"ألَحَّ عليهِ الوَجدُ فهْوَ سَقِيمُ
وأعرَضَ عَن شَكوَاهُ فَهْوَ كَظِيمُ
ولو بَثَّ ما يَلقى ثَبِيرًا وَصَخرَهُ
لَهَيَّجَهُ أو مَالَ وَهْوَ رَحِيمُ
ولو بَثَّ ما يلقى القُبُورَ وأهلَها
لَأَنَّ لهُ مِنها صَدىً وَرَمِيمُ"
وأعرَضَ عَن شَكوَاهُ فَهْوَ كَظِيمُ
ولو بَثَّ ما يَلقى ثَبِيرًا وَصَخرَهُ
لَهَيَّجَهُ أو مَالَ وَهْوَ رَحِيمُ
ولو بَثَّ ما يلقى القُبُورَ وأهلَها
لَأَنَّ لهُ مِنها صَدىً وَرَمِيمُ"
"وَإِنِّي لَأَسْمُو بِالْوِصَالِ إِلَى الَّتِي
يَكُونُ نَئِيًّا وَصْلُهَا وَازْدِيَارُهَا"
يَكُونُ نَئِيًّا وَصْلُهَا وَازْدِيَارُهَا"
"رَأَيتُ البلاء كقطر السَّماءِ
وَما تُنبِتُ الأَرضُ من نامِيَه
فلا تسألنَّ إِذا ما سَأَلتَ
إِلهكَ شَيئاً سوى العافية"
وَما تُنبِتُ الأَرضُ من نامِيَه
فلا تسألنَّ إِذا ما سَأَلتَ
إِلهكَ شَيئاً سوى العافية"
"وأحلامنا منها صحيح وكاذبٌ
وأيامنا منهن معطٍ ومانعُ
كما فرق الشمل المجمع حادثٌ
فقد يجمع الشملَ المفرق جامعُ
وما طال عصر الظلم إلا لحكمةٍ
تنبيء أن لابد تدنو المصارعُ"
وأيامنا منهن معطٍ ومانعُ
كما فرق الشمل المجمع حادثٌ
فقد يجمع الشملَ المفرق جامعُ
وما طال عصر الظلم إلا لحكمةٍ
تنبيء أن لابد تدنو المصارعُ"
"إني وددتُ لو أنني في فُلكِها
جُرمٌ فتغدو رحلتي ومداري
وَودتُّ لو أن الحياةَ جميعُها
هي لحظةٌ مرَّت بِها بِجِواري"
جُرمٌ فتغدو رحلتي ومداري
وَودتُّ لو أن الحياةَ جميعُها
هي لحظةٌ مرَّت بِها بِجِواري"
"للناس وجهتهم وأنا وجهتي غير
ولكل حي هوايةٍ يهتويها
الأيام ممزوجٍ صفاها بتكدير
والله كريم ورحمته نرتجيها
أنا صبور وقانعٍ بالمقادير
ومتوقعٍ ساعة فرج واحتريها"
ولكل حي هوايةٍ يهتويها
الأيام ممزوجٍ صفاها بتكدير
والله كريم ورحمته نرتجيها
أنا صبور وقانعٍ بالمقادير
ومتوقعٍ ساعة فرج واحتريها"
"فواللهِ ما حدَّثتُ نفسي بمدحة
لذِي كرمٍ، إلّا خطَرتَ بباليا!
ولا سِرْتُ في وجهٍ، لأِسأل حاجة
أُسَرُّ بها، إلا جعَلْتكَ فاليا
وإِنّي لَراجٍ أن أنالَ بك العُلى
وأبلُغَ من دهري ومنكَ الأمانيا"
لذِي كرمٍ، إلّا خطَرتَ بباليا!
ولا سِرْتُ في وجهٍ، لأِسأل حاجة
أُسَرُّ بها، إلا جعَلْتكَ فاليا
وإِنّي لَراجٍ أن أنالَ بك العُلى
وأبلُغَ من دهري ومنكَ الأمانيا"
"عين تُسَرُّ إذا رأتك، وأختُها
تبكي لِطول تباعُدٍ وفِراقِ
فاحفَظْ لواحدةٍ دوامَ سرورِها
وعِدِ التي أبكَيْتَها بِتَلاقِ"
تبكي لِطول تباعُدٍ وفِراقِ
فاحفَظْ لواحدةٍ دوامَ سرورِها
وعِدِ التي أبكَيْتَها بِتَلاقِ"
"فَلا النَفسُ مِن تَهمامِها مُستَريحَةٌ
وَلا بِالَّذي يأَتي مِنَ الدَهرِ تَقنَعُ"
وَلا بِالَّذي يأَتي مِنَ الدَهرِ تَقنَعُ"
"يارب منك
سكونُ النفس إن سكنت
ومنكَ أمني
وإيماني
ومُعتصمي
يارب منك
تباشيري وعافيتي
وفيك عند هبوبِ الريح
مُلتزمي
لولاك
ما قرَّ لي سمعٌ
ولا بصرٌ
ودون فضلك
لم أثبُت على قدمي"
سكونُ النفس إن سكنت
ومنكَ أمني
وإيماني
ومُعتصمي
يارب منك
تباشيري وعافيتي
وفيك عند هبوبِ الريح
مُلتزمي
لولاك
ما قرَّ لي سمعٌ
ولا بصرٌ
ودون فضلك
لم أثبُت على قدمي"
"يودُ الفتى أن يَجمعَ الأرض كُلَّها
إليهِ ولمَّا يدرِ ما اللهُ صانِعُ
فقد يستحيلُ المال حتفاً لرِبه
وتأتي على اعقابهن المطامعُ
أَلا إِنَّمَا الأيام تجري بحكمها
فيحرمُ ذو كَدٍّ ويرزق وَادِعُ"
إليهِ ولمَّا يدرِ ما اللهُ صانِعُ
فقد يستحيلُ المال حتفاً لرِبه
وتأتي على اعقابهن المطامعُ
أَلا إِنَّمَا الأيام تجري بحكمها
فيحرمُ ذو كَدٍّ ويرزق وَادِعُ"
"ولا تحسبنَّ الدهر آذاك إنما
أذى الدهر يُهدي خبرةً وتمرُّسا
ولِلْهَمِّ فضلٌ حين أوقدَ هِمَّةً
تساميتَ فيها للسماكَيْنِ مجلسا
وإنَّ جراح الحُر نورٌ لقلبهِ
تهذِّبهُ حتى يجيدَ التفرُّسا
ومازال هذا العيشُ يقسو ولم تزل
تلاقيه بالصبر الجميل إذا قسا"
أذى الدهر يُهدي خبرةً وتمرُّسا
ولِلْهَمِّ فضلٌ حين أوقدَ هِمَّةً
تساميتَ فيها للسماكَيْنِ مجلسا
وإنَّ جراح الحُر نورٌ لقلبهِ
تهذِّبهُ حتى يجيدَ التفرُّسا
ومازال هذا العيشُ يقسو ولم تزل
تلاقيه بالصبر الجميل إذا قسا"