يحملَهُ في حقيبة المدرسة أحيانًا!
وفي حقيبةٍ دبلوماسيةٍ أحيانًا أخرى،
يحميهِ من النار، يحميهِ من النهرِ،
يحاوطهُ بيديهِ ويضعهُ بينَ السترةِ
والقميص كي يمنَعهُ من الإستماعِ
الى أنين الأمهات اللواتي فَقَدنَ
أطفالهنَّ بإنفجار الصباحِ..!
صباحُ الخيرِ!
يقولُ للأزهار الذابلة
يهزُ الحقيبةَ بإستمرارٍ،
كما يهزُ فنجانَ القهوةِ
كي يتأكدَ من وجودهِ داخلَها
ثمَ يمضي الى فاجعةٍ جديدةٍ
يبحثُ فيها عن أنثى تُدلِّكُ لَهُ
المعنى كي يستريحَ فوقَ السنابلِ
كأنَهُ خدعة الوجودِ، ثمَ ينجو
بأعجوبةٍ من الحياةِ، فيقرر أن
يصغي الى معنى النشيدِ ويهزُ
الحقيبةَ مرةً أخرى، فيبكي..!
على وطنٍ ضائعٍ!!
يبكي على يمنٍ عالقٍ في حقيبة.
وفي حقيبةٍ دبلوماسيةٍ أحيانًا أخرى،
يحميهِ من النار، يحميهِ من النهرِ،
يحاوطهُ بيديهِ ويضعهُ بينَ السترةِ
والقميص كي يمنَعهُ من الإستماعِ
الى أنين الأمهات اللواتي فَقَدنَ
أطفالهنَّ بإنفجار الصباحِ..!
صباحُ الخيرِ!
يقولُ للأزهار الذابلة
يهزُ الحقيبةَ بإستمرارٍ،
كما يهزُ فنجانَ القهوةِ
كي يتأكدَ من وجودهِ داخلَها
ثمَ يمضي الى فاجعةٍ جديدةٍ
يبحثُ فيها عن أنثى تُدلِّكُ لَهُ
المعنى كي يستريحَ فوقَ السنابلِ
كأنَهُ خدعة الوجودِ، ثمَ ينجو
بأعجوبةٍ من الحياةِ، فيقرر أن
يصغي الى معنى النشيدِ ويهزُ
الحقيبةَ مرةً أخرى، فيبكي..!
على وطنٍ ضائعٍ!!
يبكي على يمنٍ عالقٍ في حقيبة.
أُمِّي :
اللَّهُمّ أَزَل عَن قَلْبِهَا كُلّ حُزْن
وَعَن جَسَدِهَا كُلِّ مَرَضٍ وَأَطِل
بعمرها وأرزقها سَعَادَة لاتفنى
واحفظها لِي يَارَبّ الْعَالَمِين.
دعواتكم غيباً لِأُمِّي قُرَّةُ عَيْنِي
بالشفاء العاجل.
اللَّهُمّ أَزَل عَن قَلْبِهَا كُلّ حُزْن
وَعَن جَسَدِهَا كُلِّ مَرَضٍ وَأَطِل
بعمرها وأرزقها سَعَادَة لاتفنى
واحفظها لِي يَارَبّ الْعَالَمِين.
دعواتكم غيباً لِأُمِّي قُرَّةُ عَيْنِي
بالشفاء العاجل.
-يالله إنّ الداء دائُك والدواء دوائك ولا شافيَ إلا انت، ولا يبري الأسقام إلا أنت، اللهم ياشافي إشفي أميّ، اللهم اشفِها، وارِح صدرها وجسدها، اللهم اشفِها ورد لها صِحتها وعافيتها، يالله لا طاقه لي أن أراها تتألم اللهم أشفِ أمي، اللهم عجل ف شُفائها وأرزقها قوة الصبر وصِحة الجسد، أتيتكَ يالله ساجداً فلا تردنيّ، وأستجِب لدعائي، إنكَ علىَ كل شيءٍ قدير.
اللهُم أمي وإن جفتّ ينابيع الحياة،
اُمي وإن توارت قوتي واعتراني الضعف،
اللهُم اُمي ثم اُمي ثم اُمي وإن لم يبقَ
من الحياة إلا هي.
اُمي وإن توارت قوتي واعتراني الضعف،
اللهُم اُمي ثم اُمي ثم اُمي وإن لم يبقَ
من الحياة إلا هي.
قدميها جنة، صوتها تلاوة، يديها رحمة،
ووجهُها نور، اللهم لا تريني عمراً دون أمي.
ووجهُها نور، اللهم لا تريني عمراً دون أمي.
أخافُ من ألا أخاف
يربكني هذا البرود
قلقٌ مِن صمتيَّ القاتل
أخشى على أمسي الماضي
الذي لم أنتبه لهُ
أخشى عليهِ أن يُصابَ
بالوحدةِ مثلي!
وأشعرُ بالأسى على غدي
الذي ينتظرني بيدينِ
مفتوحتين، ولا أنتظره!
ولم أكلف نفسي عناء
الإستيقاظ لأجله!
ليسَ لأني لم أنم
طيلة هذهِ السنوات
بلَ لأنَها الحياة!
أفقدتني القدرة
على مواجهتها
حتى بتُ عاجزًا
على الصراخ
ذَهَبَ صوتي سدىً
كحمامِ الشتاء!
ذَهَبَ ولم يعُد.
-مُحمد المُنتصر.
يربكني هذا البرود
قلقٌ مِن صمتيَّ القاتل
أخشى على أمسي الماضي
الذي لم أنتبه لهُ
أخشى عليهِ أن يُصابَ
بالوحدةِ مثلي!
وأشعرُ بالأسى على غدي
الذي ينتظرني بيدينِ
مفتوحتين، ولا أنتظره!
ولم أكلف نفسي عناء
الإستيقاظ لأجله!
ليسَ لأني لم أنم
طيلة هذهِ السنوات
بلَ لأنَها الحياة!
أفقدتني القدرة
على مواجهتها
حتى بتُ عاجزًا
على الصراخ
ذَهَبَ صوتي سدىً
كحمامِ الشتاء!
ذَهَبَ ولم يعُد.
-مُحمد المُنتصر.
ليلةٌ كأنَّها كل الخِلافات!
أخذتُ وسَادتِي واستَلقيتُ
على سَريرِي الخشبِي
كُنتُ شَاردَ الذِّهنِ مَكشُوفَ الحِكاية!
فَحدَّثتنِي الجُدرانُ وَالأسِرَّة
تَماماً بعدَ مُنتصفِ اللَّيل
فِي وقتٍ مُؤذٍ بِصدقِة
تَبادلنا الضَّحكَ والأسئلة
وعِندَ مطلعِ الفجر..
اختفَى كُل شَيء، ولا أعلم!
أهوَ حُلمٌ أم أنَّهُ أثَر ليالٍ عِجاف؟!
قعدتُ صَافنَ الذِّهن لوهنَه!
حَاولتُ أن أتَذكر حَديثنا ولَم استطِع
لا أتَذكرُ شَيئاً مِن الحِوار ولكِن..
آلمنِي سُؤالُ الوِسَادةِ :
"لِماذا تَتَنهد كَثيراً؟".
تَنهدتُ ونمت!
ولا أتَذكرُ مَا الإِجابة.
أخذتُ وسَادتِي واستَلقيتُ
على سَريرِي الخشبِي
كُنتُ شَاردَ الذِّهنِ مَكشُوفَ الحِكاية!
فَحدَّثتنِي الجُدرانُ وَالأسِرَّة
تَماماً بعدَ مُنتصفِ اللَّيل
فِي وقتٍ مُؤذٍ بِصدقِة
تَبادلنا الضَّحكَ والأسئلة
وعِندَ مطلعِ الفجر..
اختفَى كُل شَيء، ولا أعلم!
أهوَ حُلمٌ أم أنَّهُ أثَر ليالٍ عِجاف؟!
قعدتُ صَافنَ الذِّهن لوهنَه!
حَاولتُ أن أتَذكر حَديثنا ولَم استطِع
لا أتَذكرُ شَيئاً مِن الحِوار ولكِن..
آلمنِي سُؤالُ الوِسَادةِ :
"لِماذا تَتَنهد كَثيراً؟".
تَنهدتُ ونمت!
ولا أتَذكرُ مَا الإِجابة.
مَكسُورٌ، كَ ضوءٍ كَانت خَطِيئَتُهُ عِناق نَافِذة.
أعتذر أنني ما عدّتُ أكتب لكم كثيرًا،
إنها أيام أصغي فيها أكثر مِما أقول،
وأشرُد فيها أكثر مِما أرى،
الكلمات أفلتت مني في لحظةٍ
فقدت فيها السيطرة والتماسك
والنبرة المُناسبة،
وما عادت بيديّ حيلة
أو حتى مُصافحة دافئة!
وبالنسبةِ لشخص لا يجيد التحدث
والتعبير إلا كتابةً فإن امتناعي
هو صراخي الذي أُجيد،
ولا تصدر مني أكثر من تنهيدة،
إلى أن أعثُر على كلمة أو أعثَر بأخرى!
لذلك..
أنا أعتذر.
إنها أيام أصغي فيها أكثر مِما أقول،
وأشرُد فيها أكثر مِما أرى،
الكلمات أفلتت مني في لحظةٍ
فقدت فيها السيطرة والتماسك
والنبرة المُناسبة،
وما عادت بيديّ حيلة
أو حتى مُصافحة دافئة!
وبالنسبةِ لشخص لا يجيد التحدث
والتعبير إلا كتابةً فإن امتناعي
هو صراخي الذي أُجيد،
ولا تصدر مني أكثر من تنهيدة،
إلى أن أعثُر على كلمة أو أعثَر بأخرى!
لذلك..
أنا أعتذر.
وَاقِع مُستخدَم.
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}. -في صباح العاشر من مارس، الساعة 10:45 يوم الجمعة، مات أبي فمات الأمان معة، مات أبي فأخذ كل الألوان معة، وبقيتُ في هذه الحياة…
أبي..!
كُل مافي الحياة يمكن أن يعوض،
إلا رحيلك أخذ الحياةَ من الحياة،
قاسية هي الأيام بدونك، الحياة باهِتة
مُملة مُحزِنة وأشدُ من كُل ذلِك فهي مؤلمة،
مؤلمة حقًا حين تمضي وأنت لست هُنا،
لا أسمع صوتك، لا تبحث عني، لا تتصل بي،
لا أرى مكالمة مفقودة أو رسالة حتى،
أفتقِد الكثير، فرمضان آتٍ يا أبي..
لا أستطيع تخيل فكرة أن يأتي رمضان
وأنت لن تأتي، مأساة والمنزِل مظلم في غيابك،
سيكون المنزل مُكتض بالكآبة ينقُصه أنت،
أحقاً سيمضي رمضان وأنت لست معنا؟!
يالها من خيبة بل وجع بحجم السماء!
كُنتَ الحياة لي ولم أكُن أُدرِكُ هذا،
لكِنك رحلت وها أنا بِتُّ أشعُر أني
بلا حياة أموتُ كُل يوم
أُقسِم أني أفتقِدُ حتى نبرة توبيخَك لي.
وأنا على المواجِع مُتكِئًا، والذِكريات الذكريات
قصصٌ ترويها الأيام لي، ثُم يأتي الحنين مِثل
اللصوص ُمتخفيًا ليُشعل الحُزن من حولي،
فأحترِقُ بُكاءً وتنطفئ روحي، أبي هاقد مضى
عامٌ على وفاتك وأتى اليوم المشؤوم مُجدداً،
قلبي الهزيل يتمزق إلى أشلاء، فأنت قد رحلت
وبقى الألمُ يعتصِرُني، أيامي ظُلماتٌ بعضها فوق
بعض، لا رغبة للحياة لا رائِحة للسعادة، ولا أثر
للفرح، كُل ما يوجد هُنا كئيب، وأنا كالغريب
أتجول ليلاً بعُكازِ اليتيم، هذا أتوكز وكأنني
عجوزاً في السبعين، ملامح وجهي تفضحُ
ما يختبئ في الداخل فحياةٌ يا أبي دونك،
أشبه بروحٍ بلا جسد، فياليت روحي تلحقُ
بِك لأنني ضِعتُ مِن بعدِك للأبد.
الذِكرى المؤلمة الأولى لرحيلك يا أبي💔.
10/مارس/2023م وجعٌ يحِنُ إلى وجع.
كُل مافي الحياة يمكن أن يعوض،
إلا رحيلك أخذ الحياةَ من الحياة،
قاسية هي الأيام بدونك، الحياة باهِتة
مُملة مُحزِنة وأشدُ من كُل ذلِك فهي مؤلمة،
مؤلمة حقًا حين تمضي وأنت لست هُنا،
لا أسمع صوتك، لا تبحث عني، لا تتصل بي،
لا أرى مكالمة مفقودة أو رسالة حتى،
أفتقِد الكثير، فرمضان آتٍ يا أبي..
لا أستطيع تخيل فكرة أن يأتي رمضان
وأنت لن تأتي، مأساة والمنزِل مظلم في غيابك،
سيكون المنزل مُكتض بالكآبة ينقُصه أنت،
أحقاً سيمضي رمضان وأنت لست معنا؟!
يالها من خيبة بل وجع بحجم السماء!
كُنتَ الحياة لي ولم أكُن أُدرِكُ هذا،
لكِنك رحلت وها أنا بِتُّ أشعُر أني
بلا حياة أموتُ كُل يوم
أُقسِم أني أفتقِدُ حتى نبرة توبيخَك لي.
وأنا على المواجِع مُتكِئًا، والذِكريات الذكريات
قصصٌ ترويها الأيام لي، ثُم يأتي الحنين مِثل
اللصوص ُمتخفيًا ليُشعل الحُزن من حولي،
فأحترِقُ بُكاءً وتنطفئ روحي، أبي هاقد مضى
عامٌ على وفاتك وأتى اليوم المشؤوم مُجدداً،
قلبي الهزيل يتمزق إلى أشلاء، فأنت قد رحلت
وبقى الألمُ يعتصِرُني، أيامي ظُلماتٌ بعضها فوق
بعض، لا رغبة للحياة لا رائِحة للسعادة، ولا أثر
للفرح، كُل ما يوجد هُنا كئيب، وأنا كالغريب
أتجول ليلاً بعُكازِ اليتيم، هذا أتوكز وكأنني
عجوزاً في السبعين، ملامح وجهي تفضحُ
ما يختبئ في الداخل فحياةٌ يا أبي دونك،
أشبه بروحٍ بلا جسد، فياليت روحي تلحقُ
بِك لأنني ضِعتُ مِن بعدِك للأبد.
الذِكرى المؤلمة الأولى لرحيلك يا أبي💔.
10/مارس/2023م وجعٌ يحِنُ إلى وجع.
لم يفهمني أحد حتى الآن،
لم يعرفني أحد على حقيقتي،
أعتقدتُ كثيرًا يا صديقي أنني
وجدتُ من يفهم ذلك الإنكسار
الذي أخفيه خلف قوّتي،
الإكتئاب خلف هروبي،
والحزن الذي خلف عزلتي،
لم أجد أحدًا معي سواي،
جميع من عرفتهم كانوا معي
في لحظات سعادتي وفرحي،
أما في أوقات شقائي وشدّتي
يختفون وكأنهم أضواء سيارات
في ليالٍ ممطرة أو كأنني أملك
ثقباً في قلبي اتّسعَ ليتسربوا
جميعهم منه!
بداخلي ألف صراع وخارجي هادئ،
حروبي الليلية لا مُتناهية، يُشغلني
ألف موضوع، أفكّر لساعات طويلة
عن مخرج أفِرّ به من رأسي،
أتعبتني وحدتي كثيرًا، تمنيتُ كثيرًا
أن أفعل شيئًا واحدًا غير الصمت،
لكنني عجزتُ يا صديقي عن فعل شيء،
أشعر أنّ التعاسة تسرّبت من صوت الحظ،
حاولتُ مراراً أن أختلِق حياة جيدة أعيشها،
ليسَ حبًّا بالحياة قط، لكنني لا أريد أن أخسر
حياتي على الأقل، لازلتُ أقاوم كل أفكاري التي
تقودني للإختفاء عن الجميع، أقاوم إضطراباتي
النفسية، تفاصيل مازالت عالقة بذاكرتي تؤلم
قلبي، أقاوم مشاكلي مع عائلتي التي لم تفهمني
يومًا، أقاوم أحلامي وأرجوها أن تبقى لا تحتضِر،
أقاوم رغبتي في ترك العالم والرحيل بعيداً..!
إلى حيث لا أدري، لكنني مُتعب حد التعب
وكل عظمة في جسدي تتّكئ على الأخرى
وتصرُخ بي ..كفى!
أنا الحاضر الذي لم ينتبه لوجودهِ أحد،
الغائِب الذي لم يبحث عنه أحد..!
أنا لا أحد.
لم يعرفني أحد على حقيقتي،
أعتقدتُ كثيرًا يا صديقي أنني
وجدتُ من يفهم ذلك الإنكسار
الذي أخفيه خلف قوّتي،
الإكتئاب خلف هروبي،
والحزن الذي خلف عزلتي،
لم أجد أحدًا معي سواي،
جميع من عرفتهم كانوا معي
في لحظات سعادتي وفرحي،
أما في أوقات شقائي وشدّتي
يختفون وكأنهم أضواء سيارات
في ليالٍ ممطرة أو كأنني أملك
ثقباً في قلبي اتّسعَ ليتسربوا
جميعهم منه!
بداخلي ألف صراع وخارجي هادئ،
حروبي الليلية لا مُتناهية، يُشغلني
ألف موضوع، أفكّر لساعات طويلة
عن مخرج أفِرّ به من رأسي،
أتعبتني وحدتي كثيرًا، تمنيتُ كثيرًا
أن أفعل شيئًا واحدًا غير الصمت،
لكنني عجزتُ يا صديقي عن فعل شيء،
أشعر أنّ التعاسة تسرّبت من صوت الحظ،
حاولتُ مراراً أن أختلِق حياة جيدة أعيشها،
ليسَ حبًّا بالحياة قط، لكنني لا أريد أن أخسر
حياتي على الأقل، لازلتُ أقاوم كل أفكاري التي
تقودني للإختفاء عن الجميع، أقاوم إضطراباتي
النفسية، تفاصيل مازالت عالقة بذاكرتي تؤلم
قلبي، أقاوم مشاكلي مع عائلتي التي لم تفهمني
يومًا، أقاوم أحلامي وأرجوها أن تبقى لا تحتضِر،
أقاوم رغبتي في ترك العالم والرحيل بعيداً..!
إلى حيث لا أدري، لكنني مُتعب حد التعب
وكل عظمة في جسدي تتّكئ على الأخرى
وتصرُخ بي ..كفى!
أنا الحاضر الذي لم ينتبه لوجودهِ أحد،
الغائِب الذي لم يبحث عنه أحد..!
أنا لا أحد.
-كيفَ أكتبُ إليكِ وقلمي
يرّتجِف مِن قدسكِ،
أي مِحرابُ القداسةِ انتِ؟
أي صوتٍ يُطرب الحياة،
أي حُضنٍ يحتضّن الاجيال،
كنيسةٍ تُردد صلوات وتدق
أجراسُ المحبة..!
مسجِدٌ يغمرة ماء الايمان،
أي سماويةٌ انتِ؟!،
كعبةٌ تطوف حولها
النفوس بدموع الخُشوع،
حُضنكِ تُرمىَ فيهِ الهُموم والأحزان،
تضحيةٌ جعلت الموت صغيراً في فلكِها،
دُعائكِ سفينةُ نجاة، ودموعكِ ماءُ الحياة،
يا شمعةً مُقدسةً أضاءت في الانسانية،
يا سيدة الأكوان، أيتها البهيةُ الجميلةُ العبقة،
يا جبلي الوحيد الذي أعتصم بهِ مِن كل خيباتي.
-أُميّ أحُبكِ حد الإنحناء.
يرّتجِف مِن قدسكِ،
أي مِحرابُ القداسةِ انتِ؟
أي صوتٍ يُطرب الحياة،
أي حُضنٍ يحتضّن الاجيال،
كنيسةٍ تُردد صلوات وتدق
أجراسُ المحبة..!
مسجِدٌ يغمرة ماء الايمان،
أي سماويةٌ انتِ؟!،
كعبةٌ تطوف حولها
النفوس بدموع الخُشوع،
حُضنكِ تُرمىَ فيهِ الهُموم والأحزان،
تضحيةٌ جعلت الموت صغيراً في فلكِها،
دُعائكِ سفينةُ نجاة، ودموعكِ ماءُ الحياة،
يا شمعةً مُقدسةً أضاءت في الانسانية،
يا سيدة الأكوان، أيتها البهيةُ الجميلةُ العبقة،
يا جبلي الوحيد الذي أعتصم بهِ مِن كل خيباتي.
-أُميّ أحُبكِ حد الإنحناء.
-هِي أُمّي وأُمّتي ومَأمني وأَماني وأَغلىَ ما أملُك.