Telegram Web
👆🏻 عمل احترافي جميل من شاب في الـ 17 من عمره، بارك الله فيه وفي أهله.
ننصحكم بالانتفاع بالكتاب لما تبقى من رمضان يا كرام، والQR-code الذي ينقلكم لنسخة قابلة للتحميل من الكتاب موجود في آخر المقطع.
لا بد أن تبقى القضية حاضرة حية في قلوبنا و واقعنا
صباحَ العزة يا مسلم! سأُحدثك بحديثٍ لعلك لم تسمعه، يكفي وحده لترفع رأسك وتنفش صدرك أمام العالم مباهياً بإسلامك، وليت قومي يعلمون!
روى البخاري ومسلم عن المقداد بن عمرو أنه قال لرسول الله ﷺ: أرأيتَ إن لقيتُ رجلا من الكفار فاقْتَتَلْنا، فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها، ثم لاذ مني بشجرة، فقال: "أسلمتُ لله"، أَأَقْتُله يا رسول الله بعد أن قالها؟
فقال رسول الله ﷺ: لا تقتله.
فقال المقداد: يا رسول الله! إنه قطع إحدى يديَّ، ثم قال ذلك بعد ما قطعها!
فقال رسول الله ﷺ: لا تقتله، فإنْ قتَلْتَه فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله، وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال.
وفي رواية: فلما أهويتُ لأقتله قال: لا إله إلا الله.

إذن تصور معي: أنت في معركة، هجم عليك كافر فقطع يدك، فار الدم من يدك المقطوعة فاستشطْتَ غضباً، فهرب منك الكافر واختبأ وراء شجرة، اقتربت منه كالأسد المنتقم لنفسه، رفعت سيفك أو سلاحك، وفي اللحظة الأخيرة قال هذا الكافر: "لا إله إلا الله". وظاهر الحال أنه قالها خوفاً منك بعد أن رأى موته في عينيك.
رسول الله ﷺ يأمرك في هذه الحالة أن تكف سلاحك، وتقبل بهذا الرجل أخاً جديداً لك في الإسلام، وهو الذي قد قطع يدك من ثوانٍ، وأحدث فيك عاهة مدى حياتك، وكان حريصاً على قتلك.
أتدري لماذا؟ لأنه قال الكلمة التي من أجلها خلق الله الخلق..الكلمة التي بها تقوم السماوات والأرض وينصلح أمر البشرية حقاً وعدلاً، ونحن نريده أن يقولها أو على الأقل ألا يقف في طريق دعوة البشرية إليها.
طيب ويدي التي قطعت؟ وحقي الشخصي؟ يعوضك عنه الله تعالى الذي من أجله خرجت لتجاهد.
وكأني بالمقداد بن عمرو رضي الله عنه رأى في آيات الله وسلوك رسول الله ﷺ قدراً عظيماً من الولاء والبراء على توحيد الرحمن جل وعلا، والتجرد عن حظوظ النفس، فصاغ سؤاله هذا ليستنطق النبي ﷺ بالجواب الصادم لكن المتوقع!

انظر لهذا التشريع الرباني في عليائه، ثم أنزل عينيك لتبصر واقعنا الذي نعيش فيه..لترى رئيس أكبر دولة ينشر فيديو يعبر عن أحلامه بمجيء ذلك اليوم الذي يجرف فيه جماجم الأطفال والنساء وأشلاء المسحوقين في غزة ليقيم فوق أرضها مراقص مع الغانيات وفنادق تدر عليه الأرباح.
لترى دول العالم تردف القتَلة بما يحتاجونه من سلاح لقصف مساجدنا ومستشفياتنا ومدارسنا ثم يأتينا هؤلاء أنفسهم..أنفسهم!!! ليحدثونا عن مخالفة شريعة الرحمن لحقوق الإنسان..
لتراهم أجمعين يحمون ظهر الجندي وهو يصور نفسه ينجس المصحف الملقى في بيت مدمر وينشر صورته على منصة إكس مباهياً، ثم هم أنفسهم..أنفسهم!!! ينهقون عن احترام أديان الأقليات ويحذرون من أن إقامة شريعة الرحمن في بلد من بلدان المسلمين فيها ظلم لهذه الأقليات..
لترى من يموتون في العالم جوعاً وعطشاً وبرداً ومرضاً وإبادةً واغتصاباً وتعذيباً..لحساب بضعة هلافيت كل ما يهمهم أن تزيد ملاياراتهم ملياراً جديداً!
دعك من هؤلاء أجمعين..ليس العجب منهم.. لكن العجب من بعضنا نحن المسلمين حين لا نبصر فرق ما بين نور السماء ورجس الأرض، وننهزم نفسياً ونذل، فترى منا من يتكلم عن الشريعة كأنها موروث قديم مُسْتَثقل فنستحي أن نريد إقامتها في الحاضر والواقع!!
اعتز بدينك يا مسلم، وإلا فإنك لا تعرفه!
والله المستعان.
Forwarded from رسائل..
لا يمكن أن يخطئ صاحب بصيرة في القرآن والسيرة في إدراك أن الإسلام جاء ليهيمن على تصور الإنسان لهذا الوجود، وفهمه لعالم الشهادة في ضوء عالم الغيب، وتوحيد مرجعيته في معرفة الصواب والخطأ وردها إلى الله تعالى وحده

ولا ينبغي أن يخطئ صاحب بصيرة أيضا فهم حقيقة الفكر السائد لدي كثير من البشر اليوم، وأنه يأتي على نقيض ذلك تماما، حيث يسوغ اعتناق أي نظام فكري بشرط أن لا يفرض نفسه ويهيمن على الصواب المطلق، ولا مشكلة مع الإسلام إن أدخله صاحبه في هذا الإطار وقدمه على أنه إسهام بشري ضمن بقية الإسهامات، لا على أنه حق رباني وغيره باطل، وهذا في الحقيقة يجرد الإسلام من حقيقته! ويتناقض أشد التناقض مع حديث القرآن عن طبيعة هذا الدين وما يطلبه ممن اعتنقه!

ومن أشد من يحتاج للتبصر في هذا اليوم بعض النخب التي تهتم بإسهام علوم الشريعة في حل مشكلات الإنسان المعاصر، خاصة ممن يحتك بغير المسلمين من فلاسفة وقانونيين، إذ يلحظ عند بعضهم لغة التوسل لوضع الإسلام موضع المشاركة وقبوله كمكون غير مهيمن، جنبا إلى جنب مع الأديان والفلسفات الأخلاقية والقوانين الوضعية، وهم بذلك يحسبون أنهم يحسنون للإسلام، في حين يجردونه من أهم خصائصه!

نفهم أن يتبنى بعض غير المسلمين هذا الطرح وأنه بذلك يكون أقرب وأعقل ممن يناصب الإسلام العداء ويشوهه، ولكن أن يتحول هذا الموقف إلى أطروحة شرعية يقدمها مسلم، فهذا أمر مغاير تماما، حين يقدمه مسلم فهو يفقد هويته ويتحول إلى موقف أشبه بالموقف العلماني الذي يلغي هيمنة الدين ويجعله مجرد مكون ثقافي

وليتذكر هؤلاء أن شدة الغربة واحتدام الصراعات الفكرية تتطلب تقوية النفس ونصرة الحق، والضعف في هذا ليس كالضعف في غيره، والإسلام هو دين الله تعالى، وواجبنا معه البلاغ، ليس منتجا شخصيا يصوغه المفكر كما شاء!

وحقيق بأصحاب البصائر ان يصححوا فهم الإسلام وطبيعته المهمينة لجميع الناس، فتشويه هذه الحقيقة أمر شائع لا يقتصر على النخب، بل صار يبث على أنه ثقافة عامة لتقزيم قيمة الإسلام في نفوس الناس وتحجيم تأثيره على الحياة العامة، حذرا من أن يفسد بدمغه للباطل جو إلغاء الهيمنة للدين الحق

ومن الطرق النافعة في معرفة بطلان هذه النظرة للإسلام أن يقرأ العاقل المشهد على أنه هيمنة مضادة، فالذي يحدث الآن ليس اختفاء لفكرة الهيمنة تماما، بل نقل لها من الدين إلى نظام فكري بشري آخر ليهيمن هو على تفكير الناس وطريقة تحليلهم لمشاكلهم، فتحييد الدين أصبح هو الإطار المهيمن الذي لا يجوز الاقتراب منه، وإعطاء الدين صفة الهيمنة أمر مجرم في هذا الفكر أشد التجريم !

إن هذه الفكرة هي بذاتها فلسفة حياة وطريقة تفسير لكل شيء، وكونها مهيمنة بهذه الطريقة وحاكمة على غيرها عند أهلها يجعلها بمنزلة الدين المهيمن عندهم، والخضوع فيها هو لأهواء البشر ليكون الإنسان هو المتفرد في تقرير مصيره وفق ذلك، مترنما بتراتيل التعايش والتعددية التي تقصي هيمنة الحق، وكأن ما يحدث ليس صورة أخرى لهيمنة الفكرة، مع كونها غير مبرهنة ولا مبررة عقليا بأي صورة كانت، فالعبودية لغير الله أسخف فكرة وأشد جهل في الوجود..

#رسائل_العبودية
#رسائل_الوعي
#دحض_الأباطيل
👆 كلام نفيس نحتاج تدبره وتشرُّب مفاهيمه في هذا الزمن الذي لم يعد فيه كثير ممن أبناء المسلمين بل والمشار إليهم بالبنان فيه يفهمون معنى "الإسلام"
أخونا م. محمد نضال عايش اعتقلته أجهزة "السلطة الفلسطينية" ثم فرج الله عنه. فكتب شيئا ما وجده من لطف الله في هذا البلاء. وقد ذكرني ما كتبه جزاه الله خيرا بلطف الله تعالى الذي وجدته انا ايضا حين ابتُليت بلاء مشابها..
ونذكر بأن المؤمن لا يعرض نفسه من البلاء لما لا يطيق، لكن في الوقت ذاته لا يعيش في ذل وجُبن "احتياطي" خوفا من البلاء. فكن حكيما في اختيار ما تقول، واخلص مواقفك لله تعالى، والله يدبر لك. إليكم مقال أخينا م. محمد:
***
🟧لا تمتنع عن قول الحق خشية الابتلاء، فالله يدبر لعباده🟧


مع أنها أيام قليلة، وحكم لم يكن شاقا ولا مشددا إلا أن مرارة الظلم ولو لساعة تظل موجودة، ورحمة الله فيها لا تغيب وتستحق الحديث عنها، وقد رأيت من الله آياتٍ فعرفتها. فالحمد لله رب العالمين، ومن شكر الله أن أشارككم موقفين حصلا معي.

فأول دقيقة دخلت فيها زنزانةً مساحتها ثلاثة أمتار في ثلاثة أمتار، كان فيها عشرةُ رجال على قضايا جنائية، بمجرد أن عرفوا أن اعتقالي بسبب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قالوا حدِّثنا بكلام الدين الذي يخرجنا من كآبة هذا السجن، وبعضهم كان قد أمضى في هذا المكان الضيق ستة أشهر، فمكثتُ معهم ثلاثة أيام، عقدت فيها ستَ جلسات مع المساجين، حتى أن أحدهم تأثر تأثرا شديدا وتركنا، فسألته لماذا قمت يا أبا محمود، قال: "والله يا أخي إن كلامك هذا أحيا بداخلي أموراً وأمات أموراً، وأنا منذ خمسة وخمسين سنة تائه وضائع، وانا مش داري بحالي، ووالله الا أتوب وأصلي وأصلح حالي مع ربي"، وأستلقى وأدار وجهه إلى الحائط ولعله كان يبكي، فتركته حينها وعدت له لاحقا، قال :"والله إن جيراني من حملة الدعوة كذلك، وهم من خيرة الناس، ولكن انا مشغول في الدنيا والمصاري والمشاكل ومش فاضي أسمع لا الهم ولا لغيرهم"، فقلت له: "هوِّن عليك، فلعلّ الله قضى بسجني وسجنك لتقام عليك الحجة، ومثلك من المنخرطين في الدنيا لابد من إجبارهم على الاستماع إجبارا، فالله عدل، وما دام فيك نفس فلا تقنط".

حذرني أحد المساجين بسبب عقد هذه الجلسات العامة التي تضم كلَّ نزلاء الزنزانة، وأخبرني بأن من يفعلها يُنقَل إلى الانفرادي؛ لأنهم يخشون أن تكون حديثا في السياسة كما قال.

وبالفعل، فقد نقلت إلى سجن آخر انفرادي ولكن لدى جهاز أمني آخر، ومن اللحظة الأولى لدخولي كان هناك شاب يحاول إيذاء نفسه، فتركني السجانون واجتمعوا عليه لتهدئته، ووضعوني في زنزانة ملاصقة لزنزانته وتركوا باب زنزانته مفتوحا -لغاية لديهم- وكنت أسمع صوته وهو يبكي وينتحب في تلك الليلة.

ناديته، وسألته عن اسمه وعمره، وبالرغم من أن عمره تسعة عشر عاما، لكنْ إذا رأيته تظنه أصغر من ذلك بكثير، قلت له "الله ما أجمل اسمك، اسأل الله أن تكون ممن يحيون هذا الدين" فتبسم الشاب، ثم قلت له: "ما تفعله حرام، فاتقِ الله"، قال:" ضاقت بي الدنيا وأريد أن أخرج".

فقلت له:"هذه فرصة فاستغلها، فالشاب في مقتبل العمر يحب أن يرزقه الله مالا كثيراً يتقوى به على سِني عمره القادمة، فلو أن الله أدخلك كهفا مليئا بالذهب والمجوهرات، هل كنت لتبكي وتؤذي نفسك أم ستعبئ جيوبك ما استطعت؟ ولكن لعل الله يحبك أكثر، فأدخلك كهفا مليئاً بالحسنات، فانهل منها ما استطعت وستنفعك في قادم سني عمرك"، قال:"ماذا أفعل؟"، فقلت له:"صلِ واقرأ القرآن بتدبر وليس بسرعة، وابدأ بسورة الحديد لترى بشرياتنا يوم القيامة وتصبح أعصابك حديدا، ولنتفق أنا وأنت على أمر مهم، أن نبذل وسعنا وجهدنا وتفكيرنا فيما نملك، وأما ما لا نملك فلا نفكر فيه أبدا، فنحن لا نملك متى نخرج، فلا نفكر فيه لأن ذلك من مداخل الشيطان الذي يجعلنا نحزن ونبكي ونيأس".

والحمد لله فقد نزلت هذه الكلمات على قلبه ولاقت قبولا بفضل الله وحده وتركت أثرا عجيبا، فانقلب حاله، وصرت اسمعه يقرأ القرآن، وجاءني في يوم وأخبرني أنه صائم، فأثنيت عليه ونصحته بالاستمرار في الطاعات.

كنت يا إخوتي أدعو الله "اللهم اجبر خاطر هذا الشاب وأخرجه قبلي حتى لا ينتكس، يارب أنت تعلم كم هو مستأنس بوجودي، فارحمه وأخرجه قبلي"، بعد اعتقالي بأربعة أيام تم تقديمي للمحكمة فأوقفتني المحكمة خمسة عشر يوما، وقد تفاجأت والمحامي، وحتى أحد الضباط قال: "كل الموقوفين عندي يتم توقيفهم خمسة أيام أو سبعة، ثم يُمدد لهم لاحقا ..فلماذا أنت تم ايقافك مباشرة خمسة عشر يوما ؟! " .
ولكن زال عجبي عندما خرج الشاب في اليوم الرابع عشر وأنا في اليوم الخامس عشر، فكأنَّ الله أحضرني أصلا لهذا الشاب، وكأنني عندما كنت أدعو بأن يخرج قبلي كأني كنت أدعو الله أن أمدد خمسة عشر يوما، "والله يعلم وأنتم لا تعلمون"!!!

هذان الموقفان وغيرهما جعلتني أنسى السجن..
بل جعلتني أشعر أنَّ لدي عملاً مهماً فيه كما في الخارج، فتحولت تلك الأيام إلى أيام تملؤها السعادة والرضى والعمل، والحمد لله رب العالمين.

#محمد_نضال_عايش
الشيخ خباب الحمد قبل مدة أُجريت له عمليات دقيقة جدا في زراعة الكبد
وما أن بدأ في شيء من التعافي عاد للدروس وكان له سلسلة متميزة عن توجيه طالب العلم
وعلمتُ قبل أيام أن الصهاyنة اعتقلوه
ومنعوا عنه العلاج وهو ما يزال في فترة النقاهة

اللهم فرج عنه وعن المظلومين وأخز صهاينt العرب والعجم
اللهم رب الناس اشفه شفاء لا يغادر سقما
اذكروه في دعائكم لعل الله يتقبل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذا الصباح.. مئات الحفاظ يشاركون في فعالية السرد القرآني بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة لسرد كتاب الله كاملا في السابع عشر من رمضان المبارك.

ما شاء الله! للعلم: التضييق مستمر، لم يدخل غذاء ولا دواء من أول رمضان..
والجبناء يستهدفون أهلنا بقصفهم يومياً..
ومع ذلك تجد همة لحفظ وتلاوة القرآن غير موجودة في كثير من بلدان المسلمين التي يعاني كثير من أبنائها من التخمة والضياع.
#غزة حجة على الناس، أن من يتصبر يصبره الله، وأن المسلم كلما ابتُلي ازداد بدينه تمسكاً.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هدية رمضان:
كتاب "قبل أن يُضرب السور" على تطبيق الفرقان
رابط التصفح المباشر:

https://forqan-cast.com/app?id=2382
اللهم ارحم عبدك أبا إسحق الحويني وتقبله واجزه على ما علَّمه خيراً
اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعفُ عنه وأكرم نُزُله ووسع مُدخله واغسله بالثلج والماء والبرَد
قبل السحور استأنف الجبناء الإبادة الجماعية في غزة، وخلال ساعات ارتقى قرابة الـ 250 من أهلنا..
أخدود جديد يُنصب للمسلمين وسط تواطؤ عالمي، بعد 18 يوماً من الجوع والعطش والبرد والمرض منذ إيقاف دخول المعونات..
نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء، وأن يلعن قاتليهم ومن والاهم..
(لا يرقُبون في مؤمن إلَّاً ولا ذمة وأولئك هم المعتدون)
هذا التصريح الذي سبق الإبادة الصباحية ببضع ساعات..
هكذا يتم إحلال "السلام" عندهم..
هؤلاء أنفسهم هم الذين يعيرون المسلمين بآيات القتال في القرآن، ويشرفون على حذفها من المناهج ومن خطب الجمعة..
وهم وأذنابهم يمولون يوتيوبرز يشككون شباب المسلمين في دينهم لأنه "يحض على العنف"!
أخونا د. أيمن البلوي فقد الوصول لصفحته على الفيسبوك وهذه صفحته البديلة:
https://www.facebook.com/profile.php?id=61574398647663
في الوقت الذي يُقتل فيه أهلنا في غزة، يجري العمل على قتل إيمان أبنائنا....

هناك قصف للمنازل، وهنا قصف للعقيدة والفطرة.

قناة سبيستون للأطفال تضم الدحيح الذي يروج للإلحاد تحت ستار العلم الزائف، ليبدأ العمل على أبنائنا مبكراً !

لا يريدون جيلاً يرفض الخضوع لهم مستقبلاً...

والذي لا يعرف عن ماذا نتكلم فليتابع حلقة "هل الدحيح ينشر العلم أم الإلحاد والخرافات؟"

إن كنت عاجزاً عن وقف تدمير غزة فليس أقل من أن توقف تدمير عقيدة أبنائك!

انشر لعلها تكون سبباً في الحد من الإفساد الممنهج
#مقاطعة_سبيستون
تنبيه مهم: أيها الكرام تظهر إعلانات في آخر القناة تطلب التبرع لجهات معينة. فنود أن نوضح أنه لا علاقة لنا بهذه الإعلانات، وإنما يضعها التلغرام دون استئذان وليس هناك طريقة لمنعها.
أيضاً يقوم بعض الإخوة بإرسال هدية نجوم للقناة. جزاكم الله خيرا لكن نرجو التوقف عن إرسال أي هدايا. فأخوكم لا يعرف كيف يستفيد من هذه النجوم لصالح القناة، ولا يرغب في تقاضي أي فائدة مادية عن الدعوة.
وبارك الله فيكم.
د. إياد قنيبي pinned «تنبيه مهم: أيها الكرام تظهر إعلانات في آخر القناة تطلب التبرع لجهات معينة. فنود أن نوضح أنه لا علاقة لنا بهذه الإعلانات، وإنما يضعها التلغرام دون استئذان وليس هناك طريقة لمنعها. أيضاً يقوم بعض الإخوة بإرسال هدية نجوم للقناة. جزاكم الله خيرا لكن نرجو التوقف…»
رأيت خبراً من أيام لرجل من أهل الكرك في الأردن "عبد الكريم الحباشنة"، والذي توفي ابنه، رحمه الله، في حادث سير وهو في زهرة شبابه، في الحادية والعشرين من عمره. اللطرف الآخر في الحادث كان امرأة، فتم توقيفها في النَّظَارة "الحبس المؤقت" بحسب القانون.
ماذا فعل هذا الرجل الشهم؟ ذهب لقسم الشرطة وقال للمرأة:
"قومي، أنا أبوكي يا عمي، والله غير تفطري عند عيالك بعون الله. أنا طالب عوضي من الله. بناتنا ما بِنَامِن في السجن".
يعني: والله سوف تفطرين عند أبنائك بعون الله، بناتنا لا يَنَمْنَ في السجن.
هذا الرجل المسلم تأبى عليه نخوته أن يدع امرأة تبيت في السجن وهو قادر أن يخرجها، ويعتبر بنات المسلمين بناته، فلا يرضى لهن إلا ما يرضاه لبناته. ويتحامل على جرحه وألمه على ابنه الذي توفي لِتَوِّه.
نموذج مشرف يحتذى ويستحق أن يشاد به ويُتناقل لإحياء معاني الغيرة على النساء وتجنيبهن مواقف لا تناسبهن.
الذي أنقذ المرأة من هذا المكان ليس الدعوات النسوية المفسدة، ولا دعوات "تمكين المرأة"بجعلها نداً للرجل رافضاً لقوامته، ولا اتفاقية سيداو ولا اتفاقيات الأمم المتحدة ولا منح الدول الأوروبية التي هدفها تدمير الأسرة تحت شعار حرية المرأة وحفظ حقوقها.
بل الذي انقذها هو نخوة في صدر هذا الرجل، غذاها ورعاها الإسلام الذي يكرم المرأة ويأمر بالاستئساد في الدفاع عنها وعن عرضها.

ثم نقول: كم من بنات المسلمين في فلسطين وغيرها يتعرضن للأسر والإذلال والاعتداء عليهن، لا ساعات، بل شهوراً وسنين، ولا يجدن مثل نخوة عبد الكريم الحباشنة لإنقاذهن مما هم فيه.
قال الإمام مالك: "واجب على الناس أن يَفْدوا الأسارى بجميع أموالهم، وهذا لا خلاف فيه، لقوله عليه السلام : "فُكُّوا العاني".
فكيف بالأسيرات؟!
فاللهم اجزِ خيراً كل من سعى في فكاك مسلمة من الأسر، وأيده على عدوك وعدوه.
وأذلَّ يا ربنا من أعان على أسر مسلمة أو خذلها وهو يقدر أن ينصرها أو والى عدوك وعدوها ومكنه من أن يستقوي على نساء المسلمين.
وارحم ابن عبد الكريم وعوض أهله خيراً.
ولا يزال أهلنا في غزة يرْتَقُون صائمين بأسلحة شرار الخلق المتواطئين عليهم من أقطار العالم..عوائل بأكملها أو شمل يفرق وأطفال يُيَتَّمون ونساء تُرَمَّل
فاللهم في هذه الساعة نسألك أن تحرق قلوب الصهاينة المجرمين ومن والاهم وساندهم وأعانهم على الاستفراد بأهلنا
وأن ترحم أهلنا في غزة وتعظم أجرهم وتؤمنهم من خوف وتنصرهم على عدوك وعدوهم
وأن تعيننا على أنفسنا وغفلتنا لترفع عنا الذل والقهر وتكرمنا بتمكيننا من نصرتهم ونصرة الإسلام وأهله.
قد لا تصدقون ما سأقوله، لكني مقتنع به!
هؤلاء الذين يشاركون في التضييق على غزة، وفي قمع الأصوات الداعية إلى نُصرة أهلها...ثم بعد ذلك تراهم في المسجد يصلون، وفي رمضان يصومون، وإذا دعا الإمام لأهل غزة يؤمِّنون..
هؤلاء..لو كان رسول الله ﷺ وصحابته الكرام بيننا..وأمر الأسيادُ أحدهم بأن يحاصر رسول الله وأصحابه، أو يلقي القبض على أحد منهم..فإن كثيراً منهم سيكون مستعداً لفعل ذلك في النهاية!

ربما يتردد قليلاً، أو يحتاج أن يسمع أكثر قليلاً لمشايخ من مدرسة عبد الله بن سلول، أو تُزاد له الإغراءات والمكافآت قليلاً..لكنه في النهاية سيفعل !

قد تجد أحدهم إذا أتم مهمته ولم يعد يُسمح له بالاستمرار في عمله، قد تجده أول من يلعن الظلم والظالمين..لكن إذا فتحت له فرصة ليعود لفعل! (ولو رُدُّوا لعادوا لما نُهوا عنه وإنهم لكاذبون (28)) (الأنعام).

المسألة ليست سوء ظن منا في هؤلاء، ولا دخولاً في النوايا كما يهذي السُّذَّج...بل واقعُ هؤلاء يدل على أن الدين ممسوخ تماماً في أذهانهم!
هم يصلون، نعم، يصومون، نعم...لكنهم في النهاية عبيدٌ عند من يعطيهم المال. يعبدون الله في المساجد، ويعبدون غيره سبحانه عبادة الطاعة والإذعان..ويأملون أن يُحَصلوا بذلك خيري الدنيا والآخرة!!

الذي يبرر لنفسه أن يضيق على غزة أو يوالي أعداءها وهو يرى أمم الكفر تحالفت عليها، ويرى مساجدها تُهدم ونساءها تعتقل من إخوة القردة والخنازير، ويسمع صراخ الأطفال ونحيب العجائز...مثلُ هذا لا تُعَوِّل أبداً على أنه لو قُدر أن يؤمر: "اذهب وحاصر محمداً وأصحابه"..أنه ستشتعل في قلبه غيرة على الدين وأهله، أو أنه ستدبُّ في أوصاله حياة تمنعه من هذه الفعلة!
فلو كان في هؤلاء بقية حياة أو حياء أو إيمان أو مروءة أو نخوة أو شهامة أو كرامة لماتت عبر مئات الأيام الماضية التي يرون فيها ما تشيب له مفارق الولدان ويلين له الصخر الأصم وهم مع ذلك في الجرائم يشاركون !

ليست المشكلة أن شيوخ السوء أقنعوا هؤلاء بصحة ما يفعلون، بل هم "يريدون" أن يبرروا لأنفسهم جريمتهم..ولو لم يجدوا "شيخاً" يبرر لهم لبحثوا عنه ولو في الأزقة أو المزابل !

فلْيخدعوا أنفسهم كما يريدون، وليبيعوا نفوسهم الرخيصة لأجل متاع زائل..(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذه النماذج المشرفة في أمة محمد ﷺ هي شاهد على رحمة الله تعالى، الذي يصبر من يلجأ إليه بصدق مهما عظم بلاؤه.
(إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم. فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فعليه السخط).
(ومن يتصبر يصبره الله)
عوضك الله خيرا يا أخي وجمعك بزوجتك وابنتك وإخوانك وأحبابك في الجنة من غير حساب ولا عذاب، وأعاننا على نصرتكم نصرةً يرفع بها ربنا عنا إثم الخذلان.
2025/08/24 17:29:42
Back to Top
HTML Embed Code: