خيرُ صاحبٍ من إذا وضَعتَ رأسكَ على كَتفِهِ، ويدكَ على صدرِه قال: ربّ اشدُد بهِ أزري وأشرَكهُ في أمرِي.

وشرُّهم منزلةً وأرذَلُهُم مقاماَ، مَن يسعَى لمصلَحة نفسِه بحسَابِ غيرِه، يتِّكئُ ولا يُتّكأُ عليه، يَخشى الثِّقلَ قبلَ الوصُول، ويشكُوا الحِملَ عندَ الوصُول.

يقتَاتُ بحسَناتِ صَاحبهِ رغبةً بحُسنِ تعامله، ولا يتوبُ من سيئاتِ تصرُّفه لقلَّة وعيِه وعَقلِه، ولا حتَّى يُجازي الإحسَان بالإحسَان.

جَمِيلُ الرَّحْمَٰن

يا إخوان بإذن الله معي لكم نقاش مُهم بس بموضوع جديد، ألا هو "المتشدقين بالعلم الإجتماعي والتنمية البشرية".

اليوم وأنا في السيارة جاني شوية ملل قلت بفتح الراديو اسمع رياضة ومواضيعها وو، طلعَت لي فقرة حول موضوع الخوف وما أدراك مالخوف وفلسفات وهطرقات وأن الأم إذا ما خَافت على ابنها انتزع الحب والرحمة من قلبها وإذا خافَت عليه هي بمعنى تحبه وترحمه ومن ذا القبيل المهم ساعة وأنا اسمع والنتيجة =💆‍♂.

أشوف الوقت المناسب ونتكلم حوله بإذن الله.

يا جماعة احنا لما نفتح مواضيع زي كذا مش معناه هم ملائكة ودرسوا وما يحق لنا ننتقدهم أو نعارضُهم في أشياء لم نستفهم منها شيء، سِوى أنها هطرقة فلسفية لإوهام المُستمع أنكَ عبقري وجئتَ بشيء واو، أو أننا نعمل بمنظور البَعض ممن يقولون: هو درَس واتخرج فمن تكون أنت؟

يا حبيبي هل تعلَم أننا الآن في العصر الحديث هناك طلبة علم متخصِّصون مثلاً في مجال الشعر، ولديهم انتقادات على بعض أشعار الشعراء الكبار كأبي تمام والمتنبي وامرؤ القيس، ولديهم دلائل وحُجج تُبرهن صحة انتقادهم واعتراضهم، فالمَوضُوع عادي جداً..

المعيب عندما نخوض مواضيع دينية ومسائل فقهية هي أكبرُ منا، ومن نكُون نحنُ حتى نقرر مسائل ونضع ونرفع و و.

صباح الغارقِين في أوهَام الحيَاة، المَخدُوعين بأسْرابِ العلاقَات، العالقِينَ تحتَ وطأة الزَّمن العتِيد، المرهُونة آمالهُم في سراديبِ الصراعاتِ المُلتَهبة، القابِعة أحلامهم خلفَ قضبان الأقدارِ المُؤلمة🥺.

صبَاحُكم جميلٌ كجمالِ أرواحكم العَفيفة✨🩵.

عباراتُ ما بينَ السُّطور واضحةٌ جداً، معانٍ أليمة، وأحداثٍ مُؤلمَة، وجُملٍ تحملُ بينَ طيَّاتِها الكثيرُ من القهرِ والأسى، والتعب والشَّقا، والخوفِ والضَّنى.

فضفضاتُ الدعاء لله وبثّ الشَّكوى، لا تقلُّ أثرها عن حكايةِ ما يحملهُ الفؤاد من حملٍ ثقِيل، ووزرٍ كبير، وجسمٍ علِيل، ووجهٌ غيَّرت ملامِحهُ عقباتُ السِّنين💔.

جَمِيلُ الرَّحْمَٰن

لفتَني يوم أمس عنوانُ كتابٍ وأنا أقلبُ بعض صفحات الكُتّاب المُؤثرين، أصَادفُ غلاف كتابٍ عنوانهُ "الهاشمية ألفُ عامٍ من الدَّم" قلتُ سبحان الله عنوانٌ ليسَ بالسَّهلَ لابدّ عليّ أن أقرأه، بدأتُ عند أول صفحةٍ وهنا وضع الكَاتبُ سؤالاً عريضاً قوياً يلخصُ المئات من الأسئلة في داخلِه وهو:-

لماذا لم يمتِ الحُسَين بن علي حتى هذه اللحظة؟ 🥺

إي والله لماذا لازالَ حياً يُقتلُ في سبيلِ الثأرِ والإنتقام له ملايينُ المُسلمين من الأبرياء العُزّل؟💔.

بإذن الله نختمهُ لأنه يستَحق، من باب المعرَفة فقط وهل العنوان هذا حقاً بالفعلِ صحيح؟ مع أني أعلمُ أنه ليسَ بغريب، ليسَ من باب الذم أو الطعن بل هذه هي الحقيقة المُؤلمة للأسف.

-جَ

- الرساله ؛ شاركنا فكرة الكتاب واقتباساتك ورأيك
لعلي أقرأه
تحميت

بإذن الله لكن أعتقد الكثير سيتحسَّس لأننا للأسف كثير منا ننظر للماضي القديم بعين العاطفة لا الإنصاف والعدل، المؤلف جمع جميع أحداث الهاشمية المعادية بمعدل سنوي 15حادثة منَاهضة، لأنهم استغلوا مقام النبي وبعض أصحابه الهاشميين رضي الله عنهم في تلكم الفترة المُفضلة، فجعلوا منها وسيلة للتسلط على رقاب الخلق وادعاء الأفضلية لهم من دون الناس، وأنهم سادةً وما سواهم قبائل لا تُذكر.

والله المستعان

عادَا والعَودُ ليسَ بأحمدِ😔💔.