لقد دمّرت صورتك العزيزة في ذهني، أنت الآن عبارة عن خذلانٍ كبير، خيبة هائلة، خدش داخل إطار مهشّم.!. كل الطرق تؤدي إليك حتى تلك التي سلكتها لنسيانك.؛ ويبقى مكانك فارغا وفراغك اجمل الحاضرين."
مساء الخير.. وبعد
لاشيء يقتل روح الإنسان مثل المكان الخطأ، والأشخاص الخاطئه ."
لاشيء يقتل روح الإنسان مثل المكان الخطأ، والأشخاص الخاطئه ."
ثم لا توجد نفسٌ تضيق إلا وبذكر الله إتسَعت
سبحانّ الله وبحمده ، سبحانّ الله العظيم ."
سبحانّ الله وبحمده ، سبحانّ الله العظيم ."
لستُ شمسًا كي لا أغيبْ، ولا قمرًا يطل بنورهِ وقت المغيبْ،. قد يحلو لي الهجرُ أحيانًا،
عن نفسي،. وأستطيبْ.، سكُونًا، فيهِ لا أسمع.. لا أرى.لا أتكلم.. ولا أستجيبْ ."
عن نفسي،. وأستطيبْ.، سكُونًا، فيهِ لا أسمع.. لا أرى.لا أتكلم.. ولا أستجيبْ ."
كيف أُخبر قلبي ان كُل هذا الألم بِسبب قلبٍ أحَببتهُ ، قلبٍ احترقت لكي اسقيه حناني ، قلبٍ كلما اقبل له قلبي اغلق الباب عليه ، كيف لي ان أشرح له أن هذه الخيبه بسبب من وضعت فيه الأمل ، كيف اُزيح حُزن قلبي الذي كان يسعدك ؟ كيف لي ان انصف قلبي ان كنت انت القاضي ؟ كيف لهُ ان يعود كانه لم يقابلك يوماً ؟ انت الذي كانت كل طرقي تُشير اليك ."
ولقد مرَّت عليَّ ليالٍ ثقيلة من شدَّتها كنت أبكي حتى تتورَّم عيناي، ولا أشعر بنفسي عندما يأخذني النوم، والله أنَّني من ثقلها كنت أكلِّم نفسي قائلًا "لن يأتي الصباح إلا وأنت بين يد الله".. والآن بعد أن أصلح الله كل شيء بطريقة مُدهشة والله أنَّني مهما أتت عليَّ الدنيا أقول لنفسي إنَّ الله الذي لطف بي سابقًا لن يتركني اليوم، وهذا ما كان يحدث فعلاً.. إنَّ الله أعظم من أن يُفلتنا ونحن في أشدِّ الحاجةِ إليه."
حتى وإن تعافى الانسان ونسى كل شيء ستبقى معه تلك اللحظة التي اشفق بها على نفسه ستبقى راسخة في ذاكرته للأبد كندبة لا يمكن شفائها او تجاوزها".
أريد أن يكون بيتنا صغيرًا، منعزلًا، محاطًا بالورد، تنيره الشمس ولا يعرف طريقه إلا من نحب، له شرفة مطلة على حديقة صغيرة وسماء واسعة، فيه كرسيان يميلان، أريد خضرة ووردًا في كل ركن."
انا لا أؤمن بالعتاب ، لكنّني أنسحب كلما شعرت بعدم أهميتي، لقد أدركت مؤخرًا أن العتاب ليس إلا أداةً حادة يجرح بها المرء نفسه".
"عندما يتعلق الأمر بالكرامة، نضَع نقطة بدل الفاصلة،نركن قلوبنا جانباً ونغادر دونَ التفاتة، كل شعور يجعلنا دون كبرياء نتخلى عنه،ننزعه من القلب والوريد،نفلت الأيدي التي لا تتمسّك بنا،نغلق جميع الأبواب التي تتلاعب بمشاعرنا.
نحن لا نلاحق من لا يستحقنا..نحن نعيده كما كان غريباً لا نعرفه."
نحن لا نلاحق من لا يستحقنا..نحن نعيده كما كان غريباً لا نعرفه."
اللهم شخصاً يشبهني يا الله لا يحب البُعد ولا ينسى الفضل بيننا في الخصام والموافق ".
اهدنا الصراط المستقيم، لأن الطرق إختلطت وتشابهت، والأحلام تشوهت، العزائم فُترت، القلوب زاغت، الأبصار ضعفت، الرؤى غائمة والحق والباطل إمتزجا، اِهدنا يا الله الصراط المستقيم لأننا اصبحنا ننوي الخير ولا نفعله، ونفعل الشر دون ان ننويه، اهدنا الصراط المستقيم لكي نقترب، ومع الصراط إرزقنا الهمة لأن الهمة ضيعها الأسى، اِهدنا، أعنا، وثبتنا يا الله واجعلنا ممن غفرت لهم برحمتك التي وسعت كل شيء. "
ومازلت أتعافى من الخذلان الكبير الذي أصاب قلبي، مازلت أتعافى من كل كلمة سامة أصابتني فأفقدتني ثقتي بنفسي، مازلت أقاوم رغبتي في عدم مغادرة فراشي، مازلت أخوض حرباً لا تنتهي، أنهزم وأسقط وأنهار ثم أنهض وأعود أقوى وهكذا تحدث الأشياء في الكواليس، مازلت أتجاوز وأتغافل وأتعافى. "
ما فائدة انا بجانبك بعد التعافي، أو انا أحبّـك" وأنت لا تتقبَّل عيوبي، ما فائدة "أسف بعد أسبوع من الخصام، وما فائدة فخور بك وأنت لم تشاركني مُعاناة الوصول، أو لا تحزن بعد أن تركتني للحزن يأكلني؟ لا فائدة، لا فائدة تأتي من كلمات باردة في غير وقتها."
وعاهدت نفسي أن اغير بعضاً من اطباعي، أن أصمت أكثر مثلاً، أن لا أبادر بالسؤال دائمًا ولا أبرر لغيابي .. أن أوسع للعزلة مكانًا أكبر، أن أقلل من العلاقات والتكلف، أن أظهر بشكل سعيد دائماً مهما اشتعلت الحرائق في صدري."
احيانًا، أُفكر ماذا لو أننا اكتفينا باللحظة الأولى، حين التقينا كالغُرباء، بالكاد نَعرِف أسماءنا، وبعض الأمور التي يَعلمها الجميع عنا، لماذا تبادلنا الأسرار والتفاصيل التي لا يَعرفها أحد، لماذا تَشاركنا الذكريات، لماذا وصلنا للعُمق من الشعور، حتى أصبح الخلاص صعبًا جدًا.. مُستحيلًا."
أبدو دومًا بهذا الهدوء والبرود، تعلمت كيف اصمت رغم هذا الفائض من الكلام وكيف أبدو بعيدًا عن أشيائي بينما هي تسكنني بشدة."
لن يتوقف عن التحدُث معك سوى من أخبرتهُ يومًا بأنّ الأيام لاشيء دُون حديثه ولن يرحل سوى من أدرك بأن وجُوده يُغير الكثير في يومك".
لم أخبر أحدًا يومًا بأنك كنتَ الوحيد الذي أحملهُ في قلبي، ايضًا لم يعرفوا حتى الآن بأنك الوحيد الذي غيابه يُشبه كثيرًا لحظة إنكساري."