‏في كل مرّة تضيق علينا، يأتينا غيث من الله لنعلم أن لُطفه يحيطنا، وجبره كريم، وخيره واسع لا يضيق بسائل، ولا رادّ لفضله سبحانه.

‏تنتظر فرج الله من الباب المفتوح فيأتيك من الباب المُستحيل، هكذا دائمًا في اللحظة الأكثر يأسًا وظلامًا تُنير.

اللهُم حُسن الخاتمة ، اللهُم تقبل منا اعمالنا وأرضَ عنا ولا تتوفنا الا وانتَ راضٍ عنا .

‏واجعلنا ممن استبشر، فجاءته البشرى، وسق إلينا حاجاتنا على خيرٍ وسِعة، بتيسيرك وكرمك ياكريم.

اللهم اجعلني من الذين تُدَبَّر فرحتهم في السماء الآن وأمانيهم أوشكت أن تكون، اللهم اجعل لي نصيبًا في سعة الأرزاق وتيسير الأحوال وقضاء الحاجات، اللهم أَخرجني من حَولي إلى حَولك ومن تدبيري إلى تدبيرك ومن ضعفي إلى قوتك.

تأكد دائمًا أن الله قادرٌ على منحك مالا تتوقّع.

أن تحاوطني الألفة دائمًا وترافقني الخفة وتطرز حياتي النية الطيبة ولا تطوف روحي إلا في كل ما يعنيني ويُبهجني يا رب.

‏يارب كل أمورنا بين يديك . . عوضنا عن اللي فات، وفقنا في اللي حاصل، وطمّنا في اللي جاي.

{وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْـًٔا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ}
آية تجمع الحيرة باليقين، والخذلان بالحكمة والضيق بالرحمة
وكأنها تقول لك:
"لا تحزن على ما لم يكن، فربك يعلم ما لا تعلم
وفي كل تأخير، منع، تغيّر هناك خير مخفي يُخبئه لك الرحمن .

اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحزن ، والعجز والكسل ، والبخلَ والجبَن ، وضلع الدَّين ، وغلبة الرجال .

حينَ تُؤمن بأن الله قَادر عَلى تحويلك مِن حَال إلى حَال، سَتجدُ نَفسكَ مُستغنيَا عَن
الدُنيا وَمَا فيهَا.

‏"لك الحمد مرارًا وتكرارًا فأني أستظِلُّ بنعمك وكرمك عليَّ".

﴿ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰنًا ﴾

اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت

يا رب كما أريتني قدرتك في منع ما أقدر عليه، قرّب إليّ بقدرتك ما أعجز عنه، وكله بيدك والأسباب مهما عظُمت تفتقر إلي إذنك.

‏"ربي أوصيك بعائلتي ومن أحب
فرحًا ورزقًا وعافية والجنة..🤎"

‏اجعلني يا الله شخص يُقال في غيابه، رعاه الله، ورحمَ من ربّاه، مرَّ ولا ضرَّ أحداً يوماً .