- في زماننا، إذا استولى الخمول على الإنسان، فإنه هالك، ميت، وآيل إلى ثرى المدافن.
_فيودور دوستويفسكي
_فيودور دوستويفسكي
"ماذا يعني الشرف يا ابن وطني ، حين لا يجد المرء ما يأكله..؟
_فيودور دوستويفسكي
_فيودور دوستويفسكي
كن حذراً عليك أن تتصرف بتكتم، فأنت عندما تكون سعيداً ومتحمساً قد تبوح بالكثير.
_فيودور دوستويفسكي
_فيودور دوستويفسكي
"قد يكون في أعماق المرء ما لا يمكن نبشه بالثرثرة، إياك أن تعتقد إنك تفهمني بمجرد أنني تحدثت إليك."
- فيودور دوستويفسكي
- فيودور دوستويفسكي
كانَ كُلّ شيءٍ ، أصمًّ مَيتًا ،
كـ الحِجارةِ التِي كانَ يسيرُ عليها .
_فيودور دوستويفسكي
كـ الحِجارةِ التِي كانَ يسيرُ عليها .
_فيودور دوستويفسكي
أصبحت المنازل جديدة ، ولكن أوهام العقول ما تزال عتيقة .
_فيودور دوستويفسكي
_فيودور دوستويفسكي
- حين تخاطبني عيناك، أدرك فوراً كل ما تفكر فيه، وكل ما يجول في خاطرك.
_فيودور دوستويفسكي
_فيودور دوستويفسكي
"أشنع ما في الأمر هو أن الفظاعات أصبحت لا تهز نفوسنا. هذا التعود على الشر هو ما ينبغي أن نحزن له."
_فيودور دوستويفسكي
_فيودور دوستويفسكي
- كان عليك أن تدرك مدى خطورة وقوة تلك العاطفة التي كانت تدفع تلك الفتاة إليك، إنها لم تشأ أن يشاركها أحد فيك، وأنت تركت كل هذا الكنز وحطمته.
_فيودور دوستويفسكي
_فيودور دوستويفسكي
إنّ هذهِ الذِكريات شاقةٌ علىّ النفس يا صديقي
إنها تطعنُ قلبّك مرةً
ثم يبقى الجرحُ نازفًا إلى الأَبد.
_فيودور دوستويفسكي
إنها تطعنُ قلبّك مرةً
ثم يبقى الجرحُ نازفًا إلى الأَبد.
_فيودور دوستويفسكي
"قد يكون في أعماق المرء ما لا يمكن نبشه بالثرثرة، إياك أن تعتقد إنك تفهمني بمجرد أنني تحدثت إليك."
- فيودور دوستويفسكي
- فيودور دوستويفسكي
و آلمني أن أكون قد ضايقت إنسانا لا هم له إلا أن ينأى عن جميع الناس . لكن ما وقع فقد وقع .
_فيودور دوستويفسكي
_فيودور دوستويفسكي
▪︎"دوستويفسكي"
"المراهق- جزء1":
- أن يشعر المرء شعورا خفيا بقدرته،
فذلك أمتع كثيرا من أن يكون مسيطرا
سيطرة ظاهرة."
"المراهق- جزء1":
- أن يشعر المرء شعورا خفيا بقدرته،
فذلك أمتع كثيرا من أن يكون مسيطرا
سيطرة ظاهرة."
إن جوهر العاطفة الدينية مستقل عن جميع البراهين، و جميع الأفعال السيئة و جميع الجرائم و جميع مذاهب الإلحاد. إن في هذه العاطفة شيئا لا يمكن أن تدركه و لا يمكن أن تناله أدلة الملحدين في يوم من الأيام. و سيظل الأمر على هذا النحو مدى الدهر."
- دوستويفسكي
- دوستويفسكي
▪︎ يقول "دوستويفسكي" في
" قرية ستيبانتشيكوفو و سكانها":
- الأغبياء هم الذين يعرفون كيف يدبرون شؤونهم خيرا من غيرهم! و لو قد أدركت ذلك في أوانه إذن لمثلت دور المجنون في شبابي، و لربحت من ذلك ذكاء. و لكنني أردت ان أكون عاقلا حكيما في وقت مبكر فأصبحت غبيا أحمق أثناء شيخوختي."
" قرية ستيبانتشيكوفو و سكانها":
- الأغبياء هم الذين يعرفون كيف يدبرون شؤونهم خيرا من غيرهم! و لو قد أدركت ذلك في أوانه إذن لمثلت دور المجنون في شبابي، و لربحت من ذلك ذكاء. و لكنني أردت ان أكون عاقلا حكيما في وقت مبكر فأصبحت غبيا أحمق أثناء شيخوختي."
ㅤ
المَشهَد الأَخير في رِواية (الليالي البيضاء)....
بَقيتُ طَويلاً هُناك ، أُتابِعهُما بِنَظراتي...
وَ...أَخيراً غابا مَعاً عَن بَصري...
تُرى كَيفَ يَشعُرُ بِمَن تَعَلَّقَ قَلبهُ بِإنسان ثُمَّ أَدرَكَ أَنَّهُ لَم يَعُد لَهُ وَ لِلأَبد.؟
فيودور دوستويفسكي
المَشهَد الأَخير في رِواية (الليالي البيضاء)....
بَقيتُ طَويلاً هُناك ، أُتابِعهُما بِنَظراتي...
وَ...أَخيراً غابا مَعاً عَن بَصري...
تُرى كَيفَ يَشعُرُ بِمَن تَعَلَّقَ قَلبهُ بِإنسان ثُمَّ أَدرَكَ أَنَّهُ لَم يَعُد لَهُ وَ لِلأَبد.؟
فيودور دوستويفسكي
▪︎ "دوستويفسكي"-
"الجريمة و العقاب- ج.1":
- أيها السيد الكريم، ليس الفقر رذيلة، و ﻻ اﻹدمان على السكر فضيلة، أنا أعرف ذلك أيضا، و لكن البؤس رذيلة أيها السيد الكريم، البؤس رذيلة يستطيع المرء في الفقر أن يظل محافظا على نبل عواطفه الفطرية، أما في البؤس فلا يستطيع ذلك يوما. و ما من أحد يستطيعه قط. إذا كنت في البؤس فإنك ﻻ تطرد من مجتمع البشر ضربا بالعصا، بل تطرد منه ضربا بالمكنسة، بغية إذﻻلك مزيدا من اﻹذﻻل، و الناس على حق في ذلك، ﻷنك في البؤس أول من يريد هذا الذل لنفسه."
"الجريمة و العقاب- ج.1":
- أيها السيد الكريم، ليس الفقر رذيلة، و ﻻ اﻹدمان على السكر فضيلة، أنا أعرف ذلك أيضا، و لكن البؤس رذيلة أيها السيد الكريم، البؤس رذيلة يستطيع المرء في الفقر أن يظل محافظا على نبل عواطفه الفطرية، أما في البؤس فلا يستطيع ذلك يوما. و ما من أحد يستطيعه قط. إذا كنت في البؤس فإنك ﻻ تطرد من مجتمع البشر ضربا بالعصا، بل تطرد منه ضربا بالمكنسة، بغية إذﻻلك مزيدا من اﻹذﻻل، و الناس على حق في ذلك، ﻷنك في البؤس أول من يريد هذا الذل لنفسه."
«ديستوفسكي» عبقري القرن الماضي
مقال لصالح إبراهيم الطريقي
لم أحب روائياً مثل الروائي الروسي «ديستوفسكي» الذي أغضب أبو علم النفس «سيجمند فرويد»، ففرويد كان يقول:
«كل مرة أنتهي من كتابة بحث عن حالة نفسية، أجد ديستوفسكي قد كتب عنها في رواياته».
ديستوفسكي الذي قال عنه عالم الفيزياء الأشهر «آينشتاين» حين سأله أحد الصحافيين عمن هو عبقري القرن الماضي، فأجاب بلا تردد:
«الروائي ديستوفسكي».
مع أن الروائي الروسي العظيم تلستوي قال لصديقهما المشترك «غوركي»:
«ديستوفسكي يزور الشخصيات ولا يكتبها، إنه يصنع الشخصيات».
وكان تلستوي يؤمن بأنه علينا تسجيل قصة الإنسان، لا صنع كائنات وهمية من خيالنا، فهو يقول:
«حين تسقط امرأة مومس في الوحل فيما طفلها يبكي حزنا، سجل هذا يا غوركي، أعرف أنه مؤلم، ولكن لن يغفر لنا الطفل لو لم نسجل الحقيقة» .
كنت ومنذ 25 عاماً ومازلت أحب تلستوي، لكني أحببت أبطال ديستوفسكي أكثر، تعاطفت كثيرا مع بطل روايته «الجريمة والعقاب» راسكيلنكوف الذي كان يؤمن بأن قتل المرابية أمر سيئ، لكن أخذ أموالها ودعم الجمعيات والطلاب غير القادرين على التعليم عمل عظيم، وحين قتل المرابية اليهودية ، لم يستطع فعل تلك الأعمال الجليلة التي ستنتج عن موتها، فتساوت الحياة والموت عنده.
تمنيت كثيراً أن تدرس هذه الرواية للطلاب في المتوسطة والثانوية، لأنها ليست قصة عابرة، إنها قصة تتحدث عما بعد الخطيئة، وكيف هي الجريمة في نهاية المطاف لن تؤدي بنا لحياة أفضل.
في روايته «الإخوة كرامازوف، أو الأعداء»، كان الأخ الأوسط «إيفان» يمثل الشيطان، والأصغر «أليوشا» الملاك، و «ميشا» الأخ الأكبر الذي لا يشبه والدهم هو الإنسان .. هو نحن.
فرغم خطاياه المشابهة لخطايانا تجده الأقرب لقلبك وأنت تقرأ الرواية، فهو لم يستطع أن يكون ملاكاً رغم محاولاته المتكررة، ولا هي غرائزه أوصلته لمرحلة الشيطان «إيفان»، وكان الأخ الأكبر يمثل الخير والشر، الروح والجسد.
في روايته الأبله حاول أن يعيد شخصية «أليوشا» كإنسان، أو كما اتهم من الكنيسة بأنه يعيد المسيح لهذا القرن، وكان ديستوفسكي يريد فضح ما حدث من تشوه للإنسان، وأن هذا الزمن لم يعد يتحمل قديسين.
«رواية المراهق» والتي يعدها الكثير من النقاد أنها الأفضل، مع أني مازلت أصر على أن رواية «الإخوة كرامازوف»، يروي حكاية مراهق وقح جداً لكنه يكشف لنا لماذا هذا المراهق وقح
مقال لصالح إبراهيم الطريقي
لم أحب روائياً مثل الروائي الروسي «ديستوفسكي» الذي أغضب أبو علم النفس «سيجمند فرويد»، ففرويد كان يقول:
«كل مرة أنتهي من كتابة بحث عن حالة نفسية، أجد ديستوفسكي قد كتب عنها في رواياته».
ديستوفسكي الذي قال عنه عالم الفيزياء الأشهر «آينشتاين» حين سأله أحد الصحافيين عمن هو عبقري القرن الماضي، فأجاب بلا تردد:
«الروائي ديستوفسكي».
مع أن الروائي الروسي العظيم تلستوي قال لصديقهما المشترك «غوركي»:
«ديستوفسكي يزور الشخصيات ولا يكتبها، إنه يصنع الشخصيات».
وكان تلستوي يؤمن بأنه علينا تسجيل قصة الإنسان، لا صنع كائنات وهمية من خيالنا، فهو يقول:
«حين تسقط امرأة مومس في الوحل فيما طفلها يبكي حزنا، سجل هذا يا غوركي، أعرف أنه مؤلم، ولكن لن يغفر لنا الطفل لو لم نسجل الحقيقة» .
كنت ومنذ 25 عاماً ومازلت أحب تلستوي، لكني أحببت أبطال ديستوفسكي أكثر، تعاطفت كثيرا مع بطل روايته «الجريمة والعقاب» راسكيلنكوف الذي كان يؤمن بأن قتل المرابية أمر سيئ، لكن أخذ أموالها ودعم الجمعيات والطلاب غير القادرين على التعليم عمل عظيم، وحين قتل المرابية اليهودية ، لم يستطع فعل تلك الأعمال الجليلة التي ستنتج عن موتها، فتساوت الحياة والموت عنده.
تمنيت كثيراً أن تدرس هذه الرواية للطلاب في المتوسطة والثانوية، لأنها ليست قصة عابرة، إنها قصة تتحدث عما بعد الخطيئة، وكيف هي الجريمة في نهاية المطاف لن تؤدي بنا لحياة أفضل.
في روايته «الإخوة كرامازوف، أو الأعداء»، كان الأخ الأوسط «إيفان» يمثل الشيطان، والأصغر «أليوشا» الملاك، و «ميشا» الأخ الأكبر الذي لا يشبه والدهم هو الإنسان .. هو نحن.
فرغم خطاياه المشابهة لخطايانا تجده الأقرب لقلبك وأنت تقرأ الرواية، فهو لم يستطع أن يكون ملاكاً رغم محاولاته المتكررة، ولا هي غرائزه أوصلته لمرحلة الشيطان «إيفان»، وكان الأخ الأكبر يمثل الخير والشر، الروح والجسد.
في روايته الأبله حاول أن يعيد شخصية «أليوشا» كإنسان، أو كما اتهم من الكنيسة بأنه يعيد المسيح لهذا القرن، وكان ديستوفسكي يريد فضح ما حدث من تشوه للإنسان، وأن هذا الزمن لم يعد يتحمل قديسين.
«رواية المراهق» والتي يعدها الكثير من النقاد أنها الأفضل، مع أني مازلت أصر على أن رواية «الإخوة كرامازوف»، يروي حكاية مراهق وقح جداً لكنه يكشف لنا لماذا هذا المراهق وقح