Telegram Web
أدعية العشر من ذي الحجة 🤍
لا تنسونا من صالح دعائكم ...
"يَادَار عَبْلَةَ بِالجوََاءِ تَكَلّمِي وَعّمِِي صَبَاحًا دَارَ عَبْلَةَ وَاسْلَمِي"
1
أراكم تنشغلون بما هو دون!
فهل ترون ما أرى!؟
هل ترون بينكم ومن حولكم وجوها بعد أن عاشت عزيزة كريمة، بات ينحت عليها إزميل الفقر، عفة ملامحها الأخيرة!؟
هل تشعرون بقلوب تنبض على استحياء، كي لا تصدر ضجيجا يفضح للمارة، عجزها عن شراء رغيف خبز أو كتاب مدرسة أو قطرة دواء!؟
هل تسمعون ذاك الأنين المكتوم، لأب مهموم، فقد راتبه وخانته جيوبه، فما عادت أبوته تجدي نفعا، وما عاد كبريائه يحمل شيئا يصنع فرحا في حدقات أولاده!؟
لا تبحثوا عنهم في طوابير إذلال السلال الغذائية، ولا تنتظروا تعلقهم بنوافذ سياراتكم لتمنحوهم فتاتكم، وتذهبوا بعدها لتفخروا بحسناتكم!
إنهم أشرف وأطهر وأكرم وأعز، من أن يمدوا إليكم فارغ أعينهم وأصواتهم وأيديهم، لتعود ممتلئة بأي وظيفة ومنصب ومال!
إنهم هنا وهناك.. ولديهم من الخيارات اثنان لا ثالث لهما: العيش بكرامة، أو....... بعدالة!
" اللهُمَ لا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلا هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلا دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ، وَلا مَرِيضاً إِلاَّ شَفَيْتَهُ، وَلا مُبْتَلَى إِلاَّ عَافَيْتَهُ، وَلا ضَالاً إِلاَّ هَدَيْتَهُ، وَلا غَائِباً إِلاَّ رَدَدْتَهُ، وَلا مَظْلُوماً إِلاَّ نَصَرْتَهُ، وَلا أَسِيراً إِلاَّ فَكَكْتَهُ، وَلا مَيِّتاً إِلاَّ رَحِمْتَهُ، وَلا حَاجَةً لَنَا فِيهَا صَلاحٌ وَلَكَ فِيهَا رِضاً إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا بِفَضْلِكَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ".
2025/07/13 14:17:17
Back to Top
HTML Embed Code: