‏قالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ :
إنَّ بيْنَ الرَّجُلِ وبيْنَ الشِّرْكِ والْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ

رواهُ مُسْلِمٌ

مراقبة شخص .. وانتظار دخوله وردوده وهل استلم أو لا
‏هو بمثابة سجن لأفكارك وسجن لمشاعرك وتعطل لمهامك وإيقاف سعادتك وترك التحكم بها لهذا الشخص فهل أنت تستحق كل ذلك
‏
‏لذا إذا تحب نفسك وتتمنى لها السعادة .. توقف عن مراقبة أي شخص وانتظاره وانشغل بنفسك وبما يعود عليك بما يسعدك وينفعك.

‏العلمُ الّذي لا يُشقيك لا يبني فيك شيئاً.

"لكل إنسان أسلوب في الكتابة لا يشبه غيره حتى إنك لتؤنس فيه حرارة أنفاسه وتسمع منه جرس صوته. ومتى كنت خبيرا بالأساليب عرفته وإن أخفى اسمه."

د. فيصل المنصور

ربّ هَبْني مِن لَّدُنكَ خيرًا واسِعاً حلالاً طيِّباً، واجمَع بيني وبين ما حَوَت بهِ نفسي؛

وسِّع على رَوحي، وباعِد بيني وبينَ مدَارِج الفِتنَة، وارزقني الجَنَّة، ومَا قَرُب إليها من قَولٍ أو عَملٍ.

سُبحَانك أنتَ المُنعم الوَاسِع.

- إذا دخلت فاجلس حيث يشير صاحب الدار فإنه أعرف بعورة داره.

من اعتاد على القلق ظن الطمأنينة كمين.

شمِّر للجنَّة يا صاحبي

فـ المُصيبة كُل المُصيبة أن نتعبّ هُناك، بَعد كُل ما قاسيناهُ هُنا..

مَن لم يُبادِر ويغتنم المتاح = تجرَّع مرارة الندم عند زوال هذا الذي كان متاحًا!

"ما عدتُ أعرفُ أينَ تهدأُ رحلتي
‏وبأيِّ أرضٍ تستريحُ ركابي

‏غابت وجوهٌ، كيفَ أخفتْ سِرَّها؟
‏هرَبَ السؤالُ وعزَّ فيهِ جوابي".

أعظمُ ما يقدِّمه الإنسان لنفسه محاسبتها

النفس بطبيعتها وحقيقتها أمَّارة بالسوء؛ خُلِقت جاهلة وظالمة في أصلها، وتقوم بأمر صاحبها بما تُحب وبما تهوى، وتعتبر مأوى وملجأ لكل سوء في الدنيا، فإن أطاع الإنسان نفسه قادته إلى كل أمر يحملُ في داخله القبح والكره، فعلى المرء أن يُداوم على محاسبة قلبه وأفعاله.

الوقاية من النفس الأمَّارة بالسوء يكون بردع الجهل بالعلم وتهذيبها بالإدراك والوعي؛ وبحضور المجالس الدينية، وما يُقوي الوازع الديني ويزيد معرفة الإنسان، ويوسّع مداركه، الله تعالى يقول: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَه عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا.}

اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها.

صلاة الفجر يرحمكم الله.

كل مرحلة من حياتك لها معلومات معينة، فرص وأرزاق وأشخاص في تلك المرحلة، يظهرون بحسب وعيك وفهمك وإدراكك..

‏فعقلك ونفسك لا تستطيع أن تستوعب كل شيء مرة واحدة، لذا يبدأ الله يعطيك بحسب جهدك ووعيك، وكلما سعيت أكثر وتعلمت يظهر كل شيء بالوقت المناسب وكأنه مرتب لك بتدرج تشعر به

دورك تجتهد الآن، تتعلم، تسعى أن ترتقي بنفسك كل يوم ولو خطوة، وسيظهر لك كل مرحلة من يأخذ بيدك ويعلمك لتنتقل لمرحلة أجمل حتى تصل مع الوقت لحياة تستحق أن تُعاش. 💙

وكم من سلفية تنتظر الزواج من سلفي حتى مضى عمرها وتجاوزت الثلاثين أو أكثر ولما أتى السـلفي أرادها صغيرة في السن
أيها السلفـــي أنت أولى الناس أن تطبق أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من غيرك
"فاظفر بذات الدين تربت يداك "ودع عنك البحث عن مواصفات "بقرة بني إسرائيل"

ولسان حال البعض اللهم زوجة صالحة

كمائن القلوب تظهر عند المِحن

لا تَظن بِأنَّ طَريق استِقَامَتك مُهيّأٌ لَك بِالوُرُود والزُّهُور، وأن الحياة خالية من الكدر، بَل لابُّد أنْ تُفتنَ وتُمحّص وتَسمع وتَجد مَا تكرَه ليَعلم اللّٰه تعالى صِدقك، الله تعالى يقول: {أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن یُتۡرَكُوۤا۟ أَن یَقُولُوۤا۟ ءَامَنَّا وَهُمۡ لَا یُفۡتَنُونَ.}

النفس تصهرها الشدائد فلا يبقى صامدًا إلا أشدها اتصالًا بالله سبحانه وثقة فيما عنده من الأجر، وَلو سَلِمَ أحدٌ مِن الابتِلاء والامتِحَان لَسلِم مِن ذلك الأنبِيَاء، فبقدر مجاهدتك هنا تكون راحتك هناك.

اللهم إنّا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

صلاة الفجر يرحمكم الله.

‏قال الشيخ عبد الرزاق البدر-حفظه الله-:

بعض الرجال لا يكتفي بحلق لحيته..
يفعلون شيئا يسمى الخيط، بحيث تكون ناعمة
ويكون خده مثل خد أخته.

(شرح الأربعين النووية الدرس 12)

(ومن يتق اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)

من أجلّ النعم، أن ترزق صديقا يشاركك في محبة العلم وعشق القراءة.. لايسمع بكتاب أو يعثر على مقالة إلا ويعطيك من ذلك خبرا ..
‏رحلتكما في الحياة معًا، تدفعه اذا فتر، ويشجعك إذا كسلت ..
‏وكلما فرغتما من إنجاز، سعيتما لآخر أفضل منه.

‏دعاء يفتح لك ابواب الرزق والخير:

اللهم يا كافل العباد وواهب الأرزاق وموزع العطايا ارزقنا نوراً في القلب وضياءً في الوجه وعافيةً في البدن وسعةً في المال والعلم والعمل وحُسن الصفات وصلاح الأعمال والنوايا، اللهم سترك وعفوك وودك وحُبك وقربك ورضاك ولذة النظر إلى وجهك الكريم. 💚