#الاعلام
كتاب رائع عن الدعاية والإعلان وتاريخ مصطلح البروباجاندا من إصدار مركز دلائل.وتجدون في قناة المركز ملخصا موفقا للكتاب
وكل إصدارات المركز العلمية المميزة بعمق البحث العلمي تجدونها في معرض جدة الدولي للكتاب في جناح مفكرون الدولية وعبر متجر دلائل تجدونها مع خدمة التوصيل بأسعار مقبولة.
ومرفق في المنشورات التالية رابط قناة مركز دلائل


د. حياة باأخضر:
رابط قناتي على التليجرام
https://www.tgoop.com/baakhdar3

هذا الملف به نبذة عن كتاب صورة النبي محمد في الغرب، وهو يضم فهرس الكتاب، وتصدير الناشر الأجنبي وتمهيد المؤلف لكتابه، ثم مقدمة الترجمة..

وهذه صفحة الكتاب على موقع دلائل لمن أراد طلبه من المتجر:

https://dalail.center/anQjAW

أسأل الله أن ينفع به ويتقبله..

وقراءة طيبة لمن يهتم 🌷

" لو أن مؤرخي أوربا في العصور الحديثة اطلعوا على مصنفات الأئمة المحدثين، لمَا تأخروا في تأسيس علم المثودولوجيا = (المنهج) حتى آواخر القرن الماضي [ القرن التاسع عشر الميلادي] " .

أسد رستم (ت:١٩٦٥م) في كتابه الفذ " مصطلح التاريخ"

أسد رستم .. مؤرخ لبناني وأستاذ جامعي مشهور - كان نصرانيا ولكنه ألف هذا الكتاب ليعبر فيه عن انبهاره بعلم مصطلح الحديث .. ويدعو لتوظيفه لفحص الوقائع والروايات التاريخية .

لماذا يسلم السويديون؟ | بودكاست شرفة | مع د. عبدالله السويدي
https://youtu.be/fHNvRXtKqRE

في مفهوم الأنمي

يرنُّ أحياناً في أذهاننا عبارات وأسماء تقصد معنى معين وقد لا تستطيع مفاهيميًا أن نضع لها حدّا بيّنا مع وضوح معالمها التي تميّزها عن غيرها، فإذا مرّ علينا مصطلح "الأنمي" وجدنا تركيب العبارة من اللغة الإنجليزية "Animation" وترسم في أذهاننا رسوماً متحركة ذات نمط معين تختلف عن عامة الرسوم المتحركة.
  نريد هنا أن نمحّص مفهوم الأنمي ونستخرج المفهوم المستقر في أذهاننا والذي نراه في الواقع فإنه يُشير من حيث منشأه إلى اليابان في الربع الأول من القرن العشرين وارتبط بفنٍّ سبقه وهو رسوم المانجا اليابانية، ويمكن أن يُقال أن الأنمي صورة مكمّلة وامتداد لرسوم المانجا، وليس مرحلة متقدمة أدّت إلى محو المانجا فإن رسوم المانجا موجودة متزامنة مع أفلام الأنمي، أما من حيث الرؤية الفنية فإن الأنمي استلهمت أفكارها من الثقافة اليابانية، واستُخدمت كأداة تعزّز تلك الثقافة مثل التغني بأبطال اليابان وشيطنت أعدائها، بل إن سيناريو الأنمي ورسوماتها إنما تُنحت من مخيال الثقافة اليابانية بأساطيرها ورموزها ورؤاها، أما اذا أردنا تتبع ما تفرّدت به الأنمي اليابانية فإن أي متابع للرسوم المتحركة يجد فيها علامة فارقة عن الرسوم المتحركة الأخرى مثل ما تنتج ديزني، وأذكر أني سألت أحد المراهقين من متابعي الأنمي عن كيفية تفريق الأنمي شكلاً عن غيرها فقال: واضحة! مثلا: فإن رسومات الأنمي تجعل مدار التواصل وملامح التعبير بين الشخصيات في العين، وتكون لها صبغة في درجات الألوان تجذب محبّيها كأن يكون لون الشعر أزرقًا أو أخضراً أو بنفسجياً يتحول بين فينة وأخرى، فيجدُ المُشاهد في المَشاهد شيئًا من التفاعل أعلى من باقي الرسومات وأدنى من الأفلام السينمائية الحقيقية، ولعل هذا جعل لها رواجاً بين غالب الفئات العُمرية بخلاف غيرها من الرسوم المتحركة، وأصبحت ذات انتاج غزير؛لقلة كلفة الأيدي العاملة في مراحل إنتاجها الأولى بُعيد الحرب العالمية الثانية مقارنة بكلفة الأيدي العاملة في أوربا أو أمريكا وهي أيضاً مع قلة كلفة الأيدي العاملة صناعة لا تحتاج إلى بنية تحتية كالصناعات أو الزراعة فكانت غزارة الإنتاج  لهذه العوامل وغيرها وانبنتْ منها -كثرة الانتاج- عملية تحسين وتجويد للمنتج ومع مرور الوقت صار لهم قصب السبق في جذب ومعرفة لرغبات المشاهدين فنيّاً وروائياً… ومع ما ذُكر من الوصف فإن القارئ يجد عناصر تميّز الأنمي لم يتم ذكرها، فإن ما ذُكر توصيف يقرّب المفهوم فحسب.


https://www.tgoop.com/Deerayah

*رأيك يصنع الأثر!*
نسعى لتأسيس برنامج تعليمي رائد متخصص في *التفسير والدراسات القرآنية* في بيئة نسائية فاعلة.

*طموحنا يكتمل بك..ساهمي معنا بالإجابة على الاستطلاع الموجز:*
https://forms.gle/xVsu6aVz1KaC8yxn6


> نسعد بمساهمتك في نشر الاستطلاع للمهتمات، ليكون لكِ فضل السبق في الخير🤍

محلل كرتوني
من بين مقاطع Shorts في اليوتيوب سمعت د.عبدالوهاب المسيري يقول"توم وجيري عبارة عن فأر لذيذ وقط غبي…" وحينما أكملت المقطع كان يتحدث عن تحليل الفيلم الذي نشأنا على مشاهدته وما هو النموذج الكامن / التفسيري للأخلاق في حبكة الكرتون؟… فهل يُقبل من مفكر موسوعي وناقد بحجم المسيري وهو الذي يقلّب أفكار الفلاسفة ويعرف أعصارهم من لدن أفلاطون إلى نيتشه وسارتر أن يستشهد بحبكة فيلم كرتوني!
يستكثر كثير ممن لحفتهم شعلة ثقافة أن يضيعوا أوقاتهم في تحليل فيلم من الرسوم المتحركة، ومستند هذا الاستنكار: أن أفلام الرسوم المتحركة أداة مسلّية بريئة غايتها الترفيه، وهي قائمة على الخيال الذي يناسب الأطفال ولا تأثير لها في الواقع، وهي أتفه من أن يصرف لها وقت لتحليلها لأن الزمن والعمر كفيل بمحو أي متعلق بالرسوم المتحركة من ذاكرة الطفل، فضلاً أن تؤثر على تصوراته أو اختياراته المستقبلية؛ لأجل هذا فإن أفلام الرسوم المتحركة في دائرة الأمان في نظر الوالدين والمربين، أظن أن كثيراً من المقدمات لا يُسلّمُ نظرياً بها جملة وتفصيلاً، لكن مسلّم به واقعاً، صحيح أن هناك جهود من المهتمين في تحليل بعض الأفلام وما تكتنفه من رسائل لكن طوفان الأفلام المتحركة وغزارة إنتاجها -خاصة الأنمي- أكبر من الجهود، ولأهمية الرسائل المبطنّة في أفلام الرسوم المتحركة وما تحويه من مفاهيم نذكّر ببعض النقاط:
- أن أفلام الرسوم المتحركة ومنها الأنمي قائمة كغيرها على سيناريو وحبكة ورمزيات وسياق أنتج مثل هذه الأفلام المتحركة.
- وجود هدف من منتجي ومصدّري ومسوقي أفلام الرسوم المتحركة؛ فـ " الثري بطوط أو العم دهب" الذي يسبح بالذهب والدولارات أوحى بأن ثَم الفردوس الأرضي والحلم الذهبي الذي ينبغي أن يسعى له الأطفال.
- يقبل الناس على المفكر أو المثقف إذا شارك الجمهور كتابًا وناقش أفكاره أو عرض رواية وحلل أحداثها وأفكارها، لكن في أفلام الرسوم المتحركة والأنمي يُرى أن ذلك من نافلة القول ولا ينظر له باهتمام، حتى تصدّر لهذا فئة ضعيفة التحليل وشاهدُ ذلك: كثرة متخصصي مراجعة الأفلام، مع أن سيناريو كثيراً من أفلام الرسوم المتحركة هي إما رواية تقوم على فكرة ومدى تأثيرها إذا أصبحت فيلما كرتونيا أكثر من رواية كانت حبيسة الكتب لا يتجاوز قرّاؤها عُشر مشاهديها، أو تكون شرحا لفكرة كتبت فيها كتب.
- أن ما يُعرض في أفلام الرسوم المتحركة يتعلق بأهم مرحلة عمرية للإنسان وهي التنشئة، وبذر الأفكار في مرحلة التنشئة أسهل من تغييرها.
- في أفلام الرسوم المتحركة تطبّع في عقل مشاهديها ما تراه وتجعل بينه وبين ما يشاهد قبولاً وأُلفة، وليس هذا في الجانب السلبي حتى في تطبيع القيم الإيجابية، بل ربما يرى المُشاهد في الرسومات المتحركة المُثل والنماذج والأنماط الذي ينبغي أن يُسعى لها… أتذكرُ وأنا أشاهد توم وجيري أني تساءلت عن مقدار الرفاه الذي تحياه البلدان الغربية في الخمسينات من رؤية بيوت وآلات التي تمت محاكاتها في الفيلم فكيف بها الآن! مرة شاهدت سلعة أقبل عليها الناس مع غلاء سعرها لأنها صُنعت على صورة ما شاهدناه ونحن أطفال في أفلام ديزني، ويقارب من هذا إقبال الأطفال على اختيار الأدوات والملابس التي يُرسم عليها شخصيات كرتونية مفضلّة .
- أن تحليل ما يُبث لأطفالنا في الرسوم المتحركة أمرٌ في غاية الأهمية ومما يؤسف له أن القضايا المتعلقة بالطفولة يُنظر للمهتمين بها بعدم الاكتراث وأحياناً الاحتقار -مع أن الأنمي يستهدف في أفلامه الصغار قبل الكبار-، وتزاد الأهمية بمرحلة التنشئة والطفولة فهي أسهل غرساً وأخطر نتيجة، فانصرفت الجهود لتحليل القضايا والأفكار المجردة في الكتب والدراسات -وهي لاشك مهمة قد تشكل المرحلة الأولى لمناقشة الأفكار وتحميصها- لكن يُفضّل أن ينظر ويهتم برصد ومتابعة أفلام الرسوم المتحركة والأنميات وما تحويه من من تصورات ربما تؤثر في عقول الأطفال، فلو قدّم باحث مثالاً يشرح فكرته بلقطة عميقة من فيلم كرتوني لم يلقى الاهتمام فيما لو اقتبس من مفكر مغمور في العصور الوسطى.
- هناك جهود قام بها مفكرون ونقّاد في تحليل بعض أفلام الرسوم المتحركة كشخصية "باربي" التي أشار لها الدكتور المسيري أو شخصية "الدون كيخوت" التي حلل نص روايتها أ.فؤاد العمري وغيرهما، لكن يحسن أن يستخرج أدوات لتحليل أفلام الأنمي وتكشيف النقاط المؤثرة فيها أسوة بالنقد الأدبي والثقافي.


تحرير
أ. عبدالله السليم

https://www.tgoop.com/Deerayah

قريباً إن شاء الله في معرض القاهرة الدولي سنة ٢٠٢٥

تعريف موجز بالكتاب

الكتاب في ١١٥٣ صفحة ورق شامواه بلونين

معرض القاهرة الدولي للكتاب - صالة ٤ جناح ٦٢ B

📚 جمهورنا العزيز جناحنا جاهز لاستقابلكم

نرحب بزيارتكم في جناحنا

صالة رقم 4، جناح B62،

حيث نقدم لكم مجموعة متميزة من إصداراتنا.

موعدنا معكم طوال أيام المعرض لمشاركتكم شغفنا بالمعرفة والعلم. نتطلع للقائكم!

في الفترة من 23 يناير حتى 5 فبراير 2025

#مفكرون_الدولية_للنشر_والتوزيع
#مركز_تفسير_للدراسات_القرآنية
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب

أحدث إصدرات مركز دلائل تجدونها في معرض القاهرة الدولي للكتاب - صالة ٤ جناح ٦٢ B