دعوة الشعوب المسلمة للنفير العام
يعني
خروجهم على حكامهم وإخلالهم بنظام بلدانهم
يعني
إثارة الفتنة وزرع الحقد والكره في قلوبهم تجاه حكامهم وبلدانهم
يعني
مزيدا من الفوضى والدمار والمظاهرات بالشوارع

وجعل الشعوب العربية وقودا لنار الحروب
وسفك الدماء .

دعاة الخوارج القعدة اصحاب الفتن والضلال
هم سبأيية العصر وخويصرية هذا الزمان

‏ستظل المملكة العربية السعودية — بعقيدتها الراسخة وقيادتها الرشيدة — درع الإسلام الحامي، وسند الحرمين الشريفين، ومهوى أفئدة المؤمنين من كل فجّ عميق.

‏ما تقوم به الدولة السعودية اليوم في عمارة الحرمين الشريفين وخدمة قاصدي البيت الحرام هو امتداد لتاريخ من التوحيد، والتنقية، والتجديد، والوفاء بالعهد، عهد إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام، أن يكون هذا البيت طاهرًا، معمورًا، آمنًا، مكرمًا.

‏وإن أنكر المرجفون، وزايد الشعوبيون، وهاجم الحاقدون، فإن خدمة ضيوف الرحمن ستبقى تاج شرف على جبين هذه البلاد، وستبقى جهودها نبراسًا للعالمين، وشاهدًا لا يُنكر عليه إلا من طمس الحقد بصيرته وأغشى الهوى قلبه.

‏إلى كل مسلم، وإلى كل حرّ منصف، وإلى كل من غلب عليه التيه في ضباب الإعلام المضلل: انظروا إلى النور حيث يسطع، إلى البيت الذي طهّر من الشرك، إلى الحرمين حيث تُروى الأرواح قبل الأجساد، وهناك فقط تعرفون من هو الذي وفّى، ومن الذي خان.

‏نسأل الله أن يجزي عنا خير الجزاء ملوك هذه الدولة المباركة من عهد المؤسس الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ ومن تبعه من أبنائه الملوك البررة، حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، سليل العزم، الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله وسددهما ـ، وجزى الله شعب المملكة الأبي خير الجزاء، شعبًا وفيًا مخلصًا، يضرب به المثل الأعلى في التلاحم والوفاء والإخلاص والبر والعطاء.

‏اللهم احفظ بلاد التوحيد، وبارك في أهلها وولاة أمرها، وزدهم توفيقًا وسدادًا، وثبّتهم على نصرة الدين، وخدمة الحرمين، ورفعة الإسلام والمسلمين.

استنباط دقيق من عالم فقيه من الحديث الذي جاء فيه ذكر اللص الشيطاني
الحمد لله،أما بعد:
فلقد استنبط سماحة الشيخ ابن باز-رحمه الله- من الحديث الذي جاء فيه قصة اللص الشيطاني جواز إخراج زكاة الفطر من اليوم الثامن والعشرين من رمضان.
فقال سماحة الشيخ ابن باز-رحمه الله-(ولا بأس بإخراجها قبل العيد بيومٍ أو يومين كما فعل الصحابةُ توسعةً للناس؛ لأنَّ وقت الصبح قبل خروج الناس إلى الصلاة هو وقت ضيق لا يتَّسع للناس؛ ولهذا جاز إخراجها قبل ذلك.
وما يدل على هذا أنه ﷺ وكَّل أبا هريرة على زكاة الفطر، فجاءه اللصُّ الشيطاني الذي يسرق في ثلاث ليالٍ، وهذه الليالي الثلاث قبل العيد:
ليلة ثمان وعشرين، وليلة تسع وعشرين، وليلة ثلاثين، أو ليلة تسعٍ وعشرين، وليلة ثلاثين، وليلة واحدٍ وثلاثين -ليلة العيد-.
فلم يزل يمسكه ويقول له: دعني، دعني؛ فإني ذو حاجةٍ، وكان أبو هريرة وكيلًا على زكاة الفطر ...... حتى تُوزَّع، فلما كان في الثالثة قال: هذه الثالثة وأنت تقول: أنا ذو حاجةٍ، ولا أرجع، وترجع، قال: دعني أُعلِّمك كلمات ينفعك الله بها؛ إذا أويتَ إلى فراشك فقل: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ [البقرة:255]، وذكر آية الكرسي، وقال: إنه لا يزال معك من الله حافظٌ، ولا يقربك شيطانٌ حتى تُصبح، فلما أصبح أخبر النبيَّ بذلك فقال: صدقك وهو كذوب، هل تعرف مَن تُكلِّم هذه الليالي؟ قال: لا، قال: إنه شيطان.
قال: صدقك وهو كذوب.

فدلَّ على أنها تجتمع من ثمانٍ وعشرين الصدقة عند النبي حتى يُوزِّعها ليلة العيد أو صباح العيد بين الفقراء).
قلت:
وهذا هو الثابت أيضا عن ابن عمر-رضي الله عنهما- لما في "المدونة" (1/385) قال مالك : أخبرني نافع أن ابن عمر-رضي الله عنهما- كان يبعث بزكاة الفطر إلى الذي تجمع عنده قبل الفطر بيومين أو ثلاثة .

رحمَ اللهُ سماحةَ الشيخ عبدالعزيز-رحمه الله- مَا أَفْقَهَهُ.
كتبه محبُه/أبوالحارث أسامة بن سعود العمري
جدة ليلة ٢٩/رمضان/١٤٤٠.

قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:
والمشروع لمن جلس ينتظر صلاة العيد أن يكثر من التهليل والتكبير،  لأن ذلك هو شعار ذلك اليوم،  وهو السنة للجميع في المسجد وخارجه، حتى تنتهي الخطبة ومن اشتغل بقراءة القرآن فلا بأس.
وقال أيضا رحمه الله:
ولا حرج أن يقول المسلم لأخيه في يوم العيد أو غيره: تقبل الله منا ومنك أعمالنا الصالحة، ولا أعلم في هذا شيئا منصوصا، و إنما يدعو المؤمن لأخيه بالدعوات الطيبة، لأدلة كثيرة وردت في ذلك.
📚 المفيد في مجالس شهر رمضان.
لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز. رحمه الله.📚

واختلف الفلكيون!!

تصور لو وكلنا إلى حسابات الفلكيين في اعتماد دخول الشهر وخروجه، ثم اختلفوا كما حصل هذا العام.

هذا يقول الرؤية محققة.. وهذا يقول مستحيلة..

أي بلاء وشك سيكون في الناس؟!

لذلك أحالت السنة الناس إلى اليقين ((صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته)).

من صام أمس ومن عيد؛ فهو مأجور إن شاء الله بشرط أن يكون عمل ما أوجب الله عليه من الاجتهاد بالطريقة الشرعية إذا كان عالما أو اتباع عالم يرتضيه في علمه ودينه ومنهجه وتعظيمه للكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح رضي الله عنهم.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ فَأَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ فَأَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ ".
وأما الذين بنوا صيامهم وإفطارهم على الحسابات الفلكية لا الرؤية الشرعية، أو العنصرية المنتنة؛ فهؤلاء أخطؤوا وهم الملامون الذين ينكر عليهم حتى لو أصابوا؛ لأنهم خالفوا الشرع صراحة.

الشيخ : علي الرملي حفظه الله.

ما هي المشكلة ؟!!
أين المشكلة ؟!!!
ندعوا إلي التوحيد، فهل تكره التوحيد ؟!
ندعوا إلي الإتباع والسنة، فهل تكره السنة والإتباع ؟!!
المشكلة في رأسك أنت !! 🌿📚