Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿وَتَوَكَّل عَلَى العَزيزِ الرَّحيمِ﴾ [الشعراء: ٢١٧]

أعظم مساعدٍ للعبد على القيام بما أُمِرَ به الاعتمادُ على ربِّه والاستعانةُ بمولاه على توفيقِهِ للقيام بالمأمور؛ فلذلك أمر الله تعالى بالتوكُّل عليه، فقال: ﴿وتوكَّلْ على العزيز الرحيم﴾: والتوكُّل هو اعتمادُ القلب على الله تعالى في جلب المنافع ودفع المضارِّ، مع ثقتِهِ به وحسنِ ظنِّه بحصولِ مطلوبِهِ؛ فإنَّه عزيزٌ رحيم؛ بعزَّته يقدرُ على إيصال الخير ودفع الشرِّ عن عبده، وبرحمتِهِ به يفعلُ ذلك.

تيسير الكريم الرحمن (السعدي)📘
‏وقوله(ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )
‏قال ابن عثيمين؛ أيهما أعظم فتنة أن يسمع الرجل خلخالاً بقدم امرأة لايدري ماهي؟ وما جمالها؟ ولا يدري أشوهاء هي أم حسناء؟ أو أن ينظر إلى وجه سافر جميل، ممتلئ شبابا ونضارة وحسنا وجمالا وتجميلا بما يجلب الفتنة ويدعو إلى النظر إليها ؟.
الزوج له مكانة ومنزلة تزين معها الحياة وتطيب، وهو أحق الناس عند الله بحسن الصحبة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
‏( وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج ) .
"تدبر ﴿ وَحورٌ عينٌ ۝ كَأَمثالِ اللُّؤلُؤِ المَكنونِ ﴾ [الواقعة: ٢٢-٢٣]



لو تأملنا في حال المرأة
كلما توسع انتشارها
وكثُر من يعرفها
ورؤي مكانُها
وتعدد ظهورها

كلما رخُصت … وهانت على النفس.

وكُلما قل ظهورها
وخروجها ودخولها
وقلت معرفتها

كلما ازدانت وعظُم أمرُها
وهذا يدل أن الجمال للمرأة أن تكون ( مكنونة )"
Forwarded from ياسر الحزيمي
متى يكون التَّغافُل مفيدًا
2024/12/18 01:05:52
Back to Top
HTML Embed Code: