- قال أبو الدرداء رضي الله عنه:

«إنّي لآمركُم بالأمر ومَا أفعَلُه ولكن لعلَّ الله يأجرني فيه»

- سير أعلام النبلاء. 📚

‏كنت أتمنى ألا أكون شخص شديد التأثر!

ألا تترك أبسط الأشياء أثر في قلبي، وثقب في روحي، ألا تلاحقني وخزة في صدري كلما تذكرت كلمة أو جرح قديم آلمني، وألا أمضي عمـــري كله وأنا أحاول محو هذه الآثار، وسد هذه الثقوب.

-
حنانيك.. لا تجعلنِي أُجابِهُ جيوشَ الأيَّام وحدِي
أنا الفـردُ مِن غيرك، الجماعةُ بمعيَّتِك.. سبحانك!

-
أجاهد نفسي بالصـــبر؛ لكن الكــــربَ عَســير، وأجاهد عقلي بالسَّكينة؛ لكن القلقَ مُرهِق، وأجاهد قلبي بالرضا؛ لكن الفتنَ متسلِّطة، وأجاهد جوارحي بالاستقامة؛ لكن الدربَ مُوحِش.

تَعليم الأبنَاء القُـرآن = أصلٌ من أصولِ الإسلام؛ فينشِؤون على الفِطـرة، ويسبق إلىٰ قلوبهـم أنوار الحِكمة، قبلَ تمكن الشُبهات منها.

- الإمَام السيوطي رحمهُ الله.

-
مع كل حدث أتأكد أن أكثر ما يفتقده الناس اليــــوم هو أن يتعلموا الولاء والبراء، والعقيدة السليمة والتوحيد، يميلون حيث تميل الريح، يطبلون مع كل مطبل كالرعاع، يمجدون الحكام، ويصنعون من الطاغوت بطلًا..

لا تكونوا رعاع، الطاغوت يبقى طاغوت مهما فعل!

ما أشبه اليوم بالأمس!

كنَّا نثور غضبًا عندما تثني جماعة حماس على حسن نصر اللات وهو قاتلنا، والآن يتم الثناء والتمجيد بترامب وهو يقاتل أهلنا في غزة.. ألا لعنة الله على الوطنية والحدود!

-
بئس العقيدة وبئس الولاء والبراء الذي تحمله بين جنبيك وهو لا يتجاوز حدود بلدك!

‏يا مَن نلـــوذُ بهِ إن مسّـنا الألمُ،
ومَن نناجيـهِ إن أعيا بنا السَّـقَمُ..

فـرِّج عنِ القلبِ ما يشكو فإنّ به،
مَنَ المـــواجع ما ينبــو به القلَمُ..

أنت الكريمُ الرحيمُ المستجارُ بهِ،
إذا قصدناك فالأحـــزانُ تنهـــزِمُ!

-
رفعُ العقوبات عن سوريا لا يُسوِّغ لك مدَّ يدِ المحبة لأولئك فلا تنسَ أن أحدهــم كافرٌ (ترامب) والآخـر طاغـوتٌ مطبّع (بن سلمان)، فلا تُلَبِّس على نفسك ولا تُداهِن في الحق.

عجبًا لأقــــــوامٍ تاهت بوصلتهم، فصــاروا يصفّقون للقـاتل ويمدحون الجـــــزار، كأنَّ الدم الذي يسيل ليس من لحمهم وكأن الأنيــن الذي يُسمع ليس من صدورهم.. ما أقسى قلبًا يبارك من يذبح إخوانه وما أضلّ عقلًا يرى في خنجر العدو وسامَ شرف!

إن السكوت في زمن المجازر خيــانة، فكيف بمن يرفع راية المجـــرم، ويمجّد يده الملطخة بدم الأبرياء؟ أولئك لا جهل أعذرهم، ولا عقــل أنصفهم؛ بل باعوا ضمائرهم بثمنٍ بخس، فصاروا عونًا للظالم، وخنجرًا في خاصرةِ الحق!

- عمر قبلان.

-
اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.

-

ما أعطوك من دُنياهم شيء إلا وانتزعوا من دينك مثلهُ!

فاحذر يا عبد الله.. لا تستبدل الدِّين بالدُّنيا، لا تُضيع براءك من المشـركين والطواغيت، لا تجعل رفع العقـوبات تنسيك إجرامهم وبطشهم ومحاربتهم للمسلمين.. لا تكن ممن يبيعُ دينهُ مقابل عرضٍ من الدُّنيا قليل، لا تمجّد وتصفق للطاغية الذي دعم قاتلك يومًا ما، ولا تظنَّ أنَّه فعل ما فعل حبًّا بك، اتق الله ولا تجعل الدُّنيا تنسيك الآخرة وعذاب الله!

أذكركم أن النَّافع والضَّار هو الله، وأنَّ عقاب اللهِ أشد، وأنَّ رِضى أمريكا ما هو إلَّا سُخط الله.. ومن التمس رضا النَّاس بسخط الله، سخط الله عليهِ وأسخط الناس!

وأذكركم بقـــول النبي ﷺ: واعلم أنَّ الأُمّـــــة لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ لم ينفعوك إِلا بشيءٍ قد كتبهُ اللهُ لك، وإِن اجتمعوا على أن يضرّوكَ بشيءٍ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبهُ اللهُ عليكَ.

- رُفعت الأقلام وجفّت الصُّحف!

-
قال شيخُ الإسلام رحمهُ الله: إنّنا في زَمنٍ تَمُوجُ فيه الفِتَن وتتلاحقُ فِيه النـوازِل والمِحَن.. وعامَّة الفتنِ سبَبُها أمرَان: قلّة العِلم، وضعفُ الصَّبر.

- المستدرك على مجموع الفتاوى 📚

اللهُـــمَّ لا تجعل للظالمين على المُوحدين سبيلا، اللهُمَّ شلَّ كل يد تمتد لبطشهم أو سجنهم، اللهُمَّ أنزل غضبك وبأسك على كل من أراد بهم أذى.. اللهُـــــمَّ إنا نستوعك الموحدين والمهاجرين والأنصار في بلاد الشــــام، فاحفظهم بحفظك وكفَّ عنهم أيدي الظالمين يا عزيز يا جبار..

ولا يحيق المكر السيءُ إلا بأهله.. أخزاكم الله ومن والاكم.

-
والغَدرُ عِندَ العـرب شَـرُّ الأخلاق؛ فكانوا يُوقِدونَ للغادرِ بالمواسمِ نارًا، ويَرفعون لهُ لِواءً، وينصِبونَ لهُ تمثالًا مِنْ طِين، ليُعَرِّفوه الناس، وينادون عليـــه: ألا إنَّ فلانًا غدَر،
ألَا فالعَنوه.

-
اللهـمَّ إنِّي أسألُك الثَّباتَ في الأمرِ، والعــزيمةَ علىٰ الرُّشد وأسألُك موجِباتِ رحمتِك، وعزائمَ مغفرتِك، وأسألُك شُكرَ نعمتِك وحُسنَ عبادتِك.