كلانا ضلّ موطنهُ!
_
كلانا عاشَ غُربته!

"لا الدارُ داري ولا الرفاق رفاقي و لا المكان يعرفني ..
عَبِثتُ بديارٍ لست أملكها "

أيام الحرب التي مضت كلها في كفة، وهذه الساعات العصيبة التي تسبق دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في كفة أخرى، القصف في كل مكان، والمجازر لا تتوقف ولو لحظة واحدة !!
‏دعواتكم لنا أن تمر هذه الساعات الثقيلة التي تسبق ظهر الأحد على خير، وأن يحفظ الله من تبقى منا، ولا يفجعنا بفقد أحبابنا !!

بحبها!')

-

«‏ثمةَ مشاعرَ في القلبِ لا يُواسيها إلَّا القُرآن، مهما حاولتَ أن تواسيَ نفسَكَ وأن تمسحَ على قلبكَ المكلُوم؛ فلن تجدَ أبلغ من كلامِ الله لترميم هشاشة القلب، وإعادة ضبط بوصلة الطريق، وترتيب المشاعر والأفكار، لا مواساةَ كمواساةِ القُرآن أبدًا.»

﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحمَةٌ لِّلمُؤمِنِين﴾ 🤍.

الحَمـدُ للّٰـه أنها دُنيا وستنقَضي')

وانتصرت غزّةُ زُفّوها !
الله أكبر ولله الحمد.

••

يا حُسن طيفٍ من خيَالك زارنِي.

«.. تجدُ المُحبَّ يستدعي سماعَ اسم مَن يحب، ويستلذُّ الكلام في أخباره، ولا يرتاحُ لشيءٍ ارتياحَه لها، ولا ينهنهه عن ذلك تَخَوُّفُ أن يفطِن السّامعُ، ويفهمَ الحاضرُ، و(حبُّكَ الشيءَ يُعمي ويُصِمُّ)، فلو أمكن المحبّ ألا يكونَ حديثٌ في مكانٍ يكون فيه إلا ذِكْرُ من يحبّه لما تعدّاه!»

• طوق الحمامة. (بتصرُّف يسير)

إنّما جُعِل الاستِئذانُ من أجلِ البَصَرِ

من مَحاسِنِ الآداب الإسلامية أدَبُ الاستِئذانِ عِندَ الدُّخولِ، بأن يَطلُبَ الدَّاخِلُ الإذنَ بالدُّخولِ، فيُشرَعُ لمَن جاءَ بَيتَ شَخصٍ أن يَستَأذِنَ قَبلَ الدُّخولِ؛ لِيُتيحَ لصاحِبِ البَيتِ أن يُداريَ عَوراتِه وكُلَّ ما يَكرَهُ، فلا يَقَعُ بَصَرُ المُستأذن على عَوراتِ أهلِ الدَّارِ.

قال ﷺ: (الاستئذانُ ثلاثٌ فإن أُذِنَ لَكَ وإلَّا فارجِع.) صحيح. فالاستئذان ثلاث مرات فلعَلَّ أهلَ الدَّارِ لم يَسمَعوا في المَرَّةِ الأولى أوِ الثَّانيةِ، أو أنَّهم سَمِعوا ولكِنهم يتهَيَّؤون ويُصلِحونَ من شَأنِهم، فتَكونُ الثَّالثةُ النِّهايةَ في حَدِّ الإذن، فإن أُذِن له في الدُّخولِ دَخَل، وإلَّا رَجَعَ، ولا يَكونُ فيه حَرَجٌ على المُستَأذِنِ والمُستَأذَنِ عليه.

اللهم خلِّقنا بأخلاق الإسلام وعلِّمنا ما ينفعنا.

لعل ربنا يُريد ان يُطهر قلبي من الناس والأُنس بهم!

فكل ابتلاء ربنا بيقدره عليا مبيكونش فيه أي حل نهائي غير إن اقوله يا رب قسمًا بك لا أستطع التحمل ولا أعلم كيف لي ان اتخطىٰ هذا!


أوقات بحس إن فعلًا كل ابتلاء أشد من اللي قبله ومش بيكون عندي قدره ان اخرج منه ولا ينفع استعين بالبشر!
_لأن فعلًا كل ابتلاء مبيكونش فيه حل غير إن ربنا يخرجني منه!

صعب عليا جدًا' ان اتحمل كل حاجه لوحدي بس أنا بحب ربنا جدًا' ومتأكده إن ربنا لن يضيعني!

يا رب معية مثل هذه، المعية الخاصة لموسى وهارون { قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى }

شهر شعبان!

الحمدُ لِلّٰه علي نعمة القرآن ')
الحمدُ لِلّٰه علي وقت الليل والحمدُ لِلّه ان ربنا جعل فالليل الهدوء والسكينه..

حقيقي القرآن وسماع القرآن والأُنس بالقُرآن' في وقت الليل (وقت السَحر) عالم تاني!

سماع القرآن والتركيز فالآيات فالوقت دا ليها أثر كبير جدًا' جدًا'علي القلب وكإن الآيات بتدخل علي قلبك علي طول!

الحمدُ لِلّٰه علي نعمة ان ربنا هو ربنا.
الحمدُ لِلّٰه الحمدُ لِلّٰه.
نعـم الرب ربُنّا.

القرآن مشروع العُمُر! 🌱

🔸 سَل أولئك الذين ختموا القرآن، وقرؤوا من حفظهم الآية الأخيرة، كيف كان الشعور؟ 🤍

قال أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ.
قَالَ: " ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ".

أحببن ما يحبّ رسولكن ﷺ
والهمة للخير في شهر ترفع فيه الأعمال؛ فعلىٰ أي الأعمال نحبّ أن يرفع ذكرنا إلىٰ ربنا ﷻ، والناس عن الخير غافلون؟!

ما قيمة الناس إلا في مبادئهم!
لا المال يبقى و لا الألقاب و الرتب...

يا رفيق!

المُلتقيٰ الجنه؟

يا رب الجنه.

‏"تأنَسُ النّفسُ في نفْسٍ تُوافِقُها
بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ .. والقيمِ"

صباحُ الخَير ..

"‏مادام العبدُ في ذكرِ الله والإقبالِ عليه فغيثُ الرَّحمة ينزلُ عليهِ كالمطرْ المُتدارك، فإذا غفلَ نالهُ من القحْطِ بحسبِ غفلته."


- ابن القيم.