"وربما تتبَّعتْ نفسُ الإنسان مَن بَعُدَ عنه استهانةً بمن قَرُب منه، وطلب ما صعُب احتقارًا لما سهُل عليه، وانتقل إلى مَن لم يَخبُره مَللًا لمَن خَبَره؛ فلا يدرك محبوبًا، ولا يظفر بطائل"
"الدَهرُ أَدَّبَني وَاليَأَسُ أَغناني
وَالقوتُ أَقنَعَني وَالصَبرُ رَبانّي
وَأَحكَمَتني مِنَ الأَيامِ تَجرِبَةٌ
حَتّى نَهَيتُ الَّذي قَد كانَ يَنهاني"
وَالقوتُ أَقنَعَني وَالصَبرُ رَبانّي
وَأَحكَمَتني مِنَ الأَيامِ تَجرِبَةٌ
حَتّى نَهَيتُ الَّذي قَد كانَ يَنهاني"
"لا تسألنّ أحدًا عن ودّه إياك، ولكن انظر مافي نفسكَ له فإنّ في نفسه مثل ذلك، إنّ الأرواحَ جنودٌ مجنّدة".
"وما البُطولاتُ إعجازٌ وإنْ قنِعت
نفسُ الْجبانِ عن العلياء بالهُون
وإنَّما هي صفوٌ منْ مُمارَسَـةٍ
للطّارئات، وإمعَانٍ، وتمرينِ
لا يُولَدُ المَرءُ لا هِرَّاً ولا سَبُعاً
لكن عصارةَ تجريبٍ وتلقينِ"
نفسُ الْجبانِ عن العلياء بالهُون
وإنَّما هي صفوٌ منْ مُمارَسَـةٍ
للطّارئات، وإمعَانٍ، وتمرينِ
لا يُولَدُ المَرءُ لا هِرَّاً ولا سَبُعاً
لكن عصارةَ تجريبٍ وتلقينِ"
"هو الصبر زادي في المسير لغايتي
وإن عدتُ عنها فهو زادُ معادي
ولا، لم أعد عن غايتي، لم أعد ولم
يُكفكف عنادُ العاصفات عنادي
فَجُوري عليّ يا حياةُ أو ارفُقي
فلن أنثني عن وجهتي ومرادي"
وإن عدتُ عنها فهو زادُ معادي
ولا، لم أعد عن غايتي، لم أعد ولم
يُكفكف عنادُ العاصفات عنادي
فَجُوري عليّ يا حياةُ أو ارفُقي
فلن أنثني عن وجهتي ومرادي"
"والله أسأل لك طول البقاء في أدوم النعمة وأسبغها، وأكمل العوافي وأتمّها، وألا يسلب الدنيا نضرتها بك، وبهجتها ببقائك، فما أعرف بهذا الدهر المتنكر في حالاته حسنة سواك، ولا حيلة غيرك"