Telegram Web
قبل عام تواصل معي أحد شباب/رجال غز..ة فل..سطين يطلب مني محاضرة في مخيم/معسكر لحفاظ القرآن العظيم
وتمت بحمد الله ولم يكن يخطر على بالي غير أنه شابٌ مُحب للقرآن والتشجيع عليه

وصلني قبل قليل خبر وفاته
فدخلتُ صفحته لأتذكره فلم أجد له صفحة وإنما صفحة المؤسسة أكاديمية الإتقان لتعليم القرآن - فلسطين
التي كان يعمل فيها فكُشف لي مسيرة مُباركة حافلة بطلب القران والدعوة إليه وتعليمه وسنِّ سُنة تعليم القرآن والتشجيع عليه وإعانة المسلمين .
وكم من رجال كبار القدر عند الله عاملين بجِد لا نعرفهم، ولكن الله يعلم بهم وعليه جزاؤهم
فلا أدري والله أبكي عليه حُزنا أم فرحًا بخاتمة حياته التي أرجو أن يكون الله اتخذه شهيدا
وليست الحسرةُ على من عاش شريفا ومات في سبيل الله (فيما نحسبُه)
وإنما الحسرةُ على من لا يزال في غفلة ولعب ولهو
بعد كل هذه الأحداث المتسارعة
وهو يرى ورودًا تفارق الحياة ولا يعتبر!

وهي والله رسالةٌ لنا في أمرين:
*أفِق وانتبِه وانظر فيم يمضي عمرك؛ فإنها حياة واحدة، والسابقون حولك كثير كثير يعيشون نفسك مشاكلك وفتنك وربما أشد بكثير ومع ذلك عاملون ..عاملون..فماذا تعمل؟!
*ولا تنشغل ب(كم ستعيش) و(متى وكيف )ستموت
، ولكن انشغل ب(على أي شيء تعيش)
فإن اللهَ وليُ الصالحين في الدنيا والآخره
في الدنيا: يجعل حياته في الايمان والعمل الصالح
وفي الآخرة في عِليين

اللهم تقبل عبدك ج..هاد في الشهداء وارفعه أعلى الدرجات
ونعوذ بك أن نكون عن آياتك من الغافلين

واللهِ إن العين لتدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا
إنا لله وانا اليه راجعون👇🏻
اللهم اجعل سعيه في بثّ القرآن نورا له وارفعه أعلى الدرجات
تذكر كيف عندما انتقم مسلم في فرنسا من الذي استهزأ بالنبي صلى الله عليه وسلم، انتفضت زعامات العالم ببرقيات الادانة والشجب والاستنكار والتنديد بالتطرف والإرهاب..الخ
بينما هذا "وزير" ذو منصب رسمي يتكلم بهذا الكلام وكلهم مخروسون بل ومؤيدون.
كل هؤلاء قيادات في الجماعة الإسلامية في بنغلاديش أعدمهم نظام المجرمة الفارة "الشيخة حسينة" عبر السنوات. أشهرهم مطيع الرحمن نظامي الذي صورته في كفنه على اليمين.
هذا عدا عن آلاف بل مئات آلاف المسلمين الذين أُزهقت نفوسهم في عهد الفارة، إعداماً وفساداً وإفقاراً.
رحمهم الله جميعاً وأبرم لإخواننا في بنغلاديش أمر رشد، فالكيد شديد، وكثيراً ما ينجح المجرمون في الالتفاف على الثورات. ونسأل الله أن يدبر لأمة الإسلام.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نسأل الله ألَّا تُطمس فرحتكم بسيطرة مجرمين جدد
***************************
نقلا عن حساب "أخبار العالم الإسلامي":

أمير الجماعة الإسلامية في بنغلاديش الدكتور شفيق الرحمن يحمد الله ويبكي فرحا بعدما وصل إلى المكتب المركزي للجماعة الإسلامية في دكا، كما بكى من قُتل على يد نظام "الشيخة حسينة".

الجدير بالذكر أن مكاتب الجماعة افتتحت مجددا في جميع أنحاء بنغلاديش.
#بنغلاديش
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المتحدث في المقطع هو جهاد قزاعر، أبو صلاح تقبله الله، والذي اغتالته يد الغدر الصهيونية المدعومة من مجرمي العالَم. هذا الرجل:
1. يحفظ القرآن بالقراءات العشر بأسانيد من أعلى الأسانيد ويحدث عنه من يعرفه بأن حياته كانت كلها للقرآن
2. حاصل على الدكتوراه في تفسير القرآن وعلومه
3. من أهم مؤسسي مشروع "صفوة الحفاظ" الذي عم خيره عشرات الآلاف في غزة وخارجها ورأينا منه مشاهد تثلج الصدر-حفاظاً وحافظات يسردون القرآن غيباً في غزة في جلسة واحدة
4. قتل الاحتلال الجبان قبله زوجته وابنتيه تقبلهم الله، وبُترت ساق ابنه، وبقي صابراً محتسباً فيما نحسبه.
5. حتى بعد الحرب بقي يقيم المسابقات ويعلم أبناء المسلمين، وانظر في ذلك صفحة مركزه:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100083224814017
لم يكن أبو صلاح رحمه الله وتقبله محارباً، ولكن مع ذلك استهدفه الاحتلال الجبان، كأنه ينتقم ممن ساهم في زراعة القرآن في نفوس كثير من الشباب الغزيين.
واحد من شرفاء عظماء تخسرهم الأمة يومياً في هذه المجزرة التي يتكالب فيها مجرمو الأرض على أهل غزة فرج الله عنهم ونصرهم على عدونا وعدوهم وأعاننا على نصرتهم.
غدا الخميس موعد نتائج الثانوية العامة في الأردن وربما بلدان أخرى. فنحب أن ننصح إخواننا أولياء الأمور وأبناءهم الذين ينتظرون النتائج:
1. لا "تقدسوا" الثانوية العامة. فتقديسها تابع لـ"صنمية" النظام التعليمي التعليبي والتفكير الرأسمالي.
2. عندما تظهر اهتماماً بنتيجة الثانوية العامة لابنك/ابنتك أكثر من اهتمامك بدينه/دينها فإنك تكرس لديه انحرافاً شديداً! حيث تُهَوِّن في نفسه من شأن الدين وتُعَظم الدنيا!
3. تجنب عبارات "تحديد المصير" في وصف نتائج الثانوية. فليس هذا الذي يحدد المصير حقيقةً
وكل كسرٍ فإن الله يجبره وما لِكَسر قناة الدين جُبرانُ
وتذكر أن الذي ينصحك بهذا شخص لا ينقصه الاجتهاد والنجاح الأكاديمي بفضل الله، لكن دون إخلال بالتوازن.
4. لا تعاتب ابنك/ابنتك إذا كانت النتائج دون المتوقع. وفي الوقت ذاته، إذا كان قد أهمل فدعه يتحمل نتيجة إهماله -أيضاً دون عتاب- ولا تدفع ثمن إهماله بصرف الأموال لتسجيله في خيارات أكثر تكلفة. فأنت بذلك تقتل لديه تحمل المسؤولية وتربي لديه الاتكالية.
5. أظهروا الشكر لله تعالى على النتائج الجيدة/سجود الشكر، عبارات الحمد والثناء على الله تعالى..(وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم). فهذا الإظهار مدعاة لإعزاز الدين ومحاربة العلمنةِ وجحود المنعم سبحانه.
6. ما نراه في هذه المناسبات من نشر بعض بناتنا لصورهن متزينات ليس من شكر الله. لستُنَّ طفلات يا بناتنا! بل مكلفات، يرضى الله عن طاعاتكن ولا يرضى لكن معصيته.
7. افرحوا، لكن بطاعة الله، ولا تستجلبوا لأنفسكم مقتَ الله! وتذكروا ما قاله قوم قارون: (لا تفرح إن الله لا يحب الفرِحين). ومن الفرحين الذي يمقتهم الله هم أولئك تتنزل عليهم نعمة من الله فيكون ردهم بالمبالغة في معصيته!!
إزعاج الناس لأنصاف الليالي نكران لنعمة الله
الاختلاط مع الرقص والغناء والخروج كالمهاويس شبابا وفتيات بالسيارات من نكران نعم الله
إطلاق العيارات النارية التي قد تنهي حياة إنسان أو تعطبه من نكران نعم الله

أترضون أن يكون إخوانكم في غزة والسودان وغيرهما فيما هم فيه وأنتم في هذه المعاصي! لا نذكركم بهم لتكتئبوا، ولكن لتترفعوا عن أن يراكم الله في معصية وغفلة. يعني: لنفرح، لكن بأدب وطاعة.

ونسأل الله تعالى لأبنائنا وبناتنا التوفيق والفلاح في الدنيا والآخرة.


للمزيد حول الموضوع:
1. حلقة "المدارس-تعليم أم تعليب؟!": https://www.tgoop.com/EyadQunaibi/1753
2. هذا جزاء من أحسن إليك؟: https://www.tgoop.com/EyadQunaibi/144
هل تتذكرون؟ الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، والمنظمات الدولية كالأمم المتحدة، وبمساعدة أذيالهم في المنطقة، فرضوا على بلاد المسلمين قوانين لــ"حماية الطفل"، والتي خلاصتها:
- اليافعون واليافعات البالغون المكلفون هم "أطفال" حتى يتم إعفاؤهم من المسؤوليات وتفريغهم للشهوات باسم "حماية الطفل"
- من حق هؤلاء "الأطفال" ممارسة الزنا بالتراضي، بل والشذوذ إذا أحبوا
- من حقهم تقليب صفحات النت حيث شاؤوا، وتدخل آبائهم ممنوع وحجر على حريتهم، حتى ولو رأوا ما يقتل حياءهم وعِفَّتهم
- من حقهم المشاركة في الأنشطة المشبوهة التي ترعاها الدول الغربية وأذيالها مع اختلاط وتأجيج للغرائز
- ليس من حق الآباء منع هؤلاء "الأطفال" من الغرق في هذا المستنقع
- ليس من حق الآباء تأديبهم ولو بطريقة شرعية حكيمة
- ليس من حق الآباء تحميلهم مسؤوليات أو الاستعانة بهم، بل يجب أن يكونوا كأنهم خدم مهينون عند أبنائهم
هذه حقوق "الطفل" التي جاءت الدول الغربية ومنظماتها لفرضها وإنقاذ أطفالنا ويافعينا بها.
- لكن ليس من حقهم أن يُنقذوا من هؤلاء المجرمين الجبناء الذين يشبعون عيونهم ضرباً كما في الصورة!
- ليس من حقهم أن يُنقذوا من الإهانة والتعذيب في السجون.
- ليس من حقهم أن ينعموا بالبقاء في بيوتهم تحت ظل آبائهم وأمهاتهم، بل تُهدم البيوت ويُقتل الآباء والأمهات.
- ليس من حقهم أن يأكلوا أو يجدوا شربة ماء نقية!
- بل ليس من حقهم أن يعيشوا أصلاً!

هذا تعريف "الحقوق" عند النظام الدولي وأذنابه!
اليوم، قام إخوان لنا نازحون بمدرسة التابعين في مدينة غزة يصلون الفجر، فقصفتهم العصابات الصهيونية. اشتعلت في أجساد المصلين النيران، والذين انتُشلت أجزاؤهم المبعثرة أكثر من 100 تقبلهم الله. والعدد المتوقع أكبر بكثير. والمشاهد أصعب ممن أن ننقلها.
يا كل كلب توالي الصهاينة، يا كل من تمكنهم من الاستفراد بإخواننا، يا كل من تعينهم بشكل من أشكال الإعانة، مقابل علَفٍ تعتلفه في هذه الدنيا كالبهائم، ألا أخزاك الله وحشرك معهم.
يا رب أعنا على نصرة إخواننا قبل أن تذلنا بخذلانهم.
#مذبحة_الفجر
كانت مدرسة التابعين قبل الأحداث مركزا لتعليم أبناء غزة القرآن. واليوم قصفتها عصابات الصهاينة المجرمين والنازحون فيها يصلون الفجر فخضبت دماؤهم المصاحف.
طبعا الله أعلم بالمدد الزمنية وبما سيكون، لكن أتفق مع أخي علي محمد علي في أن المستقبل فيما يبدو سيمحص وبشدة، وفي أن من الغش الشديد لأبنائك وخيانة أمانتهم ألا تربيهم فهم حقيقة الحياة من منظور الدين.
********
كتب علي محمد علي:

لو مد الله في عمرك 20 عاما أخرى سترى من الأحداث العِظام الكثير.. أكثر بكثير مما فات!

العالم يمر بمرحلة انتقالية.. والأحداث تتسارع..
ما كان يحدث في 50 عاماً صار يحدث في 10 سنوات أو أٌقل!

لا أعرف إن كان شكل العالم الجديد الذي سننتقل إليه أفضل أم أسوأ مما نحن فيه..
لكن الأكيد أن المرحلة الانتقالية ستكون قاسية جداً.. والكثيرون سيتعرضون فيها لخسائر مادية ونفسية كبيرة.. نسأل الله أن يحفظ علينا ديننا.

وإني لأشفق على أبنائنا مما هو قادم..
ووجب عليك أن تساعدهم بأن تعدهم لهذا المستقبل.
ولا اٌقصد هنا تعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي!
بل أقصد فهم حقيقة الحياة من منظور الدين.
المنظور الوحيد الذي سيمنحهم قوة التحمل والصبر على ما سيتعرضون له من فتن وابتلاءات.
اطلعت على هذه القناة النفيسة "غيث الوحي"، ولم أكن اطلعت عليها من قبل!
فوجدت فيها خيرا كثيرا وتأملات قرآنية بليغة. أنصح إخواني جميعا بالاشتراك فيها وتأمل ما فيها من دُرر.
Forwarded from || غيث الوحي ||
هذا البيع فيه قتلٌ وجراح، ومفارقةٌ للأهل والأحباب، وبذلٌ للمال والمتاع، ثم يكون الأمر من الله -بعد كل ذلك- بالاستبشار.

الاستبشار! ما أعجب هذه الكلمة في هذا المقام الشديد، وما أعجب أمر المؤمن في تعريفه لكل شيء، وفي زاوية نظره لأشد الابتلاءات والمصائب.

وما أشبه هذا الاستبشار بمثيله في آية الخوف والجوع والنقص { وَلَنَبلُوَنَّكُم بِشَیءࣲ مِّنَ ٱلخَوفِ وَٱلجُوعِ وَنَقصࣲ مِّنَ ٱلأَمۡوَ ٰ⁠لِ وَٱلأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَ ٰ⁠تِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِینَ }

فالجسد هنا في قلب المصيبة، والروح هناك في فرحةٍ واستبشارٍ بالمبايعة مع الله عز وجل، وبالسلعة الكبرى التي فازوا بها، فما أسعدهم حينئذٍ بكل ما يقربهم إليها.
لاحظت أن البعض يهنئ طلاب الثانوية العامة مستشهداً بقوله تعالى: (‌‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) فأحببت، غَيرة على كتاب الله أن تُحمل آياته على غير معناها، ونصيحة لإخواني، أن أنبه على أمور:
1. ليس "العلم" الذي يتلقاه أبناؤنا في المدارس هو الذي يرفع الله به، هذا إذا صحَّ أن نسميه علماً! بل كثير من مناهج المدارس تلقين جاف لا يُنَمي التفكير الناقد ولا الربط ولا التحليل ولا القدرة على الابتكار. هذا عدا عن أنه لا يعلمهم أهم ما تنجح به حياتهم دينيا واجتماعياً. والهشاشةُ النفسية والفشل الذريع في العلاقات الأُسرية والخطبة والزواج وجهلُ أبناء المسلمين بالأدلة على صحة دينهم، وسهولةُ تشكيكهم في اليقنيات الكبرى، كل ذلك دالٌّ على أن ما يتلقونه في المدارس ليس هو "العلم" الذي يرفع اللهُ به درجات!
2. يعني ليس فيما يتعلمه أبناؤنا في المدراس أي نفع؟ بلى، لكنه يقينا وقطعا لا يستحق 14 سنة من حياتهم! وهو مخلوط بكثير من "السموم"، كما أن عامة ما هو نافعٌ منه فهو من العلوم التي لا تُحمد لذاتها وإنما تُحمد بمقدار ما يتحقق بها من نفع.
3. الرفعُ درجاتٍ كما في الآية مشروط بالاستجابة لأوامر الله تعالى في مطلع الآية، ومنها: (وإذا قيل انشُزوا فانشُزوا). ولن نُفَصل في سبب نزولها، وإنما كما قال ابن عاشور في تفسيره لها: "وسبب النزول لا يخصص العام ولا يقيد المطلق". وعليه، فإن الذين يرفعهم الله درجات هم الذين ينهضون للخير، ولا يكتفون بتكديس العلم في أذهانهم! قال القرطبي في تفسير (وإذا قيل انشُزوا فانشُزوا): "وقال قتادة : المعنى: أجيبوا إذا دعيتم إلى أمر بمعروف، وهذا هو الصحيح".
4. طيب لماذا إذن نفرح بنجاح أبنائنا في الثانوية العامة؟ لأنهم ببساطة يجتازون مرحلة مفروضة ضمن منظومة غير سَوِيَّة تلزمهم بالقفز عن هذا "الحاجز" ليتمكنوا من دراسة تخصصات في الجامعات، هي الأخرى فيها ما فيها من مشاكل وخلل كبير. لكن النظام الرأسمالي الذي يحكم العالم يجعل هذه المراحل متطلبة لكسب المال. هذا مع أن الخير كثيرا ما يكون في الخروج من هذه الصناديق. لكن لعدم وجود بديل ناضج واضحِ الملامح لدى عامة الآباء فإنهم لا يرون أمامهم إلا هذه المنظومة المهترئة.
5. نفرح باجتياز أبنائنا للثانوية العامة لأن ذلك يعبر عن جِدِّيَّتهم ونجاح عزمهم وإصرارهم. وعلينا أن نجعل تركيزهم منصباً على تطبيق هذه الجدية في البرامج النافعة واكتساب العلم النافع حقيقة، مما تعتدل به حياتهم الدنيوية والأخروية، النفسية والاجتماعية والأُسرية، ومما يجعل لديهم تفكيرا عملياً ناقدا، يركز على النفع الحقيقي وعمارة الأرض وإغناء الأمة عن أعدائها.
6. إذا كان نجاحهم في الثانوية العامة بداية حياة جامعية "أحادية التركيز"، "أحادية الاهتمامات" يحرص فيها الابن أو البنت على النجاح في الجامعة أيضاً دون توازن ودون تحقيق النجاحات الحقيقية التي ذكرنا، فهذا بداية الفشَل!
7. وقد فصَّلنا كثيراً في إشكاليات النظام التعليمي وفي الآفاق الرحبة التي نحتاج أن نعلمها أبناءنا في حلقات المرأة، خصوصاً "بس تربية؟"، "المدارس، تعليم أم تعليب؟!" "المدارس، جذور المشكلة وملامح العلاج".
8. في المحصلة، لا تستدلوا بالآيات في غير موضعها! ولا تخدورا أنفسكم عن واجبكم من تحويل اهتمام أبنائكم وبناتكم إلى العلم الحقيقي النافع،
والله المستعان.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
القارئ هو الدكتور المهندس محمد أبو سعدة، أحد الذين ارتقت أرواحهم إلى بارئها أمس في #مذبحة_الفجر.
كان من أهل القرآن معروفا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أرجاء غزة، وكان يحضر لمسابقة سرد القرآن الكريم التي كان موعدها بعد الفجر. والآيات التي يقرؤها في هذه المقطع نبشر بها المجرمين الذين قتلوه، ونسأل الله أن يذلهم بأيدينا وأيدي المؤمنين.
يوالي كلٌّ من يشابهه، وتنقضي الأيام بما فيها
ثم يكون المصير:
(لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37)) (الأنفال)
فاعملوا ما شئتم:
﴿أَفَمَن يُلْقَىٰ فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ (فُصِّلت).
#مجزرة_الفجر
2025/09/08 00:06:06
Back to Top
HTML Embed Code: