في رحاب الله
Photo
..📌
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
إن الرجل ليتكلم بالكلمة في الرفاهية ليضحك بها جلساءه ترديه أبعد ما بين السماء والأرض.
📙الزهد / لابن المبارك (١١٤٥).
..
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
إن الرجل ليتكلم بالكلمة في الرفاهية ليضحك بها جلساءه ترديه أبعد ما بين السماء والأرض.
📙الزهد / لابن المبارك (١١٤٥).
..
..📮
القرآن شفاء لعقلك من الشبهات ، وشفاء لقلبك من الهموم ، وشفاء لجسدك من الأمراض.
قراءتك اليومية للقرآن هي أعظم مفتاح لسعادتك وهدايتك وكفايتك وبركتك وتوفيقك وتيسير أمورك.
📝باسل العنزي
..
القرآن شفاء لعقلك من الشبهات ، وشفاء لقلبك من الهموم ، وشفاء لجسدك من الأمراض.
قراءتك اليومية للقرآن هي أعظم مفتاح لسعادتك وهدايتك وكفايتك وبركتك وتوفيقك وتيسير أمورك.
📝باسل العنزي
..
..📌
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
وإذا قرأ الإنسانُ القرآنَ بتدبر وتفكر = فتح الله عليه من المعاني ما لم يكن عنده قبل ، وهذا شيء مشاهد.
📗تفسير جزء عم (ص١٥٢).
..
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
وإذا قرأ الإنسانُ القرآنَ بتدبر وتفكر = فتح الله عليه من المعاني ما لم يكن عنده قبل ، وهذا شيء مشاهد.
📗تفسير جزء عم (ص١٥٢).
..
..
وقفة مع قوله تعالى
﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾
الحمدُ للَّه ، والصلاة والسلام على رسول اللَّه ، وأشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، أما بعد :
فإن اللَّه أنزل هذا القرآن العظيم لتدبره والعمل به ، قال تعالى : ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَاب (29)﴾ [ص].
وعملاً بهذه الآية الكريمة : لنقف مع آية من كتاب اللَّه ، ونتدبر ما فيها من العظات والعِبر :
معنى قوله تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ [النحل: 89]
▫️قال ابن كثير في "تفسيره" (4 /594):
قال ابن مسعود : وقد بيَّن لنا في هذا القرآن كل علم ، وكل شيء.
وقال مجاهد : كل حلال وحرام.
ثم قال ابن كثير :
وقول ابن مسعود أعم وأشمل ، فإن القرآن اشتمل على كل علم نافع من خبر ما سبق ، وعلم ما سيأتي ، وحكم كل حلال وحرام ، وما الناس إليه محتاجون في أمر دنياهم ودينهم ، ومعاشهم ومعادهم.
▫️وقال العلامة السعدي في "تفسيره" (ص446):
قوله: ﴿ وَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ في أصول الدين وفروعه ، وفي أحكام الدارين ، وكل ما يحتاج إليه العباد ، فهو مبين فيه أتم تبيين بألفاظ واضحة ومعان جلية.
حتى إنه تعالى يثني - أي : يعيد - فيه الأمور الكبار التي يحتاج القلب لمرورها عليه كل وقت ، وإعادتها في كل ساعة ، ويعيدها ويبديها بألفاظ مختلفة وأدلة متنوعة ؛ لتستقر في القلوب فتثمر من الخير والبر بحسب ثبوتها في القلب.
وحتى إنه تعالى يجمع في اللفظ القليل الواضح معاني كثيرة يكون اللفظ لها كالقاعدة والأساس ، واعتبر هذا بالآية التي بعد هذه الآية ، وما فيها من أنواع الأوامر والنواهي التي لا تحصى ، فلما كان هذا القرآن تبيانًا لكل شيء ، صار حجة الله على العباد كلهم ، فانقطعت به حجة الظالمين ، وانتفع به المسلمون ، فصار هدى لهم يهتدون به إلى أمر دينهم ودنياهم ، ورحمة ينالون به كل خير في الدنيا والآخرة ، فالهدى ما نالوه به من علم نافع وعمل صالح.
▫️هل يفهم من الآية أن الكتاب بيَّن كل أمور الدين أم أنه بين البعض دون الآخر ؟
ظاهر الآية ، وكذا كلام ابن كثير ، وما نقله عن ابن مسعود رضي الله عنه ، وما ذكره السعدي : يفهم أن القرآن بيَّن كل أمور الدين ، لا بعضًا دون بعض ، والله أعلم وأحكم.
▫️بعض ما في قوله تعالى : ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ من الفوائد :
الأولى : يجب على المسلم التمعن فيما اشتمل عليه القرآن من أحكام وآداب وغيرهما.
الثانية : كل ما شرعه الله ، فقد جعل لنا في القرآن منه علمًا ، وما لم يكن مفسرًا فيه فسرته السنة.
الثالثة : وجوب الرجوع إلى القرآن والسنة عند الإشكال والاختلاف وحلول المعضلات ، قال الله تعالى: ﴿ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ ﴾ [الشورى: 10]، وغيرها من الأدلة.
الرابعة : الرجوع إلى أهل القرآن ، قال الله تعالى: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل:43].
الخامسة : يجب على كل مسلم التحاكم إلى الكتاب والسنة ، والاقتناع بهما ، ولا يكفي أن يرجع إليهما فقط ، حتى يحقق قوله تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65].
والحمد للَّه رب العالمين وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
..
وقفة مع قوله تعالى
﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾
الحمدُ للَّه ، والصلاة والسلام على رسول اللَّه ، وأشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، أما بعد :
فإن اللَّه أنزل هذا القرآن العظيم لتدبره والعمل به ، قال تعالى : ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَاب (29)﴾ [ص].
وعملاً بهذه الآية الكريمة : لنقف مع آية من كتاب اللَّه ، ونتدبر ما فيها من العظات والعِبر :
معنى قوله تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ [النحل: 89]
▫️قال ابن كثير في "تفسيره" (4 /594):
قال ابن مسعود : وقد بيَّن لنا في هذا القرآن كل علم ، وكل شيء.
وقال مجاهد : كل حلال وحرام.
ثم قال ابن كثير :
وقول ابن مسعود أعم وأشمل ، فإن القرآن اشتمل على كل علم نافع من خبر ما سبق ، وعلم ما سيأتي ، وحكم كل حلال وحرام ، وما الناس إليه محتاجون في أمر دنياهم ودينهم ، ومعاشهم ومعادهم.
▫️وقال العلامة السعدي في "تفسيره" (ص446):
قوله: ﴿ وَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ في أصول الدين وفروعه ، وفي أحكام الدارين ، وكل ما يحتاج إليه العباد ، فهو مبين فيه أتم تبيين بألفاظ واضحة ومعان جلية.
حتى إنه تعالى يثني - أي : يعيد - فيه الأمور الكبار التي يحتاج القلب لمرورها عليه كل وقت ، وإعادتها في كل ساعة ، ويعيدها ويبديها بألفاظ مختلفة وأدلة متنوعة ؛ لتستقر في القلوب فتثمر من الخير والبر بحسب ثبوتها في القلب.
وحتى إنه تعالى يجمع في اللفظ القليل الواضح معاني كثيرة يكون اللفظ لها كالقاعدة والأساس ، واعتبر هذا بالآية التي بعد هذه الآية ، وما فيها من أنواع الأوامر والنواهي التي لا تحصى ، فلما كان هذا القرآن تبيانًا لكل شيء ، صار حجة الله على العباد كلهم ، فانقطعت به حجة الظالمين ، وانتفع به المسلمون ، فصار هدى لهم يهتدون به إلى أمر دينهم ودنياهم ، ورحمة ينالون به كل خير في الدنيا والآخرة ، فالهدى ما نالوه به من علم نافع وعمل صالح.
▫️هل يفهم من الآية أن الكتاب بيَّن كل أمور الدين أم أنه بين البعض دون الآخر ؟
ظاهر الآية ، وكذا كلام ابن كثير ، وما نقله عن ابن مسعود رضي الله عنه ، وما ذكره السعدي : يفهم أن القرآن بيَّن كل أمور الدين ، لا بعضًا دون بعض ، والله أعلم وأحكم.
▫️بعض ما في قوله تعالى : ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ من الفوائد :
الأولى : يجب على المسلم التمعن فيما اشتمل عليه القرآن من أحكام وآداب وغيرهما.
الثانية : كل ما شرعه الله ، فقد جعل لنا في القرآن منه علمًا ، وما لم يكن مفسرًا فيه فسرته السنة.
الثالثة : وجوب الرجوع إلى القرآن والسنة عند الإشكال والاختلاف وحلول المعضلات ، قال الله تعالى: ﴿ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ ﴾ [الشورى: 10]، وغيرها من الأدلة.
الرابعة : الرجوع إلى أهل القرآن ، قال الله تعالى: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل:43].
الخامسة : يجب على كل مسلم التحاكم إلى الكتاب والسنة ، والاقتناع بهما ، ولا يكفي أن يرجع إليهما فقط ، حتى يحقق قوله تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65].
والحمد للَّه رب العالمين وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
..
..☀️
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم إنَّا نسألك في يوم الجمعة أدعية تستجاب
وذنوب تُغفر وحاجات تقضى وأمنيات تتحقق.
صباح الخير ..🌻
..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم إنَّا نسألك في يوم الجمعة أدعية تستجاب
وذنوب تُغفر وحاجات تقضى وأمنيات تتحقق.
صباح الخير ..🌻
..
..📎
قال الإمام ابن قدامة المقدسي - رحمه الله -:
وكُنْ في الدُّنْيا مُحِبًّا لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، حريصاً على تعظيمِ سُنَّتِه ، لعلَّهُ يشفعُ فيك في الآخِرةِ.
📙مختصر منهاج القاصدين (٤٠٤).
..
قال الإمام ابن قدامة المقدسي - رحمه الله -:
وكُنْ في الدُّنْيا مُحِبًّا لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، حريصاً على تعظيمِ سُنَّتِه ، لعلَّهُ يشفعُ فيك في الآخِرةِ.
📙مختصر منهاج القاصدين (٤٠٤).
..
..
ـ╗══◈══╔
حديث اليوم
ـ╝══◈══╚
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((ما مِن شيءٍ أثقلٌ في الميزانِ مِن حُسْنِ الخُلُقِ)).
صحيح أبي داود (4799).
..
ـ╗══◈══╔
حديث اليوم
ـ╝══◈══╚
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((ما مِن شيءٍ أثقلٌ في الميزانِ مِن حُسْنِ الخُلُقِ)).
صحيح أبي داود (4799).
..
..⇈
شرح الحديث :
في هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ما مِن شَيءٍ ، أي : ما مِن ثَوابِ لِعملٍ من الأعمالِ ، أثقلُ في الميزانِ ، أي : عِندَما تُوزَن الحسناتُ ، مِن حُسن الخلقِ ؛ لأنَّه لا يقدِرُ عليه إلَّا أصحابُ العزائمِ القويَّةِ ؛ فيُحسن خُلقَه مع اللهِ عزَّ وجلَّ بالرِّضا بقضاءِ اللهِ وقَدرِه ، والصَّبرِ والحمدِ عندَ البَلاءِ ، والشُّكرِ له عندَ النِّعمةِ والعطاءِ ، ويكونُ حَسَنَ الخُلقِ مع الناسِ بكفِّ الأذى عنهم ، وبَذْلِ العطاءِ لهم ، وطلاقةِ الوَجهِ مع الصَّبرِ على آذاهم.
..
شرح الحديث :
في هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ما مِن شَيءٍ ، أي : ما مِن ثَوابِ لِعملٍ من الأعمالِ ، أثقلُ في الميزانِ ، أي : عِندَما تُوزَن الحسناتُ ، مِن حُسن الخلقِ ؛ لأنَّه لا يقدِرُ عليه إلَّا أصحابُ العزائمِ القويَّةِ ؛ فيُحسن خُلقَه مع اللهِ عزَّ وجلَّ بالرِّضا بقضاءِ اللهِ وقَدرِه ، والصَّبرِ والحمدِ عندَ البَلاءِ ، والشُّكرِ له عندَ النِّعمةِ والعطاءِ ، ويكونُ حَسَنَ الخُلقِ مع الناسِ بكفِّ الأذى عنهم ، وبَذْلِ العطاءِ لهم ، وطلاقةِ الوَجهِ مع الصَّبرِ على آذاهم.
..
..📎
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
" لا كمال للنفس إلا بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم التي هي من لوازم محبته ومتابعته".
📙جلاء الأفهام (ص٤٢٠).
..
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
" لا كمال للنفس إلا بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم التي هي من لوازم محبته ومتابعته".
📙جلاء الأفهام (ص٤٢٠).
..
..📎
عن حذيفة بن قتادة :
أعظم المصائب قساوة القلب.
📙سير أعلام النبلاء ( ٩ / ٢٨٤ ).
..
عن حذيفة بن قتادة :
أعظم المصائب قساوة القلب.
📙سير أعلام النبلاء ( ٩ / ٢٨٤ ).
..
..📮
راحة نفسية في تصفية القلوب ، والدعاء وسيلة.
﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا﴾.
لما عفوتُ ولم أحقد على أحدِ .... أرحت نفسي من همِّ العداواتِ
..
راحة نفسية في تصفية القلوب ، والدعاء وسيلة.
﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا﴾.
لما عفوتُ ولم أحقد على أحدِ .... أرحت نفسي من همِّ العداواتِ
..