{ضَعُفَ ٱلطَّالِبُ وَٱلۡمَطۡلُوبُ}
[سُورَةُ الحَجِّ: ٧٣]
[سُورَةُ الحَجِّ: ٧٣]
#دستور
قال سيدنا عليُّ بنُ أبي طالبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه: (مَن عَلِم من أخيه مروءةً جميلةً فلا يسمَعَنَّ فيه مقالاتِ الرِّجالِ، ومَن حَسُنت علانيتُه فنحن لسريرتِه أرجى).
شرح البخاري لابن بطال.
قال سيدنا عليُّ بنُ أبي طالبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه: (مَن عَلِم من أخيه مروءةً جميلةً فلا يسمَعَنَّ فيه مقالاتِ الرِّجالِ، ومَن حَسُنت علانيتُه فنحن لسريرتِه أرجى).
شرح البخاري لابن بطال.
العديد من أحداث اليوم الآخر جاءت مجملة ولزم الإيمان بها كما وردت
ولو أجمل الله تعالى شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لآمنا بها كغيرها من الآيات..
غير أن حديث الشفاعة جاء مفصلاً ليظهر الله لنا مقام نبيه في ذلك اليوم العصيب..
وكذلك جاء حديث المعراج مفصلا ليظهر لنا مكانة النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل السماء وأهل العرش ...
ولو أجمل الله تعالى شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لآمنا بها كغيرها من الآيات..
غير أن حديث الشفاعة جاء مفصلاً ليظهر الله لنا مقام نبيه في ذلك اليوم العصيب..
وكذلك جاء حديث المعراج مفصلا ليظهر لنا مكانة النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل السماء وأهل العرش ...
انتهيت بفضل الله تعالى من العناية بكتاب : (مناسك الحج الشريف صغير على مذهب الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه)
المسمى بالمنسك الصغير.
للإمام قاضي القضاة عز الدين عبد العزيز ابن جماعة الكناني رحمه الله تعالى
وهو كتاب لطيف مختصر ذكر فيه أحكام المناسك مجملة على مذهب أبي حنيفة رحمه الله تعالى لمن حج قارنا.
جمع فيه الأحكام والآداب منذ خروج الحاج من بيته الى عوده الى وطنه.
وقمت بإخراجه والتعليق عليه لتكتمل أحكام المناسك عند القارئ الكريم.
وأردفت ملحقا ذكرت فيه بعض الأحكام والتفريعات، وأضفت جدولة جزاء الجنايات عند الحنفية ليسهل على الحاج إدراكها والإحاطة بها، كما أضفت جدولة لأبرز أحكام الحج على المذاهب الأربعة.
وسيصدر قريبا إن شاء الله تعالى
المسمى بالمنسك الصغير.
للإمام قاضي القضاة عز الدين عبد العزيز ابن جماعة الكناني رحمه الله تعالى
وهو كتاب لطيف مختصر ذكر فيه أحكام المناسك مجملة على مذهب أبي حنيفة رحمه الله تعالى لمن حج قارنا.
جمع فيه الأحكام والآداب منذ خروج الحاج من بيته الى عوده الى وطنه.
وقمت بإخراجه والتعليق عليه لتكتمل أحكام المناسك عند القارئ الكريم.
وأردفت ملحقا ذكرت فيه بعض الأحكام والتفريعات، وأضفت جدولة جزاء الجنايات عند الحنفية ليسهل على الحاج إدراكها والإحاطة بها، كما أضفت جدولة لأبرز أحكام الحج على المذاهب الأربعة.
وسيصدر قريبا إن شاء الله تعالى
Forwarded from نسيم الرياض
YouTube
10- عقيدة أهل السنة للإمام الغزالي رحمه الله تعالى - الشيخ محمد عبدالله رجو
الدرس العاشر: في بيان عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة من «كتاب قواعد العقائد»، وهو الكتاب الثاني من ربع العبادات من كُتب «إحياء علوم الدين»، لحجة الإسلام الإمام أبي حامد الغزالي رحمه الله تعالى، ويتضمَّن:
ـ بيان قول الإمام الغزاليِّ رضي الله تعالى عنه: (وَأَنَّهُ…
ـ بيان قول الإمام الغزاليِّ رضي الله تعالى عنه: (وَأَنَّهُ…
Forwarded from نسيم الرياض
عقيدة_أهل_السنة_والجماعة_الدرس_العاشر.pdf
224.3 KB
Audio
سورة الكهف بصوت المقرئ الحافظ الجامع الدكتور نبيل السيد رمضان
محمد الوردي (قناة علمية)
سورة الكهف بصوت المقرئ الحافظ الجامع الدكتور نبيل السيد رمضان
قرأ على شيخ القراء الشيخ حسين خطاب رحمه الله تعالى ثم توفي ولم يتم عليه، فقرأ على الشيخ محمد سكر ولم يتم وجمع على الشيخ محمد شقير ولم يتم، ثم أرسله الشيخ محمد سكر إلى الشيخ المقرئ أحمد عارف فأتم عليه وأجازه
سنة ١٤٠٩هجري/ ١٩٨٩م
سنة ١٤٠٩هجري/ ١٩٨٩م
منازعةُ الأمرِ أهلَه
أو نظرية معادة الولاة
من أسس أدبيات الخوارج، لا من منهج أهل السنة..
وإنما عند أهل السُّنة:
رفض الظلم، وعدم موالاة الظلمة، وعدم الدخول على السلاطين، والفرار من المناصب السلطانية.
ولا يعني هذا حجب العدول عن تولي المناصب والولايات
أو نظرية معادة الولاة
من أسس أدبيات الخوارج، لا من منهج أهل السنة..
وإنما عند أهل السُّنة:
رفض الظلم، وعدم موالاة الظلمة، وعدم الدخول على السلاطين، والفرار من المناصب السلطانية.
ولا يعني هذا حجب العدول عن تولي المناصب والولايات
ثلاثةٌ إذا وقعت بيد العامة والجمهور حلّ الفساد والتاثت الظُّلَم:
١- إدارة القضايا العامة.
٢- تقييم العلماء.
٣- التدخل في الشؤون السياسية.
وإسقاط هذه الأمور بيد العامة مقصد أعداء الإسلام وبغيتهم
١- إدارة القضايا العامة.
٢- تقييم العلماء.
٣- التدخل في الشؤون السياسية.
وإسقاط هذه الأمور بيد العامة مقصد أعداء الإسلام وبغيتهم
الشخصية المعنوية للإسلام ولمنهج أهل السنَّة حقٌ على كل مسلم أن يحميَها ويذب عنها دون أي اعتبار لحرمة جماعة ما أو شخص ما يصدر منهم ما يشين حرمة هذه الشخصية المعنوية مما يخالف المنهج والشرع أو يوهم المعنى المحال من قول أو فعل أو موقف ...
Forwarded from نسيم الرياض
YouTube
التلازم بين الشريعة والحقيقة _ الشيخ محمد عبدالله رجو
التلازم الوثيق بين الشريعة والحقيقة والتحذير من الفصل بينهما
***
لمتابعة نسيم الرياض:
على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/naseemalriad
وعلى التليغرام:
https://www.tgoop.com/naseemalriad
وعلى تويتر:
https://twitter.com/naseemalriad
وعلى اليوتيوب:
https://youtub…
***
لمتابعة نسيم الرياض:
على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/naseemalriad
وعلى التليغرام:
https://www.tgoop.com/naseemalriad
وعلى تويتر:
https://twitter.com/naseemalriad
وعلى اليوتيوب:
https://youtub…
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ".. فوالله ما يخفى علي خشوعكم ولا ركوعكم، إني لأراكم من وراء ظهري " متفق عليه.
ركوعكم: الأعمال الظاهرة.
خشوعكم: الأعمال الباطنة والقلبية والمشاعر.
من وراء ظهري: في الغيبة والحضور، وفي رواية مسلم: أراكم من بعدي، وقال بقية بن مخلد: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى في الظلمة كما يرى في الضوء.
ركوعكم: الأعمال الظاهرة.
خشوعكم: الأعمال الباطنة والقلبية والمشاعر.
من وراء ظهري: في الغيبة والحضور، وفي رواية مسلم: أراكم من بعدي، وقال بقية بن مخلد: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى في الظلمة كما يرى في الضوء.
Forwarded from نسيم الرياض
وصية للحجاج والزائرين
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الوصية كانت جواباً لسؤال من بعض الإخوة المتوجِّهين إلى حجِّ بيت الله تعالى وزيارة النبيِّ عليه وآله الصلاة والسلام.
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإنَّ من منهاج أهل الطريق والسير والسلوك أنه لا بدَّ للسالك من ثلاثة أمور: أولاً: العلم حتى يصحِّح عقيدته وعبادته، ثانياً: العمل الصالح، ثالثاً: الإخلاص، فإذا وُجدت هذه الأمور الثلاثة أثمرت الأخلاق، والتصوُّف كلُّه أخلاق فمن زاد عليك بالأخلاق زاد عليك بالتصوف.
وما دمتم بصدد الذهاب إلى الحج فلا بدَّ أن تتعلَّموا ما تحتاجون إليه من أحكام الحج.. وانظروا على سبيل المثال كتاب (تعلَّم كيف تحجُّ وتعتمر) للعلامة الشيخ نور الدين عتر رحمه الله تعالى.
ثم أقول لكم ما قاله بعض العارفين:
الحاجُّ قسمان:
قسم يخرج من بيته ويسافر لرؤية البيت والمسجد الحرام، والبلاد والأراضي والبحار، فهذا سفره سيران [يعني نزهة]، وإعانةٌ لحظِّ النفس وطغيانها، فلم يرجع إلا ناصراً لعدوِّه، وهي النفس.
وقسم يخرج من بيته قاصداً زيارةَ ربِّه الكريم وتلبيةَ دعوته، ولو لم يكن له جلَّ وعلا مكان، فهو سبحانه منزَّه عن الزمان والمكان؛ فيخرج متلبِّساً بالعبودية ظاهراً وباطناً، باطنه يقول: أنت ذاهب إلى ربٍّ عظيم لا نهاية لعظمته وكبريائه، كريم لا نهاية لكرمه، ولا يقبل منك إلا العبودية، فاخلع لباس الملوك والرفاهية، والبس لباس الذُّلِّ والعبودية، المنبئة عن غاية التضرُّع والافتقار، راجياً منه أن يثبِّتك ويجعلك في حصنه الحصين.. ولا تنظر إلى شيء من حظوظ النفس ذهاباً وإياباً، بل اخلع لباسها، والبس لباس الروح والعبودية حتى تموت، وإن كنت ظاهراً لابساً لباس الخلق وأنت بينهم، فكن مع الحقِّ بالعبودية.
روي عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنه قال: (إنَّما جُعل الطواف بالبيت، وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله) أخرجه أبو داود والترمذي نحوه وقال: حديث حسن صحيح.
قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى: فإذا لم يكن في قلبك للمذكور الذي هو المقصود والمبتغى عظمةٌ ولا هيبة، فما قيمة ذكرك! انتهى كلام العارف بالله الشيخ ملا رمضان البوطي رحمه الله تعالى.
وكذلك الزيارة للحبيب الأعظم والنبيِّ الأكرم صلَّى الله عليه وسلَّم فإنها قربة مشروعة من أعظم القربات الموصلة إلى ذي الجلال والإكرام سبحانه وتعالى، ومن أسباب استحقاق شفاعة الحبيب الأعظم صلَّى الله عليه وسلَّم، وهي بعض الوفاء لحقِّه علينا صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم.. قال الله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا﴾.
ولقد جعل الله تعالى القدومَ إلى حبيبه صلَّى الله عليه وسلَّم باباً من أوسع أبواب المغفرة، وسبباً لاستحقاق الرحمة، وهذا في حياته صلَّى الله عليه وسلَّم، وبعد انتقاله للرفيق الأعلى.
ووصيةُ شيخنا رحمه الله تعالى للحجاج أن يدخلوا الحجَّ بالعبودية، والتعظيم، وأن لا ينشغلوا بالخلق، وعند زيارتهم للنبيِّ عليه الصلاة والسلام ينصح بكثرة الصلاة على النبي صلَّى الله عليه وسلَّم مع حفظ الحرمة والأدب وعدم الانشغال بالخلق.
هذه وصية موجزة لا بدَّ من وضعها بين العينين أو في القلب عند التوجُّه إلى بيت الله الحرام، وزيارة نبيِّه عليه الصلاة والسلام.
ومن الوصايا المهمَّة للسادة الحجاج والزائرين لحضرة سيد الأولين والآخرين وإمام الأنبياء والمرسلين وقائد الغرِّ المحجَّلين وحبيب ربِّ العالمين سيدنا محمد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وصحبه ومن والاه، ما جاء في كتاب (مناسك الحج) لفضيلة الإمام العارف بالله الشيخ عبد الله سراج الدين رحمه الله تعالى:
عليكم بالودِّ واللطف مع أهل الحرمين، وإياكم والشدَّةَ والعنف معهم، فإنَّ أهلَ مكة جيرانُ بيت الله تعالى، وأهلَ المدينة جيرانُ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فأدُّوا الجوارَ حقَّه، واحتفظوا بحرمته، فقد قال صلَّى الله عليه وسلَّم: (ما زال جبريل يوصيني بالجار) [متفق عليه] ولم يخصَّ جاراً دون جار، سيما أهل المدينة المنورة، فعامِلْهم بالبِشر والحسنى، ولين القول والجانب فإنَّهم أهلُ طيبة، وإنَّهم أهل الخير والسعادة بمجاورة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، واحفظ قلبك من النقمة عليهم، فإنَّهم الطيِّبون الأخيار، فقد ورد أنَّ المدينة تنفي خبثها وينصع طيبها.. ولله درُّ القائل:
فيا ساكني أكنافِ طيبةَ كلُّكم *** إلى القلبِ من أجلِ الحبيبِ حبيبُ
وقال غيره:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الوصية كانت جواباً لسؤال من بعض الإخوة المتوجِّهين إلى حجِّ بيت الله تعالى وزيارة النبيِّ عليه وآله الصلاة والسلام.
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإنَّ من منهاج أهل الطريق والسير والسلوك أنه لا بدَّ للسالك من ثلاثة أمور: أولاً: العلم حتى يصحِّح عقيدته وعبادته، ثانياً: العمل الصالح، ثالثاً: الإخلاص، فإذا وُجدت هذه الأمور الثلاثة أثمرت الأخلاق، والتصوُّف كلُّه أخلاق فمن زاد عليك بالأخلاق زاد عليك بالتصوف.
وما دمتم بصدد الذهاب إلى الحج فلا بدَّ أن تتعلَّموا ما تحتاجون إليه من أحكام الحج.. وانظروا على سبيل المثال كتاب (تعلَّم كيف تحجُّ وتعتمر) للعلامة الشيخ نور الدين عتر رحمه الله تعالى.
ثم أقول لكم ما قاله بعض العارفين:
الحاجُّ قسمان:
قسم يخرج من بيته ويسافر لرؤية البيت والمسجد الحرام، والبلاد والأراضي والبحار، فهذا سفره سيران [يعني نزهة]، وإعانةٌ لحظِّ النفس وطغيانها، فلم يرجع إلا ناصراً لعدوِّه، وهي النفس.
وقسم يخرج من بيته قاصداً زيارةَ ربِّه الكريم وتلبيةَ دعوته، ولو لم يكن له جلَّ وعلا مكان، فهو سبحانه منزَّه عن الزمان والمكان؛ فيخرج متلبِّساً بالعبودية ظاهراً وباطناً، باطنه يقول: أنت ذاهب إلى ربٍّ عظيم لا نهاية لعظمته وكبريائه، كريم لا نهاية لكرمه، ولا يقبل منك إلا العبودية، فاخلع لباس الملوك والرفاهية، والبس لباس الذُّلِّ والعبودية، المنبئة عن غاية التضرُّع والافتقار، راجياً منه أن يثبِّتك ويجعلك في حصنه الحصين.. ولا تنظر إلى شيء من حظوظ النفس ذهاباً وإياباً، بل اخلع لباسها، والبس لباس الروح والعبودية حتى تموت، وإن كنت ظاهراً لابساً لباس الخلق وأنت بينهم، فكن مع الحقِّ بالعبودية.
روي عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنه قال: (إنَّما جُعل الطواف بالبيت، وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله) أخرجه أبو داود والترمذي نحوه وقال: حديث حسن صحيح.
قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى: فإذا لم يكن في قلبك للمذكور الذي هو المقصود والمبتغى عظمةٌ ولا هيبة، فما قيمة ذكرك! انتهى كلام العارف بالله الشيخ ملا رمضان البوطي رحمه الله تعالى.
وكذلك الزيارة للحبيب الأعظم والنبيِّ الأكرم صلَّى الله عليه وسلَّم فإنها قربة مشروعة من أعظم القربات الموصلة إلى ذي الجلال والإكرام سبحانه وتعالى، ومن أسباب استحقاق شفاعة الحبيب الأعظم صلَّى الله عليه وسلَّم، وهي بعض الوفاء لحقِّه علينا صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم.. قال الله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا﴾.
ولقد جعل الله تعالى القدومَ إلى حبيبه صلَّى الله عليه وسلَّم باباً من أوسع أبواب المغفرة، وسبباً لاستحقاق الرحمة، وهذا في حياته صلَّى الله عليه وسلَّم، وبعد انتقاله للرفيق الأعلى.
ووصيةُ شيخنا رحمه الله تعالى للحجاج أن يدخلوا الحجَّ بالعبودية، والتعظيم، وأن لا ينشغلوا بالخلق، وعند زيارتهم للنبيِّ عليه الصلاة والسلام ينصح بكثرة الصلاة على النبي صلَّى الله عليه وسلَّم مع حفظ الحرمة والأدب وعدم الانشغال بالخلق.
هذه وصية موجزة لا بدَّ من وضعها بين العينين أو في القلب عند التوجُّه إلى بيت الله الحرام، وزيارة نبيِّه عليه الصلاة والسلام.
ومن الوصايا المهمَّة للسادة الحجاج والزائرين لحضرة سيد الأولين والآخرين وإمام الأنبياء والمرسلين وقائد الغرِّ المحجَّلين وحبيب ربِّ العالمين سيدنا محمد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وصحبه ومن والاه، ما جاء في كتاب (مناسك الحج) لفضيلة الإمام العارف بالله الشيخ عبد الله سراج الدين رحمه الله تعالى:
عليكم بالودِّ واللطف مع أهل الحرمين، وإياكم والشدَّةَ والعنف معهم، فإنَّ أهلَ مكة جيرانُ بيت الله تعالى، وأهلَ المدينة جيرانُ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فأدُّوا الجوارَ حقَّه، واحتفظوا بحرمته، فقد قال صلَّى الله عليه وسلَّم: (ما زال جبريل يوصيني بالجار) [متفق عليه] ولم يخصَّ جاراً دون جار، سيما أهل المدينة المنورة، فعامِلْهم بالبِشر والحسنى، ولين القول والجانب فإنَّهم أهلُ طيبة، وإنَّهم أهل الخير والسعادة بمجاورة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، واحفظ قلبك من النقمة عليهم، فإنَّهم الطيِّبون الأخيار، فقد ورد أنَّ المدينة تنفي خبثها وينصع طيبها.. ولله درُّ القائل:
فيا ساكني أكنافِ طيبةَ كلُّكم *** إلى القلبِ من أجلِ الحبيبِ حبيبُ
وقال غيره:
Forwarded from نسيم الرياض
هناؤكمو يا أهلَ طيبةَ قد حقَّا *** فبالقُربِ من خيرِ الورى حُزتمُ السَّبْقا
فلا يتحرَّكْ ساكنٌ منكمُ إلى *** سواها وإنْ جارَ الزمان وإنْ شَقَّا
فكم ملِكٍ رامَ الوصولَ لمثلِ ما *** وصلتمْ فلم يقدِرْ ولو ملَكَ الخَلْقا
ترونَ رسولَ اللهِ في كلِّ ساعة *** ومن يرهُ فهو السعيدُ به حقاً
وصلى الله تعالى على سيِّدنا محمَّد، وعلى آله وصحبه وسلَّم، والحمد لله ربِّ العالمين.
محمد عبد الله رجو
***
لمتابعة نسيم الرياض:
على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/naseemalriad
وعلى التليغرام:
https://www.tgoop.com/naseemalriad
وعلى تويتر:
https://twitter.com/naseemalriad
وعلى اليوتيوب:
https://youtube.com/@naseemalriad
وعلى الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029Va5g8PK5vKA2zNJvVo3b
فلا يتحرَّكْ ساكنٌ منكمُ إلى *** سواها وإنْ جارَ الزمان وإنْ شَقَّا
فكم ملِكٍ رامَ الوصولَ لمثلِ ما *** وصلتمْ فلم يقدِرْ ولو ملَكَ الخَلْقا
ترونَ رسولَ اللهِ في كلِّ ساعة *** ومن يرهُ فهو السعيدُ به حقاً
وصلى الله تعالى على سيِّدنا محمَّد، وعلى آله وصحبه وسلَّم، والحمد لله ربِّ العالمين.
محمد عبد الله رجو
***
لمتابعة نسيم الرياض:
على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/naseemalriad
وعلى التليغرام:
https://www.tgoop.com/naseemalriad
وعلى تويتر:
https://twitter.com/naseemalriad
وعلى اليوتيوب:
https://youtube.com/@naseemalriad
وعلى الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029Va5g8PK5vKA2zNJvVo3b