Telegram Web
وحيدًا وقف، غريبًا، أعظم الخلق في ذلك الزمن، وقف .. وحيدًا.
لا خيرَ في دنيا كسرت قلب الحسين.
أعانَ الله قلبكَ سيّدي يا صاحب الزمان..
يا ربّ الحسين اشفِ صدر الحسين بظهور الحجّة.
أسعد لرؤيتك ولو في أحلامي
لمَ تواجهُ الكونَ وحدك؟
يا رجفة القلب الحُلوة 💕.
لا تتوّقع أن يقف الجميع بصفّك لمجرّد أنّك صاحب حق. انتصر لنفسك.
I don't need the past to see how weak people were treated. The present is enough.
الحمدلله الذي أنعم علينا بأعظم العطايا، سبحانه منحنا العقل والوعي والفكر وترك لنا كامل الحرية والخيار للإستفادة منها.
يا نور النّور يا منوّر النور يا خالق النور يا نور كلّ نور شافِ العيون برؤية النور
يا الله
الله أكبر من صواريخكم
الله أكبر من طائراتكم
الله أكبر من غاراتكم
الله أكبر من مزاعمكم
الله أكبر من جرائمكم
الله أكبر من ظلمكم
الله أكبر من قببكم
الله أكبر من مستوطناتكم
الله أكبر من قادتكم وداعميكم وأنصاركم
الله أكبر من كيانكم
الله أكبر
الله أكبر وما أحقركم
لا وداعات عندما يرتحل أفراد العائلة معًا.
- مَدلوج.
قومٌ يمضون معظم حياتهم في الملاجئ، أيّ أرضٍ هذه التي تزعمون حقّكم بها؟

- مَدلوج.
لا تقدّم خدمةً للعدو، لا تصوّر ولا تنشر الإشاعات. لا تكن فاعلًا في الحرب النفسية.
يدُ الله فوق أيديهم. 🤍
يبدو أنّ الوعي قد تسلّل خارج عقول البعض وأخذهم المزاح لدرجة زرع الذعر والخوف في قلوب الآخرين.
لا سامحكم الله وأذاقكم لوعات ما تسبّبتم به.
أحمل كثيرًا من الحب والتقدير لمن يراعي آذاننا في هذا الوضع، فيتحدّثون بهدوء في الشارع ولا يرفعون أصوات الأناشيد والتلفاز ويغلقون أبوابهم برويّة ويخطون خطواتٍ خاطفة لا يسمع لهم أثر، ويقودون آلياتهم دون ضجيج ويدارون الصغير قبل الكبير 🙏🏻
'Homo sapiens' doesn't necessarily mean 'human', and it shows..
أتعرّف إلى قرىً بأسمائها للمرة الأولى بعد خبر استهدافها. ربّي أسألكَ أن تديمَ جهلي..

- مدلوج.
مش كل الناس عندها نفس الطاقة ونفس القدرة على التحمّل، أكتر من هيك، مش كل الناس عندها القدرة على التأسي بأهل البيت، لكن دايماً في نقاط مشتركة بين شخص ثابت وإيمانه قوي، وشخص عنده إيمان لكن ناقص، أو ضعيف..
أحيانا يمكن تلاقي شخص بعد نا هسر شي لكن خايف ومتشائم، وأحيانا بتلاقي شخص فقد بيته وأهله وعزيز على قلبه، ثابت ومتفائل وعنده إيمان راسخ جداً..

ما حدا بيكره الكلمة الحلوة اللي تُقدّم بطريقة لائقة وحاضنة، مهما كان وشو ما كان نوع الحدث، لكن الأهم ما يشعُر الخائف بتسخيف خوفه أم تشاؤمه أو او او…

لما يفقد الإنسان عزيز أو تحلّ عليه مصيبة، الكلمة مش رح ترجّع المفقود ولا رح تبدّل المصيبة، لكن رغم هيك هي مطلوبة، ويحتاجها، مجرد ما صار في حوار وفضفض شوي الإنسان الراحة بتصير دون ما يعرف.

اللي بلاقي حالو ثابت وقوي وصابر ومتفائل، وظيفته ينقل هالإحساس للناس اللي حواليه، وظيفته يحتضن مش ينفر ولا يستنكر ولا يستخفّ، لما تكون نيته صادقة لله، الله سبحانه وتعالى رح يساعده بدوره، ورح يساعد المُتلقّي.
هي مرحلة صعبة عالكل، وتقريبا الكل بهالمعركة فقدو، واحد بيته، واحد والده. واحد والدته، واحد ابن عمو واحد خالو…
هي فرصة لما جميعاً للتفكّر والعودة لله.
كل اللي عم يصير فرصة، بالظاهر تهديد، لكن بالواقع اذا فكّر شوي الإنسان بلاقيها فرصة، لإصلاح النّفس بالدرجة الأولى

نحنا ليش موجودين بهالدنيا؟ شو هدفنا؟ كيف كنا ماشيين؟ لوين رايحين؟ بشو طمعنا وبشو رضينا؟! أديش اشتغلنا لله؟ اديش حضّرنا أنفسنا للآخرة؟! أصلا اديش كنا مفكرين بالآخرة؟
على الصعيد العملي كيف كان توحيدنا؟ وكيف ممكن نعززه ونقوّيه؟
الفقد صعب صح، بس بفيّق.. وبيكشف لنا الغطاء عن كتير أمور كنا غافلين عنها

قبل ما نحكي بالنصر المادي والمعنوي العام، لازم نشوف هل انتصرنا على أنفسنا بهالمعمعة كلّها؟!

ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين

- علي القاضي
2024/11/05 04:36:12
Back to Top
HTML Embed Code: