وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أستاذ منذر
بعيدا عن وجهة نظرك الخاصة في الواقع السوري وتوصيفك لما يجري ولما تقوم به الحكومة الجديدة -مما لا يوافقك عليه أكثر الشعب السوري ولا أكثر الأمة وشعوبها حتى من يعارض الحكومة ويتحفظ على بعض ممارساتها فهو توصيف خطير يجعل من البحث في عفوها وأمانها صغيرة من الصغائر أمام هذه الكبائر التي رميتها بها- فلا خلاف ابتداءً في ضرورة العدالة الانتقالية وعقاب المجرمين -كمن وقع منه القتل العمد العدوان في غير الحرب أو انتهك الأعراض في السجون أو من اقترفوا جرائم حرب- وإنما البحث محصور في قضيتين ويجب تحرير النزاع فيهما وعدم الخروج عنهما إلى قضايا ليست محل خلاف وهما:
١- العفو العام عن غير المجرمين الذي أصدرته قيادة غرفة العمليات المشتركة أثناء الحرب قبل تحرير دمشق ووجوب الالتزام به شرعا وحرمة التحايل عليه بعد النصر مهما كانت الذرائع وهو عفو عام يشمل كل أفراد الجيش السابق وكل موظفي الدولة الذين لم يتورطوا في جرائم أخرى وليس في ذممهم حقوق خاصة يرجع فيها أهل الحقوق إلى القضاء.
٢- الأمان الخاص الذي أعطي لبعض قادة النظام السابق من سياسيين أو عسكريين مقابل تخليهم عنه وعدم قتالهم معه بشرط عدم التعرض لهم.
والفقهاء لا يفرقون في أحكام الحرب والأمان بين الأعداء المحاربين للمسلمين سواء كانوا كفارا مشركين وغزاة محتلين أو طائفة ممتنعة أو أهل ردة فقد بذلت أم هانئ الأمان لمشركين محاربين أراد علي قتلهم يوم فتح مكة فأمضى النبي ﷺ أمانها وأجارت زينب بنت رسول الله ﷺ زوجها أبا العاص - حين جاءها فارا بعد أن غنم المسلمون الأموال التي معه وأخذوا القافلة ففر منهم - فأمضى النبي ﷺ أمانها وقال (ذمة المؤمنين واحدة يجير عليهم أدناهم) فمع اختلاف الحادثتين إلا أن الحكم واحد..
والعبرة هنا بعموم الحكم وهو إمضاء الأمان تعظيما لذمة المسلم وعهده إذا أجار عدوا محاربا لا بخصوص السبب واختلاف صوره.
وإذا قيل بأن أفراد الجيش والنظام السابق قد ارتدوا بقتالهم للشعب السوري المسلم وباستعانتهم بالكفار الروس على قتال المسلمين والمظاهرة عليهم وهي ردة صريحة ثم تابوا وألقوا السلاح أثناء الحرب فالجمهور على أن التوبة وحدها حتى بدون أمان مانعة من عقابهم فالتوبة تجب ما قبلها وإنما اختلفوا في هل يؤاخذون بالحدود والقصاص إذا فعلوا حال ردتهم ما يوجب حدا أو قصاصا كما قال الإمام الشافعي في أحد قوليه في "الأم" ٤/ ٣١١ عما اقترفه المرتدون من جرائم حال ردتهم إذا تابوا ودخلوا في الطاعة وأنهم لا يؤاخذون بما اقترفوه: (ولو كانوا ارتدوا عن الإسلام قبل فعل هذا ثم فعلوه مرتدين ثم تابوا لم نقم عليهم شيئا من هذا؛ لأنهم فعلوه وهم مشركون ممتنعون، قد ارتد طليحة فقتل ثابت بن أفرم وعكاشة بن محصن بيده ثم أسلم فلم يُقد منه [لم يقتص منه] ولم يَعقل [يدفع الدية] لأنه فعل ذلك في حال الشرك ولا تباعة عليه في الحكم إلا أن يوجد مال رجل بعينه في يديه فيؤخذ منه، ولو كانوا ارتدوا ثم فعلوا هذا ثم تابوا ثم فعلوا مثله أقيمت عليهم الحدود في الفعل الذي فعلوه وهم مسلمون، ولم تقم عليهم في الفعل الذي فعلوه وهم مشركون).
فأهل الردة والحرابة إذا تابوا قبل القدرة عليهم لم يعاقبوا على ردتهم وعلى ما فعلوه حال كفرهم من قتال المسلمين فإن أُعطوا الأمان قبل القدرة عليهم كانت الحرمة أشد فاجتمع فيهم مانعان يعصمان الدم وهما التوبة وعقد الأمان.
وقد أصدرت حكومة أفغانستان عفوا عاما أدى إلى تحقيق السلم المجتمعي وحمى أفغانستان وشعبها من الاحتراب الداخلي ونجحت حكومة أفغانستان الإسلامية بهذه السياسية الشرعية من تحقيق الأمن والاستقرار في بلد قُتل منه وهجر الملايين من شعبه على يد المحتل الأمريكي وجيش الحكومة الأفغانية العميلة مدة عشرين سنة فطوت صفحة الماضي سريعا وحاجة سوريا اليوم للسلم الأهلي لا تقل أهمية عن حاجتها للعدالة القضائية بل قد تفوقها أهمية فلا وجود للدولة والسلطة والمجتمع بلا سلم أهلي واستقرار وأمن وتزداد أهمية السلم الأهلي بعد الحروب والثورات لأن الدولة والسلطة الجديدة ليست مسئولة عما مضى من مظالم عامة تعرض لها كل فرد في المجتمع ولا يمكن لها أن تحلها ولا أن تنشغل بعلاج مشكلات الماضي عن الواقع فضلا عن المستقبل!
وبهذا استقر فقه الصحابة وإجماعهم في شأن القصاص من عبيد الله بن عمر حين قتل الهرمزان وابنة أبي لؤلؤة وجفينة النصراني كما قال الزهري: (لما استخلف عثمان دعا المهاجرين والانصار ، فقال : أشيروا علي في قتل هذا الذي فتق في الدين ما فتق، فاجمع رأي المهاجرين والأنصار على قتله، وقال جُل الناس : أبعد الله الهرمزان وجفينة يريدون يتبعون عبيدالله أباه . فكثر ذلك القول، فقال عمرو بن العاص : ياأمير المؤمنين، إن هذا الامر قد كان قبل أن يكون لك سلطان على الناس فاعرض عنه، فتفرق الناس عن كلام عمرو بن العاص).
https://x.com/monzerabdullah1/status/1932566303828558164
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
أستاذ منذر
بعيدا عن وجهة نظرك الخاصة في الواقع السوري وتوصيفك لما يجري ولما تقوم به الحكومة الجديدة -مما لا يوافقك عليه أكثر الشعب السوري ولا أكثر الأمة وشعوبها حتى من يعارض الحكومة ويتحفظ على بعض ممارساتها فهو توصيف خطير يجعل من البحث في عفوها وأمانها صغيرة من الصغائر أمام هذه الكبائر التي رميتها بها- فلا خلاف ابتداءً في ضرورة العدالة الانتقالية وعقاب المجرمين -كمن وقع منه القتل العمد العدوان في غير الحرب أو انتهك الأعراض في السجون أو من اقترفوا جرائم حرب- وإنما البحث محصور في قضيتين ويجب تحرير النزاع فيهما وعدم الخروج عنهما إلى قضايا ليست محل خلاف وهما:
١- العفو العام عن غير المجرمين الذي أصدرته قيادة غرفة العمليات المشتركة أثناء الحرب قبل تحرير دمشق ووجوب الالتزام به شرعا وحرمة التحايل عليه بعد النصر مهما كانت الذرائع وهو عفو عام يشمل كل أفراد الجيش السابق وكل موظفي الدولة الذين لم يتورطوا في جرائم أخرى وليس في ذممهم حقوق خاصة يرجع فيها أهل الحقوق إلى القضاء.
٢- الأمان الخاص الذي أعطي لبعض قادة النظام السابق من سياسيين أو عسكريين مقابل تخليهم عنه وعدم قتالهم معه بشرط عدم التعرض لهم.
والفقهاء لا يفرقون في أحكام الحرب والأمان بين الأعداء المحاربين للمسلمين سواء كانوا كفارا مشركين وغزاة محتلين أو طائفة ممتنعة أو أهل ردة فقد بذلت أم هانئ الأمان لمشركين محاربين أراد علي قتلهم يوم فتح مكة فأمضى النبي ﷺ أمانها وأجارت زينب بنت رسول الله ﷺ زوجها أبا العاص - حين جاءها فارا بعد أن غنم المسلمون الأموال التي معه وأخذوا القافلة ففر منهم - فأمضى النبي ﷺ أمانها وقال (ذمة المؤمنين واحدة يجير عليهم أدناهم) فمع اختلاف الحادثتين إلا أن الحكم واحد..
والعبرة هنا بعموم الحكم وهو إمضاء الأمان تعظيما لذمة المسلم وعهده إذا أجار عدوا محاربا لا بخصوص السبب واختلاف صوره.
وإذا قيل بأن أفراد الجيش والنظام السابق قد ارتدوا بقتالهم للشعب السوري المسلم وباستعانتهم بالكفار الروس على قتال المسلمين والمظاهرة عليهم وهي ردة صريحة ثم تابوا وألقوا السلاح أثناء الحرب فالجمهور على أن التوبة وحدها حتى بدون أمان مانعة من عقابهم فالتوبة تجب ما قبلها وإنما اختلفوا في هل يؤاخذون بالحدود والقصاص إذا فعلوا حال ردتهم ما يوجب حدا أو قصاصا كما قال الإمام الشافعي في أحد قوليه في "الأم" ٤/ ٣١١ عما اقترفه المرتدون من جرائم حال ردتهم إذا تابوا ودخلوا في الطاعة وأنهم لا يؤاخذون بما اقترفوه: (ولو كانوا ارتدوا عن الإسلام قبل فعل هذا ثم فعلوه مرتدين ثم تابوا لم نقم عليهم شيئا من هذا؛ لأنهم فعلوه وهم مشركون ممتنعون، قد ارتد طليحة فقتل ثابت بن أفرم وعكاشة بن محصن بيده ثم أسلم فلم يُقد منه [لم يقتص منه] ولم يَعقل [يدفع الدية] لأنه فعل ذلك في حال الشرك ولا تباعة عليه في الحكم إلا أن يوجد مال رجل بعينه في يديه فيؤخذ منه، ولو كانوا ارتدوا ثم فعلوا هذا ثم تابوا ثم فعلوا مثله أقيمت عليهم الحدود في الفعل الذي فعلوه وهم مسلمون، ولم تقم عليهم في الفعل الذي فعلوه وهم مشركون).
فأهل الردة والحرابة إذا تابوا قبل القدرة عليهم لم يعاقبوا على ردتهم وعلى ما فعلوه حال كفرهم من قتال المسلمين فإن أُعطوا الأمان قبل القدرة عليهم كانت الحرمة أشد فاجتمع فيهم مانعان يعصمان الدم وهما التوبة وعقد الأمان.
وقد أصدرت حكومة أفغانستان عفوا عاما أدى إلى تحقيق السلم المجتمعي وحمى أفغانستان وشعبها من الاحتراب الداخلي ونجحت حكومة أفغانستان الإسلامية بهذه السياسية الشرعية من تحقيق الأمن والاستقرار في بلد قُتل منه وهجر الملايين من شعبه على يد المحتل الأمريكي وجيش الحكومة الأفغانية العميلة مدة عشرين سنة فطوت صفحة الماضي سريعا وحاجة سوريا اليوم للسلم الأهلي لا تقل أهمية عن حاجتها للعدالة القضائية بل قد تفوقها أهمية فلا وجود للدولة والسلطة والمجتمع بلا سلم أهلي واستقرار وأمن وتزداد أهمية السلم الأهلي بعد الحروب والثورات لأن الدولة والسلطة الجديدة ليست مسئولة عما مضى من مظالم عامة تعرض لها كل فرد في المجتمع ولا يمكن لها أن تحلها ولا أن تنشغل بعلاج مشكلات الماضي عن الواقع فضلا عن المستقبل!
وبهذا استقر فقه الصحابة وإجماعهم في شأن القصاص من عبيد الله بن عمر حين قتل الهرمزان وابنة أبي لؤلؤة وجفينة النصراني كما قال الزهري: (لما استخلف عثمان دعا المهاجرين والانصار ، فقال : أشيروا علي في قتل هذا الذي فتق في الدين ما فتق، فاجمع رأي المهاجرين والأنصار على قتله، وقال جُل الناس : أبعد الله الهرمزان وجفينة يريدون يتبعون عبيدالله أباه . فكثر ذلك القول، فقال عمرو بن العاص : ياأمير المؤمنين، إن هذا الامر قد كان قبل أن يكون لك سلطان على الناس فاعرض عنه، فتفرق الناس عن كلام عمرو بن العاص).
https://x.com/monzerabdullah1/status/1932566303828558164
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
X (formerly Twitter)
منذر عبدالله (@monzerabdullah1) on X
@DrHAKEM السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو تسمح لي فضيلة الدكتور.
ما جرى في سوريا لم يكن حربا بين دولتين أو جيشين بحيث تجري عليه أعراف الحرب وما يليها، وإنما هي ثورة شعب مسلم على نظام علماني وطائفي وعميل فتسلط عليه قتلا وانتهاكا للحرمات وتهجيرا.
شرعا…
لو تسمح لي فضيلة الدكتور.
ما جرى في سوريا لم يكن حربا بين دولتين أو جيشين بحيث تجري عليه أعراف الحرب وما يليها، وإنما هي ثورة شعب مسلم على نظام علماني وطائفي وعميل فتسلط عليه قتلا وانتهاكا للحرمات وتهجيرا.
شرعا…
قناة أ.د. حاكم المطيري
Photo
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أ.د. مروان وحيد وبارك جهدك واجتهادك..
ما ذكرتَه من كلام الشافعي وابن تيمية في مقالتك خارج محل البحث فليس الخلاف في:
١- قطاع الطريق واللصوص ونحوهم الذين يسعون في الأرض فسادا في ظل وجود الدولة فإن عفو السلطة عنهم قبل القدرة عليهم لا يسقط حقوق الناس وإنما يسقط الحق العام للدولة وهو أحد قولي الفقهاء .
٢- ولا فيمن مارسوا القتل العمد العدوان في غير الحرب أو اعتدوا على الأعراض والأموال من مجرمي النظام السابق طوال فترة حكمه .
٣- ولا في مجرمي الحرب الذين تجاوزوا ما تعارف عليه الناس من قواعد وأعراف في الحروب فإنهم لا يؤاخذون على مشاركتهم في القتال بل يحاكمون على جرائمهم أثناء الحرب كما بيناه بوضوح في كل ما كتبناه في المسألة بالأمس .
٤- ولا فيمن وجب عليه حد في ظل قيام الدولة ووجود السلطة الشرعية وأنه لا يصح بذل الأمان له لمنع إقامة الحد كما ذكر ابن تيمية.
فكل ذلك خارج محل الخلاف والبحث أصلا !
وإنما البحث محصور في الجيوش والقتال بينها حال الحرب بين طرفين والأمان الذي يبذل للجنود أو للقادة أو العفو العام لعموم الناس - غير المجرمين - لمنعهم من المشاركة في القتال لتحقيق النصر أو لتقليل كلفته كما فعل النبي ﷺ عام فتح مكة فلم يشترط للأمان لهم أي شرط إلا كف أيديهم عن القتال مقابل عدم مؤاخذتهم على ما مضى (من دخل داره فهو آمن) إلا الأربعة الذين استثناهم النبي ﷺ من الأمان والعفو العام .
ولا خلاف بين الفقهاء في وجوب الالتزام بالأمان والوفاء به بقطع النظر عن شدة نكاية العدو ولا فرق هنا بين المحاربين بناء على شدة الفتك بالمسلمين ولا بين صور الحرب وهل هي حرب أهلية أو حرب عدو محتل .
وانظر مشكورا ما نشرته بالأمس حول هذه القضية يظهر لك محل الخلاف وتحرير النزاع.
والذي أثار القضية أصلا هو إطلاق وزارة الداخلية سراح مجموعة من المعتقلين بعد أن ثبت عدم وجود ما يستوجب استمرار اعتقالهم بناء على شمول العفو العام لهم وهذا لا يمنع أصحاب الحقوق الخاصة من حقهم في مقاضاة من لهم عنده حق لدى المحاكم المخولة بالنظر في هذه القضايا والحكم فيها..
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه ووقى الله الشام وأهله كل شر وأتم عليهم نصرهم وأمنهم واستقرارهم.
📎
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
حياك الله أ.د. مروان وحيد وبارك جهدك واجتهادك..
ما ذكرتَه من كلام الشافعي وابن تيمية في مقالتك خارج محل البحث فليس الخلاف في:
١- قطاع الطريق واللصوص ونحوهم الذين يسعون في الأرض فسادا في ظل وجود الدولة فإن عفو السلطة عنهم قبل القدرة عليهم لا يسقط حقوق الناس وإنما يسقط الحق العام للدولة وهو أحد قولي الفقهاء .
٢- ولا فيمن مارسوا القتل العمد العدوان في غير الحرب أو اعتدوا على الأعراض والأموال من مجرمي النظام السابق طوال فترة حكمه .
٣- ولا في مجرمي الحرب الذين تجاوزوا ما تعارف عليه الناس من قواعد وأعراف في الحروب فإنهم لا يؤاخذون على مشاركتهم في القتال بل يحاكمون على جرائمهم أثناء الحرب كما بيناه بوضوح في كل ما كتبناه في المسألة بالأمس .
٤- ولا فيمن وجب عليه حد في ظل قيام الدولة ووجود السلطة الشرعية وأنه لا يصح بذل الأمان له لمنع إقامة الحد كما ذكر ابن تيمية.
فكل ذلك خارج محل الخلاف والبحث أصلا !
وإنما البحث محصور في الجيوش والقتال بينها حال الحرب بين طرفين والأمان الذي يبذل للجنود أو للقادة أو العفو العام لعموم الناس - غير المجرمين - لمنعهم من المشاركة في القتال لتحقيق النصر أو لتقليل كلفته كما فعل النبي ﷺ عام فتح مكة فلم يشترط للأمان لهم أي شرط إلا كف أيديهم عن القتال مقابل عدم مؤاخذتهم على ما مضى (من دخل داره فهو آمن) إلا الأربعة الذين استثناهم النبي ﷺ من الأمان والعفو العام .
ولا خلاف بين الفقهاء في وجوب الالتزام بالأمان والوفاء به بقطع النظر عن شدة نكاية العدو ولا فرق هنا بين المحاربين بناء على شدة الفتك بالمسلمين ولا بين صور الحرب وهل هي حرب أهلية أو حرب عدو محتل .
وانظر مشكورا ما نشرته بالأمس حول هذه القضية يظهر لك محل الخلاف وتحرير النزاع.
والذي أثار القضية أصلا هو إطلاق وزارة الداخلية سراح مجموعة من المعتقلين بعد أن ثبت عدم وجود ما يستوجب استمرار اعتقالهم بناء على شمول العفو العام لهم وهذا لا يمنع أصحاب الحقوق الخاصة من حقهم في مقاضاة من لهم عنده حق لدى المحاكم المخولة بالنظر في هذه القضايا والحكم فيها..
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه ووقى الله الشام وأهله كل شر وأتم عليهم نصرهم وأمنهم واستقرارهم.
📎
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
Facebook
أ.د. مروان وحيد شعبان "الصفحة الرسمية"
نقد وتعقيب على مقال الدكتور حاكم المطيري بخصوص أحكام المستأمن لشبيحة النظام.
الأستاذ الدكتور حاكم المطيري المحترم... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما ذكرتَه ونقلتَه من أقوال الفقهاء من أحكام...
الأستاذ الدكتور حاكم المطيري المحترم... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما ذكرتَه ونقلتَه من أقوال الفقهاء من أحكام...
"الشيخ #حجاج_العجمي "
و"الحكومة العالمية"
ما جرى للشيخ حجاج العجمي مدة عشر سنوات من المنع من السفر والحرمان من العمل والبيع والشراء والزواج والإعدام لوجوده القانوني في وطنه بقرار من مجلس الأمن بحيث لم يعد له وجود قانوني فعلي يؤكد حقيقة خطورة طغيان "الحكومة العالمية" التي باتت سلطتها التنفيذية ممتدة على ما تسميه "المواطن العالمي" بعد تفعيل النظام الرقمي دون حاجة لموافقة الدول الوطنية والقومية ودون حاجة لمحاكمة قضائية فيها ليخضع كل إنسان في العالم لحكومتين تنفيذيتين أحدهما حكومة وطنه والأخرى حكومة عالمية لها صلاحية واسعة تتجاوز الحكومة الوطنية!
فمع أن وزارة العدل في الكويت قد أصدرت للشيخ حجاج شهادة براءة ذمة وأنه ليس لديه أي سجل جنائي ولا حكم عليه في الكويت ومع ذلك كله شاركت في تنفيذ الإعدام لوجوده القانوني في الكويت مدة عشر سنوات!
فما الذي بقي من مفهوم السيادة للدول؟ وهل هذه الحكومة العالمية تمارس مثل هذا النفوذ مع كل مواطني دول العالم أم فقط مع دول العالم العربي والإسلامي؟
وكيف يصبح الإنسان مواطنا وخاضعا لحكومتين في آن واحد دون اختيار من الشعوب نفسها؟
ومن يتحمل مسئولية أخطاء قراراتهما؟
وهل يحق لمن تعرض للظلم رفع دعوى تظلم وتعويض؟ وعلى أي الحكومتين الوطنية أم العالمية؟
يبدو أن "الربيع العربي" لن يحقق أهدافه حتى يسقط "الحكومة العالمية" ويحرر الشعوب العربية من "الاحتلال الدولي"!
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
و"الحكومة العالمية"
ما جرى للشيخ حجاج العجمي مدة عشر سنوات من المنع من السفر والحرمان من العمل والبيع والشراء والزواج والإعدام لوجوده القانوني في وطنه بقرار من مجلس الأمن بحيث لم يعد له وجود قانوني فعلي يؤكد حقيقة خطورة طغيان "الحكومة العالمية" التي باتت سلطتها التنفيذية ممتدة على ما تسميه "المواطن العالمي" بعد تفعيل النظام الرقمي دون حاجة لموافقة الدول الوطنية والقومية ودون حاجة لمحاكمة قضائية فيها ليخضع كل إنسان في العالم لحكومتين تنفيذيتين أحدهما حكومة وطنه والأخرى حكومة عالمية لها صلاحية واسعة تتجاوز الحكومة الوطنية!
فمع أن وزارة العدل في الكويت قد أصدرت للشيخ حجاج شهادة براءة ذمة وأنه ليس لديه أي سجل جنائي ولا حكم عليه في الكويت ومع ذلك كله شاركت في تنفيذ الإعدام لوجوده القانوني في الكويت مدة عشر سنوات!
فما الذي بقي من مفهوم السيادة للدول؟ وهل هذه الحكومة العالمية تمارس مثل هذا النفوذ مع كل مواطني دول العالم أم فقط مع دول العالم العربي والإسلامي؟
وكيف يصبح الإنسان مواطنا وخاضعا لحكومتين في آن واحد دون اختيار من الشعوب نفسها؟
ومن يتحمل مسئولية أخطاء قراراتهما؟
وهل يحق لمن تعرض للظلم رفع دعوى تظلم وتعويض؟ وعلى أي الحكومتين الوطنية أم العالمية؟
يبدو أن "الربيع العربي" لن يحقق أهدافه حتى يسقط "الحكومة العالمية" ويحرر الشعوب العربية من "الاحتلال الدولي"!
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
العدوان الصهيوني
والعجز الإيراني
الدلالات والمآلات
بقلم أ.د. حاكم المطيري
الأمين العام لمؤتمر الأمة
هناك فرق كبير وتباين خطير غير مسبوق بين دلالات:
١- الموقف الرسمي للدول الإسلامية الرافض للعدوان الصهيوني على إيران كما عبرت عن ذلك المملكة العربية السعودية وتركيا وغيرهما من الدول العربية والإسلامية التي تنظر للموضوع كعدوان غير قانوني بحسب ميثاق الأمم المتحدة على دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي وعلى بلد من بلدان العالم الإسلامي بقطع النظر عن الخلاف مع السلطة والنظام الحاكم في طهران فالأنظمة تتغير والدول والشعوب باقية وهو عدوان قد تتعرض له أي دولة وشعب من دول وشعوب منظمة التعاون الإسلامي في ظل تفويض أمريكي أوربي مطلق للمحتل الصهيوني بإبادة شعب #غزة وشن الحرب على أي دولة يريد كما حدث لسوريا بالأمس ولإيران الآن وقد يحدث لمصر أو السعودية أو تركيا غدا..
٢- وموقف شعوب الأمة بما فيها الشعب الإيراني نفسه غير المبالي كثيرا بالحرب ولا بالنظام الحاكم في طهران واستهداف قياداته الذي ذاقت منه شعوب الأمة في العراق وسوريا واليمن مثل ما ذاقت من المحتل الصهيوني في فلسطين!
وهي خسارة سياسية وأخلاقية كبرى لطهران قد تفوق خسارتها العسكرية في هذه الحرب فلأول مرة في تاريخها لا تتعاطف شعوب الأمة مع دولة من دول العالم الإسلامي تتعرض لحرب وعدوان صهيوني غربي!
وهي نتيجة طبيعية لحصاد نصف قرن من سياسات طهران الطائفية وبحور من الدماء والحروب الوظيفية التي شنها النظام الإيراني أو شارك فيها عبر ميليشياته مع المحتل الأمريكي الأوربي الروسي في عدوانه على دول وشعوب العالم العربي والإسلامي ابتداء من العراق وأفغانستان وانتهاء بسوريا واليمن وهي حروب طائفية وحشية استثارت لبشاعتها وشناعتها شعوب العالم الإسلامي كله وأفقدت نظام طهران أي تعاطف شعبي إسلامي وهي ردة فعل طبيعية لا يمكن تجاهل أسبابها الحقيقية ولو برفع شعارات المقاومة!
٣- وخطورة التغول الأمريكي الأوربي في المنطقة عبر المحتل الصهيوني وهو ما يوجب على الأمة كلها دولا وشعوبا الاستعداد لمواجهته فالعدوان الصهيوني على إيران لن يقتصر عليها بل سيشمل كل دولة في المنطقة قد تحاول الخروج عن سيطرة النظام الغربي فهو في حقيقته حرب أمريكية أوربية لمنع إيران من المضي قدما في مشروعها النووي ومنعها من تعزيز علاقتها بروسيا والصين والخروج من عباءة المعسكر الغربي الذي فتح لها الطريق للتمدد في مناطق نفوذه في الشرق الأوسط منذ الاحتلال الروسي لأفغانستان سنة ١٩٧٩م للحيلولة دون وصول روسيا إلى الخليج العربي (درة التاج الأمريكي) وهو الدور الذي ظلت إيران تحافظ عليه حتى وقعت رسميا اتفاقياتها الإستراتيجية مع روسيا في يناير ٢٠٢٥م التي قال عنها المفكر الروسي دوغين (إن روسيا هي الآن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق حلم جنرالاتها منذ أيام الإمبراطورية الروسية، في الحصول على إمكانية الوصول إلى المحيط الهندي)!
وهو ما تعده واشنطن ولندن تجاوزا إيرانيا خطيرا للخطوط الحمراء وهو السبب الحقيقي لشن الحرب عليها لتعود إلى طاولة المفاوضات معها مجددا وما المحتل الصهيوني إلا قاعدة متقدمة وذراعا أمريكيا بريطانيا للمحافظة على نفوذ الحملة الصليبية في العالم الإسلامي وهو ما تؤكد كل المؤشرات على اقتراب نهايته بعد مئة عام من سقوط الخلافة الإسلامية العثمانية واحتلال الغرب لبلدانها وفرض خرائط سايكس بيكو والسيطرة على القدس!
١٨ / ١٢ / ١٤٤٦
١٤ / ٦ / ٢٠٢٥
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
والعجز الإيراني
الدلالات والمآلات
بقلم أ.د. حاكم المطيري
الأمين العام لمؤتمر الأمة
هناك فرق كبير وتباين خطير غير مسبوق بين دلالات:
١- الموقف الرسمي للدول الإسلامية الرافض للعدوان الصهيوني على إيران كما عبرت عن ذلك المملكة العربية السعودية وتركيا وغيرهما من الدول العربية والإسلامية التي تنظر للموضوع كعدوان غير قانوني بحسب ميثاق الأمم المتحدة على دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي وعلى بلد من بلدان العالم الإسلامي بقطع النظر عن الخلاف مع السلطة والنظام الحاكم في طهران فالأنظمة تتغير والدول والشعوب باقية وهو عدوان قد تتعرض له أي دولة وشعب من دول وشعوب منظمة التعاون الإسلامي في ظل تفويض أمريكي أوربي مطلق للمحتل الصهيوني بإبادة شعب #غزة وشن الحرب على أي دولة يريد كما حدث لسوريا بالأمس ولإيران الآن وقد يحدث لمصر أو السعودية أو تركيا غدا..
٢- وموقف شعوب الأمة بما فيها الشعب الإيراني نفسه غير المبالي كثيرا بالحرب ولا بالنظام الحاكم في طهران واستهداف قياداته الذي ذاقت منه شعوب الأمة في العراق وسوريا واليمن مثل ما ذاقت من المحتل الصهيوني في فلسطين!
وهي خسارة سياسية وأخلاقية كبرى لطهران قد تفوق خسارتها العسكرية في هذه الحرب فلأول مرة في تاريخها لا تتعاطف شعوب الأمة مع دولة من دول العالم الإسلامي تتعرض لحرب وعدوان صهيوني غربي!
وهي نتيجة طبيعية لحصاد نصف قرن من سياسات طهران الطائفية وبحور من الدماء والحروب الوظيفية التي شنها النظام الإيراني أو شارك فيها عبر ميليشياته مع المحتل الأمريكي الأوربي الروسي في عدوانه على دول وشعوب العالم العربي والإسلامي ابتداء من العراق وأفغانستان وانتهاء بسوريا واليمن وهي حروب طائفية وحشية استثارت لبشاعتها وشناعتها شعوب العالم الإسلامي كله وأفقدت نظام طهران أي تعاطف شعبي إسلامي وهي ردة فعل طبيعية لا يمكن تجاهل أسبابها الحقيقية ولو برفع شعارات المقاومة!
٣- وخطورة التغول الأمريكي الأوربي في المنطقة عبر المحتل الصهيوني وهو ما يوجب على الأمة كلها دولا وشعوبا الاستعداد لمواجهته فالعدوان الصهيوني على إيران لن يقتصر عليها بل سيشمل كل دولة في المنطقة قد تحاول الخروج عن سيطرة النظام الغربي فهو في حقيقته حرب أمريكية أوربية لمنع إيران من المضي قدما في مشروعها النووي ومنعها من تعزيز علاقتها بروسيا والصين والخروج من عباءة المعسكر الغربي الذي فتح لها الطريق للتمدد في مناطق نفوذه في الشرق الأوسط منذ الاحتلال الروسي لأفغانستان سنة ١٩٧٩م للحيلولة دون وصول روسيا إلى الخليج العربي (درة التاج الأمريكي) وهو الدور الذي ظلت إيران تحافظ عليه حتى وقعت رسميا اتفاقياتها الإستراتيجية مع روسيا في يناير ٢٠٢٥م التي قال عنها المفكر الروسي دوغين (إن روسيا هي الآن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق حلم جنرالاتها منذ أيام الإمبراطورية الروسية، في الحصول على إمكانية الوصول إلى المحيط الهندي)!
وهو ما تعده واشنطن ولندن تجاوزا إيرانيا خطيرا للخطوط الحمراء وهو السبب الحقيقي لشن الحرب عليها لتعود إلى طاولة المفاوضات معها مجددا وما المحتل الصهيوني إلا قاعدة متقدمة وذراعا أمريكيا بريطانيا للمحافظة على نفوذ الحملة الصليبية في العالم الإسلامي وهو ما تؤكد كل المؤشرات على اقتراب نهايته بعد مئة عام من سقوط الخلافة الإسلامية العثمانية واحتلال الغرب لبلدانها وفرض خرائط سايكس بيكو والسيطرة على القدس!
١٨ / ١٢ / ١٤٤٦
١٤ / ٦ / ٢٠٢٥
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
العدوان_الصهيوني_والعجز_الإيراني.png
1.4 MB
العدوان الصهيوني
والعجز الإيراني..
الدلالات والمآلات
بقلم أ.د. حاكم المطيري
الأمين العام لمؤتمر الأمة
https://www.tgoop.com/DrHAKEM/13498
📎
https://tinyurl.com/2ame5rfh
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
والعجز الإيراني..
الدلالات والمآلات
بقلم أ.د. حاكم المطيري
الأمين العام لمؤتمر الأمة
https://www.tgoop.com/DrHAKEM/13498
📎
https://tinyurl.com/2ame5rfh
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
قناة أ.د. حاكم المطيري
Photo
التهديد الغربي
لتركيا وباكستان
والسهم الأخير
تصريح نتنياهو بالأمس ضد #تركيا وباكستان هو في حقيقته تهديد أمريكي أوربي صريح لدول لعالم الإسلامي كله أرسله عبر المحتل الصهيوني لمنع أي تدخل لوقف العدوان على #غزة أو الوقوف مع #إيران التي تتعرض لهجوم عسكري تشارك فيه الآن وبشكل مباشر الحملة الصليبية بجناحيها الأمريكي الأوربي ولن تكون طهران الهدف الأخير لهذه الحرب -بحسب هذا التهديد- بل سيكون التالي #إسطنبول وإسلام أباد والقاهرة ودمشق والرياض وكل عواصم العالم العربي والإسلامي التي تدعو لإنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين ووقف ما يقوم به نتنياهو من عدوان وحرب إبادة لم تتوقف منذ سنتين وبتفويض أمريكي أوربي ابتدأت بغزة ولبنان ثم إيران ووصلت شرارتها باكستان عبر الهجوم الجوي الهندي في إبريل ٢٠٢٥ الذي كان بتنسيق صهيوني أمريكي!
لقد نجح الغرب في إشعال الحرب في الشرق الأوسط جنوبا كما أشعلها في أوكرانيا شمالا لحصار روسيا والصين ولمنع خروج الشرق بل العالم كله من قبضة نظامه الدولي الذي فرضه منذ الحرب العالمية الأولى بعصبة الأمم ثم بالحرب العالمية الثانية عبر هيئة الأمم ومجلس الأمن ذراعه العسكري الذي يتحكم به في العالم كله!
وها هو اليوم يشعل الحرب العالمية الثالثة ليحافظ على نفوذه الدولي عبر السيطرة على العالم الإسلامي ومنع تحرره من قبضته فهو يمثل قلب العالم جغرافيا وأهم ممراته البحرية والجوية وأغنى دوله بالنفط والغاز وقد بات قاب قوسين أو أدنى من الخروج عن الوصاية والهيمنة الغربية وما هذا التهديد لتركيا وباكستان إلا السهم الأخير الذي كان في جعبة الغرب الاستعماري وقد رمى به ولن يعود إليه!
أ.د. حاكم المطيري
الأمين العام لمؤتمر الأمة
١٩ / ١٢ / ١٤٤٦هـ
١٥ / ٦ / ٢٠٢٥م
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
لتركيا وباكستان
والسهم الأخير
تصريح نتنياهو بالأمس ضد #تركيا وباكستان هو في حقيقته تهديد أمريكي أوربي صريح لدول لعالم الإسلامي كله أرسله عبر المحتل الصهيوني لمنع أي تدخل لوقف العدوان على #غزة أو الوقوف مع #إيران التي تتعرض لهجوم عسكري تشارك فيه الآن وبشكل مباشر الحملة الصليبية بجناحيها الأمريكي الأوربي ولن تكون طهران الهدف الأخير لهذه الحرب -بحسب هذا التهديد- بل سيكون التالي #إسطنبول وإسلام أباد والقاهرة ودمشق والرياض وكل عواصم العالم العربي والإسلامي التي تدعو لإنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين ووقف ما يقوم به نتنياهو من عدوان وحرب إبادة لم تتوقف منذ سنتين وبتفويض أمريكي أوربي ابتدأت بغزة ولبنان ثم إيران ووصلت شرارتها باكستان عبر الهجوم الجوي الهندي في إبريل ٢٠٢٥ الذي كان بتنسيق صهيوني أمريكي!
لقد نجح الغرب في إشعال الحرب في الشرق الأوسط جنوبا كما أشعلها في أوكرانيا شمالا لحصار روسيا والصين ولمنع خروج الشرق بل العالم كله من قبضة نظامه الدولي الذي فرضه منذ الحرب العالمية الأولى بعصبة الأمم ثم بالحرب العالمية الثانية عبر هيئة الأمم ومجلس الأمن ذراعه العسكري الذي يتحكم به في العالم كله!
وها هو اليوم يشعل الحرب العالمية الثالثة ليحافظ على نفوذه الدولي عبر السيطرة على العالم الإسلامي ومنع تحرره من قبضته فهو يمثل قلب العالم جغرافيا وأهم ممراته البحرية والجوية وأغنى دوله بالنفط والغاز وقد بات قاب قوسين أو أدنى من الخروج عن الوصاية والهيمنة الغربية وما هذا التهديد لتركيا وباكستان إلا السهم الأخير الذي كان في جعبة الغرب الاستعماري وقد رمى به ولن يعود إليه!
أ.د. حاكم المطيري
الأمين العام لمؤتمر الأمة
١٩ / ١٢ / ١٤٤٦هـ
١٥ / ٦ / ٢٠٢٥م
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
تجاوز رژیم صهیونیستی و ناتوانی ایران: پیامدها و مفاهیم
به قلم: دکتر حاکم مطیری، دبیرکل کنفرانس امت
تفاوت و تضاد بزرگ و خطرناک بیسابقهای بین مفاهیم زیر وجود دارد:
1. موضع رسمی کشورهای اسلامی در قبال تجاوز رژیم صهیونیستی به ایران: این موضع، که توسط پادشاهی عربستان سعودی، ترکیه و دیگر کشورهای عربی و اسلامی ابراز شده، تجاوز به ایران را عملی غیرقانونی بر اساس منشور سازمان ملل متحد میداند؛ تجاوزی به یک کشور عضو سازمان همکاری اسلامی و به کشوری از جهان اسلام، صرفنظر از اختلافات با حکومت و نظام حاکم در تهران. چرا که حکومتها تغییر میکنند، اما کشورها و ملتها باقی میمانند. این تجاوزی است که هر کشور و ملتی از کشورهای عضو سازمان همکاری اسلامی ممکن است در سایهی تفویض اختیار مطلق آمریکا و اروپا به رژیم اشغالگر صهیونیستی برای نسلکشی مردم غزه و حمله به هر کشوری که بخواهد (همانطور که دیروز برای سوریه و امروز برای ایران اتفاق افتاد و ممکن است فردا برای مصر، عربستان سعودی یا ترکیه رخ دهد)، با آن روبهرو شود.
2. موضع ملتهای امت اسلامی، از جمله خود مردم ایران، نسبت به جنگ و نظام حاکم در تهران: این ملتها تا حد زیادی نسبت به جنگ و هدف قرار دادن رهبران نظام حاکم در تهران بیتفاوت هستند. چرا که ملتهای امت اسلامی در عراق، سوریه و یمن، از آنان همان چیزی را چشیدهاند که از رژیم اشغالگر صهیونیستی در فلسطین چشیدهاند! این یک شکست سیاسی و اخلاقی بزرگ برای تهران است که شاید از شکست نظامیاش در این جنگ فراتر رود؛ زیرا برای اولین بار در تاریخ، ملتهای اسلامی با کشوری از جهان اسلام که مورد جنگ و تجاوز صهیونیستی-غربی قرار گرفته، همدردی نمیکنند!
این نتیجهی طبیعی نیم قرن سیاستهای فرقهگرایانهی تهران و دریاهایی از خون و جنگهای هدفمند است که نظام ایران از طریق شبهنظامیان خود در حمله به کشورها و ملتهای عربی و اسلامی، از عراق و افغانستان گرفته تا سوریه و یمن، به راه انداخته، یا در آنها با اشغالگران آمریکایی-اروپایی-روسی مشارکت داشته است. اینها جنگهای فرقهگرایانه وحشیانهای بودند که به دلیل زشتی و شنیع بودنشان، ملتهای کل جهان اسلام را برانگیختند و نظام تهران را از هرگونه همدردی مردمی اسلامی محروم ساختند. این واکنشی طبیعی است که نمیتوان دلایل واقعی آن را نادیده گرفت، حتی با سر دادن شعارهای مقاومت!
3. خطر پیشروی آمریکا و اروپا در منطقه از طریق رژیم اشغالگر صهیونیستی: این امر بر تمامی امت، اعم از دولتها و ملتها، ایجاب میکند که برای مقابله با آن آماده شوند. تجاوز صهیونیستی به ایران به این کشور محدود نخواهد شد، بلکه هر کشوری در منطقه را که بخواهد از سیطرهی نظام غرب خارج شود، در بر خواهد گرفت. این در حقیقت یک جنگ آمریکایی-اروپایی است برای جلوگیری از پیشرفت ایران در پروژهی هستهایاش و جلوگیری از تقویت روابطش با روسیه و چین و خروج از زیر چتر اردوگاه غربی که از زمان اشغال افغانستان توسط روسیه در سال 1979، راه را برای گسترش نفوذ ایران در مناطق نفوذ خود در خاورمیانه باز کرده بود تا مانع رسیدن روسیه به خلیج فارس (گوهر تاج آمریکا) شود. این نقشی بود که ایران همواره حفظ کرده بود تا اینکه در ژانویه 2025 رسماً توافقات استراتژیک خود را با روسیه امضا کرد. الکساندر دوگین، متفکر روسی، در مورد این توافقات گفت: «روسیه اکنون بیش از هر زمان دیگری به تحقق رویای ژنرالهایش از زمان امپراتوری روسیه، یعنی دسترسی به اقیانوس هند، نزدیک شده است!»
این همان چیزی است که واشنگتن و لندن آن را تجاوز خطرناک ایران از خطوط قرمز میدانند و دلیل واقعی آغاز جنگ علیه آن است تا دوباره به میز مذاکره با آنها بازگردد. رژیم اشغالگر صهیونیستی چیزی جز یک پایگاه پیشرفته و بازوی آمریکایی-بریتانیایی برای حفظ نفوذ جنگهای صلیبی در جهان اسلام نیست. تمامی نشانهها حاکی از نزدیک شدن پایان این نفوذ، پس از صد سال از سقوط خلافت اسلامی عثمانی و اشغال کشورهای آن توسط غرب و تحمیل نقشههای سایکس-پیکو و تسلط بر قدس است!
به قلم: دکتر حاکم مطیری، دبیرکل کنفرانس امت
تفاوت و تضاد بزرگ و خطرناک بیسابقهای بین مفاهیم زیر وجود دارد:
1. موضع رسمی کشورهای اسلامی در قبال تجاوز رژیم صهیونیستی به ایران: این موضع، که توسط پادشاهی عربستان سعودی، ترکیه و دیگر کشورهای عربی و اسلامی ابراز شده، تجاوز به ایران را عملی غیرقانونی بر اساس منشور سازمان ملل متحد میداند؛ تجاوزی به یک کشور عضو سازمان همکاری اسلامی و به کشوری از جهان اسلام، صرفنظر از اختلافات با حکومت و نظام حاکم در تهران. چرا که حکومتها تغییر میکنند، اما کشورها و ملتها باقی میمانند. این تجاوزی است که هر کشور و ملتی از کشورهای عضو سازمان همکاری اسلامی ممکن است در سایهی تفویض اختیار مطلق آمریکا و اروپا به رژیم اشغالگر صهیونیستی برای نسلکشی مردم غزه و حمله به هر کشوری که بخواهد (همانطور که دیروز برای سوریه و امروز برای ایران اتفاق افتاد و ممکن است فردا برای مصر، عربستان سعودی یا ترکیه رخ دهد)، با آن روبهرو شود.
2. موضع ملتهای امت اسلامی، از جمله خود مردم ایران، نسبت به جنگ و نظام حاکم در تهران: این ملتها تا حد زیادی نسبت به جنگ و هدف قرار دادن رهبران نظام حاکم در تهران بیتفاوت هستند. چرا که ملتهای امت اسلامی در عراق، سوریه و یمن، از آنان همان چیزی را چشیدهاند که از رژیم اشغالگر صهیونیستی در فلسطین چشیدهاند! این یک شکست سیاسی و اخلاقی بزرگ برای تهران است که شاید از شکست نظامیاش در این جنگ فراتر رود؛ زیرا برای اولین بار در تاریخ، ملتهای اسلامی با کشوری از جهان اسلام که مورد جنگ و تجاوز صهیونیستی-غربی قرار گرفته، همدردی نمیکنند!
این نتیجهی طبیعی نیم قرن سیاستهای فرقهگرایانهی تهران و دریاهایی از خون و جنگهای هدفمند است که نظام ایران از طریق شبهنظامیان خود در حمله به کشورها و ملتهای عربی و اسلامی، از عراق و افغانستان گرفته تا سوریه و یمن، به راه انداخته، یا در آنها با اشغالگران آمریکایی-اروپایی-روسی مشارکت داشته است. اینها جنگهای فرقهگرایانه وحشیانهای بودند که به دلیل زشتی و شنیع بودنشان، ملتهای کل جهان اسلام را برانگیختند و نظام تهران را از هرگونه همدردی مردمی اسلامی محروم ساختند. این واکنشی طبیعی است که نمیتوان دلایل واقعی آن را نادیده گرفت، حتی با سر دادن شعارهای مقاومت!
3. خطر پیشروی آمریکا و اروپا در منطقه از طریق رژیم اشغالگر صهیونیستی: این امر بر تمامی امت، اعم از دولتها و ملتها، ایجاب میکند که برای مقابله با آن آماده شوند. تجاوز صهیونیستی به ایران به این کشور محدود نخواهد شد، بلکه هر کشوری در منطقه را که بخواهد از سیطرهی نظام غرب خارج شود، در بر خواهد گرفت. این در حقیقت یک جنگ آمریکایی-اروپایی است برای جلوگیری از پیشرفت ایران در پروژهی هستهایاش و جلوگیری از تقویت روابطش با روسیه و چین و خروج از زیر چتر اردوگاه غربی که از زمان اشغال افغانستان توسط روسیه در سال 1979، راه را برای گسترش نفوذ ایران در مناطق نفوذ خود در خاورمیانه باز کرده بود تا مانع رسیدن روسیه به خلیج فارس (گوهر تاج آمریکا) شود. این نقشی بود که ایران همواره حفظ کرده بود تا اینکه در ژانویه 2025 رسماً توافقات استراتژیک خود را با روسیه امضا کرد. الکساندر دوگین، متفکر روسی، در مورد این توافقات گفت: «روسیه اکنون بیش از هر زمان دیگری به تحقق رویای ژنرالهایش از زمان امپراتوری روسیه، یعنی دسترسی به اقیانوس هند، نزدیک شده است!»
این همان چیزی است که واشنگتن و لندن آن را تجاوز خطرناک ایران از خطوط قرمز میدانند و دلیل واقعی آغاز جنگ علیه آن است تا دوباره به میز مذاکره با آنها بازگردد. رژیم اشغالگر صهیونیستی چیزی جز یک پایگاه پیشرفته و بازوی آمریکایی-بریتانیایی برای حفظ نفوذ جنگهای صلیبی در جهان اسلام نیست. تمامی نشانهها حاکی از نزدیک شدن پایان این نفوذ، پس از صد سال از سقوط خلافت اسلامی عثمانی و اشغال کشورهای آن توسط غرب و تحمیل نقشههای سایکس-پیکو و تسلط بر قدس است!
الحملة الصليبية
والقنبلة النووية الباكستانية
سبق أن هدد نتنياهو باكستان -والعالم الإسلامي كله من ورائها- بالحرب بتفويض أمريكي أوربي لنزع قدراتها النووية بذريعة مكافحة التطرف الإسلامي! ومنع أي دولة إسلامية من الخروج عن السيطرة الغربية على المنطقة منذ احتلالها! وهو الشعار نفسه الذي رفعه بوش الثاني لشن حربه الصليبية على العالم الإسلامي سنة ٢٠٠١م واحتلال #أفغانستان ثم #العراق ٢٠٠٣م!
ولم يشفع لإيران وميليشياتها ولا لباكستان وجيشها تعاونهما معها آنذاك وتورطهما في خدمته فها هو نتنياهو يقود الحملة بنفسه بعد عشرين سنة من إطلاقها مؤكدا بأن الاحتلال الصهيوني ربيب الاحتلال الغربي الأمريكي الأوربي وأنه امتداد له وأن مواجهة المحتل الصهيوني مواجهة حتمية للحملة الصليبية مهما حاول الجميع إخفاء حقيقة الصراع وطبيعته الدينية!
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
والقنبلة النووية الباكستانية
سبق أن هدد نتنياهو باكستان -والعالم الإسلامي كله من ورائها- بالحرب بتفويض أمريكي أوربي لنزع قدراتها النووية بذريعة مكافحة التطرف الإسلامي! ومنع أي دولة إسلامية من الخروج عن السيطرة الغربية على المنطقة منذ احتلالها! وهو الشعار نفسه الذي رفعه بوش الثاني لشن حربه الصليبية على العالم الإسلامي سنة ٢٠٠١م واحتلال #أفغانستان ثم #العراق ٢٠٠٣م!
ولم يشفع لإيران وميليشياتها ولا لباكستان وجيشها تعاونهما معها آنذاك وتورطهما في خدمته فها هو نتنياهو يقود الحملة بنفسه بعد عشرين سنة من إطلاقها مؤكدا بأن الاحتلال الصهيوني ربيب الاحتلال الغربي الأمريكي الأوربي وأنه امتداد له وأن مواجهة المحتل الصهيوني مواجهة حتمية للحملة الصليبية مهما حاول الجميع إخفاء حقيقة الصراع وطبيعته الدينية!
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
Forwarded from مبرة الرحمه - غزة فلسطين المحتلة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أَوْ إطعام في يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ
للتواصل معنا على رقم الواتس آب
+970 597 118 293
غزة فلسطين المحتلة
نرجوا من الإخوة الكرام #نشر القناة بارك الله فيكم
للتواصل معنا على رقم الواتس آب
+970 597 118 293
غزة فلسطين المحتلة
نرجوا من الإخوة الكرام #نشر القناة بارك الله فيكم
قناة أ.د. حاكم المطيري
Photo
#تركيا وباكستان
الآن الآن
قبل فوات الأوان
كشف العدوان الصهيوني على #إيران وتصريحات نتنياهو بخصوص #باكستان وتركيا عن أهدافه الاستراتيجية البعيدة وهو نزع قدرات باكستان النووية ومنع تركيا من أي تفوق عسكري في المنطقة بما يفقدهما سيادتهما العسكرية والسياسية ويعيدهما مجددا للنفوذ الأمريكي الأوربي ويمنع من صعود المحور الإسلامي (تركيا وباكستان وأندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش في مجموعة الدول الإسلامية الثمانية + منظمة الدول التركية الست = مليار نسمة ومساحة ٩ مليون كم وناتج إجمالي ٧ ترليون دولار) الذي بدأ يتشكل ويتعزز بالاتفاقيات العسكرية والاقتصادية منذ حرب أوكرانيا في ظل الصراع بين الصين وروسيا من جهة وأمريكا وأوربا من جهة، والتنافس للسيطرة على العالم الإسلامي؛ لضمان التفوق والتحكم في النظام الدولي القادم، وهو ما يجعل من حصول تركيا على القوة النووية بالتعاون مع باكستان وفي أسرع وقت ضرورة سياسية وجودية وفريضة شرعية، فهذا المحور الإسلامي بدوله العشر الأكثر تجانسا وتعاونا وتفاهما بقيادة تركيا، هو الأقدر اليوم على حماية العالم الإسلامي من تداعيات صراع القوى الدولية التي جعلت من دوله ساحة لحروبها، ومنع العدو الصهيوني من تحقيق أهداف المحتل الأمريكي الأوربي في إعادة إخضاع المنطقة للاستعمار الغربي من جديد، وهو ما لن يحدث بإذن الله كما تؤكده كل المؤشرات، فقد تغيرت موازين القوى لصالح هذا المحور الإسلامي الصاعد إلى أن تتحرر مصر ويستعيد العالم العربي دوره المفقود منذ معاهدة كامب ديفيد للسلام الذي لم تنعم به المنطقة منذ توقيعها سنة ١٩٧٨م حتى حرب #غزة وحصارها وقتل شعبها وعجز #مصر وجيشها والدول العربية كلها عن فك الحصار عنها وإغاثة شعبها، ليتحول السلام المزعوم إلى استسلام عربي كامل للمحتل الصهيوني، وحروب وتدمير لدولها، وإبادة وتهجير لشعوبها!
أ.د. حاكم المطيري
الأمين العام لمؤتمر الأمة
19 / 12/ 1446 هـ
15 / 6 / 2025 م
#Türkiye ve Pakistan
Şimdi, tam şimdi –
Fırsat kaçmadan!
Siyonist saldırının #İran üzerindeki ifşası ve Netanyahu’nun #Pakistan ve Türkiye hakkında yaptığı açıklamalar, uzun vadeli stratejik hedeflerini açıkça ortaya koymaktadır: Pakistan’ın nükleer yeteneklerini ortadan kaldırmak ve Türkiye’nin bölgedeki askeri üstünlüğünü engellemek. Bu, iki ülkenin askeri ve siyasi egemenliğini kaybetmesine, tekrar Amerikan-Avrupa nüfuzuna girmelerine ve İslamî eksenin (Türkiye, Pakistan, Endonezya, Malezya, Bangladeş) yükselişinin engellenmesine neden olacaktır.
Bu eksen, İslam İşbirliği Teşkilatı’ndaki sekiz ülkenin yanı sıra Altı Türk Devleti Teşkilatı ile birlikte yaklaşık 1 milyar nüfusa, 9 milyon km² alana ve 7 trilyon dolarlık GSYİH’ye sahiptir. Bu yapı, özellikle Ukrayna Savaşı sonrasında Çin ve Rusya ile ABD ve Avrupa arasındaki küresel çekişme ortamında, askeri ve ekonomik anlaşmalarla daha da güçlenmeye başlamıştır.
Bu bağlamda, Türkiye’nin Pakistan ile iş birliği içinde nükleer güç elde etmesi, siyasi ve varoluşsal bir zorunluluk ve dini bir görevdir. Türkiye liderliğindeki bu on ülkelik İslamî eksen, bugün İslam dünyasını uluslararası güçlerin çatışmasının yıkıcı etkilerinden koruyabilecek en güçlü yapıdır.
Bu birlik, siyonist düşmanın ve Batılı işgalcilerin bölgeyi yeniden sömürgeleştirme hedeflerini boşa çıkaracaktır. Allah’ın izniyle bu asla gerçekleşmeyecektir, çünkü tüm göstergeler güç dengesinin bu yükselen İslamî eksen lehine değiştiğini göstermektedir.
Mısır özgürlüğüne kavuşana ve Arap dünyası 1978’de imzalanan Camp David Anlaşması’yla kaybettiği rolünü yeniden kazanana kadar bu eksenin sorumluluğu büyüktür. Zira sözde barış, ne Gazze’ye barış getirmiştir, ne de kuşatma altındaki halkı kurtarabilmiştir. Aksine, bu barış anlaşması, Arapların siyonist işgale karşı tam bir teslimiyetini, ülkelerinin yıkımını ve halklarının soykırım ve tehcirini getirmiştir!
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
الآن الآن
قبل فوات الأوان
كشف العدوان الصهيوني على #إيران وتصريحات نتنياهو بخصوص #باكستان وتركيا عن أهدافه الاستراتيجية البعيدة وهو نزع قدرات باكستان النووية ومنع تركيا من أي تفوق عسكري في المنطقة بما يفقدهما سيادتهما العسكرية والسياسية ويعيدهما مجددا للنفوذ الأمريكي الأوربي ويمنع من صعود المحور الإسلامي (تركيا وباكستان وأندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش في مجموعة الدول الإسلامية الثمانية + منظمة الدول التركية الست = مليار نسمة ومساحة ٩ مليون كم وناتج إجمالي ٧ ترليون دولار) الذي بدأ يتشكل ويتعزز بالاتفاقيات العسكرية والاقتصادية منذ حرب أوكرانيا في ظل الصراع بين الصين وروسيا من جهة وأمريكا وأوربا من جهة، والتنافس للسيطرة على العالم الإسلامي؛ لضمان التفوق والتحكم في النظام الدولي القادم، وهو ما يجعل من حصول تركيا على القوة النووية بالتعاون مع باكستان وفي أسرع وقت ضرورة سياسية وجودية وفريضة شرعية، فهذا المحور الإسلامي بدوله العشر الأكثر تجانسا وتعاونا وتفاهما بقيادة تركيا، هو الأقدر اليوم على حماية العالم الإسلامي من تداعيات صراع القوى الدولية التي جعلت من دوله ساحة لحروبها، ومنع العدو الصهيوني من تحقيق أهداف المحتل الأمريكي الأوربي في إعادة إخضاع المنطقة للاستعمار الغربي من جديد، وهو ما لن يحدث بإذن الله كما تؤكده كل المؤشرات، فقد تغيرت موازين القوى لصالح هذا المحور الإسلامي الصاعد إلى أن تتحرر مصر ويستعيد العالم العربي دوره المفقود منذ معاهدة كامب ديفيد للسلام الذي لم تنعم به المنطقة منذ توقيعها سنة ١٩٧٨م حتى حرب #غزة وحصارها وقتل شعبها وعجز #مصر وجيشها والدول العربية كلها عن فك الحصار عنها وإغاثة شعبها، ليتحول السلام المزعوم إلى استسلام عربي كامل للمحتل الصهيوني، وحروب وتدمير لدولها، وإبادة وتهجير لشعوبها!
أ.د. حاكم المطيري
الأمين العام لمؤتمر الأمة
19 / 12/ 1446 هـ
15 / 6 / 2025 م
#Türkiye ve Pakistan
Şimdi, tam şimdi –
Fırsat kaçmadan!
Siyonist saldırının #İran üzerindeki ifşası ve Netanyahu’nun #Pakistan ve Türkiye hakkında yaptığı açıklamalar, uzun vadeli stratejik hedeflerini açıkça ortaya koymaktadır: Pakistan’ın nükleer yeteneklerini ortadan kaldırmak ve Türkiye’nin bölgedeki askeri üstünlüğünü engellemek. Bu, iki ülkenin askeri ve siyasi egemenliğini kaybetmesine, tekrar Amerikan-Avrupa nüfuzuna girmelerine ve İslamî eksenin (Türkiye, Pakistan, Endonezya, Malezya, Bangladeş) yükselişinin engellenmesine neden olacaktır.
Bu eksen, İslam İşbirliği Teşkilatı’ndaki sekiz ülkenin yanı sıra Altı Türk Devleti Teşkilatı ile birlikte yaklaşık 1 milyar nüfusa, 9 milyon km² alana ve 7 trilyon dolarlık GSYİH’ye sahiptir. Bu yapı, özellikle Ukrayna Savaşı sonrasında Çin ve Rusya ile ABD ve Avrupa arasındaki küresel çekişme ortamında, askeri ve ekonomik anlaşmalarla daha da güçlenmeye başlamıştır.
Bu bağlamda, Türkiye’nin Pakistan ile iş birliği içinde nükleer güç elde etmesi, siyasi ve varoluşsal bir zorunluluk ve dini bir görevdir. Türkiye liderliğindeki bu on ülkelik İslamî eksen, bugün İslam dünyasını uluslararası güçlerin çatışmasının yıkıcı etkilerinden koruyabilecek en güçlü yapıdır.
Bu birlik, siyonist düşmanın ve Batılı işgalcilerin bölgeyi yeniden sömürgeleştirme hedeflerini boşa çıkaracaktır. Allah’ın izniyle bu asla gerçekleşmeyecektir, çünkü tüm göstergeler güç dengesinin bu yükselen İslamî eksen lehine değiştiğini göstermektedir.
Mısır özgürlüğüne kavuşana ve Arap dünyası 1978’de imzalanan Camp David Anlaşması’yla kaybettiği rolünü yeniden kazanana kadar bu eksenin sorumluluğu büyüktür. Zira sözde barış, ne Gazze’ye barış getirmiştir, ne de kuşatma altındaki halkı kurtarabilmiştir. Aksine, bu barış anlaşması, Arapların siyonist işgale karşı tam bir teslimiyetini, ülkelerinin yıkımını ve halklarının soykırım ve tehcirini getirmiştir!
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
بيان وزراء خارجية ٢٠ دولة عربية وإسلامية يدين العدوان الصهيوني على إيران ويدعو لوقف الحرب فورا حفاظا على السلم والأمن الإقليمي وكان ينبغي التأكيد فيه على وقف العدوان الصهيوني على #غزة الذي مضى على الحرب فيها والحصار على شعبها ٦٠٠ يوم ولن تهدأ المنطقة ولن يتحقق لها سلم إقليمي في ظل استمرار الاحتلال الصهيوني في #فلسطين و #القدس .
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
#كتاب (مجموع خمس رسائل في المغازي والسير)
https://www.tgoop.com/DrHakem_books/142
📎
https://tinyurl.com/2p9rpusw
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
https://www.tgoop.com/DrHakem_books/142
📎
https://tinyurl.com/2p9rpusw
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM