Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
6498 - Telegram Web
Telegram Web
-
نعوذُ باللّٰه من ضياع السَّعي بسبب نيّة فاسدة،

نعوذُ باللّٰه من الرِّياء الخفيّ،
ومن العمل لأجل الظُّهور لا لأجل اللّٰه،

نعوذُ باللّٰه من قلّّة الإِخلاص، وفقدان الدَّليل.
-
الرجلُ النبيلُ لا يتعرَّضُ للمرأةِ بِأَذًى، ولا يُسيئ لها تحت مُسمَّىٰ "القَوَامة"، بل يعاملها بما هي أهل به، بالرِّقَّة في الأمر كله، واللين في القول فلا يُغلِّظهُ لها وفي الفعلِ فلا يؤول إلى الفظاظة والقسوة، الحنوِّ حتَّى يغلبَ لُطفه تغيّرات مزاجها الطارئة، فالرجالُ أشجارٌ وارفةُ الظِلِّ لنسائِهِم، ومنبع طمأنينة لهنَّ، وما مَلَكَ الرجل قلبَ المرأة بشيءٍ أكثر مِن نُبْلِهِ معها، وقَلَّ النُبلاء في عالمٍ يتفاخر بأفكاره العَطِنة، وطوبىٰ للنبلاء.
-
مِن نِعم اللهِ على العبد ألا تكون له عداوات مع أحد من الصالحين ، ويتقبل ذلك ممن دونهم شأنا، ومكانة،
حتى من النِعم الخفية أنه حين يقع في خُصومة،أن يكون خصمه شهما فيها، فلا يبارز بما كشفه من عيوب، ويحفظ اللسان في الحضور، والغياب،ويعلم علم اليقين أن " للعيش والملح" مكانة، وحقا ،ولا يحافظ عليها إلا ذو طبع نبيل ،ومعدن أصيل.
-
على الإنسان ألا تغيبَ عنهُ غايته..

أن نراها في ملامح وجهه، ونبرة صوته، وأن تأخذ منه وقته وجهده وأيامه، ويثبّت اليقين بين عينيه، والخشية في ناظِرَيه، وأن يغرس الأمل عند كلّ هزيمة، وأن يعلم بأنها دنيا، فالغاية أبعَد، والمسير أطول، والرحمة أوسع.

وعليه أن يُدرّب قلبه على صِدق الطَّلب، ويجلد جسده على حسن السّعي، ويتمسّك بالصّبر حتى تأويل رؤياه ~

السّعي لا يعني حتميّة الوصول، إنّما بقاء المحاولة ..

«وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى»
«وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى»

إلّا ما سَعى.
-
لا تغرنَّك كُل هذهِ الهَشاشة التي تَراها، ثَمة أشياءٌ خَفية لا تدرِكها، وقوةٌ تكمُن في كُل واحدٍ مِنا، وَمعية وَلطف مِن اللهِ يُلاحقاننا في كُل خُطوة وَمسعى..

أعيشُ أحياناً بِسبب اليقين، وَأتجاوز بِه ما لا يُمكن أن يُتجاوزَ بِغيره، اليَقين الذي أُحارِب بِه ذنبي عِند كُل مرة، وَالدعوات التي أراها أمامي حَتى وَإن لم تَكن، والمُصيبة التي تَكون مَعه تُصبح سَكينة، وَالأحلام التي في ظِله لا تَبقى أحلام ..

هذهِ الكَلمة التي تَحمل مَعانٍ يُستحال تَداركها تَكن سببَ النجاة في كُل مرةٍ يُفقد فيها الأمل..

لِذا كَان مِن دُعاءه صلَّ الله عَليه وَسلم -..وَمن اليَقين ما تُهون بِه علينا مصائِب الدُنيا..-

وَكانَ عليه الصلاة والسَّلام يَقول -سلوا الله اليَقين والمُعافاة- ..
-
في هدوء الفجر ، صوت المؤذن تراتيل الفاتحة ، قطرات ماء الوضوء ، عبق الفجر ، جمال لن يدركه النائمون.
-
للذي مرت ليلته بضيق :
- لمَ لا ترميِ بؤس هذه الليلة وتبدأ بصلاة الفجر ، لِمَ عليك أن تُجبر نفسك أن تتحمل شيئا قد مضى ، لِمَ في كل صباح لا تبدأ من جديد.
ارمِ همك في سجدة يا رفيق وابدأ فـ أحلامك تستحق.
-
-انتهتِ المواسمُ وقد خَلَتْ أيام الله
ذهبَ رمضان ومرّتِ العشرُ الأواخر، وقد مضَتْ ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر، وكبّرنا الله على ما هدانا، وانتهى عيد الفطر وقد ولّى زمنِ الاعتكاف، انتهتْ في لمح البصر الليالي العشر من ذي الحجة وقد مَنَّ اللهُ علينا ببلوغ يوم عرفة العظيم وبلوغ الدعاء فيه، ثم أتى يوم النحر فذبحنا طاعة لأمر الله، وأكلنا مما رزقنا لحمًا طيبًا، وكادت تنتهي أيام التشريق كلها ، انتهى كل شيء يا صاحبي ولم ينتهِ القرآن بعد، ولم تنتهِ الصلاة، ولم ينتهِ الدعاء والسجود والقيام والنوافل والسنن الرواتب والصدق مع اللهِ، فتذّكر دائمًا قوله تعالى « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» وإياك أن تكون عبدًا موسميًا تعبده بصدقٍ في أيامٍ وتغدر وتفجر في أيام أخرى، انتهى كل شيءٍ يا صاحبي ولم يبقَ لك إلّا الله.
-
سَألتُه عَلّمني كَيف تُتقِن القُرآن، كيفَ تَتلوه دونَ خَطأ، وَكيفَ ينبَثق صَوته مِنك وَكأنه يَخرُج مِن القَلب لا الفم، كَيف حَفظته وَكأنُه صُبَّ في روحِك صبّا..

أطرَق رأسَه تَواضعاً وَقال..

لم تكُن لدي الهِمة لإحفَظ، لكن في يومٍ وَليلة تغّير كُل شَيء، وَلا أعلم لمَ إلّا أن ذلِك بِفضل الله، وَكأنَ دَعوات وَابتهالاتِ أعوامٍ مَضت أُستجيبَت، فَبدأت بالحِفظ، وبِمعنى أدّق بَدأت أعيش..

مَن طلبَ الله وَجده، وَمن سعى للقُرآن يُسِّر له، فَ اطلُب مِن الله التَوفيق، لإن حِفظه هوَ إصطفاءٌ مِن الله، وتِلاواتُه إصلاحٌ لحياتِك..

نحنُ دونَ معيّة الله عَدم، فَالجأ إليه يهِبك مالَم تَتوقعه يَوماً .
2024/11/18 13:45:31
Back to Top
HTML Embed Code: