Telegram Web
مُعلقون نحنُ بين الوجود والغياب،
على حافة الجبل،
بين أن نسقط وبين أن نبقى،
نتمسك بآخر الشيء وكأنه كله ..
ابقى!
لا ترحل!
نحتاجك!
وننتظر القبول ..
نبحث عن عمق الشيء ونحنُ على الهاوية .

ولكن لماذا لا نكون في منطقة الآمان؟
بلا أوهام
وبلا هوس
كأن نكون في منتصف جبل ليس به جرف،
إما أن نتمسك بالشيء كاملاً أو نتركه يرحل كاملاً ..
لا حاجة لنا بنصف الشيء وآخره وبإمكاننا أن نحتفظ بالشيء كله من الأساس !
_
لا أحد يُدرك ولا الأمر قابلاً للشرح، إنها مأساة الذي يركض بكامل لهفته، وشغفه، اتجاه الأشياء ثم يعود منها بخيبته .
_
1 | رمضان

‏اللهم لك الحمد أن بلغتنا شهرك الفضيل، ‏ونسألك أن تعيننا على صيامه وقيامه، ‏وأن تكتبنا فيه من المقبولين.
_
ذلك الإنبهار الذي نشعر به عند قراءة نصٍ ما، قد يحدث أحيانًا لأننا رأينا أنفسنا، رأينا أفكارنا المُهملة تلك التي قابلناها بالإنتقاص والإبتذال رأيناها وقد أخذها أحدهم على محمل الجد وأظهرها بهذا الجمال .
_
كان يخطط لحياته أكثر من أن يعيشها.
_
وكان خوفي الوحيد، أن تمضي الأعوام وأنا أدفنُ تلك الكلمات التي أود لفظها بجوفي إلى الأبد .
_
عندما تفقد عزيزاً ويستوطن السواد روحك، تعجب كيف أن حزنك لا يصبغ الكون، كيف أن الشمس تُشرق في موعدها، والحركة دائبة في الشوارع، والمذياع يبُث كالعادة أغاني الفرح الخفيفة، ونشرة الأخبار على شاشة التليفزيون تنقل لك كل كوارث العالم سوى كارثتك العظمى، ثم تبدأ وتيرة الوقت في غفلةٍ منك، في امتصاص ما يخنقك شيئاً فشيئاً، ويبدأ الفرح بالحياة، أو ما يشبه ذلك، يطفو على سطح ذاتك، وتعجب كيف عدت للإبتسام من جديد رُغم أن روحك حزينة، فدوام الحال من المُحال، ومهما قاسيت من حزن، لابد من بزوغ شمس الفرح عليك، عاجلاً كان ذلك أم آجلاً .
_
يَبدو مُريعًا الوَداعُ الذي يَستمرُّ في داخِلكَ ولا تَعرفُ متى يَنتهي
_
لزمنٍ طويل حاولتُ أن لا أتذكّر أيّ شيء، حاجزاً أفكاري في الحاضر، كنتُ قادراً بشكلٍ أفضل على التدبّر، وقادراً بشكلٍ أفضل على تحاشي العبوس، إن الذاكرة هي الفخ الأعظم، أتفهّم ذلك وقد بذلتُ قصارى جهدي لأمسك نفسي، لأُبعدها، لأتأكد من عدم تسلل أفكاري إلى الأيام العابرة .
_
سوف يُساء فهمك أكثر مما يجب، وسوف يُقال عنك ما لا يُرضيك ولا يُشبهك، وسوف يُخبرك الناسُ مرارًا بأنهم يعرفونك وهم لا يعرفونك، وسوف يُملي عليك البعض ما يجب عليك فعله في حياتك وهم ضائعون تمامًا في حياتهم، وقد يحكم عليك أشخاص منعت نفسك عن الحكم عليهم رُغم سوئهم، سوف تجد نفسك مرارًا مُدانًا في مواقف تستدعي التبرير أو الرد أو التوضيح حتى لو كنت على صواب، صدقني لن تتمكن دائمًا من شرح جانبك من القصة أو وجهة نظرك للأمور ..
تريد أن تنجو من كل هذا ؟ انشغل بك .
_
تجد نفسك مجهولاً، في الوجهة الوحيدة التي اخترت فيها الوضوح .
_
تقرأ وجوه الناس كباطن يدك، تعرف ما يضمرونه، ترى ارتعاشاتهم قبل أن يُدركوها، تعرف من قصصهم القصيرة من هم وما الذي يُحركهم وما الذي يجعلهم ما هم عليه، يُتعبك أنك تعلم كل هذا و يُثقلك السكوت، تخترق حقيقتهم وأدق أفكارهم، لا تفعل ذلك عن قصد ولا عن فضول، إنما حقائقهم ماثلة أمامك ككتابٍ مفتوح سهل القراءة و مُعد للإطلاع، حتى إنك تُبصرهم يُخطئون، تستشعر المرات التي كذبوا فيها، وتعلم أنهم يستهينون بوجودك، أنت الذي تری کل رفّة جفن، كل تنهيدة، كل ارتجافة شعور، وتغفر لهم هذا الإهمال الفظيع للتفاصيل التي تولّيها أهمية كبرى، ولذلك تتركهم في نهاية الأمر، تتركهم لأنك عرفت الكثير، ولأن معرفة كل هذا تجعل الإبتسامة في وجوه هؤلاء عملاً ثقيلاً جداً .
_
أشعر بإضطراب عميق في ذهني، أفكاري تتلاحق مع بعضها وتتبعثر بغير تسلسل ينظمها، وبغير رابطة تصل بعضها ببعض، أخشى تجميع أفكاري المُشتته، وإستخلاص أي نتيجة من المشاعر المُتناقضة التي تُعذبني وأعاني منها، إن نوعاً من القلق يستبد بقلبي ويوشك أن يكون يأساً، وأنا لستُ مُعتاداً على ذلك .
_
دائماً ما أشعر ان علي إن أغادر لكن لما ذلك !
ثمَ ان هذهِ ألايام بحاجة الى من يستمع لك ان يأخذك كما تريد أن يبحر بك بعيداً في أحلامك
نعم في احلامك
إن اسوء ما يمر به الإنسان أن يفرط في أحلامه
ولانها أجمل من الواقع بكثير
أو ربما نحن نفضل أن نهرب احياناً لكن إلى اين!
فترة أخرى من الا شيء
فترة من الفراغ
الكثير من الاسألة لكن من يجيب
نحن مجموعة من التراكمات والأيام البائسة والقليل من الجمال ليست إلا البدايات فقط
دائماً ما يراودني سؤال لما لا يستمر شعور الجمال كما في بداية المطاف
لقد مللت النوافذ والمحطات والانتظار
لكن لابد من نافذة اخرى تطل على... لا اعلم !
لكن لابد من شيء يلملم هذا التشتت والهروب
بحاجة الى إبتسامة صادقه
وانتصار بالغ ،
ولان الله عادل تماماً لابد من حدوث معجزة
_
أدعوك وأنتَ حسبي
ألا أنطفئ وألا يضعَف يقيني
وألا تتوه مسارات أيامي
وانتَ عَليمٌ بِما في الصُّدورِ .
_
أتمنى لو تمضي
‏كل هذهِ التخبُطات
‏دفعة واحدة

دون أن تجرفني معها
_
2025/03/16 06:44:24
Back to Top
HTML Embed Code: