#تلاوة 🎧
اللهم بارك

يا شباب، انشغلوا جدًا بما خطّطتم له، أعطوه وقتًا وقلبًا، لا تجعلوه رهين الأمنيات بلا حركات! اليوم مضىٰ والأخير قد اقتَرَب، فاقتَرِب.

••

قال ابن القيم -رحمه الله-:
‏
"السرُّ في استجابة دعوة ، ‏المظلوم ، والمسافر ،
‏والصائم ، الكسْرة التي في قلب كُلِّ واحدٍ منهم"

‏• مدارج السالكين (٣٠٧/١).

أذكار نحتاجها كل يوم🤍

- أذكار الصباح
- أذكار المساء
- أذكار بعد الصلاة
- سورة الملك نقرأها كل يوم قبل النوم لأنها تُنجي من عذاب القبر

رمضان + ليلة جمعة + مطر

وقبل ذلك كله:

قريب مجيب يجيب دعوة الداع إذا دعاه.

أدمنوا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؛

بها تُكفى الهموم وتُفرّج الكروب وتُقضى الحاجات!

ش. محمد حشمت

اللَهُمَّ صَلِّ وَسَلِمْ عَلى نبِيِّنَا مُحَمَّـد.

كتيب لفقه الدعاء وأدعية مختارة لطيفة 🌷

«أسألُك حُبك، وسعة عفوك، وأذِق خاطري جبرك، وأدخلني بكرمكِ في زُمرة العُتقاءِ يا الله»

﴿وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي﴾ [طه: 39]

تُقال هذه الدعوة لمن نرجو أن يكون الله وليّه وحافظه، فينشأ على طاعته، ويكون تحت رحمته وتدبيره.

"سيتكئُ يوما أولئك المتعبون..
الساهرون الليالي الطوال قياما يصلون..
العاكفون زهرة عمرهم من العلم والهدى يزدادون..
المرابطون دون راحةٍ على ثغورهم يجاهدون..

سيتكؤون يوما على أنعم الأسِرَّة، وألين الفرش، اتكاءً ذكره الله في عليائه، وخلَّد مشهده في كتابه، وامتدحه ثوابا لأوليائه العاملين.

( مُّتَّكِـِٔینَ فِیهَا عَلَى ٱلأَرَاۤىِٕكِ
نِعمَ ٱلثَّوَابُ
وَحَسُنَتۡ مُرتَفَقࣰا) "

تَذَكَّرْ وَأَنْتَ تَضَعُ رَأْسَكَ عَلَى الكُتُبِ؛ أَنَّ السَّعْيَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ عِبَادَةٌ.
هَذِهِ الصَّفَحَاتُ الَّتِي تَقْرَؤُهَا، وَهَذِهِ السَّاعَاتُ الَّتِي تَقْضِيهَا فِي الدِّرَاسَةِ، لَيْسَتْ مُجَرَّدَ جُهْدٍ دُنْيَوِيٍّ، بَلْ هِيَ طَرِيقُكَ لِلْخَيْرِ، لِنَفْعِ نَفْسِكَ وَأَهْلِكَ وَأُمَّتِكَ.

تَعَبُكَ الْيَوْمَ لَنْ يَضِيعَ، فَكَمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ." هَذِهِ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ كَلِمَاتٍ، بَلْ وَعْدٌ مِنَ اللَّهِ أَنَّ كُلَّ لَحْظَةِ جُهْدٍ، كُلَّ تَعَبٍ، كُلَّ دَمْعَةِ مَلَلٍ أَوْ إِرْهَاقٍ؛ لَهَا جَزَاءٌ عِنْدَهُ قَبْلَ أَنْ تَرَاهَا فِي الدُّنْيَا.

ثُمَّ انْظُرْ إِلَى وَالِدَيْك، كَمْ مَرَّةً دَعَا قَلْبُهُمَا لَكَ فِي الْخَفَاءِ؟ كَمْ مَرَّةً عَمِلَا لِيُهَيِّئَا لَكَ طَرِيقَ التَّعَلُّمِ؟ تَعَبُكَ هَذَا جُزْءٌ مِنْ بَرِّهِمَا، مِنْ شُكْرِهِمَا بِالْفِعْلِ قَبْلَ الْقَوْلِ؛ فَامْضِ، لَا لِأَجْلِ وَرَقَةِ شَهَادَةٍ فَقَطْ، بَلْ لِأَجْلِ عِلْمٍ يَنْفَعُ، وَأَجْرٍ يَبْقَى، وَدَعَوَاتٍ تُرْفَعُ لَكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.