"حين تكتشف أن المكان ليس مكانك ، وأن الإحساس ليس إحساسك ، وأن الأشياء حولك لم تعد تشبهك ، وأن مُدن أحلامك ما عادت تتسع لك عندها لا تتردد وارحل بلا صوت."

لا تحاول تغيير أحد لأنه لن يتغير إلا من لديه دافع وطموح داخلي للتغيير وهؤلاء قلة. اجتهد للمحافظة على مزاجك معتدلاً ، وتقديم نموذج صحي لمن حولك. وعندها قد يقتدي بك البعض فيتحسن محيطك بتحسنك.

مهم جداً أن تعرف المقدار اللي تقدر تتحمل فيه الناس. بمعنى، فيه ناس عادي تشوفها كل يوم، فيه ناس يكفي تشوفها مرة في الأسبوع، بعضهم مناسب مرة في الشهر، بعضهم منطقي كل ست شهور، بعضهم مرة في السنة، وبعضهم يكفي مرة واحدة في الحياة.

لما الظروف المحيطة تحاول تقنعك أن الحياة اللي أنت تتمناها غير موجودة أو مستحيلة أو ليست في متناول يدك - ليس ماديًا بس بل ومعنويًا بعد - لا تصدقها. كمل بحث، نقيض الشيء دليل على وجود الشيء نفسه.

بعض الآلام تتجاوز قدرتنا على البوح. يتسمر الإنسان وتهطل دموعه على خديه، ويعض شفتيه فتدرك أن من كان يفترض به أن يكون واحة أمانه صار مصدر تهديد.

لكِ عزيزي ، فرصة راحت؟ علاقة مافادتك؟ هدف ما اكتمل؟ فشلت بشغله؟ مو مشكلة، ارض الله واسعة، لا تضيق على نفسك والدنيا سعة. الله لن ينساك وبيعوضك عن كل شيء. ابتسم وتوكل على الله.

﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِم﴾

‏القاعدة واضحة:-
‏"أنتَ مفتاحُ التغيير غيِّر قليلًا من عاداتك يغيُّر الله كثيرًا من أحوالك".

تبديل واقعك يبدأ منك، و أوّل خطوة لتبديل الواقع هي تغيير اعتقادك: (إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

‏وماذا بالنفس غير الاعتقاد؟

حتى الإجابات التي لا تعجبك، هي أفضل لك من الحيرة.

ترضيني دائمًا فكرة أنَّ الله يعلم كل شيء، وقادر على كل شيء، يعلم المشاكل التي نواجهنا، والصعاب التي نمر بها، والأشياء التي نتمناها، والتي نعاني منها. يعلم ما تخفيه النيَّات، وما تطويه الصدور. وأطمئنُّ لكونه قادر على تبديل الحال والأوضاع وجعل المستحيل ممكن، وتحويل العسر إلى يسر.

من أعزّ علامات النضج التي يصل إليها المرء في حياته؛ تركه للجدال والمِراء، وحُب الانتصار للنفس والذات، فيُصبح هادئَ النفس، رفيع الروح، لا تحركه أيّ قضية، ولا تعنيه أي همسة، رفيعٌ بنفسه عن السفاسف، محبَبٌ للآخرين مجالسته ورؤيته.

امضِ في حياتك متوكلاً .. اطمئن لأن الله معك .. اطمئن لأن مستقبلك بيد ربك ، والقلق لن يغير من الأمر شيئا ، فقط هو يفسد عليك حياتك وسعادتك .

عندما تطلب الزواج من الله،
‏لا تكتفي بطلب الزواج فقط وتصمت!

‏لكن ادع الله العفة بالزواج،
‏ورفقة العمر الهينة اللينة،
‏والستر الجميل، وليس مجرد سترٌ عادي!

‏الرحلة طويلة وشاقة،
‏وأنت ضعيف بأصل خلقتك..
‏فكم من زواج لم يعف صاحبه ولا صاحبته،
‏وأذهب دينهم ودنياهم!.

"تأدَّبْ في بلائِكَ وتَوَجَّعْ بالحَمْد فأنتَ في حضْرَة قضَاءِ اللهِ وقدَرِه."

‏- جلال الدين الرومي

”وسع إدراكك، ولا تُعلِّق حياتك على هدفٍ واحد، ولا تُبالغ في التخطيط، كن مرناً سهلاً، واقتنص الفرص أينما حلت، فالكثير من الخير يأتي بلا موعد.”

أسمك، شكلك، ثقافتك .. كل شيء لا يهم أمام طريقة تعاملك وأسلوبك مع الناس .. كن لطيفًا ولا تجرح أحد بكلمة .. لا تدري ربما تبقى الكلمة السيئة كندبة في قلبه وعقله للأبد. قل خيرًا او أصمت.

أبغضُ الناسِ إلى نفسي مَن يتلطَّف بِعَامَّةِ الناس ويتسلَّط على أهلِهِ أو زوجِهِ، لا سيّما إن كانَ أهلُهُ وزوجُهُ طَيِّبين، فإنَّ العائلةَ أولى بالمعاملةِ الحسنةِ، فَمَن يهملهم إنّما هو ضعيف يبحث عن قيمته خارج البيت، ولا يعلم أن العائلة الطيبة هي العَوْن الذي يبقى حتّى النهاية.

لم يخذلني الله أبدًا رغم تقصيري المستمر، رزقني من واسع فضله بغير استحقاق مني، سترني وجبر خاطري رغم عظيم ذنوبي، استجاب دعائي بخير مما دعوت وأدهشني بعطاءه بأكثر مما تمنيت أمهلني وأكرمني ولم يأخذني بذنبي. هو ربي ومنقذي عند كربتي وأنيس وحدتي، رحمته تحاوطني وفضله يغمرني

سيزداد الحلال صعوبة
‏ويزداد الحرام سهولة
‏ليميز الله الخبيث من الطيب
‏اللهم أكفني بحلالك عن حرامك
‏ وأغنني بفضلك عمن سواك

جلوسك في مواطن الفتن، ورؤيتك للمحرمات، وسماعك للمنكرات، يجعل قلبك يتشرب المعاصي، ويتقبَّل الذنوب، ويفقدك أعظم نعمة تعرفها؛ ألا وهي حرارة الإيمان، التي تُحيي قلبك بمعرفة الحلال من الحرام، فتفقد التوجس من المحرمات، وتصبح الأمور عندك عادية، بعدما كانت من الثوابت، وتسقط في الفتنة..