-
إلى الله أمرُ الفُؤاد، وعلى الله جبرُ القلوب؛")

-
سُبحانك اللهُمَّ هوِّن علينا قضاءك، ‏ولا تجعل عظِيم خَوفي يُنسِيني أنَّ الأمر كُلّه بيدك وحدك، يا رب "؛) 💔

من جميلِ الدّعاء لأحمد بن وهب، يقول:

أسألُ لكَ طول البقاء في أدومِ النعمة وأسْبغِها، وأكمَلِ العوافي وأتمّها، وألّا يسلُبَ الدنيا نضرتها بك، وبهجتها ببقائك، فما أعرفُ بهذا الدهر المتنكّر في حالاته حسنةً سواك، ولا حِيلةً غيرَك.

-
وكلُّ عظيمٍ عند العظيمِ هيِّن.. فبِقُدرتك اللهمَّ هوِّن..

-
الله وحدهُ العليم بالأوجاع التى لا تُحكى، والأحزان الضيّقة التى نُخفيها فى نفوسنا، والأشياء التى لا تموتُ بالبوح، ولا تَسكنُ بالكتمـان، لتبقى فينا دامعـة.. الله وحدهُ يعلـمُ هزائمَ قلوبنا، وارتجافات صـدورنا، ونداءاتنا الخفيّــة، والحكاياتِ الطويلة التي لا نقوى على سردها.. الله المُستعان!

-
عونكَ اللهُمَّ إنِّي واهنٌ.. قوِّي فؤادي")

-
وأنا هُنا أُناجيك.. مِن زاويةٍ لا يَراني فيها غيرُك، ‏وقلبٌ خالٍ إلا منك، أشكو إليك ضعف قوتي وقلّة حيلتي، وأُشهدكَ أني لم أيأس قط، ولم أقنط.. أعلم أنك لا تُضيّعني، ربّاه!

-
اعتدتُ أن ألتمس لُطفك الخفيّ في كُلِّ نازلةٍ وبلاء، حاشاك أن تتركني هذه المرَّة، إلهي.. كم لكَ سِـواي وما لي سِـواكَ؟! فبفقري إليكَ، وغناكَ عني، أن ترأف بحالي ولا تحملني مالا أُطيق، ولا تختبرني فيما لا أسطع عليهِ صبرا، سُبحانك!

-
يا خفيَّ الألطاف، نجِّنا من كُلِّ ما نخافُ ونحذر لا إله إلا أنت

-
دعواتُ رمضان بدأت تؤتي ثمارها..
فاللهُمَّ لك الحمد، تمِّم ويسِّر يا ربَّنا 🩵

-
يُنقذ الله الغرقَى ويهدِي الحيارَى ويُلملِم شتَات المُذبذبِين يجبُـر المُنكسِرين، يرى الضّعف، يعلَـم قِلَّة الحِيلة والعَجـز، يمنَح الفُـرص، يفتَح الأبوَاب، يبسُط يدَه ليلَ نهَار، خزَائنـه مُمتلِئة عن آخِرها، قيــومٌ لا يشغَله أحدٌ عن أحَدٍ.. فاطمئن!

﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ ﴾

وقد يُغيِّر الله نواميسَ الكَونِ كلها ليُرضي عَبدًا دَعا وأحسَنَ الظنَّ بِه، إيَّاك أن تيأس في أمرٍ عزَّت عليك أسبابهُ وربك الله

مطَر.. ووقتُ السَّحر، وربٌّ قريبٌ يُجيبُ دعوةَ المُضطر!

جبر اللهُ قلوبكم، وقلبي") 🌧

-
سيصْدُقُ الغَيمُ لا تعجَل بشارتهُ وإن تأخّرَ عن ميعادهِ المطرُ!

-
لطالما استشعرتُ لطف الله في أيامي وحياتي، إلَّا أنني في هذا العام.. لمستُ الكثيـر من لطفِـه ورحمتـه سبحانه، واللهِ عندما بدأت أعامل الله عزَّ وجل باليقين عاملني بالمعجزات وفُتحت لي من الأبواب المُغلقة الكثير، ومن الدعوات التي لطالما ظننتها مستحيلة.. ربنا كريم واللهِ، سبحانه!

يُغيِّرُ اللهُ مِن حالٍ إلى حالِ!

بحكمـةٍ بالغـةٍ تفـوقُ خيالك، وبرحمةٍ واسـعةٍ تتعـدى آمالك، حتى بدون أيِّ أسبابٍ تؤخَذ، ولا مُقدماتٍ تُبذل، ولا ترتيباتٍ تشغَل، فلا السعيُ مع القــدَر يُعطي، ولا الخسارة بعد التعب والركض تمنع..

هي قُـدرته المُطلقة، ورحمتـه الواسـعة، وفضـلُ كرمـهِ الذي يجبر به من بعد كسرٍ لتعرف ضعفك ولُطفه الذي يُنجيك من هلاكٍ لتعلم حبه وطُمأنينته التي تعقُب خوفك لئلا تركن إلى أي أحدٍ غيره..

فسُبحان المَـلِك الذي يُغيِّـر ولا يتغيَّـر.. ويتفضلُ ولا يُعاير بفضله، برحمته تمُر الأيام الثقال، ويتبدَّل بلُطفه الحال إلى خير حال، عالمًا يا رب بالأحوالِ، فاجبُرنا وأكرمنا وراضينا.

- أحمد عبد اللطيف.

-
يا لهفَ نفسي على شيئينِ لو جُمِعا
عندي.. لكنتُ إذًا مِن أسعدِ البَشــرِ!

-
إذا شابَ قلبُ المَــرء؛ شابَ رجاؤُه..
وشابَ هواهُ وهوَ في ضَحوة العُمرِ.")

-
يؤلمني قلبي ويرقُّ جدًا للأشخاص الذين يتألمون وحدهم في العتمـة.. ولازلتُ لا أفهــم، كيف للمــرءِ أن يحتمل هـذه الدُّنيا بغيرِ وجود الأنيس! كيف لهُ أن يواري هشاشتهُ خلف تلك الصــلابة التي يدّعيها؟ كيف لهُ أن يتجاوز هـذهِ الأيام التي تكادُ تفتكُ به وبقلبه!