السَلام عليكُم؛
إمّا بَعد الحَمدُ لله على كُلّ ما مَضى.. بَعيداً عن مَاخلفه من آثار بحياتي؛ الفترة الماضية كانت من أشدّ الفترات صعوبة وَاجهتها بشق الأنفس، كَطالب بكلُوريا من المُفترض يتوفر له الهدوء النفسي بفترة أمتحانه مريت بالعَكس.. بلَيلة أمتحان العَربي كنت بأنهيار عصبي تام والدتي نقلوها للمُستشفى غايبة عن الوعي تماماً شلون وليش ماعندي أيّ فكرة
ليلة عبارة عَن صدمة ماعرف شلون أدرس ولا اذا اروح للأمتحان أو اترك السنة من الأساس.
أساتذتي ماتركوني وقنعوني أكمل وأدخل الأمتحان على معلوماتي السابقة .. ظليت للفجر أسمع قرآن ودمُوعي بجهة وتفكيري بعالم موازي.. الصبح ساعة 6:50 بباب القاعة فكرت ادخل او لا.. انهاريت وأجى شاب ماعرفه وقنعني أدخل وفعلاً دخلت.. شهر أمتحانات أمتحنت بدون وعي كامل مُجرد أدخل اسرد معلومات على ورق وأطلع ماعرف شنو جاوبت ولا شنو صار..
الحَمدُ لله حَمد الشاكرِينَ أنعم عَليّ بالصبر والقوَة وختَمت السنة بمعدَل 97% واليَوم كَملت التسجيل بالقسم الي ساعدتني والدتي بكلّ خطوة حتى أحققه.
"وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" 💐🤍