أنه التعافي ولكن حتى وإن تعافي الإنسان، ونسي كل شيء، ستبقي معهُ تلك اللحظة التي أشفق بها علي نفسه، ستبقي راسخة في ذاكرته للأبد كندبة لا يُمكن شفائها او تجاوز بشاعتها ..
11:11 🌘
جالسة كعادتي أتصفح هاتفي مع كوب القهوه .. اعلم انك الان تسخر منى و تتعجب أننى احتسي القهوه لا الكاكاو هذه مره ولكن أنا احتسي القهوه كنوع من عقاب الذات انت لا تعلم عنه شيئا .. وكأننى اتذوق فيها مرار ايامي .. اري فيها بعثرتي ، و مدى صعوبة ابتلاعها تتمثل في صعوبة ابتلاع كلماتي الساخطة على كل شيء .. ولتعلم أننى أضيف الكثير من السكر و الكثير من الحليب علي الرغم من كرهي الدائم ل اللون الابيض الذي سوف نتحدث عنه لاحقا الا انني أراه منقذي الوحيد في هذه الحالة .. لم اعد اهوي قراه الابراج ولا استطلاع النجوم لم اعد اراها مضحكه بالشكل الكافي .. بتُ أكثر سُخريةً منها .. على أية حال وانا أتصفح هاتفي في ملل رأيت منشور يقول ، ما هو درسك المستفاد في هذه السنه ! ماذا أردت و ماذا اخذت ! بتُ تائهه افكر ، ما الذي حدث حقا .. ماذا أردت وفر منى هاربا خوفا من لقائي ! و ماذا لم اريد و جاء إليّ ساعيا مسرعا ؟ وهل هذا هو القدر ام أنها نتيجه من نتائجي الغير ساره مره اخري ! أأنا تتم معاقبتي الان ام هذا تحصيل جائزه ! لا اعلم ماذا دهاني ولما افكر هذه المره ، فأنا التى ألفت الصمت الدائم واراه مؤنسي و ونيسي لما الان اريد ان اتحدث ! و من الذي أريد أن أتحدث إليه ولما بتُ بهذا الغضب الهائل ، أما كنت هادئه من قليل ! اظن أنه عاد .. عاد ليعيد إشعال كل الذي حاولت إخماده وكل محاولاتي بائت بالفشل حتى صار داخلى رمادا و ثقب قلبي بآمال زائفة .. هذا الصوت اللعين داخل عقلي الذي مازال عاليا ساخطا ساخرا على كل شي ومن كل شيء .. مازال يتفوه بالهراءات .. مازال يريد أن يحارب .. أن يحاول .. يكره أن يُترك هكذا .. يرفض الاستسلام .. مازال يصرخ عاليا ولا استطيع ان اسكته هذه المره .. اريد أن تهدأ انفاسي قليلا لا اريدها أن تتركنى وترحل .. احاول ان أجمع قواي حتى ألقاه .. مازالت مشتته تجترني أفكاري نحو العدم .. هل تعلم أنه لا يُمكن للمرءِ أَنّ يجد مأَوىً أهدأ وأكثر سكوناً مِن روحهِ اليه .. ولكن كيف ستنجو من معركه طرفاها انت ونفسك ! لا يوجد مخرج بعد الان ، سقطت بعمق الحفرة ولن تستطيع الخروج .. ستظل عالق في هذه الدائره .. تدور في حلقاتها  مرارا وتكرارا حتى تضيق بك أكثر ف أكثر  لتتمنى أن تعود إلى ما كنت عليه من قبل ايما كان كيفما كان ولا يهم ما هى الطريقة .. اراك تريد العوده الى اللحظات الأولى في كل شيء ولكن لتعلم أن لحظاتك الاولى هى من اوصلتك إلى هذه النقطه .. لتعود نادما باكيا .. تشكي الايام ، الفرص .. مازلت تري الضوء و مازلت تكره الاستسلام .. تحاول أن تألف الآلام وتري فيها صحبتك إلى طريق النجاح فنحن نولد وسطها على اي حال .. نولد وسط الآلام .. نترعرع فيها .. نجاهد و نمرض احيانا .. نلهو و نضحك احيانا اخري .. نتألم و نبكى و نسبب الآلام للآخرين .. تُسلب منك احلام و تَسلُب انت الاخر مقابلها الكثير .. نصخب و نصرخ و نموت ، يموت أناس في حين يولد آخرون .. تمر ايام و تأتى ايام اخري .. تمر السنين و تأتي ليبدأ تكرار الملهاة العقيمه من جديد .. وانت مازلت معلقا كما انت تحاول النجاه فهنيئا لك فقد بدأت ملهاتك من جديد .. عامً سعيد
2025/03/29 15:46:25
Back to Top
HTML Embed Code: