فكرة أن تثق بشخص حدّ توكيله ليتصرّف بأمورك دون أن تُربكك أي شكوك بأنّه قد يُلحق بك الضرر .. مريحة لدرجة تجعلك تستصعب تخيّل عالم لا يكون موجودا فيه ..

‏ستأتيك بعد كل تلك الدعوات مُعجزة تُبدل الأحوال و تُمهد الطريق بعد التشتت رددوا لا حول ولا قوة إلا بالله 🌸 .

رسالة اليوم :
مهما رجعتوا لنقطة الصفر ارجعوا ابنوا نفسكم لانه ذاتكم تستحق الافضل 💗
"لا يجب عليك أن تتخلى عن ذاتك الداخلية أبدًا"
Today’s message:
No matter how much you go back to square one, rebuild yourself because you deserve the best 💗
"You should never give up your inner self"

‏أنا ما أعرف أتمسك بالناس بإيديني
‏إن ظليَّت تاسعك كل الأمكنه ، وإن رحت منت بأوّل من يروح

‏- فارق

‏"كان السبب الدائم خلف هدوئي، صبري، قوّتي، اتزاني، هو استشعار وجود الله معي، أنيس طريقي، حبيب قلبي، نور وحشتي، فكُل ما يأتي به خير، وكُل ما يأخذه مني لأجل خيرٍ أفضل ولُطف خفيّ، فـ لن أشكو الهمّ، والحزن، والحاجة وهو معي أينما كنت وأينما حللت. الحمدلله ملء كُل شيء."

اضحك مع الناس احياناً،ولكن لاتضحك على اي انسان ابدا

أود أن أخرج مني وأحتضني بقدر كل مرة تركت فيها وحدي وكان من المفترض ضمي..

‏"لا أحد منا يعرف طريقة يتفادى بها الأيام السيئة، ولكننا ننجو."

“أكتب لك هذه الكلمات وأنا أشعر بثقلٍ كبير على صدري، وكأنني أحمل شيئًا غير مرئي يضغط على كل جزء من حياتي. الاكتئاب ليس مجرد شعور بالحزن، بل هو حالة من الفراغ العميق الذي يصعب على من لم يمر به فهمه. إنه يشعرني وكأنني عائم في بحر من الظلام، وكلما حاولت السباحة نحو الضوء، شعرت بأنني أغرق أكثر.

الأيام تصبح كلها متشابهة، لا يوجد شيء يثير اهتمامي أو يجعلني أبتسم، حتى الأشياء التي كنت أحبها سابقًا أصبحت بلا طعم. أحيانًا، أفكر في أنني لا أستحق أن أكون هنا أو أنني عبء على من حولي، رغم أنني أعرف أن هذه الأفكار ليست حقيقية.

الشيء الأصعب هو أن الاكتئاب يجعلك تشعر بالعزلة، حتى عندما تكون محاطًا بالناس. يحاصرني هذا الشعور بالوحدة في داخلي، حتى عندما أتحدث مع الآخرين، وكأنني لا أستطيع أن أشاركهم ما في قلبي.

لكنني أستمر، لا لأنني أريد ذلك، بل لأنني أؤمن أن هناك ضوءًا في نهاية النفق، وأنه رغم كل شيء، ما زالت هناك فرصة للشفاء، حتى وإن كان الطريق طويلًا.

أكتب هذه الكلمات لكي أُفرغ جزءًا من هذا العبء، ولكي أذكّر نفسي أن هناك أملًا، مهما كان ضئيلًا.”

القلق يشبه الغيوم التي تتجمع في سماء النفس دون أن تمطر، يثقل الصدر، ويملأ العقل بأفكار لا تهدأ. هو خوف مما قد يكون، ورهبة من المجهول الذي قد لا يأتي أبدًا. أشعر أنني في سباق مع نفسي، مع الوقت، مع الاحتمالات التي لا أستطيع السيطرة عليها. أتمنى لو أستطيع تهدئة عقلي، لو أجد تلك اللحظة الصافية التي تمنحني سلامًا داخليًا. لكنه يبقى هناك، ينبض في صدري كطائر يريد الخروج من قفصه.

“أحيانًا الواحد يعطي كل الحب والاهتمام لشخص يعتبره عالمه، لكنه في المقابل ما يلقى إلا البرود أو التجاهل. أنا مو ضد الاختلاف بين الناس في طريقة التعبير عن المشاعر، لكن اللي يوجع لما تعطي كل شيء من قلبك وتتمنى مجرد كلمة أو فعل بسيط يبين إنك مهم عنده، وما تلقى شيء.

مو شرط الحب يكون بالمظاهر أو الهدايا، أحيانًا كلمة حلوة، نظرة اهتمام، أو حتى تقدير بسيط يكفي عشان تحس إنك موجود في قلب الشخص.

ما أحتاج الكمال، كل اللي أحتاجه هو اهتمام بسيط، شيء يخليني أحس إني أستحق الحب اللي أقدمه. لأنه بصراحة، لما الحب يصير من طرف واحد، الشعور بالخذلان يصير أقوى من كل شيء.”

“أكثر شيء يوجع القلب هو لما تكون مشاعرك صادقة وعميقة، وتبذل كل الحب والاهتمام، بس ما تلاقي نفس الشعور. أنا مو ضد إن كل شخص يعبر عن حبه بطريقته، بس اللي يوجع هو البرود، وكأنك شخص عادي أو وجودك ما يفرق.

أحيانًا كل اللي أحتاجه كلمة طيبة، أو نظرة تقدير، أو حتى تصرف بسيط يقول لي: أنا شايفك، وأنا مقدّر وجودك. ما أحتاج أشياء كبيرة، ولا هدايا، ولا وعود. أحتاج بس أشعر إنني مهمة بحياتك.

أعطيك من قلبي كل الحب والاهتمام، وأحاول أخلق بيننا لحظات جميلة ودافئة، لكن لما ما ألقى تجاوب، أحس بثقل كبير على قلبي، وكأن اللي أقدمه ما له قيمة.

كل اللي أريده هو اهتمام بسيط، كلمة تطمّن قلبي، تصرف يخليني أحس إن مشاعري مُقابَلة وإنني جزء من عالمك. لأن الحب ما يعيش لو كان من طرف واحد، ولا يزهر في ظل الإهمال.”

في زاوية هادئة من العالم، تجلس “رواء” تحت ضوء خافت يحمل دفء المساء. تنظر حولها؛ كل شيء يبدو ساكنًا، لكنها تحمل في قلبها عاصفة. هي ليست مجرد امرأة عادية، بل كتاب مفتوح بصفحات مليئة بالألم، الأمل، والحلم.

تحت السماء الواسعة، حيث يمتد السكون بلا نهاية، استلقيت على الأرض وحدي، احدق في النجوم التي تلمع بهدوء وكأنها أسرار تهمس بها السماء. الهواء البارد يلامس وجهي، لكنه لا يطفئ حرارة أفكاري المتشابكة، ولا يهدئ قلبي الذي يحمل بعض الانزعاج.

أنا هنا، في هذه اللحظة، بين الأرض والسماء، بين ضجيج العقل وصمت الكون. ربما اشعر بالوحدة، لكن النجوم ترافقني، والقمر يراقبني، والليل يحتضنني بصمته العميق. لا بأس أن يثقل قلبي قليلًا، لا بأس أن اسرح في أفكاري. لكن تذكري، أن الغد يحمل معه ضوءًا جديدًا، وأن السماء ذاتها التي تبدو بعيدة، تعكس نورًا لا ينطفئ.

اسمحي لنفسكِ أن تتنفسي بعمق، أن تتركي هذه اللحظة تحتضنكِ دون خوف. فكل شعور يمر، وكل انزعاج يتلاشى، تمامًا كما تتلاشى الغيوم أمام لمعان النجوم.

تعلمت رواء منذ صغرها أن الحياة لا تمنح السلام بسهولة. عاشت طفولة كانت أشبه بمعركة، بين قسوة أب صعب المراس وأيام حرمان ثقيلة. لكنها لم تنكسر، بل حملت جراحها كدليل على قوتها، رغم أنها تخفيها خلف ابتسامة رقيقة.

تتحدى الحياة يوميًا، بين ضجيج الأطفال ومسؤوليات لا تنتهي، لكنها تحلم بصوت مختلف، هادئ، يسكن قلبها المرهق. تتمنى أن تنام ليلًا وتستيقظ صباحًا على شروق شمس يحمل معها بداية جديدة. تتوق لأن تجد نفسها في لحظة صمت، تتأمل البحر أو تغرق في صفحات كتاب، بعيدًا عن كل شيء.