Telegram Web
فتوى= 9774
---------------ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخ انا قادمة ع عملية حقن مجهري وانا من سكان مدينة عدن ويوجد عندنا دكتور مصري لإجراء العملية ولايوجد نساء طبيبات في هذا المجال
ولكن في صنعاء يوجد طبيبة
وانا بالنسبة لي طلعتي الى صنعاء فيها مشقة وزيادة خسارة وهكذا .
فهل اذا سويتها عند الدكتور هنا في عدن تعتبر ضرورة ومايكون عليا اثم ؟
افيدني جزاك الله خيرا؟

((( الجواب))) أولاً: عملية الحقن المجهري لمن لايعرفها هي  حقن الحيوانات المنوية داخل سيتوبلازم البويضة حتى يحدث التخصيب، ويحدث هذا الإجراء في المختبرات الطبية. وعندما تُخصب البويضة ويتكون الجنين في المختبر تحت ظروف ومراقبة جيدة، يأخذها الطبيب لِيزرعها في الرحم حتى تلتصق بالبطانة ويحدث الحمل.
ثانياً: أختي الكريمة أقول لك وبكل شفافية ووضوح لايجوز لك القيام بهذه العملية عند رجل ويوجد له بديل وهي طبيبة مختصة وحاذقة ولو كانت بعيدة عنك لما في ذلك من إطلاعه على أعظم عورات المرأة ولغير ضرورة، وصنعاء ليست بالمنطقة البعيدة عن عدن التي يجد فيها الشخص مشقة كبيرة في السفر إليها؟ فنحن نرى أناسا يسافرون كل يوم من عدن إلى صنعاء فيما هو أقل شأناً من موضوعك في إنجاز معاملات يسيرة، ومن صنعاء إلى عدن في قطع جوازات ولايجدون أي مشقة، بل هناك من يسافر إلى الهند وإلى الأردن وإلى مصر لإجراء مثل هذه العمليات للحقن المجهري ويستسهلون الصعاب في ذلك، وأنت بارك الله فيك تستصعبين السفر من عدن إلى صنعاء في أمر خطير.سبحان الله؟

( كتاب الطب )
أ.د.عبدالرحمن إبراهيم الخميسي.

https://www.tgoop.com/D_Abdulrahman_Alkhamesi

‏تابع قناة فتاوى أ.د.عبدالرحمن الخميسي. في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDj1GT9sBI7M2xQaN2h

اضغط على الرابط تظهر لك القناة
فتوى= 9775
----------------ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم شيخنا الغالي
هل يجزء اعطاء الفقير علاج
من فدية الصيام؟

((( الجواب))) فدية كفارة الصيام، لاتجزئ فيها إلا الطعام، أو القيمة عند من أجاز إخراج القيمة وهم الحنفية وابن تيمية.
وأما إعطاء الفقير علاجا فلاتصح، ويمكنك أن تعطيه نقوداً وهو يشتري بها مايحتاجه من دواء

( كتاب الكفرات)
أ.د.عبدالرحمن إبراهيم الخميسي.

https://www.tgoop.com/D_Abdulrahman_Alkhamesi

‏تابع قناة فتاوى أ.د.عبدالرحمن الخميسي. في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDj1GT9sBI7M2xQaN2h

اضغط على الرابط تظهر لك القناة
فتوى= 9776
-------------ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك شيخنا الفاضل ….سؤال اب لثمانية بنات ٦ منهن متزوجات وبنتان لم يتزوجن بعد وزوجتي متوفاه ولي أخ واخت ولي املاك عباره عن عقارات اولاً / فهل يجوز لي ان أتصرف في أملاكي وهل هناك مايفيد ذلك شرعاً
ثانياً / هل يجوز لي ان اهب لبناتي من أملاكي وكم نسبة الهبه وماذا عن الاخ والأخت الذين لهم الحق في الميراث بعد وفاتي
افدنا أفادك الله بارك الله في علمك ونفع به

((( الجواب))) الأول: نعم يجوز لك أن تتصرف في أملاكك في حياتك كما تحب بوقفها، أو هبتها لمن تحب من بناتك وتسجيل ذلك رسمياً، أو التصدق بها، وأما التصرف فيها بعد موتك فيجوز لك أن توصي بثلثها لغير وارث،وأما الوصية لوارث فلاتصح إلا برضا الورثة جميعهم.
الثاني: نعم يجوز لك أن تهب من أملاكك لبناتك كما تحب في حياتك ولو أن تهبهن جميع أملاكك، ولكن يلزمك إن فعلت ذلك أن تكتبه باسمهن وتنقل الملكية إليهن

( كتاب الهبات والعطايا)
أ.د.عبدالرحمن إبراهيم الخميسي

https://www.tgoop.com/D_Abdulrahman_Alkhamesi

‏تابع قناة فتاوى أ.د.عبدالرحمن الخميسي. في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDj1GT9sBI7M2xQaN2h

اضغط على الرابط تظهر لك القناة
(سلسلة الدين النصيحة)(3)

يتبع: نصيحة العلماء.
3- إحذر أيها العالم أن تكون من فئة العلماء الضالين المضلين، وهم الذين يفتون بغير علم، أو يفتون بعلم ولكنهم يؤولون النصوص تبعا لهواهم ومطامعهم، وشهواتهم، أو شهوات الحكام، وغيرهم من أصحاب المصالح
ففي الحديث الصحيح المتفق عليه عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ اللهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعاً يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِماً .. اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوساً جُهَّالاً ، فَسُئِلُوا ، فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا» 
واعلم أن إثم هذه الفتوى الضالة وإثم من عمل بها هي عليك، وليس على العامل بها منها شيئ إذا كان جاهلا، كما في الحديث عند أبي داود بسند حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه : ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺳُﻮﻝُ اﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ اﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ: «ﻣَﻦْ ﺃُﻓْﺘِﻲَ ﺑِﻐَﻴْﺮِ ﻋِﻠْﻢٍ ﻛَﺎﻥَ ﺇِﺛْﻤُﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﻦْ ﺃﻓﺘﺎﻩ» ﺯَاﺩَ ﺳُﻠَﻴْﻤَﺎﻥُ اﻟْﻤَﻬْﺮِﻱُّ ﻓِﻲ ﺣَﺪِﻳﺜِﻪِ، «ﻭَﻣَﻦْ ﺃَﺷَﺎﺭَ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﺧِﻴﻪِ ﺑِﺄَﻣْﺮٍ ﻳَﻌْﻠَﻢُ ﺃَﻥَّ اﻟﺮُّﺷْﺪَ ﻓِﻲ ﻏَﻴْﺮِﻩِ ﻓَﻘَﺪْ ﺧَﺎﻧَﻪُ»
4-إياك من المداهنة في دين الله، سواء أكانت لحاكم، أو لفرد، أو لجماعة، فقد يترتب على ذلك تغييراً في الأحكام، أو إمضاءاً للباطل، وذلك من أعظم الكبائر قال تعالى:[
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ] القلم٩
وقال:[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا] النساء١٣٥ 
5- قل كلمة الحق إذا استطعت ولو في وجه سلطان جائر فذلك من أعظم الجهاد ومن أعظم منازل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ففي الحديث عنْ طارِقِ بنِ شِهابٍ الْبُجَلِيِّ الأَحْمَسِيِّ رضي اللَّه عنه أَنَّ رجلاً سأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، وقَدْ وَضعَ رِجْلَهُ في الغَرْزِ، أَيُّ الْجِهادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «كَلِمَةُ حقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جائِر» رَوَاهُ النسائيُّ بإسنادٍ صحيحٍ.
وفي حديث أَبِي سَعيد الْخُدريِّ رضي اللَّه عنه عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: «أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عندَ سلْطَانٍ جائِرٍ» رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.
وعند مسلم من حديث
أَبي سعيدٍ الخُدْريِّ رضي اللَّه عنه قال: سمِعْتُ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ: «مَنْ رَأَى مِنْكُم مُنْكراً فَلْيغيِّرْهُ بِيَدهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطعْ فبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبقَلبهِ وَذَلَكَ أَضْعَفُ الإِيمانِ»
فإن لم تستطع أن تجهر بكلمة الحق فاحذر أن تقول كلمة الباطل فتبوء بإثمك وإثم من تبعك، ويسعك في ذلك السكوت، ففي الحديث المتفق عليه
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ .. فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَصْمُتْ» 
6- إحذر من الدخول على الحكام الظلمة إلا ناصحاً، أو مذكراً، أو في مصلحة عامة للمسلمين، واحرص إن دخلت عليهم ألا يعرف الناس ذلك لأن غالبهم لايفرقون بين ناصح للحاكم الظالم وبين مستجد له فقد يتهمونك بما ليس فيك من ممالأته ومصانعته، قال تعالى[ وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ] هود١١٣
7- أُفضّلُ لك ألا تأخذ من دنيا الحكام شيئاً، لأنه بلاشك له مقابل يؤخذ من دينك، وعلمك، وسمعتك، واحذر كل الحذر من أن تبيع دينك بعرض من الدنيا قليل، فتخسر بذلك آخرتك، ولعلك لاتمتع به فتخسر دنياك كذلك، وفي الحديث الصحيح عن ﺃَﺑِﻲ ﻫُﺮَﻳْﺮَﺓَ ﺃَﻥَّ ﺭَﺳُﻮﻝَ اﻟﻠﻪِ ﺻَﻠَّﻰ اﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻗَﺎﻝَ: «ﺑَﺎﺩِﺭُﻭا ﺑِﺎﻷَْﻋْﻤَﺎﻝِ ﻓِﺘَﻨًﺎ ﻛَﻘِﻄَﻊِ اﻟﻠَّﻴْﻞِ اﻟْﻤُﻈْﻠِﻢِ، ﻳُﺼْﺒِﺢُ اﻟﺮَّﺟُﻞُ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻭﻳﻤﺴﻲ ﻛَﺎﻓِﺮًا، ﺃَﻭْ ﻳﻤﺴﻲ ﻣُﺆْﻣِﻨًﺎ ﻭَﻳُﺼْﺒِﺢُ ﻛَﺎﻓِﺮًا، ﻳَﺒِﻴﻊُ ﺩِﻳﻨَﻪُ ﺑِﻌَﺮَﺽٍ ﻣِﻦَ اﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ» رواه مسلم.
ويدخل في مفهوم الفتن: الردة وماأكثرها في هذا العصر، والإنسلاخ من الأخلاق الفاضلة، وقول الباطل، والمداهنة في دين الله، وتزيين الباطل والفواحش، وفي الحديث الصحيح في الترمذي وغيره عن اﺑْﻦِ ﻛَﻌْﺐِ ﺑْﻦِ ﻣَﺎﻟِﻚٍ اﻷَﻧْﺼَﺎﺭِﻱِّ، ﻋَﻦْ ﺃَﺑِﻴﻪِ، ﻗَﺎﻝَ: ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺳُﻮﻝُ اﻟﻠﻪِ ﺻَﻠَّﻰ اﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ: "ﻣَﺎ ﺫﺋﺒﺎﻥ ﺟَﺎﺋِﻌَﺎﻥِ ﺃُﺭْﺳِﻼَ ﻓِﻲ ﻏَﻨَﻢٍ ﺑِﺄَﻓْﺴَﺪَ ﻟَﻬَﺎ ﻣِﻦْ ﺣِﺮْﺹِ اﻟْﻤَﺮْءِ ﻋَﻠَﻰ اﻟْﻤَﺎﻝِ
ﻭَاﻟﺸَّﺮَﻑِ ﻟِﺪِﻳﻨِﻪِ" وقال الترمذي
ﻫَﺬَا ﺣَﺪِﻳﺚٌ ﺣَﺴَﻦٌ ﺻَﺤِﻴﺢٌ.
يتبع.

ا.د.عبدالرحمن إبراهيم الخميسي.
فتوى= 9777
---------------ا
فضيلة الدكتور /
سائلة تسأل : هل يجوز للرجل الزواج بمسيحية ...وهل يجوز للمرأة أن تتزوج بمسيحي ؟

((( الجواب))) زواج المسلم من امرأة مسيحية أو يهودية جائز لقوله تعالى[ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ] المائدة ٥
وأما زواج المرأة المسلمة من غير مسلم سواء أكان من أهل الكتاب أي يهودي أو نصراني، أو مشركاً أو من أي ملة أخرى فلايجوز بلاخلاف بين العلماء، وإن حصل فالنكاح باطل والمعاشرة سفاح
قال تعالى: [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ] الممتحنة١٠

( كتاب النكاح )
أ.د.عبدالرحمن إبراهيم الخميسي.

https://www.tgoop.com/D_Abdulrahman_Alkhamesi

‏تابع قناة فتاوى أ.د.عبدالرحمن الخميسي. في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDj1GT9sBI7M2xQaN2h

اضغط على الرابط تظهر لك القناة
فتوى= 9778
---------------ا
السلام عليكم
في حديث انزلوا الناس منازلهم
سؤالي اذا في اخوات وحده متزوجه وزوجها غني
والثانيه متزوجه وزوجها فقير
لما يروحين بيت اهلهن
يقوموا الاهل يجهزوا لما تجي بنتهم الغنيه ويكرموها
ولما تجي الفقيره يقولوا على الحاصل
وحجتهم انزلوا الناس منازلهم
فهل هاذا صحيح؟
ممكن تفهمونا كيف ننزل الناس منازلهم؟

((( الجواب))) أولاً: فهم أهل هاتين البنتين للحديث "أنزلوا الناس منازلهم" هو فهم خاطئ، لأن ابنتيهم منهم بمنزلة واحدة، فتفريقهم في المعاملة بينهما ليس من اللائق ولا من العدل.
ثانياً: معنى الحديث أن الناس غير الأقرباء لهم مراتبهم ومنزلتهم في مجتمعهم فينزل كل شخص منزلته ولايبخس حقه فإن كان عالما فله إجلاله وتوقيره وإن كان شيخا أي شيخ قبيلة فيعرف له ذلك ويعامل باحترام، وإن كان عبداً فينزل منزلته ولايرفع إلى منزلة الأسياد وهكذا

( كتاب الآداب )
أ.د.عبدالرحمن إبراهيم الخميسي.

https://www.tgoop.com/D_Abdulrahman_Alkhamesi

‏تابع قناة فتاوى أ.د.عبدالرحمن الخميسي. في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDj1GT9sBI7M2xQaN2h

اضغط على الرابط تظهر لك القناة
( سلسلة الدين النصيحة)(4)

يتبع: نصيحة العلماء.
8- إحرص أيها العالم على نشر ماتعلمته من علوم الشريعة بدرس، أو خطبة، أو موعظة، أو خاطرة، أو كلمة، أو مقال في صحيفة أو مجلة، أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي التي تصل إلى آلاف الناس بل إلى الملايين منهم، أو تأليف نافع مهما استطعت،وإن لم تستطع فلايكلف الله نفساً إلا وسعها، واعلم أن زكاة العلم نشره بين الناس، قال صلى الله عليه وسلم في حديث
عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما : «بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ولَا  حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعمِّداً .. فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ
وَعَنِ عبدالله بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «نَضَّرَ اللهُ امْرَءاً سَمِعَ مِنَّا شَيْئاً، فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَهُ؛ فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أوْعَى مِنْ سَامِعٍ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
وإياك إياك من كتم العلم،فإن كتم مايحتاج الناس إليه وتعينه عليك إثمه عظيم، قال تعالى:[ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ] البقرة١٥٩-١٦٠
وفي الحديث الصحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ .. أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجامٍ مِنْ نَارٍ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُودَ وَالتِّرْمِذِيُّ، وقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ.
9- يجب عليك أيها العالم أن تكون من دعاة الحق والهدى، واحذر كل الحذر من أن تكون من دعاة الضلالة، والجاهلية، والعصبية، والحزبية، والمناطقية فتكون من جثى جهنم، قال تعالى[ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ]
يوسف ١٠٨
وقال:[ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ] فصلت٣٣
وفي الحديث عن أَبِي هريرة رضي اللَّه عنه أَن رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: «منْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ منْ تَبِعَهُ لا ينْقُصُ ذلِكَ مِنْ أُجُورِهِم شَيْئاً، ومَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لا ينقُصُ ذلكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئاً» رواه مسلم.
وروى الترمذي عن الحارث بن مالك الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
   «مَن دَعا بدَعْوى الجاهِليَّةِ فإنَّه مِن جُثى جَهَنَّمَ»، فقالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، وإن صامَ وصلّى؟ قالَ: «نَعمْ، وإن صامَ وصلّى، فادْعوا بدَعْوةِ اللهِ الَّذي سَمّاكم بِها المُسلِمينَ المُؤمِنينَ عِبادَ اللهِ».
وفي مسلم عن جندب بن عبدالله رضي الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
 " مَن قُتِلَ تَحْتَ رايَةٍ عِمِّيَّةٍ، يَدْعُو عَصَبِيَّةً، أوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً، فقِتْلَةٌ جاهِلِيَّةٌ."
10- إحذر أيها العالم أن توجد في مكان لايليق بالعلماء ويزري بمكانتهم، ويقلل من هيبتهم أو يسقطها كحضور المباريات الرياضية، والاحتفالات الغنائية، والمهرجانات الصاخبة المختلطة، والسهرات المشبوهة، ونحو ذلك، وقد
كانَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ يوماً مُعْتَكِفًا فأتته زوجه صفية تزُورُهُ لَيْلًا، قالت: فَحَدَّثْتُهُ ثُمَّ قُمْتُ فانْقَلَبْتُ، فَقامَ مَعِي لِيَقْلِبَنِي، وكانَ مَسْكَنُها في دارِ أُسامَةَ بنِ زَيْدٍ، فَمَرَّ رَجُلانِ مِنَ الأنْصارِ، فَلَمّا رَأَيا النبيَّ ﷺ أسْرَعا، فَقالَ النبيُّ ﷺ: على رِسْلِكُما إنَّها صَفِيَّةُ بنْتُ حُيَيٍّ فَقالا سُبْحانَ اللَّهِ يا رَسولَ اللَّهِ قالَ: إنَّ الشَّيْطانَ يَجْرِي مِنَ الإنْسانِ مَجْرى الدَّمِ، وإنِّي خَشِيتُ أنْ يَقْذِفَ في قُلُوبِكُما سُوءًا، أوْ قالَ: شيئًا." رواه البخاري، فتأمل معي أخي العالم كيف دفع النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه الشبهة مع أنه لايمكن أن تتطرق إلى قلوب المؤمنين الصادقين أي ظنة سوء به عليه الصلاة والسلام ولكن من باب دع مايريبك إلى مالايريبك، فقد صان نفسه عليه الصلاة وأذهب الشك من قلبي صاحبيه بقوله: إنها صفية، وكذلك يلزمك أيها العالم أن تدفع عن نفسك الريبة بأن لاتوردها موارد الشبهات.
11-إحذر كذلك من ممارسة الأمور التي تخرم المروءة، وتسقط الهيبة والوقار، كشرب الشيشة، والمعسل،والغليون، والدخان، ولعب الورق، والشطرنج، ومتابعة المباريات، وتشجيع الفِرَق الرياضية، ومشاهدة المسلسلات والتمثيليات الهابطة، وسماع الأغاني الماجنة، وحلق اللحية، وإسبال الثياب، والأكل والشرب بالشمال، ولبس الدبلة، ونحو ذلك.
12- كن عالما مقبولا عند الجميع، وليس عند فئة خاصة حتى لو كنت منتمياً لها، -ولاتنتمي إلا لأهل الحق- فالعلم يجب أن يبذل للجميع دون تفريق بين أحد منهم.
13- لامانع أن تنتمي لأهل الحق قال تعالى[
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ] التوبة١١٩
واحذر أن تنتمي لأهل الباطل من أصحاب الأفكار الضالة أو المدعين للإتباع وليسوا من أهله، فالمرء مع من أحب كما قال صلى الله عليه وسلم
14- لامانع أن تعمل بالتجارة وتصبح من أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة كعثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف، والزبير بن العوام وغيرهم من كبار الصحابة، فتحفظ بذلك ماء وجهك، وماء وجه أسرتك وتتصدق فتكون يدك العليا، ويد الآخذ السفلى وهذا لاشك أحب وأفضل عند الله من أن تتكفف الناس، أو تنتظر صدقات المحسنين،
شريطة ألا يصدك ذلك عن عبادة، ولاجهاد، ولاحضور جماعة، ولاتلاوة كتاب الله، ولاأداء نوافل.
قال تعالى:[ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ] النور٣٧
وفي الحديث"
"نعمَ المالُ الصّالحُ للرَّجلِ الصّالحِ" رواه أحمد وغيره.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أنَّ فُقَرَاءَ المُهَاجِرِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقَالُوا: ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلاَ وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ ؛ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَلَهمُ فَضْلٌ مِنْ أمْوَالٍ: يَحُجُّونَ، وَيَعْتَمِرُونَ، وَيُجَاهِدُونَ، وَيَتَصَدَّقُون!! فَقَالَ: «أَلاَ أُعَلِّمُكُمْ شَيْئاً تُدْرِكُونَ بِهِ مَنْ سَبَقَكُمْ، وتَسْبِقُونَ بِهِ مَنْ بَعْدَكُمْ، وَلاَ يَكُونُ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنْكُمْ إَلاَّ مَنْ صَنَعَ مِثْلَ مَا صَنَعْتُم؟» قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «تُسبِّحُونَ، وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ، خَلْفَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ» قَالَ أَبُو صَالِحٍ الرَّاوِي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَمَّا سُئِلَ عَنْ كَيْفِيَّةِ ذِكْرِهِنَّ، قَالَ: تَقُولُ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَاللهُ أَكْبَرُ، حَتَّى يَكُونَ مِنْهُنَّ كُلِّهِنَّ ثَلاثاً وَثَلاَثِينَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.  
وَزَادَ مُسْلِمٌ فِي رِوَايَتِهِ: فَرَجَعَ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَوا: سَمِعَ إِخْوَانُنَا أَهْلُ الْأَمْوَالِ بِمَا فَعَلْنَا، فَفَعَلُوا مِثْلَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ».
15- احذر من أن تنشغل بإيصال الخير للناس وتنسى نفسك، وأهلك وعيالك، وولدك من هذا الخير قال تعالى[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ] التحريم٦
وأعظم الخير هو العمل الصالح والوقاية من عذاب الله تعالى
وفي الحديث عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال:
- أَعْتَقَ رَجُلٌ مِن بَنِي عُذْرَةَ عَبْدًا له عن دُبُرٍ، فَبَلَغَ ذلكَ رَسولَ اللهِ ﷺ فَقالَ: أَلَكَ مالٌ غَيْرُهُ؟ فَقالَ: لا، فَقالَ: مَن يَشْتَرِيهِ مِنِّي؟ فاشْتَراهُ نُعَيْمُ بنُ عبدِ اللهِ العَدَوِيُّ بثَمانِ مِئَةِ دِرْهَمٍ، فَجاءَ بها رَسولَ اللهِ ﷺ فَدَفَعَها إلَيْهِ، ثُمَّ قالَ: ابْدَأْ بنَفْسِكَ فَتَصَدَّقْ عَلَيْها، فإنْ فَضَلَ شيءٌ فَلأَهْلِكَ، فإنْ فَضَلَ عن أَهْلِكَ شيءٌ فَلِذِي قَرابَتِكَ، فإنْ فَضَلَ عن ذِي قَرابَتِكَ شيءٌ فَهَكَذا وَهَكَذا يقولُ: فَبيْنَ يَدَيْكَ وَعَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمالِكَ." رواه مسلم
وروى مسلم أيضا عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما
، قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ ﷺ: "كَفى بالمَرْءِ إثْمًا أَنْ يَحْبِسَ عَمَّنْ يَمْلِكُ قُوتَهُ."
وعن عمرو بن شُعْيب، عن أَبيه، عن جَدِّهِ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «مُرُوا أَوْلادكُمْ بِالصَّلاةِ وهُمْ أَبْنَاءُ سبع سِنِينَ، واضْرِبُوهمْ علَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرِ، وفرَّقُوا بيْنَهُمْ في المضَاجعِ» حديثٌ حسن رواه أبو داود بإِسنادٍ حسنٍ.

أ.د.عبدالرحمن إبراهيم الخميسي.









 
فتوى= 9779
----------------ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم حفظكم الله ورعاكم
سائلة تقول :
أنا امرأة اعيش حاليا في اليمن و دخلت في دين الإسلام منذ ٣ سنين والحمدلله ..
ففي السنة الأولى من إسلامي سافرت إلى بلادي في شهر رمضان واجتمعت بعائلتي ولكني ( فطرت الشهر كاملا) خوفا من أهلي لأنهم لايعرفون اني قد دخلت في الإسلام وإذا عرفوا بتحصل لي مشاكل كبيرة ويتبرأون مني وغير ذلك ..
ثم رجعت إلى اليمن وسافرت مرة اخرى السنة الثانية من إسلامي في شهر رمضان إلى بلادي وفطرت شهر رمضان كاملا ..
السؤال
ماذا عليا أن أعمل هل يجب عليا أن اقضي ٦٠ يوما ؟
ام أخرج كفارة فقط؟
ام كفارة وقضاء معا ؟
أفتوني وجزاكم الله خير الجزاء
السؤال الثاني
امرأة دخلت في الإسلام وبتسأل عن الزكاة
تقول :
هل يجوز لي أن أخرج زكاة ذهبي ومالي لأسرتي النصرانية لانهم جدا فقراء و محتاجين ؟
ام أخرجها للمسلمين ؟
أفتونا وجزاكم الله خيرا؟

((( الجواب))) أولا: الحمدلله على أن منّ الله عليك وهداك للإسلام، فتلك أعظم نعمة أنعمها الله عليك، وواجبك هو أن تشكري الله تعالى على هذه النعمة وتدعي إليها أهلك وخاصة أبويك فتنقذيهم من النار، وإن حصل ذلك فهو أعظم بر وإحسان تقدميه إلى والديك.
ثانياً: لامانع إذا كان الشخص في بلد غير مسلم أن يكتم إسلامه في حال إذا خاف على نفسه شريطة ألايترتب على ذلك تركاً للفرائض، أو مشاركة في شعائر الكفار، فإن ترتب عليها ذلك فيجب عليه الهجرة من تلك البلاد ومفارقة أهلها ولو كانوا أقرب الناس إليه وعدم محبتهم أو موالاتهم قال تعالى: [ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ] المجادلة ٢٢
ثالثا: وأنت أيها الأخت أخطأت بسفرك إلى أهلك في رمضان وأنت تعلمين من نفسك عدم القدرة على إظهار إسلامك، وأخطأت كذلك بفطرك في رمضان، وأخطأت بتأخيرك لقضاء الشهر الأول حتى أتى عليك رمضان آخر، والله يغفر لك ويجب عليك الآن أمور :
١- قضاء الشهرين حسب استطاعتك
٢- مقاطعة أهلك النصارى تماما إذا لم تستطيعي إظهار إسلامك وعدم محبتهم وموالاتهم كما نصت على ذلك الآية السابقة، وأما إذا لم يعترضوا على إسلامك وتركوا لك الحرية في ذلك فلامانع من صلتهم وبرهم والإحسان إليهم خاصة أبويك كما قال تعالى [ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ] الممتحنة٨
٣- التوبة وعدم العودة إلى ذلك.
الثاني: لايصح دفع الزكاة إلى غير المسلمين.


( كتاب الإيمان)
أ.د.عبدالرحمن إبراهيم الخميسي.

https://www.tgoop.com/D_Abdulrahman_Alkhamesi

‏تابع قناة فتاوى أ.د.عبدالرحمن الخميسي. في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDj1GT9sBI7M2xQaN2h

اضغط على الرابط تظهر لك القناة
فتوى= 9780
-----------------ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور سمعت واحدة من الاخوات
تقول ابوها تزوج نصرانية وجابت له ولد
ورجع تزوج مسلمة الي هي أمها
الآن تقول إن الولد تربي على دين أمه نصراني
الآن تقول أخي
هل هو أخوها
حتى لو هو نصراني؟؟

((( الجواب))) نعم هو أخوها ولو كان نصرانياً، ولكن ليس له من حقوق الأخوة شيئ لاميراث، ولاود ومحبة، ولاغير ذلك من حقوق الإسلام. ولكن لامانع من صلته والهدية إليه والسؤال عنه إذا لم يكن محارباً.
وهذا من مخاطر الزواج من غير المسلمات في هذا العصر، فالقوانين غير الإسلامية تعطي الأم مسلمة أو غير مسلمة الحق في حضانة ابنها، وإذا حضنته نشأته على دينها وعقيدتها، بخلاف الإسلام فلايعطي الأم غير المسلمة حق الحضانة بل يحرم ذلك أشد التحريم لمايترتب عليه من تنشئة الولد على غير الإسلام.

( كتاب الحضانة )
أ.د.عبدالرحمن إبراهيم الخميسي

https://www.tgoop.com/D_Abdulrahman_Alkhamesi

‏تابع قناة فتاوى أ.د.عبدالرحمن الخميسي. في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDj1GT9sBI7M2xQaN2h

اضغط على الرابط تظهر لك القناة
( سلسلة الدين النصيحة)(5)

ثانياً: النصيحة لأئمة المساجد، والخطباء، والمؤذنين.
أ= النصيحة لأئمة المساجد.
لاشك أن إمامة المسجد منصب رفيع، وذات أهمية كبيرة في الإسلام،ولذلك تولاها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه، ثم تولاها من بعده خلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم، فلأجل هذا أخي إمام المسجد أوجه لك هذه النصيحة لعل الله تعالى أن ينفعك بها:
1- كن قدوة صالحة للمأمومين، في عبادتك، وهيئتك، ولباسك، ومعاملتك، وأخلاقك، وجميع شئونك الظاهرة.
2- ينبغي لك أن تكون أقرأ أهل المسجد، فإن لم تكن كذلك فمن أفضلهم قراءة، واحذر أن يؤخذ عليك خطأ متعمد، أو لحن، فإن ذلك يزري بك، ويجعلك في موضع تندر، وإن شعرت أن لديك ضعفاً في القراءة فبادر بتحسينها عند أحد الحفاظ، وإن كان أصغر سناً منك، فرحم الله امرءاً عرف قدر نفسه، وفي الحديث عن أبي مسعودٍ عُقبةَ بنِ عمرٍو البدريِّ الأنصاريِّ رضي اللهُ عنه قال: قال رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وسَلَّم: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤهُمْ لِكتَابِ اللهِ، فَإِنْ كَانُوا في الْقِراءَةِ سَواءً، فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا في السُّنَّةِ سَوَاءً، فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كانُوا في الهِجْرَةِ سَوَاءً، فَأَقْدَمُهُمْ سِنّاً وَلا يَؤمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ في سُلْطَانِهِ، وَلا يَقْعُدُ في بيْتِهِ على تَكْرِمتِهِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ» رواه مسلم.
وفي روايةٍ لَهُ: «فَأَقْدمهُمْ سِلْماً» بَدل «سِنًّا»: أَيْ إِسْلاماً.
وفي رواية: يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤهُمْ لِكتَابِ اللهِ، وأَقْدمُهُمْ قِراءَةً، فَإِنْ كَانَتْ قِراءَتُهمْ سَواءً فَيَؤُمُّهم أَقْدمُهُمْ هِجْرةً، فَإِنْ كَانوا في الهِجْرَةِ سوَاء، فَلْيُؤمَّهُمْ أَكْبرُهُمْ سِناً».
3- يستحب لك أن تكون حسن الصوت جهورياً لأن ذلك مما يعين على الرغبة في الصلاة خلفك ولما في ذلك من أثر عظيم على المصلين، وفي الحديث عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: سمِعتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول: «مَا أَذِنَ اللهُ لِشَيْءٍ.. مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
  ومعنى: «أَذِنَ اللهُ» أيِ: اسْتَمَعَ، وَهُوَ إشَارَةٌ إلى الرِّضَا وَالقَبُولِ.
وعَنِ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللهُ عنهُ قالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَرَأَ في العِشَاءِ بِـ(والتِّينِ والزَّيْتُونِ) فَمَا سَمِعْتُ أَحَداً أَحْسَنَ صَوْتاً مِنْهُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ولاشك أن الصوت الحسن هو موهبة من الله تعالى، ولايمنع كونه موهبة أن يتغنى به القارئ قدر استطاعته، ففي الحديث
عَنْ أَبِي لُبَابَةَ بَشِيرِ بنِ عَبْدِ المُنْذِرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: «مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ.. فَلَيْسَ مِنَّا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُودَ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ.
ومَعْنَى: «يَتَغَنَّى»: يُحْسِّنُ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ.
4- يجب عليك مادمت تصدرت للإمامة، أو الخطابة، أن تتعلم أحكامهما وفقههما، ولاخلاف في ذلك بين العلماء، حتى تقيمهما كما أمر الله تعالى، وحتى تستطيع إجابة السائل، وتعليم وتوجيه الجاهل، وتنبيه الغافل.
5- إحذر أن تخل بأركان الصلاة، وواجباتها، وشروطها، فإنك إن فعلت ذلك أثمت وربما بطلت صلاتك، ومن ثم تتحمل الخلل فيها عنك وعن المأمومين، وماأعظم الحِمْل، ففي الحديث" عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم  قَالَ: « يُصَلُّونَ لَكُمْ ، فَإنْ أصَابُوا فَلَكُمْ ، وإنْ أخْطئُوا فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ » رواهُ البُخاريُّ.
وقوله" يصلون لكم" أي الأئمة يصلون بكم ويؤمونكم.
وأقل ماينفي الخلل عن الصلاة هو الإطمئنان فيها وحدُه: أن يكون الركوع، والإعتدال منه، والسجود، والجلوس بين السجدتين قريباً من السواء، وذلك بقدر ماتقول: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد، ملء السموات والأرض، وملء مابينهما، وملء ماشئت من شيئ بعدُ أهل الثناء والمجد، الخ
روى مسلم ﻋَﻦِ اﻟْﺤَﻜَﻢِ، ﻗَﺎﻝَ: ﻏَﻠَﺐَ ﻋَﻠَﻰ اﻟْﻜُﻮﻓَﺔِ ﺭَﺟُﻞٌ - ﻗَﺪْ ﺳَﻤَّﺎﻩُ - ﺯَﻣَﻦَ اﺑْﻦِ اﻷَْﺷْﻌَﺚِ، ﻓَﺄَﻣَﺮَ ﺃَﺑَﺎ ﻋُﺒَﻴْﺪَﺓَ ﺑْﻦَ ﻋَﺒْﺪِ اﻟﻠﻪِ ﺃَﻥْ ﻳُﺼَﻠِّﻲَ ﺑِﺎﻟﻨَّﺎﺱِ، ﻓَﻜَﺎﻥَ ﻳُﺼَﻠِّﻲَ، ﻓَﺈِﺫَا ﺭَﻓَﻊَ ﺭَﺃْﺳَﻪُ ﻣِﻦَ اﻟﺮُّﻛُﻮﻉِ ﻗَﺎﻡَ ﻗَﺪْﺭَ ﻣَﺎ ﺃَﻗُﻮﻝُ: اﻟﻠﻬُﻢَّ ﺭَﺑَّﻨَﺎ ﻟَﻚَ اﻟْﺤَﻤْﺪُ، ﻣِﻞْءُ اﻟﺴَّﻤَﺎﻭَاﺕِ ﻭَﻣِﻞْءُ اﻷَْﺭْﺽِ، ﻭَﻣِﻞْءُ ﻣَﺎ ﺷِﺌْﺖَ ﻣِﻦْ ﺷَﻲْءٍ ﺑَﻌْﺪُ، ﺃﻫﻞ اﻟﺜﻨﺎء ﻭَاﻟْﻤَﺠْﺪِ، ﻻَ ﻣَﺎﻧِﻊَ ﻟِﻤَﺎ ﺃَﻋْﻄَﻴْﺖَ، ﻭَﻻَ ﻣُﻌْﻄِﻲَ ﻟِﻤَﺎ ﻣَﻨَﻌْﺖَ، ﻭَﻻَ ﻳَﻨْﻔَﻊُ ﺫَا اﻟْﺠَﺪِّ ﻣِﻨْﻚَ اﻟْﺠَﺪُّ.
ﻗَﺎﻝَ اﻟْﺤَﻜَﻢُ: ﻓَﺬَﻛَﺮْﺕُ ﺫَﻟِﻚَ ﻟِﻌَﺒْﺪِ اﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ ﺑْﻦِ ﺃَﺑِﻲ ﻟَﻴْﻠَﻰ ﻓَﻘَﺎﻝَ: ﺳَﻤِﻌْﺖُ اﻟْﺒَﺮَاءَ ﺑْﻦَ ﻋَﺎﺯِﺏٍ ﻳَﻘُﻮﻝُ: ﻛَﺎﻧَﺖْ ﺻَﻼَﺓُ ﺭَﺳُﻮﻝِ اﻟﻠﻪِ ﺻَﻠَّﻰ اﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻭَﺭُﻛُﻮﻋُﻪُ، ﻭَﺇِﺫَا ﺭَﻓَﻊَ ﺭَﺃْﺳَﻪُ ﻣِﻦَ اﻟﺮُّﻛُﻮﻉِ، ﻭَﺳُﺠُﻮﺩُﻩُ، ﻭَﻣَﺎ ﺑَﻴْﻦَ اﻟﺴَّﺠْﺪَﺗَﻴْﻦِ، ﻗَﺮِﻳﺒًﺎ ﻣِﻦَ اﻟﺴَّﻮَاءِ» ﻗَﺎﻝَ ﺷُﻌْﺒَﺔُ: ﻓَﺬَﻛَﺮْﺗُﻪُ ﻟِﻌَﻤْﺮِﻭ ﺑْﻦَ ﻣُﺮَّﺓَ ﻓَﻘَﺎﻝَ: ﻗَﺪْ ﺭَﺃَﻳْﺖُ اﺑْﻦَ ﺃَﺑِﻲ ﻟَﻴْﻠَﻰ، ﻓَﻠَﻢْ ﺗَﻜُﻦْ ﺻَﻼَﺗُﻪُ ﻫَﻜَﺬَا.
وحُزر لعمربن عبدالعزيز رحمه الله، وهو أمير على المدينة، عشر تسبيحات في ركوعه،وسجوده،ووصف أنس رضي الله عنه صلاته بأنها شبيهة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه أبوداود وغيره، وحسنه ابن حجر وابن باز وغيرهما، وضعفه الألباني

أ.د.عبدالرحمن إبراهيم الخميسي
فتوى= 9781
----------------ا
السلام عليكم ورحمه الله
١-ي شيخ اخت تسال وتقول انها تشاجرت هي وزوجه في التلفون وهي غلقت التلفون وعاد زوجها بيتكلم ما سمعت باقي المكالمه المهم جلست ايام و شافها زوجها وهي ماسكه تلفونه وقال، لها انا قد قلت لك حرام وطلاق ما تزيدي تمسكي تلفوني قالت متى قلت ما سمعت هذا الكلام قال قلت لك يوم المصياحه في التلفون قالت انا غلقت التلفون قبل ماتقل هكذا لو انا سمعت انك حرمت وطلقت ماكنت عتمسك التلفون
يعني هل وقعت عليها طلقه
ام لا
لانها لم تكن تعرف
٢-ي شيخ عندي استفسار
اختلفوا مجموعة من الاخوه
حول العمله الجديده حرف د
في ان اذا اشتريت بها من احد اشياء ولم اخبره انها حرف د
يعتبر اني غشيته
غشيت البايع
لاني اتعمد وضعها بين عمله قديمه
هل هي تعتبر مغالطة
ام لا
نحن من سكان صنعاء
وجزاك الله خير؟

((( الجواب))) الأول: تقع على زوجها طلقة لكونه لم يقيد يمينه بسماع زوجته ليمينه.
الثاني: هذه العملة بعضهم يقبلها وبعضهم لايقبلها، فمن لديه منها فلايشتري بها حتى يعرف البائع بها فإن قبلها فلامانع وإن لم يقبلها استبدلها بغيرها

( كتاب الجامع)
أ.د.عبدالرحمن إبراهيم الخميسي.

https://www.tgoop.com/D_Abdulrahman_Alkhamesi

‏تابع قناة فتاوى أ.د.عبدالرحمن الخميسي. في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDj1GT9sBI7M2xQaN2h

اضغط على الرابط تظهر لك القناة
فتوى= 9782
--------------ا
السلام عليكم
أعلم أنه لا يجوز أن يبيع الإنسان مالا يملك ، ولا يجوز قرض ومنفعة
هل علمي صحيح
أريد أن أعمل مع امرأة بأن أرسل لها ثياب وتبيعهم
لكنها لا تملك مال بأن تشتري مني فتريد أن تبيعهم ثم تعطيني المال وتربح لها
لا يجوز لي أن أعطيها بالدين أليس كذلك بناء على القاعدتين السابقتين
هل للمسألة مخرج شرعي؟

((( الجواب))) هذا الذي تفعلينه مع المرأة جائز، وليس كما فهمت أنه بيع مالايملك الشخص أو هو قرض جر منفعة

( كتاب الشركة)
أ.د.عبدالرحمن إبراهيم الخميسي.

https://www.tgoop.com/D_Abdulrahman_Alkhamesi

‏تابع قناة فتاوى أ.د.عبدالرحمن الخميسي. في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDj1GT9sBI7M2xQaN2h

اضغط على الرابط تظهر لك القناة
فتوى= 9783
---------------ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخ اريد أن أحج انا وأمي وزوجتي وعندي ديوون فهل يجوز لي
١/ أن أستأذن أصحاب الديون ان أقضيهم بعد الحج
٢/ تكاليف الحج سيتم دفعها بالتقسيط لصاحب مكتب السفريات
افتونا جزاكم الله خير

((( الجواب))) يجوز أن تحج وعليك ديون، فإن استأذنت من أصحابها فهو أفضل، وإن لم تستأذن فلاحرج وحجك صحيح، لكن إذا كانت الديون عاجلة وحالة أي حل سدادها فللدائنين الحق في منعك من السفر حتى تقضيهم.

( كتاب الحج والعمرة)
أ.د.عبدالرحمن إبراهيم الخميسي.

https://www.tgoop.com/D_Abdulrahman_Alkhamesi

‏تابع قناة فتاوى أ.د.عبدالرحمن الخميسي. في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDj1GT9sBI7M2xQaN2h

اضغط على الرابط تظهر لك القناة
فتوى= 9784
--------------ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي هل أعمام وأخوال الأم والأب محارم للبنات؟

((( الجواب))) نعم أعمام وأخوال الأم والأب هم محارم لبناتهما.

( كتاب النكاح)
أ.د.عبدالرحمن إبراهيم الخميسي.

https://www.tgoop.com/D_Abdulrahman_Alkhamesi

‏تابع قناة فتاوى أ.د.عبدالرحمن الخميسي. في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDj1GT9sBI7M2xQaN2h

اضغط على الرابط تظهر لك القناة
فتوى= 9785
----------------ا
السلام عليكم
كيف حال الشيخ
عندي سؤال
هناك رجل قُتل قبل سنه ونص
ولديه راتب سعودي في الحدود .
والان القضيه في المحكمه ...والقاتل في السجن
الرجل المقتول لديه ام عميا تسكن عند اخوه ولديه بنت وزوجته ..
اولا كيف يتم توزيع الراتب
ثانياً القضيه في المحكمه ومع اصحاب المقتول محامي يتابع القضيه ...
فهل الاوليه إن الراتب يسلم لمتابعه القضيه حتى خروج حكم القصاص على القاتل او يسلم الراتب للبنت وزوجته وامه كل واحد حسب ماهو مبين في شرع الله
وايضا مع إخوانه بيت مشترك لو ابتاع بايجيب لهم حوالي 500الف سعودي
فهل حق الشريعه يتحملها اخوانه ويخصم من نصيبه في البيت ام يخصم من راتبه السعودي؟

(((الجواب))) الأول: توزيع الراتب هو للأم وللزوجة، وللبنت فقط لأنه ليس بإرث، ويتفقوا فيما بينهم على قسمته، فإن اختلفوا فيقتسموه بحسب إرثهم فتأخذ الأم السدس، والبنت النصف، والزوجة الثمن، ومابقي فهو للبنت.
الثاني: أجرة المحامي هو شيئ إجرائي وليس حكما شرعيا فيتفق الورثة فيما بينهم على إعطائه أجرته بالكيفية التي يرونها، والأجرة لاشك تخصم من تركة المقتول أو من راتبه، ومابقي منها يقسم بين الورثة بحسب أنصبتهم الشرعية.

( كتاب الجنايات)
أ.د.عبدالرحمن إبراهبم الخميسي.

https://www.tgoop.com/D_Abdulrahman_Alkhamesi

‏تابع قناة فتاوى أ.د.عبدالرحمن الخميسي. في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDj1GT9sBI7M2xQaN2h

اضغط على الرابط تظهر لك القناة
( سلسلة الدين النصيحة)(6)

يتبع: النصيحة لأئمة المساجد.
6- إياك أيها الإمام أن تكون فتاناً في إمامتك بالناس، والفتان هو الذي يطيل جداً بالمأمومين، في قراءته، وهيئآت الصلاة، -وحد الإطالة: هي الزيادة على هدي النبي صلى الله عليه وسلم- وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم معاذاً رضي الله عنه من ذلك حينما أم قومه بسورة البقرة، وقال له" أتريد أن تكون فتاناً يامعاذ؟"
روى مسلم ﻋَﻦْ ﺃَﺑِﻲ اﻟﺰُّﺑَﻴْﺮِ، ﻋَﻦْ ﺟَﺎﺑِﺮٍ ﺃَﻧَّﻪُ ﻗَﺎﻝَ: ﺻَﻠَّﻰ ﻣُﻌَﺎﺫُ ﺑْﻦُ ﺟَﺒَﻞٍ اﻷَْﻧْﺼَﺎﺭِﻱُّ ﻷَِﺻْﺤَﺎﺑِﻪِ اﻟْﻌِﺸَﺎءَ. ﻓَﻄَﻮَّﻝَ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﻓَﺎﻧْﺼَﺮَﻑَ ﺭَﺟُﻞٌ ﻣِﻨَّﺎ. ﻓَﺼَﻠَّﻰ ﻓَﺄُﺧْﺒِﺮَ ﻣُﻌَﺎﺫٌ ﻋَﻨْﻪُ ﻓَﻘَﺎﻝَ: ﺇِﻧَّﻪُ ﻣُﻨَﺎﻓِﻖٌ ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﺑَﻠَﻎَ ﺫَﻟِﻚَ اﻟﺮَّﺟُﻞَ ﺩَﺧَﻞَ ﻋَﻠَﻰ ﺭَﺳُﻮﻝِ اﻟﻠﻪِ ﺻَﻠَّﻰ اﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻓَﺄَﺧْﺒَﺮَﻩُ ﻣَﺎ ﻗَﺎﻝَ ﻣُﻌَﺎﺫٌ ﻓَﻘَﺎﻝَ ﻟَﻪُ اﻟﻨَّﺒِﻲُّ ﺻَﻠَّﻰ اﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ: «ﺃَﺗُﺮِﻳﺪُ ﺃَﻥْ ﺗَﻜُﻮﻥَ ﻓﺘﺎﻧﺎ ﻳَﺎ ﻣُﻌَﺎﺫُ؟ ﺇِﺫَا ﺃَﻣَﻤْﺖَ اﻟﻨَّﺎﺱَ ﻓَﺎﻗْﺮَﺃْ ﺑِﺎﻟﺸَّﻤْﺲِ ﻭَﺿُﺤَﺎﻫَﺎ، ﻭَﺳَﺒِّﺢِ اﺳْﻢَ ﺭَﺑِّﻚَ اﻷَْﻋْﻠَﻰ، ﻭَاﻗْﺮَﺃْ ﺑِﺎﺳْﻢِ ﺭَﺑِّﻚَ، ﻭَاﻟﻠَّﻴْﻞِ ﺇِﺫَا ﻳَﻐْﺸَﻰ»
وفي حديث آخر عَنْ أبي مسعودٍ عُقبةَ بنِ عمرٍو البدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال : جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقالَ : إنِّي لأتَأَخَّرُ عَنْ صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ أجْلِ فُلانٍ مِمَّا يُطِيلُ بِنَا !! فمَا رأيتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ  غَضِبَ في موعِظَةٍ قَطُّ أَشدَّ ممَّا غَضِبَ يَومئذٍ ؛ فقالَ : « يَا أَيُّهَا النَّاسُ ؛ إنَّ مِنكمْ مُنَفِّرينَ ، فأَيُّكُمْ أَمَّ النَّاسَ .. فَليُوجِزْ ؛ فإنَّ مِنْ ورائِهِ الكَبيرَ والصَّغيرَ وذا الحَاجَةِ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
ومعنى" فليوجز" أي أنه لايطيل، ولايخل بصلاته، وليس كما يفهم العوام أن المقصود بذلك" السرعة المخلة بالصلاة" فإن هذا يتعارض مع قوله صلى الله عليه وسلم" صلوا كما رأيتموني أصلي" رواه البخاري.الذي يعني الأمر بمتابعته في كيفية صلاته كلها قراءةً وركوعاً واعتدالاً، وسجوداً وجلوساً
7- إحذر أن تكون مكروهاً عند المأمومين كراهةً بحق- وليست كراهةً شخصيةً، أو بغير حق- وذلك لبدعة فيك، أو لسوء خلقك، أو لمجاهرة بمعصية، أو لفرض نفسك عليهم عن غير رضا منهم، فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من أم قوماً هم له كارهون، رواه أبوداود وغيره، وفي رواية عنده" ثلاثةٌ لا يَقبَلُ اللهُ منهم صلاةً: مَن أمَّ قَومًا وهم له كارِهونَ، ورجُلٌ أتى الصَّلاةَ دِبارًا، والدِّبارُ: أن يَأتِيَها بعد أن تفوتَه، ورَجُلٌ اعتَبَد مُحَرَّرًا"
8-لاينبغي لك أن تتأخر عن الإمامة إلا لعذر شرعي من مرض، أو سفر، أو عمل، أو حاجة طارئة، ونحو ذلك، ويستحب لك أن تنيب عنك شخصاً كفؤاً، ولاتترك الناس بدون إمام، فيسبب لهم ذلك إرباكاً وحيرةً. فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما مرض أناب عنه أبابكر الصديق رضي الله عنه، وكذا كان إذا سافر ينيب عنه من يصلي بالناس.
فعن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال:  لَمَّا اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللهِ  صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَجَعُهُ .. قِيلَ لَهُ في الصَّلاَةِ، فقال: « مُرُوا أَبا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بالنَّاسِ » فقالتْ عائشةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقيقٌ، إِذا قَرَأَ .. غَلَبَهُ البُكاءُ ! فقال: « مُرُوهُ فَلْيُصَلِّ ».
وفي رواية عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قالَتْ: قلتُ: إِنَّ أَبا بَكْرٍ إِذا قَامَ مقامَكَ .. لَمْ يُسْمِعِ  النَّاسَ مِنَ البُكَاءِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
9- إذا كنت ذا علم فاحرص على تعليم الناس وتفقيههم في دين الله تعالى وذلك بفتح درس أسبوعي، أو يومي ولكن بشكل مختصر فخير الناس أنفعهم للناس كما قال صلى الله عليه وسلم رواه الطبراني في الأوسط.
وفي حديث آخر" بلغوا عني ولو آية" رواه البخاري.، وأنه صلى الله عليه وسلم كان يتخول أصحابه بالموعظة" متفق عليه
10- إذا رأيت من يخطئ في صلاته، أو سلوكياته في المسجد فعليك أن توجهه للحق في ذلك مهما استطعت كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع المسيئ صلاته" متفق عليه
ومع ذي الخويصرة لما بال في المسجد" متفق عليه.
ومع سليك الغطفاني فقد روى مسلم عن جابربن عبدالله رضي الله عنه قال:" جاءَ سُلَيْكٌ الغَطَفانِيُّ يَومَ الجُمُعَةِ، وَرَسولُ اللهِ ﷺ يَخْطُبُ، فَجَلَسَ، فَقالَ له: يا سُلَيْكُ قُمْ فارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، وَتَجَوَّزْ فِيهِما، ثُمَّ قالَ: إذا جاءَ أَحَدُكُمْ يَومَ الجُمُعَةِ، والإِمامُ يَخْطُبُ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، وَلْيَتَجَوَّزْ فِيهِما.
11- لايصلح أن تنعزل عن المأمومين وتبتعد عنهم كما يفعل بعض الأئمة يصلي ثم يغادر المسجد فوراً، وحاول مهما استطعت أن تشاركهم في أفراحههم، وأحزانهم، وتبادل معهم الزيارة، وأجب دعواتهم مهما أمكنك ذلك فمثل هذا يزيدك قرباً منهم ومحبةً وتعاطفاً فلعلك أن تحتاج في يوم موقفاً يسندك منهم أو يؤازرك في قضية ما فلاتجدهم معك لأنهم لم يجدوك معهم.
12- أخي الإمام إذا انتقض وضوؤك وأنت تؤم المصلين، أو نسيت أنك كنت محدثا فلاتتحرج أبداً أن تخرج من الصلاة، وتنيب أحد المصلين عنك، فقد ثبت أن الصلاة بغير طهور سبب للعذاب في القبر فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" أُمِرَ بعبدٍ من عبادِ اللهِ يُضْرَبُ في قبرِهِ مئةَ جلدةٍ، فلَم يزلْ يسألُ ويدعو حتّى صارتْ جَلدةً واحدةً، فامتلأَ قبرُهُ عليهِ نارًا، فلمّا ارتفعَ وأفاقَ قال: على ما جلدتُمُوني؟ قال: إنَّكَ صَّليتَ صلاةً بغيرِ طهورٍ، ومررتَ على مظلومٍ فلَم تنصرْهُ" رواه الطحاوي في مشكل الآثار وغيره، وحسنه الألباني.
13- يستحب لك تسوية الصفوف بقولك وفعلك، فبقولك أن تقول :"اسْتَوُوا ولا تَخْتَلِفُوا فتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ" سَوُّوا صُفُوفَكُمْ؛ فَإنَّ تَسْوِيَةَ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصَّلاَةِ»
أو سووا صفوفكم،فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاَةِ" أو
"أقِيمُوا صُفُوفَكُمْ وتَرَاصُّوا"
أو" أَقِيمُوا الصُّفُوفَ، وَحَاذُوا بَيْنَ المَنَاكِبِ، وَسُدُّوا الخَلَلَ، وَلِينُوا بِأَيْدِي إِخْوَانِكُمْ، وَلاَ تَذَرُوا فَرُجَاتٍ للشَّيْطَانِ، ومَنْ وَصَلَ صَفّاً.. وَصَلَهُ اللهُ، وَمَنْ قَطَعَ.. صَفّاً قَطَعَهُ اللهُ» 
أو" رُصُّوا صُفُوفَكُمْ، وَقَارِبُوا بَيْنَها، وحَاذُوا بِالْأَعْناقِ"
أو" أَتِمُّوا الصَّفَّ المُقَدَّمَ، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ، فَمَا كَانَ مِنْ نقْصٍ.. فَلْيَكُنْ فِي الصَّفِّ المُؤَخَّرِ»
أو" وَسِّطُوا الإِمَامَ، وَسُدُّوا الخَلَلَ» وإن جمعت بين أكثر من واحد من هذه الألفاظ فحسن، ولكن لايستحب أن تجمع بينها كلها لمافي ذلك من المشقة على المأمومين، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يجمع بينها كلها في موقف واحد، فتارةً يقول هذا وتارةً هذا.
وأما تسوية الصفوف بفعلك فهو أنك إذا رأيت تقدماً أو تأخراً في الصف فتعدله ثم ترجع إلى مكانك كما قال الْبرَاءِ بنِ عَازِبٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُما: كانَ رسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتخَلَّلُ الصَّفَّ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلى نَاحِيَةٍ؛ يَمْسَحُ صُدُورَنَا، وَمَنَاكِبَنَا، ويَقُولُ: «لا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ» وكَانَ يَقُولُ: «إنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ على الصُّفُوفِ الأُوَلِ»
14- إذا كنت أيها الإمام مريضاً بسلس البول، أو انطلاق الريح، أو بكثرة المذي، ونحو ذلك من نواقض الطهارة فلاتصح إمامتك بالأصحاء من الناس عند جمهور العلماء، وتصح عند الماليكة في المشهور عنهم، وعند الشافعية في الأصح من مذهبهم، وعللوا صحتها بأن الأحداث إذا عفي عنها في حق صاحبها، عفي عنها في حق غيره، وأرى لك إحتياطاً ألا تؤم الناس خروجاً من الخلاف.
وأما الإمامة بمعذور مثلك فلاخلاف بين الفقهاء في صحتها.
15- إذا كنت في مجتمع يقنت في صلاة الفجر فلاتخالفهم، واقنت مثلهم ولاحرج عليك في ذلك حتى لو كنت ترى القنوت بدعةً لأن الراجح في القنوت كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى استواء الأمرين، فمن قنت فلاحرج عليه، ومن لم يقنت فلاحرج عليه، ولاينبغي أن يحمل أحد على أحد في ذلك.
16- وأخيراً: فلامانع أن تتقاضى راتباً على الإمامة من الدولة أو من غيرها، وذلك للضرورة ولما جرى عليه العمل في هذا العصر، ويجب عليك الإخلاص، والله من وراء القصد

أ.د.عبدالرحمن إبراهيم الخميسي.
2024/11/28 10:34:30
Back to Top
HTML Embed Code: