من لا يستطيع حفظ القرآن لأيّ سببٍ كان، لن يعجز عن تعلّم تلاوته وتفهّم مجمل معانيه؛ فوسائل التعلّم متنوّعة منتشرة متيسّرة.
‏قال ﷺ: (القرآن حُجّة لك أو عليك).
‏قال السيوطي: (معناه: أنه ينتفع به إن تلاه وَعمل به، وإلا فهو وَبالٌ عليه).
‏———-
‏فالقرآنُ إمَّا أن يكون حُجّة للإنسان يوم القيامة أو حُجّة عليه، ولا واسطة بينهما.
‏ • حُجَّة له إذا اهتدى بهداه؛ فصدّقَ أخباره، وامتثلَ أوامرَه، واجتنبَ نواهيَه، وتلاه حقّ تلاوته.
‏• وحُجَّة عليه إذا أعرض عنه، وأهمله علمًا وعملًا.
‏• ويؤكِّد معنى هذا الحديث قوله ﷺ: «إنَّ اللهَ يرفعُ بهذا الكتاب أقوامًا، ويَضَعُ به آخرين».

https://www.tgoop.com/DHalshamrani

فائدة في نجاسة الخنزير عن الإمام الزركشي الشافعي في كتابه "الذهب الإبريز في تخريج أحاديث فتح العزيز" ⬇️

بارك الله لأخينا الفاضل الشيخ حمزة يعقوب درجة الدكتوراة في تخصص الفقه برسالته الموسومة بـ"استدراكات الشرّاح على الشيخ مرعي بن يوسف الكرمي-رحمه الله- في كتابه دليل الطالب لنيل المطالب"، ونفع به.
نِعمُ الرجلُ أدبًا وفقهًا، ثبّتنا الله وإياه على طلب العلم النافع والعمل به، آمين.

بحمد الله نوقشت هذه الرسالة هذا اليوم ونال الشيخ حمزة يعقوب درجة الدكتوراة


والشيخ حمزة من الباحثين المجودين جدا في كل ما يكتبه وقد بذل في هذه الرسالة جهدا كبيرا وتحقيقا وتتبعا وتحليلا لكل ما بحثه من مسائل الرسالة .

أسأل الله لي وله التوفيق والنجاح والفلاح في الدنيا والآخرة … آمين

قرأتُ المقدّمة التي كتبها الدكتور وليد الودعان لكتابه "ترتيب روضة الناظر وجنة المناظر" ولفت نظري أنه ذكر كتابًا مشابهًا لكتابه في أصل الفكرة؛ وهي ترتيب كتاب روضة الناظر، وهذا الكتاب هو "الروض الزاهر بتقريب روضة الناظر وجنة المناظر" للدكتور محمود الكبش.
والمتوقع عند القارئ -بحسب ما شاع عند الباحثين- أن الدكتور الودعان سيذكر جوانب القصور في عمل من سبقه ليبرز الإضافة الجديدة لكتابه، لكنه كان أسمى من ذلك وأرقى وأنقى؛ فأثنى على كتاب الدكتور محمود الكبش وشكر جهده ودعا له، ولو لم يكن للدكتور وليد في كتابه إلا هذا الخُلُق النبيل والفعل الجميل لكفاه شرفًا وفضلًا.

#ضيف_الله_الشمراني

أكثر من رأيتُ من المعاصرين اقتراحًا للموضوعات البحثية في التفسير وعلوم القرآن: الأستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار، وتجاوز كرمه الحدّ المعتاد فصار يخصّص فهرسًا في بعض كتبه لأفكار بحثية يقترحها!
أصالة عن نفسي ونيابة عن المنصفين من المتخصصين: أشكر فضيلة الشيخ مساعد الطيار على جهوده المباركة في خدمة تخصص التفسير وعلوم القرآن وإثرائه بالبحث والتأليف والمحاضرة والتدريس وإفادة الباحثين وطلبة العلم بسخاء نفس ورحابة صدر، وأسأل الله تعالى أن ينفع بعلمه ويجزيه خير الجزاء في الدنيا والآخرة.

#ضيف_الله_الشمراني

| لأهل الشام ومصر عناية خاصة بالقراءات منذ قرون، ولا يُحصى علماء القراءات في هذين البلدين، وتأثيرهم على بقية الأقطار لا يمكن الجدال فيه |

قال إمام القراءات ابن الجزري الدمشقي (ت: 833هـ):
(وكثير من الطلبة بمصر والشام منتشرون، لا سيما في دمشق اليوم؛ فإنها عُشّ القرآن ومركز التحقيق والإتقان.
وأكبرُ من تصدّى في هذا الزمان لإقراء العشر والأخذ بها: شيخ الشام من غير مدافعة: الإمام أبو المعالي محمد بن أحمد بن اللبان؛ قصده الناس من الأقطار، وقرأ عليه بها خلقٌ كثير. جزاه الله تعالى خيرا وجعل ذلك منه ومنا خالصا لوجهه الكريم).


https://www.tgoop.com/DHalshamrani

وصايا مفيدة جدا للشباب في بداية طلبهم العلم، للشيخ الأصولي الدكتور سليمان النجران ⬇️

‏ماذا أنت صانع لو عاد بك الزمن لمرحلة الشباب؟
سليمان بن محمد النجران

علوم الشريعة تُفهم من الكتب التراثية القديمة، ولا يمكن أن يبلغ إنسان مرتبة العلماء في علم من علوم الشريعة وهو جاهل بكتب التراث وعباراتها وترتيبها ومصطلحاتها وطريقة بحث العلماء فيها وطبيعة تناولهم مسائلها.
الكتب المعاصرة مفيدة في تقريب العلوم، وتكوين ثقافة جيدة واستيعاب مقبول لأهم مسائل العلوم بعبارة قريبة سهلة. وهي صالحة للمبتدئين، والراغبين في التعرّف على العلوم الشرعية إجمالًا، وغير المستعدّين للتخصص العلمي الدقيق.

https://www.tgoop.com/DHalshamrani

من نصائح العلماء قبل الشروع في قراءة مصادر العلوم ومطولاتها: تقديم حفظ المختصرات واستشراحها وحلّ إشكالاتها وضبط فوائدها.

قال ابن جماعة الكناني:
(إذا شرح محفوظاته المختصرات، وضبط ما فيها من الإشكالات والفوائد المهمات: انتقل إلى بحث المبسوطات مع المطالعة الدائمة، وتعليق ما يمرُّ به أو يسمعه من الفوائد النفيسة والمسائل الدقيقة والفروع الغريبة، وحلّ المشكلات، والفروق بين أحكام المتشابهات، من جميع أنواع العلوم).

قف وتأمل:
1- المختصرات والمتون العلمية كتبها العلماء تقريبا للعلم وتيسيرا لضبط أصوله، ومدرجة للانتقال للمطوّلات.
2- الحفظ وحده ليس هو العلم كما توهم بعض المعاصرين فقال (العلم هو الحفظ والحفظ هو العلم)! وإنما المقصود الفهم وحسن التصرّف في كلام العلماء والاستدلال له والتخريج عليه، والحفظ من أحسن ما يعين على ذلك، ومن لم يتيسر له الحفظ الحرفي فليجتهد في التكرار حتى ترسخ المعاني في قلبه.
3- دراسة المتون مرحلة من مراحل تحصيل العلم، وليست آخره ومنتهاه، فينبغي إعطاؤها حقّها من غير تقصير مخلّ ولا تطويل مملّ قاطع عن مواصلة طريق الطلب والترقّي في العلوم.
4- مطالعة مطوّلات العلوم ممن تأهّل لها: تتضمن فوائد كثيرة لا يمكن تحصيلها بطريقة أخرى من طرق تحصيل العلم.

https://www.tgoop.com/DHalshamrani