Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
أوهام فايسبوكية!
"الأمة" ليست هي هذه القلّة التي تتهارش على وسائل التواصل في دقيق مسائل الشريعة.. الأمّة أكبر من ذلك.. الأمّة تمتلئ بأفرادها الملاعب والمسارح وكل دور اللهو.. هم هؤلاء الذين تراهم يجتمعون على بطولات أنديتهم، وأخبار نجومهم الذين يملؤون الشاشات.. الأمّة هي عامة الناس الذين يحلمون بلقمة العيش، ولا مزيد، ومتعة اللهو، ولا نكير.. خصومات وسائل التواصل عندهم مساحة للكلام والثرثرة..
من كان يحلم أن يستقيم أمر الأمة بلا مشاريع يغوص فيها، وتستهلك عمره ووقته وماله؛ فهو عاشق للثرثرة؛ فإنّ نكبة العقائد والأخلاق كبيرة، والعالم كله ينحدر إلى قاع العدمية والرذيلة، بقيادة "الرجل الأبيض!"..
هي فتنة أكبر من كلمات هذا المنشور، واجتنابها أكبر من حكايانا على الفايسبوك.. فمن أراد أن يصلح، فليخلع نفسه من سجن وسائل التواصل، وليعمل على الأرض..
تذكرة.. #حتى_لا_تكون_فتنة
ولا أي اندهاش … خبر عادي جدا .. البندورة كانت تصل إليهم في عز أيام الأزمة الاقتصادية للمواطن ، واليوم الصواريخ تنزل على أم رأس المواطن حماية للجيران ..
الحمد لله..
صدرت الترجمة الفرنسية لكتاب "الإلحاد في مواجهة نفسه". وأسأل الله بفضله أن يجد الكتاب قبولا في الساحة الفرنكفونية كاملة. وهو كتاب يسلك طريقًا مختلفا في محاورة الملاحدة؛ إذ لا يناقشهم مباشرة في أدلّة الإيمان، وإنّما يعرّفهم بحقيقة الإلحاد التي يجهلونها أو يفرون من التزامهما.. وهي حقيقة تنتهي إلى أنّ الإلحاد لا يمكن أن يصدَّق لأنّه يؤمن بالدماغ ولا يؤمن بالعقل، ولا يُمكن أن يُعاش؛ لأنّه عدميّ ضرورةً، ولا يرى الإنسان إلّا بهيمة تسير من الرحم إلى الحتف بلا غاية ولا أمل؛ وإن كابر في الإقرار بذلك من كابر؛ فالعبرة بجوهر الرؤية الإلحادية ولوازمها..
وقد اخترت للترجمة الفرنسية عنوان "الإلحاد الفرضية المستحيلة" على النسق المعارض لكتاب الفيزيائي الملحد فكتور ستنجر "God: The Failed Hypothesis"..
الكتاب -بحمد الله- لقي قبلًا واسعًا في المكتبة العربية، متجاوزًا عامة ما كتبته قبله؛ ربّما لأنّه مباشر في فكرته، وقريب من عامة طبقات القرّاء، مع صغر حجمه..
اللهم اهدنا، واهد بنا، واجعلنا سببًا لمن اهتدى..
الإخوة في الأردن.. معرض الكتاب بدأ اليوم. كتبي وكل إصدارات مركز رواسخ، ومنها أحدث ما طُبِع، متاحة في الأجنحة التالية:
قطر الندى: G18
مفكرون: S9
مسك: A16
الإخوة في ليبيا . لعل هذا أول معرض للكتاب تشارك فيه كتبي وكتب مركز رواسخ في معرض للكتاب في ليبيا .. الإصدارات الحديثة متاحة.
أنا أوّلًا!
هذه المحارق في فلسطين، والدماء في الهند، والسجون في الصين، وتعطيل الشريعة في بلاد العرب والمسلمين... وغير ذلك كثير ممّا يملأ القلب حزنًا ويدمي المقلتين... ومزيد ممّا سيأتي في قادم الأيام.. كلّ ذلك يجب أن يجعلنا نكرّر السؤال الأوّل دائمًا، في كلّ حين: هل أنا جزء من الحلّ أم أنا نكبة على المسلمين؟
يعظم البلاء ويعضل الداء حين نفكّر في تقصير كل الناس إلا أنفسنا، أو "نجرّد" المتهم ونسمّيه "أمّة الإسلام"، وتحت صيحة "أين أنت يا أمّة الإسلام؟!" تتخفّى أنفسنا..
يبدأ الفرَج حين يسأل كلٌّ منّا السؤال السهل، والمرّ: ماذا لو كان كلّ الناس مثلي، هل سيأتي عندها الفرج؟ هل رتّبت أمور حياتي حتّى تتمّهد أسباب النجاة لي ولمن حولي؟ أم أنا لا زلت في طور "الظاهرة الصوتية"؟
نحن في حاجة إلى أن نزن أنفسنا قبل أن نزن أخطاء "الأمّة".. "أنا" أوّلا.. وإذا نجوت بالعمل لله؛ لإقامة الشرع المعطّل والدفع عن الدماء المسفوحة؛ بأيّ سبيل شرعي كان؛ كانت صيحتي "يا أمّة الإسلام!" صادقة، ولها صدى في القلوب.
تذكرة لنفسي ولكم.. #حتى_لا_تكون_فتنة
كلمتان عن صورة
في هذه الحلقة سبر الإخوة -جزاهم الله خيرًا- معان مركزية في كتاب "الإلحاد في مواجهة نفسه".. ستسمع وصفًا صادمًا للوازم الإلحاد في بابَِي القيمة والمعنى.. سترى العالم قاتمًا، كالحًا جدًا في عينَي الإلحاد.. ستكتشف مخادعات الملاحدة لصناعة صورة مريحة للإلحاد غير مأزومة، أفيون شديد الأثر على الدماغ حتى لا يستسلم من أدمنه لنداء المشانق؛ فإنّ "الملحد الوحيد الصادق هو الملحد المنتحر"؛ فالعدميّة خانقة؛ إذا أسلَم الإنسان إليها عقله، ساقته إلى الإنتحار قسرًا...
عند قراءة الكتاب، ستعجب كما عجِب الإخوة في هذا الفيديو، وتضحك كما ضحكوا، وتغضب كما غضبوا.. وكلّ ذلك كان من المؤلّف أيضًا وهو يخطّ هذا الكتاب؛ فإنّ حال الإلحاد -إذا سلبته مساحيق التجميل الرخيصة- عجيب. https://www.youtube.com/watch?v=-av9SW9aW38
رابط: مختصر (طويل) للكتاب، على صورة مكتوبة، صالحة للاقتباس

https://alta3b.com/2024/10/28/atheism/
الجزائر..
لم تردني شكاوى من بلد مسلم في شأن توفّر نسخ كتبي مثل التي تردني مرارًا من الأحبّة في الجزائر.. للأسف لا أعرف حلًا لإشكالية وصول مطبوعات مركز رواسخ إلى المكتبات الجزائرية.. ويبقى أنّ معرض الكتاب الدولي في الجزائر هو السبيل المتاح سنويًا لذلك؛ حتّى يأذن الله -بفضله- بسبل أخرى..
تجدون كتبي، ومنها الإصدارات الأحدث، وعموم إصدارات مركز رواسخ في
قاعة القصبة- جناح B21 - ديوان الشناقطة.
23 ربيع الآخر 1446 هـ - 3 جمادى الأولى 1446 هـ
6 نوفمبر 2024 - 16 نوفمبر 2024
1- كتابٌ بطَعم "التيك توك"!
نشرت الكاتبة الإيطالية Annina Vallarino منذ أشهر كتابًا في نقد النسوية عنوانه: "النسوية غير المجدية: الاستضعاف، النرجسية، وأنصاف الحقائق: الأعداء الجدد للنساء".. وأبرز ما لفت نظري في هذا الكتاب، روح التيك توك وتويتر واليوتيوب التي تفوح منه.. الكتاب يختلف عن الكتب السالفة في هذا الموضوع في أنه يرصد الواقع من خلال معارك وسائل التواصل الاجتماعي، ويرصد التحوّلات الفكرية والسلوكيّة من خلال "الترندات"، ويحذّر من مخاطر عمق الانحراف النسوي بين الجيل الجديد (المؤلفة تعتبر نفسها نسوية) من خلال اللغة الجديدة السائدة بين النسويات في تغريداتهن..
2-سأتحدّث عن مضمون الكتاب في منشور لاحق إن شاء الله، وأكتفي هنا بالإشارة إلى ظاهرة مزعجة، لكنّها حقيقة يجب ألّا يُنكرها مُصلح، وهي أنّه لا يمكن أن يسعى الداعية إلى تغيير الواقع بصورة مباشرة، ويخاطب الجيل الجديد في همومه الفكرية والمعيشية، وهو مقطوع الصلة بوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة؛ وذلك لأسباب:
- وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة صارت الوسيلة الأولى للتلقي المعرفي. وقد تجاوز سلطانها على النفوس البيت والمدرسة بما لا يُمكن وصفه.
- هذه المنصّات تخاطب الناس كل يوم، وفي كل نازلة، وبكل وسيلة جادة أو هازلة.
- حركة الأفكار الفوّارة على هذه المنصّات، مكّنتها من أن تغيّر النفوس في أوقات قياسية؛ فما كان يستغرق عقودا من الزمان، قد يتغير اليوم في أشهر أو أقل من ذلك.
- هذه المنصّات صارت اليوم مصنع القدوات، والنجوم، وإن كانوا من خيوط السراب، وتحطّم آخرين، وتقمعهم، وإن كانوا من خيار أهل الأرض.. والصاحب ساحب؛ فكيف بالقدوة؟!
-الترويج للكفر والخرافة وكلّ ضلالة على هذه المنصّات يسير جدًا؛ فقط كاميرا، ثقة في النفس عند (الهبد)، ومواضيع استفزازية..
3-الخلاصة: المصلحون أنواع، منهم من يطلب التأثير في الواقع بطريق غير مباشر، كالمهتمين بعلوم الآلة، كتعليم اللغة العربية والعلوم العقلية كما هي في الكتب، وآخرون يعتنون بالتأثير المباشر في الناس بالتماس مع همومهم مباشرة، وربط ما في الكتب بما في النفوس. الأولون قد يعذرون -بغير إطلاق- إن جهلوا ما في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، والفريق الثاني إن غاب عنه العلم بهذه المنصّات، غاب عنه نصف العلم، وهو "فقه الواقع"، وكانت صيحته بلا صدى..
في الحقيقة، الأمر مزعج جدًا، ومشكِل أيضًا، فهذه العوالم فيها كثير من الفساد والتفاهة بما ينفّر كل سويّ النفس والعقل، ولكن لا بدّ للداعية من صناعة طريق إلى هذه العوالم يتيح له أن يُدرك محرّكات الواقع، وإلى أين يسير كثير من الناس، دون أن يتلطّخ بأقذار هذه المنصّات.. وهذا باب يحتاج إلى اجتهاد ونظر..
#حتى_لا_تكون_فتنة
2024/11/13 07:16:04
Back to Top
HTML Embed Code: