i’m in my calm era, i just let things be.

‏عندما قَدِمَ النّبي ﷺ للمدينة اجتمعت حولهُ فتياتٌ صغيراتٌ من بني النّجار يُرحبن به.وينشدن له بفرحٍ:

نحن بناتُ بني النّجار..
يا حبذا مُحمّد من جار..

فسألهنّ النّبي ملاطفًا: " أتحببنني؟ "
فقلن: نعم
فقال: " اللّه يعلم أن قلبي يحبُكُنَّ! "💛💛

الحمد لله .. وبعد
عن أسماء بنت عُميس -رضي الله عنها- قالت: قال لي رسولُ الله ﷺ: ألا أُعلمك كلمات تقولينهنَّ عند الكرب أو في الكرب؟
الله الله ربي لا أُشرك به شيئًا.

قال الله سبحانه وتعالى { إنَّ اللهَ وملائكتَه يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أيُّها الذينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسليمًا  } (سورة الأحزاب : 56 ). فما هو فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟

يقول العلماء : الصلاة على النبي من الله رحمة، ومن الملائكة استغفار، ومن المؤمنين دعاء، فالمطلوب منا أن ندعوَ الله أن يَزيد من تعظيمه وإكرامه للنبيِّ صلى الله عليه وسلم

لا يستطيع المرءُ أن يوليَّ الآن قلبَـه شطر شيء، سوى "اللَّـه أكبـر" التي ينطقُ بها المجاهدون، ويستغيثُ بها المستضعفون..
"اللَّـه أكبـر" التي نسمعها تخرجُ من ميادين المَعارك، ومن تحت الأنقاض، ومن بين الدَّمار..

إنَّهم هناك يُقاتلون بكلمةِ التَّوحيد، ويُقْتَلون لأجل كلمة التَّوحيد!
تلك عقيدةٌ لا يشوبُها دماءٌ تنزف في كلِّ مكانٍ.. المــوت لديهم مُستحبٌ؛ فإنَّه سيـلقى اللـه شهـيدًا!

رَبِـحَ البيـعُ يـا فلسطين!

وليس لأهلِ المروءة والجِد مِن دافعٍ أقوَى مِن الشعور بالعجز الناتج عن التقصير والقهقرَى!

سواء عجز في مجاهدة نفسك نتيجة تقصيرك في الاستعانة بالله والأخذ بالأسباب...

أو العجز الذي يعتريكَ حين تشاهد مشاهد غزة وسورية والسودان، وما كان ولا يزال يحد في إخواننا الإيجور في أقصى الشرق، وإخواننا في الهند وما يحدث فيهم وما شاهدناه من عام أو أكثر مِن مشاهد.... إلخ مما يطول سرده، أو لا نعلمه مِن معاناة إخواننا، وأنت عاجز عن تقديم "الإعانة والعون الكاملين"...

أو العجز الذي تشعر به حين ترى فقيرًا بلا مأوى ولا تقدر على إغاثته...

إلى غير ذلك مِن الأمور التي تشعر فيها بعجزك.
نعم، فهنا تحتاج أن تذكِّر نفسك أنَّك لست إلها يفعل ما يشاء، أو قادر على إعانة كل مَن يحتاج العون؛ فأنت بشر ضعيف محتاج مثلك مثله!

ولكن في نفس الوقت هذا الشعور يشعل فيك فتيل الهِمَّة، أو هكذا ينبغي أن يكون لكل مَن يحمل همّ دينِه وأمّتِه وكان فيه مروءة ولديه نفس تأبى إلا أن ترومَ المعالي... فافطِن!

بعضُ الأشخاصِ كأنَّهم ملائكةٌ ضلُّوا طريقَ عودتِهم إلى السَّماء، لا تحملُ قلوبُهم شيئًا من كدرِ الدُّنيا وأطماعِها، وخشية اللَّـه تتجلَّـىٰ في حديثِهم؛
فسلامٌ عليهم وعلى قلوبِهم أينما وطِئت أقدامُهم، وخطَّت حروفُهم!
وسبحانَ اللَّـه العَظيم الَّذي يتفضَّلُ علـىٰ بعضٍ من عبادِه، ويَهَبُ لمَن يشاءُ قلوبًا كأفئدةِ الطَّير!

#خلجات_نفس.

إذا أحسستَ بالضيق؛ لأن يومك يمضي دون إنجـاز، فـالاشتغالُ بالذكر ماشيًا وراكـبًا وجالسًا وعلىٰ جنب إنجازُ الموفَّـقين.

ومن الإنجارات اليومية الكبيرة قول:
"لا إله إلا اللَّهُ وحدهُ لا شريـك له، له المُلك وله الحمد وهو علىٰ كل شيء قدير". -مئة مرة-

ولا يأتي أحدٌ بأفضل مما جئتَ به إلا أحدٌ عملَ أكثر من ذلك.

بمرور السنين أدركت ان مفيش أي فرق بين 31 ديسمبر و 1 يناير.. الفرق بينهم عامل زي الفرق بين يوم الاتنين ويوم التلات !

الفرق الحقيقي بيبقي بين 30 شعبان و 1 رمضان، فرق في النفسية ونظام حياتك وتغيير في روتينك اليومي الممل وتزويدك بجرعة روحانيات تكفيك باقي العام.. فرق في يومك اللي بيتحول من العشوائية المفرطة للنظام الدقيق..

فرق في التجمع الأسري علي الطعام واللي قليلا ما يحدث في الأيام العادية.. فرق في التودد والمحبة والتراحم اللي بيظهر بين الناس بشكل يفوق كل أوقات العام..

وفروق كتير وكتير بتجعل 1 رمضان بمثابة المطر الذي يحيي الأرض بعد موتها..

فأللهم بلغنا رمضان 💙"!

وصدق أبو الوفاء ابن عقيل -أحد أذكياء العالم من فقهاء الحنابلة كما وصفه الشيخ صالح العصيمي في تعظيم العلم- حين أنشد وهو في الثمانين من العمر:
ما شابَ عزمي ولا حزمي ولا خُلُقي
ولا ولائي ولا ديني ولا كَرَمي

وإنَّما اعتاضَ شَعري غيرَ صِبغَتِهِ
والشَيْبُ في الشَّعرِ غيرُ الشيبِ في الهِمَمِ!

••
لا تنتظـرُوا من اللّـه عز وجَـل إلا كُل خيـــر

حُسن الظن بالله، واجبٌ من واجبَـاتِ التوحيدِ ".

↫ [ إعانـة المستفيـد صـ (٥٨٧) ]📚