عارفين ؟!

اكتشفت أنه من أصعب الحاجات اللقيت أنو إتفرضت علي فرض -بسبب ظروف قاهرة خارجة عن إرادتي- هو مسألة أني أبدأ أتقبّل الأصوات والأفكار الكتيرة الجايطة فـ دماغي .


لم أعاين لنفسي زمان ..

بلقى أني كنت بتجنب أسمعني
بخاف اقعد براي
و مستحيل اكون براي وما بعمل في حاجة
لازم اشغل نفسي
عشان ما اركز مع أصوات افكاري .
وده المعنى الحرفي للشخص الـ بيخاف او مابيعرف يستمتع بالوحدة.

إستمتاعك بالوحدة مش بس محصور في أنك تعرف تقضي وقت براك .. لأ

بل في أنك قادر تكون براك حرفياً و سامح لنفسك تسمع أصوات عقلك وأفكار بدون خوف وجلد على روحك، وبتقبّل تام .


لطالما كان الموضوع يبدو لي صعب شديد.


كنت بحس زمان بخنقة وضيق ما عادي وبحس أني بضيع جوة دوامة و ما ح طلع منها.

تلقاني سريع جريت أشغل عقلي وأشتّته بأي حاجة بس ما أقعد ساي .

الهدوء بالنسبة لي كان .. "ضجة ."

بفضح الخراب الجواي.


لكن حالياً اكتشفت حاجة اتغيرت فيني ..

ويبدو أنه كانت جزئياً بسبب انه إتفرض -زي ما قلت ليكم- علي اتعايش مع الهدوء والوحدة الثقيلة لفترة طوييلة من الزمن ،وبدون رفاهية القدرة على الهروب والإنسحاب.

تخيلو
فترة طويلة من الإحساس بثقل الهدوء والعزلة المكانية

الضغط النفسي اليومي بدون قدرة للتنفيس

إضطرارك لتعايشك مع الأصوات ال في عقلك ومحاولات خلق-من اللاشيء- بعض طرق التصالح .

ورغم انه كان لمدة طويلة مؤلم إلا أنه حالياً بقى غير مزعج

بل بالعكس !

طوّرت نوعاً ما نوع من الآلية التكيفية بحيث بقت الأصوات ، الأفكار المربوطة بذكريات معينة في عقلي ما بتسببّ لي نفس التأثير حق زمان..
صح الفكرة والذكرى بتظلّ مؤلمة .. بس الألم المقبول والمسموح ليه انو يظهر على السطح..

بدون خوف او خجل او رفض.

حتى لو متبوع بأعراض جسدية واضحة ، برضو مقبول .

بقيت ما بخاف الوحدة
بسعى ليها

عارفة اني لسة بقيف مشدوهة قصاد حاجات كتيرة بايظة ما عارفة اصلحها كيف ..

وبتألم من حاجات ما عارفة اعالجها لسة

كمية جوطة محتاجة ترتيب

وكله محتاج مني صبر ونفَس طويل
وقُدرة روح ..

عارفة كله بتعالج
بس يـا الله قُدرة روح ♡❤️.



-تنزيل صابر .
- على آخر الليل.

صباح الخير❤️

الكم سنة الفاتو ديل من بداية الحرب-بالأخصّ- كأني بقيت بشوف الدنيا بعدسة مكبرة ..

وكل مرة بكتشف قدر شنو ربنا ما خلق كائن مؤذي وسيء قدر الإنسان ده .

كل الكائنات في كفة.. والبنيادم في كفة تانية .

لاحظو حتى سبحان الله من بدري قبل ما نتوجد على وجه الأرض أصلاً لم طرحت الملائكة -الكِرام- السؤال ده: {قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك }.

بغض النظر عن تفسير الآية ،أنا بشوف انو القرآن سبحان الله كل إنسان لم يقراهو ويتدبر فيه بحس كانو الآيات بالجد رسائل او خطابات مباشرة ليهو ، وممكن تتفسر كذا تفسير على حسب حالتك انت ، على حسب الموقف او الضيق الـ ماري فيه.. أنا شخصياً مؤمنة بكدة ، الآيات البتجري على لساني في موقف معين ، الايات البستحضرها في اوقات معينة ، او البتقع عيني عليها واقيف فيها ؟! ما بحسها مرّت من عدم ، في رسالة خفية وراها.

بس الآية دي بالزات انا إستحضرتها امس، وأنا في لحظة تأمل وفي عزّ إحساسي بالخيبة من الدنيا كلها ، من قريب ومن بعيد .

بتختّ أحياناً في مواقف وبكون بالجد محتاجة مساعدة وبطلبها و بكون متعشمة خير ، وخصوصاً لو الحاجة بتكون ما بتكلّف شي أصلاً .

فبحس بالجد اسوأ حاجة أنك تحتاج او تكون في موضع حوجة او استدعاء لشفقة،دي اسوأ حاجة .. في انانية شديد بقت في الناس.

المهم لم إستحضرت الآية حسيت كأنو الملائكة بالجد ما كان طرحت السؤال ده من عبث !

كانها كانت عارفة او متوقعة انو احنا البشر بنو فساد وجايين نفسد في الأرض وننشر الشر.

وبالمناسبة كل ما الإنسان يكبر ويتأدب بالإبتلاءات -ده طبعا للانسان القلبه صاحي-حتخالجه دايماً مشاعر الغُربة.

الغربة وهو في نص الزحمة ،الغربة وانت في نص دارك وبين اهلك.

لم تحس بأنك غريب شديد وكل الناس نواياها بقت وااضحة وفاضحة حتى زمان كانت الناس بتخفي نواياها او تتجمّل وتتصنّع ، بس بتكبر معاك قُدرة او نوع من الشفافية تقدر تفهم نوايا الناس بدون ما يصرحوا بيها ، تلتقط إشارات مُنذرة تخليك تبعد وتبطل تثق او تتعشم في أي بنيادم ، مهما كانت درجة قُربه منك .. بالجد حيكبر معاك إحساس الغُربة .

في وسط الفساد وحبّ النفس والنوايا الخبيثة والقصص الغريبة بتقشعر ليها الأبدان الـ قاعد الواحد يشوفها بعيونه او يسمعها او يعيشها ؟حتحس بالغربة.. انو هم كيف قاعدين يعملو كدة وانت ما زيهم ولا بتشبهم؟

وانت وسط القِلة القليلة من الناس الفضلت متمسّكة لسه بصفاء نواياهم وفطرة قلوبهم ولسه فيهم الخير حتحس برضو بغُربة .

بس من جهة تانية ، الرسول ﷺ اكتر من عاش غربة في الدنيا دي ، وعاش كعابر سبيل.

في حديث حلو أحبّ ألفت انتباهكم ليه لأنو في نفس موضوع كلامي البقولو

في الحديث الرسول ﷺ قال :

" مالي وللدنيا إنما مثلي ومثلُ الدُّنيا كراكبٍ استظلَّ تحت شجرةٍ ثم راحَ وتركها."

طيب متين قال الحديث ده ؟!

قال ليك الحديث ده اصلاً رواه عبد الله ابن مسعود-رضي الله عنه- الكان مجتمع مع الرسول والصحابة في مرة تحت شجرة

والرسول ﷺ كان نايم تحت الشجرة دي فوق حصير ،فقام من نومه فجأة لأنو خيوط او أعواد الحصير كانت مؤثرة في جنبه، فقالو ليه الصحابة خلينا نجيب ليك يا رسول الله "وِطاء "يعني فرشة انعم ترتاح عليها وكدة ..🥺

بس الرسول بعفوية قال : "ما لي وللدُّنيا " ..
ولأنو كان زاهد ما متعلق بالدنيا كلامه ده زي لم نقول بالعامية كدة " لشنو يعني ؟! الموضوع ما خطير هي كلها غفوة كانت، ساعة زمن كدة."

وكمّل : ".. ما أنا في الدُّنيا إلَّا كَراكِبٍ."

يعني عايش في الدنيا كأنه عابر سبيل ، ماشي في الطريق ولم تعب نزل ورقد تحت اقرب ضُل شجرة عشان بس يرتاح حبّة ويكمل سفره.

فالدنيا دي كان الرسول ﷺ والصحابة عايشنها كدة أصلاً . شوفو نحن كيف متعلقين بالدنيا وغرّتنا ملذّاتها؟! 😢

وفي حديث تاني كمان أحبّ استشهد بيه يرويه عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-قال فيه : "أخذ رسول الله بمنكبي"

يعني في مرة قاعدين مع بعض وكان الرسول ﷺ عايز ينصحه فمسكه من كتفه كإشارة انو الكلام الحيقولو مهم شديد ولازم يركز ويحفظه ويعمل بيه .. طيب قال ليه شنو ؟!

قال ليه : "كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل".

الغريب ياهو نفس المعنى لم نقول "ده زول قاعد او عايش في غُربة "

يعني في بلد غريب ، مستوحش أهلها ، حيقعد فترة معينة قدر حاجته ويمشي ، ما حيستقر كأنه في بلده .

اما عابر السبيل في شرحها بقول ليك ده أشد وحشة من الغريب .

تخيلو ده كان أصلاً منهج الرسول ﷺوصحابته في الدنيا .. عاشو الدنيا كأنها فترة مؤقتة.

واكيد الحديث ده مألوف ليكم :

{ بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء }

ده كله تذكير لنفسي -قبلكم - انو إذا في حاجة تستحق أحافظ عليها وأسعى ليها بالجد في الدنيا دي ؟!

انو احافظ على سلامة قلبي مهما قابلت وشوفت من أذى ،واسعى بس للقرب من ربنا أكتر لانه هو المُنجي الوحيد من شرور الدنيا وأهلها❤️.

#تنزيل_صابر.

زعلانة منكم !

ده تصريح بالواضح كدة😔

حصل زعلت زول فيكم أنا ؟!

ليه تفاعل القناة نازل كدة ؟!

يخس عليكم والله

قاعدين تحبطوني

اقوم اشوف لي شغلة تانية ولا شنو ؟🚶🏽‍♀
..

رجاءاً البوست لحصر العددية المتابعة، مستمتعة ومستفيدة من المحتوى🫰🏻

أثبت وجودك بتفاعل بس❤️

كونتشيوا
أنا إيلاف.. أقدم ليكم محتوى عن أكتر أشكال
الفن المظلومة من قِبل السودانين "الانمي"،
أشارك بحب كل المقالات والتحليلات عن
الانمي والمانجا.


•اوتاكو سيكاي💭•
موطِن للأفكَار الهائِمة في عَوالِم بَديلة💙🌌.

بالرغم من أنها قناة ناشئة لسة بس حقيقي محتوى "إيلاف" في الأنمي مميز وانا قاعدة اشجعها وكسبت ما بس دعمي .. حتى دعم اختي الصغيرة 😂❤️

كلما تكون قاعدة جمبي وانا فاتحة التلجرام تقول لي خشي قناة الانمي بتاعة البت السودانية ديك(ما حفظت اسمها لسه) متابعة صفحات في الفيس بتاعة انمي كتيرة بسببها بس هنا في التلقرام القنوات ما كتيرة ،وإيلاف بتعرف تنتقي منشورات مميزة بالجد ،بتستعرض رسائل مؤثرة وبتوصل أفكار بطريقة حلوة عن طريق ربطها بالانمي .

أنا مرات بقعد بمزاج أقرا واستمتع ، مرات حتى بتلهمني في جوانب معينة .. خشو بنفسكم وقيّمو المحتوى ❤️.

" ‏لم يخذلني وداعه، لقد خذلني ظرف الوداع نفسه كان أقل من حجم محبتي، كان باهتا لا أستحقه.))


هذا المساء ..♥️


" في العلاقات "

عارفين المشكلة شنو ؟

اكبر مشكلة في نظري ال"عشم "

في الحياة والعلاقات على مختلف الأصعدة

ماف شي قاعد يهلكُم إلا العشم.

قاعدين تختو توقعات عاالية شديد

عندكم إحتياجات معينة أول ما بتلاقوها خلاص ترفعو الزول ده فووق وتقعدّو قدام
بغض النظر ظهر في حياتكم متين !

بتتناسو أنو أي شي في الدنيا دي داير صبر ووقت ..

ماف بيت بـيتبني في كم شهر.

ماف شي كويس عموماً بيتحقّق سريع.

ماف علاقاات قوية وناس نقدر نقول عليهم"أصحاب جد" او "حبايب جد" مالهم الشغلة تاااخد وقتها وتنجض برواق..

بالعامية كدة "خلو الحلّة تتسبّك" وعشان تتسبّك عايزة نار هاادية🤌🏻.

الجملة دي سمعتها زمان ولسه في بالي.. وماخداها قاعدة في علاقتي .

لاحظت الناس طالعة الأيام دي تقول ليك ماف عيش وملح في العلاقات ..

وماف حاجة اسمها عشرة وعامل الوقت ما مهم..

لا مهم شديد !

من وجهة نظري شخصياً ونسبة للعلاقات الكتيرة العديت بيها والخذلان الربّاني إقتنعت انو عامل الوقت مهم شديد .

وأنو الثقة ما بتتبني سريع .

وانو لهفة البدايات والتوافق الفكري او الروحي براه ما كافي .

وانو المشاكل والإصطدامات في العلاقات هي الدليل الأول على مكانة الشخص عندك.

بالمنطق
انت لو ما بترتاح بتتشاكل وتشدّ وتعاتب أصلاً ؟!

اخوانا في البيت وأهلنا اكتر ناس بنخش معاهم في صدامات صح ؟! وهم أكتر ناس في الدنيا دي بحبونا وبنحبهم.

مهما حصل ، عزوّة الزول بأهله ،والأخوان سند لم الدنيا تديك قفاها والناس كلها تجي عليك .

بيسندو وبشيلوك وقت الجد ♥️

بنفس المقياس ..

صحبتي المُفضلة الً بالجد حاسباها " صحبة " لو ما بتهمني ، لو ما كان مدياني مساحة امان ما بنتناقش ولا بعاتبها ..

كل وحدة كان حتشيل كيمان من التراكمات الـ حتخلينا نخسر بعض في موقف بسيط ،لانه كل وحدة حتكون وصلت آخرها من التانية .

التراكمات " آفة العلاقات "


فعلى هذا الأساس..

الناس تتريث في العلاقات.

الثقة محتاجة وقت ، تراكُمية للمواقف والأفعال .

الشغلة عايزا صبر وطولة بال على الآخر.

خفّفو المكابح والإندفاعية حبّة ، عشان الخذلان في الآخر وجعه مؤلم شديد

والضريبة ما بتدفع أقساط ..

الواحد بيتعذب سنين وبقفل على نفسه ويكره الجنس البشري كله بسبب بنيادم واحد!.


في النهاية ..
الناس حقو تخاف على قلبها اكتر شوية♥️.


#على_الهامش:

أقسى ما قيل في الخذلان نص لـ (غفران جليد) قالت فيه:

" تخيل صعوبة أن ينفد الوقود من طائرتك وأنت في منتصفِ السماء؟لقد خذلني أحدهم بتلك الطريقة تماماً !! "


#تنزيل_صابر.

-
" يا ربّ جودك سابغ، وفضلك واسع، وخيرك واقع، لطفك محسوس، وتسخيرك ملموس، وأنا البالغ في تقصيري أقصى مبلغ، وفي عجزي عن الشكر أكبر قدر، رغم غِناك عني وفقري إليك.. ألهمني حمد صنيعك كما تحب وترضى❤️".

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه.

اسفين ع الغيبه

الحوجه دي لسه يا اهل الخير
محتاجين منهم ٣٦٠ الف ل تكمله الاشعاع.

صباح الخير شباب

من غير ذكر اسماء أو إشعار
حوجه لمريض كانسر /طفل بعمر ال ١٣ سنه
وضعهم المادي متدهور
محتاجين لأكبر مبلغ ممكن يتجمع لان ابوه ملازمو وماعندهم بعد الله غيرنا نساعدهم .

رقم الحساب للتبرع :
-بنكك
2155179
باسم ريم محمد
-فوري
51626232

ماعاوزين الطفل يتحرم من تكمله العلاج جنيهك بيفرق معاه .

شيرك ودعمك بنقذ غيرك .. حتفضل الحاله مرفوعه لحد بكره المساء اللي مقتدر ياريت ما يقصر وانا كلي ثقه فيكم

معرفي للتواصل وارسال الاشعار

@Reema35_a

#هذا_الصباح❤️


أمس قبل النوم، طافت في بالي قصة قديمة حصلت لي وأنا صغير، يمكن في الروضة أو أصغر. قصة بسيطة، لكن سبحان الله، قاعدة معاي طول السنين دي.

كان عندي لعبة جديدة لسه متحمس ليها، وبديت ألعب بيها. فجأة، واحد من الكبار انزعج، قام شال اللعبة مني ورفعها فوق “منوّر” (الشباك الصغير العالي البنعرفو في بيوت الأرياف).

حاولت ارجعها ، حاولت ألقى طريقة أطلع بيها ليها، لكن ما قدرت. ومن يومها وأنا حاسس إنو في حاجة مهمة في حياتي مرفوعة فوق، بعيد مني. كل ما السنين تمر، الإحساس دا ما زال معاي. ولما كبرت، وجربت أطلع أشوف اللعبة، كانت الصدمة… اللعبة ما كانت هناك أصلاً

الغريب، لما افتكرت الحكاية دي أمس، حسيت بنفس الإحباط. إحباط كأنو اللعبة اتشالت مني تاني هسي، برغم إني ما قادر أتذكر اللعبة كانت شنو أصلاً!

كتير مننا بنلقى نفسنا قاعدين نلعب دور الضحية في حياتنا. مش لأننا اخترنا الدور دا، لكن لأنو أحياناً طفولتنا بتتأثر بتصرفات ناس كان مفترض يعلمونا الشجاعة، ويجهزونا للحياة. للأسف، تحت مسمى “التربية”، في ناس بيكسروا أجنحة البراءة ويخلونا نحس بالنقص والخوف بدل القوة.

لكن ما في مشكلة. أهم حاجة إنو الواحد ياخد الزمن الكافي عشان يعالج الجراح الجواه. يصلّح الأخطاء، ويتخلى عن العادات الغلط، حتى لو كان صعب. لأنو الشجاعة الحقيقية هي إنك تواجه نفسك أول، عشان تكون جاهز تبني طفل وتربيه صح.


كلنا عندنا لعبة مفقودة في حياتنا، حاجة ما قادرين ننساها، رغم إننا يمكن ما عارفين شكلها كان كيف؟! لكن الحقيقة إنو ما مهم نلقاها، المهم نتقبل إنو فقدها كان جزء من رحلتنا.

والشجاعة بتبدأ لما نقرر نوقف نعيش دور الضحية، ونبني حياة مليانة قوة وشجاعة، لينا .. وللجيل الجاي كمان.



#Sami_Meseik.
@fadfadah98