"وإن ندمتُ على ما بحتهُ فلقد
أكون أكثر لو أخفيتهُ ندَما
تلومُ نفسَكَ في شيءٍ سعيتَ لهُ
أخَفُّ من لومِها إن فاتَ وانعداما"
أكون أكثر لو أخفيتهُ ندَما
تلومُ نفسَكَ في شيءٍ سعيتَ لهُ
أخَفُّ من لومِها إن فاتَ وانعداما"
"هم صنفان، من أراد منهم هَجْرَكَ وَجَدَ في ثُقْب الباب مخرجاً ومن أراد وُدَّكَ ثَقَبَ في الصخرة مدخلاً."
"رضيتُ بما قسمَ الله لي
وفوَّضتُ أمري إلى خالقي
كما أحسنَ اللهُ فيما مضى
كذلكَ يُحسِنُ فيما بَقِي"
وفوَّضتُ أمري إلى خالقي
كما أحسنَ اللهُ فيما مضى
كذلكَ يُحسِنُ فيما بَقِي"
"عَيناك قد دَلَّتا عينيَّ منك عَلى
أَشياء لَولاهُما ماكنتُ تُبديها
وَالعَينُ تَعلَمُ مِن عينِ مُحَدِّثِها
إِن كانَ مِن حِزبِها أَو مِن أَعاديها"
أَشياء لَولاهُما ماكنتُ تُبديها
وَالعَينُ تَعلَمُ مِن عينِ مُحَدِّثِها
إِن كانَ مِن حِزبِها أَو مِن أَعاديها"
"وإذا تشاجرَ في فؤادك مرةً
أمران فاعمدْ للأعفِّ الأجملِ
وإذا هممتَ بأمر سوء فاتئد
وإذا هممتَ بأمر خير فاعجلِ"
أمران فاعمدْ للأعفِّ الأجملِ
وإذا هممتَ بأمر سوء فاتئد
وإذا هممتَ بأمر خير فاعجلِ"
"وقائلةٍ: حَتَّامَ يُنهِك نفسَهُ؟
فقُلتُ: إلى أن تستقيمَ مآرِبُهْ
إلى أن يزولَ العُمرُ أو يُدركَ المُنى
ولو بَلَغَت هامَ النُّجومِ مَطالِبُهْ"
فقُلتُ: إلى أن تستقيمَ مآرِبُهْ
إلى أن يزولَ العُمرُ أو يُدركَ المُنى
ولو بَلَغَت هامَ النُّجومِ مَطالِبُهْ"
"وَلاَ النَّفسَ كَرباً وحَسرَةً
على الشَّيءِ سَدَّاهُ لِغَيرِكَ قَادِرُه
فَإِنَّكَ لا تُعطِي امرَأً حَظَّ غَيرِهِ
وَلاَ تَمنَعُ الشَّقَّ الَّذِي الغيثُ مَاطِرُه"
على الشَّيءِ سَدَّاهُ لِغَيرِكَ قَادِرُه
فَإِنَّكَ لا تُعطِي امرَأً حَظَّ غَيرِهِ
وَلاَ تَمنَعُ الشَّقَّ الَّذِي الغيثُ مَاطِرُه"
"سَقاكَ - وإن كانَ الثرى بِكَ غانِيًا
عنِ السُّحْبِ - غادٍ بالحَيا مُتَروِّحُ"
عنِ السُّحْبِ - غادٍ بالحَيا مُتَروِّحُ"
"لكلٍ مكانٌ لا يَسُدُّ اختلالهُ
مكانَ أخيهِ في جَزوعٍ ولا جَلْدِ
هل العين بعد السَّمعِ تكفي مكانه
أم السمعُ بعد العين يهدي كما تهدي؟!"
مكانَ أخيهِ في جَزوعٍ ولا جَلْدِ
هل العين بعد السَّمعِ تكفي مكانه
أم السمعُ بعد العين يهدي كما تهدي؟!"
"خليليَّ إنِّي للثُّريا لَحاسِدُ
وإنِّي على ريب الزَّمان لواجدُ
أيبقى جميعا شملُها وهي ستّةٌ
وأفقد من أحببتُهُ وهوَ واحدُ ؟!"
وإنِّي على ريب الزَّمان لواجدُ
أيبقى جميعا شملُها وهي ستّةٌ
وأفقد من أحببتُهُ وهوَ واحدُ ؟!"