-
إنسـانٌ مسكِين.. لا يملك من أمرهِ شيءٌ ولا يعوِّلُ في هذهِ الدُّنيا إلا على رحمتك، سُبحانك.. خلقته وسـوَّيتـه ونفخت فيهِ روحك، يقفُ على عتباتِ جنابك يرجوك، لا حيلة لهُ إلا كُفوفهِ يرفعها، يا مُجيب المُضطرين!

-
أقفُ بين يديك ضعيفًا، خائفًا، مُقطَّعُ الآمالِ إلَّا منك، ولا أُحسنُ الظَّن إلا فيك، ولا أعوِّلُ إلا عليك، متلعثمًا لا ينطقُ لساني إلا: يا رب.. يا رب، قلبي وما بهِ يا خفي الألطاف.

والتَّغافلُ فهمٌ للحقيقة، وإضرابٌ عن الطَّيشِ، واستعمالٌ للحلم، وتسكينٌ للمكرُوه.

- ابن حَزم الأَندَلُسِيّ 📚

-
اللهُمَّ إِنَّكَ عفوٌّ كريمٌ تُحِبُّ العَفوَ فَاعفُ عَنا.

-
‏يا ربِّ، جِئتُكَ ببضاعةٍ مُزجاة، ولا أعرف ملكًا يُوفي الكَيل غيرك، ولا أسألُ إلَّاكَ.. تضيق بي الدُنيا، وندائي الأوحد ألا تتركني، وأعلم علمًا لا ريب فيـه أنّك لن تُضيِّعني، حَاشاك!

-
قُرَّ عيني بما أودّ، وبلغني مناي الذي أحبّ على خيرٍ وسِعة.

‏رَبَّاهُ قَد بَلغَ الشَّـقَاءُ أَشَـدَّهُ،
‏رُحمَاكَ إِنَّ الرَّاحِمينَ قَليلُ!

ياربّ أبوابٌ إليـــكَ كثيـــــرةٌ،
وكثيـــرةٌ في داخلي الأشياءُ..

حمَّلتُ -هل مِنْ سائلٍ- أُمنيَّةً،
وجميـعُ نفسي.. ذِلّةٌ ورجـــاءُ..

فقري إليكَ وسيلتي وإجابتي،
أغنى الخلائقِ عندكَ الفُقــراءُ.

حذيفة العرجي.

-
ياربِّ.. نصطبرُ على الدُّنيا بحولِك وقوَّتِك، ونرجو الخيرَ منها يقينًا في حولِك وقوَّتِك، فأخرجنا من ضعفِنا وقلَّةِ حيلتِنا إلى حولِك وقوَّتِك.. ياربِّ، لا تحرِمنا ياربِّ!

-
وحُوَيجَةٌ في خاطِري أنتَ تعلمها.. يا مُجيب السَّائلين!

-
إليك إلهي المفرّ، ومنك صوب الإحسان والبر، أسألك بأكرم لفظ، وأفصح لغة، وأتمِّ إخلاص، وأشرف نيَّة، أن تصدَّ عني كل ما يصدُّ عنك، وتصلني بكلِّ ما يصل بك، وتحبِّب إليَّ ما حُبِّب إليك، وبينما أنا أطلبُ مشيئتك، قلبي يتمنّى أن تلتقي مشيئتي مع مشيئتكَ.. يارب، يا الله!

-
آمين، لكُل الدَّعواتِ التي لا يعرفُها سِوىٰ الله، لكُل تلك الأمنيات التي نبكي عليها.. والمخاوفِ التي نبكي منها.

-
يا أمان الخائفين، آمن روعاتي.. ونجِّني مما أخاف!

‏«حصِّن من تخافُ عليهِ بدعائك‌‏»

من عظيـم منازل الحب.. أن يذكرَ الحبيبُ حبيبَهُ عند ربه، بل ومن شديد حِرصِه عليه تَجِده يتحرَى كل مَوضِع إجابةٍ ليذكره فيه.

ْ
يَا مَن سَمِعتَ دُعائَهم وأَجبتَهُم.. أَتُرايَ أرجَعُ بينَهم محرُومًا؟

-
أقبلت علينا ليلةُ السّــابع والعشـرين.. وهي من أرجى الليالي أن تكون ليلة القدر، أوقِد سراجك، واحشِـد مطالبك عند باب الكريم الوهّاب، اطلب عفو اللهِ وفضلهِ، فإن عطاء الله لا حدّ له، والكريم إذا أعطى أدهش، لعلّها الليلة التي قال الله عنها: ‏{فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}

-
‏اللهـمَّ آمِـن كُل مُسـتوحِش، وطَمئِـن كُل مُضطـرب، وآنِـس كُل أنيسٍ بأنيسِـه، واجمع كُل مُحبٍّ بحبيه، وأعطِ كلًّا منَّا سؤلهُ، ولا تبتلي أحدًا منَّا في مطلبهِ، يا من لا تختلطُ عليهِ الأصوات، ولا تُعجزهُ كثـرةُ الحاجات، ولا يشغلهُ سائلٌ عن سائل، اللهُمَّ اجبُرنا في مطالبنا، يا قرَّة عين السائلين.

-
ادعوا للهِ دعواتكم، فلحظاتكم هذهِ مُجابةٌ بإذنِ ربّها، ألحوا بسؤلكم فإنّ من تسألونه نعمَ المجيب واذكروني بدعوة، لا ردَّ اللهُ لكم دُعاء ولا خيَّب لكم رجاء!

يا ربَّنا الأكرم")

-
يَا رَبُّ لي حَاجةٌ في النَّفسِ تَعلمُهَا،
يَا رَبُّ مرحَمـــــةً بي قُل لهَا كُوني!