“واجعَل أُنسِي بِكَ فقد ضَاقت عنِّي بِلادُك"

‏- من دُعاء الإمام الحَسَن المُجتبى (عليْهِ السَّلام).

‏"تبدو لحظة فنائك بعيدة، لكنها لا بد آتية، كالنّجم تعيش وكالنجم ستهوي حينما تهتز السماء، ولا طائل من التّحسُّر.."

اتمنى من بعض الاخوة ممن عنده عقدة مع قداسة السيستاني أن لا يربطوا بين زيارة البابا لقداسته ويجعلون منها لغزا يرمون بصورة خفية إلى الاسائة لقداسة السيستاني. كما يعلم الجميع أن رأس الكنيسة الاشورية الكلدانية كان مع البابا في غرفة القديس السيستاني وكذلك يوجد كرادلة وشمامسة وكلهم عراقيون موصليون او بصريون. وكلهم يحبون ويحترمون قداسة السيستاني. وقد نقلوا لنا تسجيلات مصورة لشكل اللقاء بين البابا وقداسة السيستاني. وقد اكدوا كلهم أن البابا تعرض للاهانة ولكن لا يعرفون كيف، يقولون هكذا شعرنا وانا سألت خالي وهو شماس كبير ، قال لربما الاهانة من جانب تواضع بيت القديس السيستاني وغرفته وآثاث الغرفة واستكان الشاي المتواضع ، يقول خالي كان البابا ينظر للاسفل ولم يرفع عينيه بعيني القديس السيستاني إلا مرة واحدة. وكان نظره على ذيل جبة وعبائة السيستاني حيث كانت بعض الخيوط بارزة نتيجة القدم. أما رئيس الكنيسة الاشورية فقد قال أن البابا عندما رأى قباب الذهب اعتقد أن هذا هو بيت السيستاني. ولكنه عندما دخل الدهليز وولج من باب السيد المتهالك وقيل له أن هذا البيت إيجار. وقف في باحة البيت ويده في يد قداسة السيد رضا السيستاني ثم اخذ يتلفت في انحاء الدار وكأنه يقارن بين فخامة وروعة الفاتيكان وهذا البيت المتواضع الذي تخشاه الملوك. الحديث في ذلك طويل وسوف اكتب يوما ما جمعته من الوفد الذي كان مع البابا.

مولاي
كنا عندما يشتد بنا الشوق إليك
نتحدث عنك فتهدأ قلوبنا

او نسمع ندبة تُخفف عنَّا
او نقرأ الندبة لنبث فيها اشواقنا


اما الآن كل ذاك لم يعد يطفئ شيئا من نيران القلب ،بل يزيدنا احتراقا
ولا حل سوى الدموع إن دامت لنا
ف حتى الدموع تفارق العين احيانا كثيرة من شدة الكمد الذي يحتويه القلب !!


كيف السبيل ياروح فاطم ؟!.

وَشِيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِي فِي الجَنَّةِ وَهُمْ جِيرانِي، وَلَوْلا أَنْتَ يا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ المُؤْمِنُونَ بَعْدِي. وَكانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ وَنُوراً مِنَ العَمى وَحَبْلَ الله المَتِينَ وَصِراطَهُ الْمُسْتَقِيمَ..

دعاءُ النُدبَة.. 🤍

‏"لم يكن عاديًا
هذا الصمت
كان مشحونًا
بالكلمات والإنهيار المؤجل."

ونحن نبادلك الشيئ نفسه !

‏"يَا فَاطِمَةُ كُلُّ عَيْنٍ بَاكِيَةٌ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ إِلَّا عَيْنٌ بَكَتْ عَلَى مُصَابِ الحُسَيْنِ فَإنَّهَا ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ بِنَعِيمِ الجَنَّةِ"

-الرَّسولُ الأَعظَم مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ.

حينما يكتمل وعي الإنسان و إدراكه للحياة، إما أن يعيش في صمت إلى الأبد، أو أن يصبح ثائرًا في وجه كل شيء .

‏أسألك ياربّ ‏أن تهون عليّ ‏كُل ماتستصعبهُ نفسي ‏وتخفف عني ‏ما لا يعلمهُ سواك.

‏«يارب لا أذكرُ منك إلا الجميل، ولا أرى منك إلا التَّفضيل، خيرُك لي شامل، وصُنعك لي كامل، ولطفك بي كافل، ونِعَمُك عندي متصلة، وفضلك عليّ متواتر، صدّقتَ رجائي، وصاحبتَ أسفاري، وأكرمت أحضاري، فلَك الحمدُ حمْدًا كثيراً، طيباً، مباركاً.»

" يحاسب الإنسان على الكلمة؛ لأنها تقيم عدلا أو تهدمه وتحفظ حبا أو تضيّعه وتدحض باطلا أو تقيمه وتنقذ إنسانا أو تهلكه.
ومن الكلمة ما يحيي ويميت، وبها تنقذ غريقا من وحل أفكاره أو تغرقه فيما هو فيه أكثر.
ورحم الله امرأ يَعي كلامه قبل أن يلفظ به "

"إِنْ يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ"

سورة آل عمران«آية160»

‏قديمًا، كانت أمي تخبرُنا في حال وجدنا قطعة خبزٍ في الطريق، أن نأخذها ونُقبلها ثم نضعها جانبًا بعيدًا عن أقدام المارة، أما الآن فقد غدت تأمرنا بتقبيلها والتهامها فورًا، وشكر الله على النعمة.!
_شهيم عبدالله

يُروى عن الإمام محمّد الجواد (عليه السلام):

(إنّ القائم من الميعاد، والله لا يخلف الميعاد.)

سَلامٌ عَلَى ٱلْمَسْمُومِ صَبْرًا
ٱلْمَقْهُورِ صَمْتًا المَغدُورِ غَدرًا.

الإمام محمد الجواد عليه السلام لمّا تناول السمّ تقطّعت أمعاؤه وأخذ يتقلب على الأرض يميناً وشمالاً من شدة الألم، ويجود بنفسه والتهب قلبه عطشاً !
فقد كان الوقت شديد الحرّ والسمّ يغلي في جوف الإنسان..

فطلب جرعة من الماء ، وألتفت إلى تلك اللعينة زوجته ام الفضل بنت المأمون قائلاً : ويلك إذا قتلتِني فاسقيني شربة من الماء ، فكان جوابها له أن أغلقت الباب ثمّ خرجت من الدار ، فبقي الإمام يوماً وليلة يعالج ألم السمّ ولا يجد أحداً يسقيه شربة من الماء

ولمّا بلغت روحه التراقي صعد سطح الدار ، ورمق السماء بطرفه ، وتشهّد الشهادتين ،وغمّض عينيه، وأسبل يديه ورجليه، وعرق جبينه، وسكن أنينه، وفارقت روحه الدنيا

وبقي جسد الإمام ثلاثة أيام على سطح الدار ..💔

إن قدرة الإنسان على التّخيل ورقة رابحة مرّة و خاسرة مرّتين .

حين يلتقي...
نور من العفة الفاطمية
بنور من الشجاعة العلوية
يكون العِشق رواية أبدية .❤️