كَيفَ يَحزن قَلبٌ أنتَ سَاكنهُ
وَكَيفَ يَجزعُ نَبضٌ أنتَ نجواهُ
وَكَيفَ تَبكي عيونٌ أنتَ رُؤيتها
وَفي عيونَكَ تَحقيقٌ لِمسعاهُ
وَكَيفَ يَسهر مُشتاقٌ أنتَ لهِ
بَين المَسام وَروحٌ في ثَناياهُ
وَكَيفَ يَمرض جِسما صار مُتكَئًا
عَلى أرائكَ حُضنٌ أنتَ مَأواهُ .
وَكَيفَ يَجزعُ نَبضٌ أنتَ نجواهُ
وَكَيفَ تَبكي عيونٌ أنتَ رُؤيتها
وَفي عيونَكَ تَحقيقٌ لِمسعاهُ
وَكَيفَ يَسهر مُشتاقٌ أنتَ لهِ
بَين المَسام وَروحٌ في ثَناياهُ
وَكَيفَ يَمرض جِسما صار مُتكَئًا
عَلى أرائكَ حُضنٌ أنتَ مَأواهُ .
نـيُـولِـڤِـر .
00:00
وكيفَ تَخبو نُجومٌ أنتَ تُشرِقُها
وكيفَ يظمأُ روحٌ أنتَ مَنبعُهُ
وكيفَ يَشقى غَريبٌ قد وجَد وطنًا،
في قلبِ من كانَ للآمالِ مَجمعُهُ
وكيفَ يسقطُ طيرٌ في السماءِ سَجى،
وأنتَ ريحٌ تُعانقُهُ وتَرفعُهُ
وكيفَ يُطفَأُ ضوءٌ في الدُّجى وَهَجٌ،
وأنتَ فجرٌ به الأكوانُ تلمعُهُ .
وكيفَ يظمأُ روحٌ أنتَ مَنبعُهُ
وكيفَ يَشقى غَريبٌ قد وجَد وطنًا،
في قلبِ من كانَ للآمالِ مَجمعُهُ
وكيفَ يسقطُ طيرٌ في السماءِ سَجى،
وأنتَ ريحٌ تُعانقُهُ وتَرفعُهُ
وكيفَ يُطفَأُ ضوءٌ في الدُّجى وَهَجٌ،
وأنتَ فجرٌ به الأكوانُ تلمعُهُ .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قُل ليّ لِماذا أختَرتني؟
وأخَذتَني بيدَيكَ مِن بَين الأنامْ
ومَشيتَ بِيّ....
وَمَشيتَ.. ثُمّ تَركتني
كَالطِفل يَبكي فِي الزِّحامْ
أن كُنتَ يامَلحَ المَدامعِ بِعتني
فَأقلّ مايَرثُ السِكوتُ الكَلامْ
هُوَ أنت تُؤشّرَ مِن بَعيدٍ بالسَلامْ
أن تُغلِق الإبواب إنْ
قَررتَ تَرحل فِي الظَلامْ
مَا ضَرَّ لو وَدَّعتَني؟
وَمنَحتَني فَصلَ الخِتامْ؟
حَتى أريحَ يَديَّ مِن
تَقليبِ أخِر صَفحةٍ مِن قِصتي
تِلك التِي يَشتدُّ فَيُعمينِي
إذا أشتدَّ الظَلام حَتى أنامْ .
وأخَذتَني بيدَيكَ مِن بَين الأنامْ
ومَشيتَ بِيّ....
وَمَشيتَ.. ثُمّ تَركتني
كَالطِفل يَبكي فِي الزِّحامْ
أن كُنتَ يامَلحَ المَدامعِ بِعتني
فَأقلّ مايَرثُ السِكوتُ الكَلامْ
هُوَ أنت تُؤشّرَ مِن بَعيدٍ بالسَلامْ
أن تُغلِق الإبواب إنْ
قَررتَ تَرحل فِي الظَلامْ
مَا ضَرَّ لو وَدَّعتَني؟
وَمنَحتَني فَصلَ الخِتامْ؟
حَتى أريحَ يَديَّ مِن
تَقليبِ أخِر صَفحةٍ مِن قِصتي
تِلك التِي يَشتدُّ فَيُعمينِي
إذا أشتدَّ الظَلام حَتى أنامْ .
يَرمي بِكلامهُ سِهامٌ فَيُصيبَني
وَينسى إيامًا كَان بِها يُداريَني
أهَذا الذِي بالأمس مَنزلٌ يأوِيني؟
أم أنا الذي أعَطيتهُ كُل مابِيّ؟
وَينسى إيامًا كَان بِها يُداريَني
أهَذا الذِي بالأمس مَنزلٌ يأوِيني؟
أم أنا الذي أعَطيتهُ كُل مابِيّ؟