‏هنا الدنيا؛ حيث الأمنيات المنقوصة، ومفاجآت البلاء عند وهم الاستقرار، هنا نضحك وقبل أن نتمّه تدركنا الغصص؛ هنا السجن، والإفراج يوم تطير الأرواح لمستقرها.
اللهم آنس وحشتنا، وارحم في هذه الدنيا غربتنا.

- بدر الثوعي

‏ما رأيت عملًا من أعمال البر يجهد الشيطان في صرف العبد عنه، مثل إقباله على القرآن!
إنه ليوقن أن فيه النور التام والحياة الكاملة للعبد!:))

- وجدان العليّ.

اتق الله أن يراك حيث نهاك،
أو يفقدك حيث أمرك"

إنَّ مَا يبحثُ عَنهُ العاقِلون فِي العلاقَات ليْسَ خُلوها منَ المُشكِلات ولاَ وَرديّتها الأبدِيَّة.. وإنَّما الأمَان الَّذِي حينَ يحِل اختلاَف لَمْ تخشَ فِيه انتهَاء الوِد ولَا انْقِطَاع الوَصل ولَا فجر الخُصومة؛ وَحبيبُكَ ليسَ مَنْ أَحببتَهُ، وإنَّما مَنْ أمِنته..🫂🩶

‏"ونسألكَ اللّٰهُم شغفًا مُتجددًا، وحُبًا في البحث و المقاومة، وأن نجد دومًا سبُلًا لحب الحياة". 💙

لمَّا ماتَت امرأةُ أبِي ربيعَة الفقيه،
دفنَها ونفضَ يَديه ثمَّ رجعَ إلىٰ دارِه، فَحَوقلَ واسترجَعَ وبكَىٰ..

ثمَّ قالَ يُخاطبُ نفسَه: الآن ماتَت الدَّارُ أيضًا يا أبَا خالد..
إنَّ البناءَ يحيَا بِرُوحِ المَرأةِ الَّتي تحيَا داخلَه!

- الرَّافعي.

وهَب لي أُُنسًا منكَ يُذهِبُ وَحشتي
ويَبسُطُ قلبًا ذا انقباضٍ ويشرَحُ ")
- بهاء الدين زهير.

قال الحسن البصري :

"نزل القرآن ليُتَدَبَّر ويعمل به؛ فاتخذوا تلاوته عملاً..

أي أن عمل الناس أصبح تلاوة القرآن فقط بلا تدبر ولا عمل به"

صلَّى عليكَ اللَّهُ يا فجر الهُدَى
تِعدادِ حمدٍ في الفُؤادِ تَرَدَّدا 💙

«صلاة الله ما خضع الأعادي
وما ذلّوا، على خير الأنامِ»ﷺ

«‏كَثرَة الذنُوب تُسبّب قِلَّة التَّوفِيق».

- الفُضَيل بن عياض.

`
يا لأسرار القرآن، ويا لعجائب هذه الهيبة القرآنية التي تتطامن على النفوس فتخبت لكلام الله، وتتسلل الدمعات والمرء يداريها ويتنحنح، ويشعر المسلم فعلًا أن نفسه ترفرف من بعد ما كانت تتثاقل إلى الأرض.

- إبراهيم السكران.

أنا يا أَبتِي؛
في هذهِ الدَّارُ غريبٌ رغمَ أُنسي،
وحيدٌ رغمَ صُحبي.!

- أحمد شُقير.

"وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا".. كثير الفضل واسع الرحمة، وصلت رحمته وإحسانه إلى حيث وصل إليه علمه.

ولكنه مع ذلك "حَكِيمًا".. يعطي بحكمة، ويمنع لحكمة.

فإذا اقتضت حكمته منع بعض عباده من إحسانه، بسبب من العبد لا يستحق معه الإحسان، حرمه عدلًا وحكمة.

ـ الشيخ السعدي

‏"كل شخص يُلازم القرآن يتنقَّل بين الآيات من
نعيم إلى نعيم تجد آية تُواسيك، وآية تُسلِّيك،
وآية تثبِّت إيمانك، وآية تحرِّك قلبك وآية تذكِّرك
بغاية خلقك وآية تعرِّفك بالله، فلا تترك القرآن
بحجَّة ضيق الوقت والتَّعب!" 💙

﴿ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ﴾
أي ادخلوا هذه الجنة بأمان من الهمّ والغضب والعذاب، وما كنتم تَلقَونه في الدنيا من المكاره.

-الطبري

اللهم ارزقنا الجنة

لا شيء أطيَب على النّفسِ مِن وُجودِ كتفٍ حنونٍ -طُوال الوقت- لأجلِك أنت، ولا شيء أحنّ في الدُّنيا من إلقاءِ رأسِك المُحمّلة بالكثيرِ من الأفكارِ والمَتاعبِ على كَتِفِ مَن تُحب، فـ تشعُر بالسّكينةِ والاطمئنانِ وتُصبحُ خفيفًا مُحرّرًا من قُيودِ الخوفِ وثِقَلِ الأشياءِ عليك، وكأنّك طفلٌ صغيرٌ لا يعرفُ طريقًا لأي شيءٍ سيّء.
باركََ اللهُ في أحبابِنا وملاذِنا الآمِن، وأدامَهم لَنا ومَعنا حتى الجنّة.

- رنا خالد.

"اللهمَّ قلبًا يُحبُّ القرآن، يرِقُّ له ويخشع عند سماعه، ويشتاقُ إليه، ويُكرِّس همَّته لأجله"💙

قال الحسن البصرى رحمه الله: ما مِن شيءٍ يَحتَاجُ إلىٰ لجَامٍ مِثلَ النَّفسُ!

‏«إليكَ أسيرُ فِي أثوَابِ ذُلِّي
وقلبِي نادِمٌ خِجلٌ كسِيرُ

أسَيرُ وملءَ أرجائي رجَاءٌ
وأنتَ بكلِّ أحْوالِي خبِيرُ

أتَيتُ إليكَ ملهوفاً وَ(إنِّي
لمَا أنزلتَ) (مِن خَيرٍ فقيرُ)».