Forwarded from مُنبه الصَّلاة على النبيِّ ﷺ
اللَهُمَّ صَلِّ وَسَلِمْ عَلى نبِيِّنَا مُحَمَّـد.
فَلا تُكثِرَنَّ القَولَ في غَيرِ وَقتِهِ
وَأَدمِن عَلى الصَمتِ المُزيِّنِ لِلعَقلِ
يَموتُ الفَتى مِن عَثرَةٍ بِلسانِهِ
وَلَيسَ يَموتُ المَرءُ مِن عَثرَةِ الرِّجلِ.
وَأَدمِن عَلى الصَمتِ المُزيِّنِ لِلعَقلِ
يَموتُ الفَتى مِن عَثرَةٍ بِلسانِهِ
وَلَيسَ يَموتُ المَرءُ مِن عَثرَةِ الرِّجلِ.
Forwarded from انبلاج
هل الأفكار من تصنع الأقدار؟ وهل يجذب المنطق البلاء؟ وهل "الذبذبات" الصادرة عن الإنسان -إن وجدت- لها خاصية الجذب؟
في حلقتنا الأولى من بودكاست مفنِّد نفنّد #كتاب_السر نعرض فكرته الأساسية على ميزان العلم، ثم نحاكمها إلى ثوابتنا الدينية لنعلم سوياً؛ أحقٌ هي أم باطل؟!
نتمنى لكم استماعاً مثمراً🎧🌟
https://youtu.be/BDKboFJBAL4?si=aDnFIIKlUGmsN8bR
في حلقتنا الأولى من بودكاست مفنِّد نفنّد #كتاب_السر نعرض فكرته الأساسية على ميزان العلم، ثم نحاكمها إلى ثوابتنا الدينية لنعلم سوياً؛ أحقٌ هي أم باطل؟!
نتمنى لكم استماعاً مثمراً🎧🌟
https://youtu.be/BDKboFJBAL4?si=aDnFIIKlUGmsN8bR
سألني:
ما أول ما فتح لك باب الاهتمام بملف( الفلاح والسبق والنجاح )؟
قلتُ: سببان (بتوفيق الله):
الأول: أن أعظم ما نزل له القرآن هو بيان سُبل (الفلاح)
والفلاح هو النجاةُ مما يُحذر
والظفرُ بالخير والبقاء فيه
-وأولُ آية تفكرتُ فيها وجعلتني أهتم بجمع كل آية وحديث وأثر عن ملف(الفلاح والوقت والعزم والصبر وبناء النفس والمسارعة في الخيرات والسبق)
وكانت بداية الشعور العظيم بالمسؤولية تجاه الشباب وتوعيتهم ومحاولة إعانتهم على اليقظة والتخلص من دوامة المُلهيات ليدخلوا إلى ركب( السابقين بالخيرات بإذن الله)=هذه الآية من سورة فاطر
قولُ الله لمن ضيّع عمره في اللهو واللعب وغرّتْه الحياةُ الدنيا وغرّه بالله الغَرور فمضى عمرُه فيما لم يُخلق له فسأل ربه أن يُرجعه للحياة الدنيا ليعمل (غير الذي كان يعمل):
{أَوَلَمۡ نُعَمِّرۡكُم مَّا یَتَذَكَّرُ فِیهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاۤءَكُمُ ٱلنَّذِیرُۖ فَذُوقُوا۟ فَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِن نَّصِیرٍ}
عمّرتُك عمرا كان كافيا لتتذكر فيه وتبلغ فيه بعملك أعلى الدرجات في الآخرة
وجاءك نُذر كثيرة ولم تعتبر
وحذرتُك (كما جاء في مطلع السورة):
يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ
فغرتْك الحياة الدنيا وزينتها وفُتنت بها
وغرَّك شياطين الإنس والجن ودخلتَ المصيدة
والآن تصرُخ وتقول: أرجعني أعمل صالحا غير الذي كنتُ أعمل!!!
لا رجعة..هي #حياةٌ واحدة
فُرصةٌ واحدة ..
***
كان تفكُري في هذه الآية قبل أكثر من ٢٠ عاما_بتوفيق الله- هو الذي فتح هذه النافذة المباركة لأطلب هدي أعظم الفالحين المُهتدين ( رُسل الله وأتباعهم)
وما أزال أطلبه وأبثُّه رجاء أن يُلحقنا الله بهم.
والسبب الثاني:
الخطاب العالماني الذي انتشر في ال٢٠ سنة الأخيرة في الكلام عن التنمية البشرية والنجاح
والذي لم يهتد بنور الوحي ولا بهُدى النبي صلى الله عليه وسلم فضلا عمّا فيه من الدجل والخداع والغش والنصب .. وأمور كثيرة بيّنتُها في محاضرة عن معالم الفلاح في الإسلام مقارنة بخطاب التنمية البشرية العالمانية (لا مجال لذكرها هنا)
فرأيت الحاجة ماسّة لبيان معالم الفلاح في الإسلام
وواللهِ إن ما في القرآن وهدي رسول الله وأصحابه وأهل السبق من المسلمين في هذا الباب -لو اعتُنِي به وجُمع وفُقِه ورُتِّب -فيه الكفاية والغنى لطالب الفلاح
وأقصد هنا المعالم العامة والخطوط العريضة
ويبقى الرجوع لأهل الاختصاص في كل مجال يطلبه مُريد النجاح ( العلم الشرعي/ الطب/ الزراعة/ اللياقة/ الصحة/ الصناعة/ الهندسة/ المشاريع الخيرية…)
وقد شرحت ذلك بشيء من التفصيل في يوم دراسي مع الطلاب بعنوان ( قواعد الفلاح من هدي النبي صلى الله عليه وسلم)
للمهتم بهذا الملف انظر
https://www.tgoop.com/HusseinAhmedChannel/1219
ما أول ما فتح لك باب الاهتمام بملف( الفلاح والسبق والنجاح )؟
قلتُ: سببان (بتوفيق الله):
الأول: أن أعظم ما نزل له القرآن هو بيان سُبل (الفلاح)
والفلاح هو النجاةُ مما يُحذر
والظفرُ بالخير والبقاء فيه
-وأولُ آية تفكرتُ فيها وجعلتني أهتم بجمع كل آية وحديث وأثر عن ملف(الفلاح والوقت والعزم والصبر وبناء النفس والمسارعة في الخيرات والسبق)
وكانت بداية الشعور العظيم بالمسؤولية تجاه الشباب وتوعيتهم ومحاولة إعانتهم على اليقظة والتخلص من دوامة المُلهيات ليدخلوا إلى ركب( السابقين بالخيرات بإذن الله)=هذه الآية من سورة فاطر
قولُ الله لمن ضيّع عمره في اللهو واللعب وغرّتْه الحياةُ الدنيا وغرّه بالله الغَرور فمضى عمرُه فيما لم يُخلق له فسأل ربه أن يُرجعه للحياة الدنيا ليعمل (غير الذي كان يعمل):
{أَوَلَمۡ نُعَمِّرۡكُم مَّا یَتَذَكَّرُ فِیهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاۤءَكُمُ ٱلنَّذِیرُۖ فَذُوقُوا۟ فَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِن نَّصِیرٍ}
عمّرتُك عمرا كان كافيا لتتذكر فيه وتبلغ فيه بعملك أعلى الدرجات في الآخرة
وجاءك نُذر كثيرة ولم تعتبر
وحذرتُك (كما جاء في مطلع السورة):
يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ
فغرتْك الحياة الدنيا وزينتها وفُتنت بها
وغرَّك شياطين الإنس والجن ودخلتَ المصيدة
والآن تصرُخ وتقول: أرجعني أعمل صالحا غير الذي كنتُ أعمل!!!
لا رجعة..هي #حياةٌ واحدة
فُرصةٌ واحدة ..
***
كان تفكُري في هذه الآية قبل أكثر من ٢٠ عاما_بتوفيق الله- هو الذي فتح هذه النافذة المباركة لأطلب هدي أعظم الفالحين المُهتدين ( رُسل الله وأتباعهم)
وما أزال أطلبه وأبثُّه رجاء أن يُلحقنا الله بهم.
والسبب الثاني:
الخطاب العالماني الذي انتشر في ال٢٠ سنة الأخيرة في الكلام عن التنمية البشرية والنجاح
والذي لم يهتد بنور الوحي ولا بهُدى النبي صلى الله عليه وسلم فضلا عمّا فيه من الدجل والخداع والغش والنصب .. وأمور كثيرة بيّنتُها في محاضرة عن معالم الفلاح في الإسلام مقارنة بخطاب التنمية البشرية العالمانية (لا مجال لذكرها هنا)
فرأيت الحاجة ماسّة لبيان معالم الفلاح في الإسلام
وواللهِ إن ما في القرآن وهدي رسول الله وأصحابه وأهل السبق من المسلمين في هذا الباب -لو اعتُنِي به وجُمع وفُقِه ورُتِّب -فيه الكفاية والغنى لطالب الفلاح
وأقصد هنا المعالم العامة والخطوط العريضة
ويبقى الرجوع لأهل الاختصاص في كل مجال يطلبه مُريد النجاح ( العلم الشرعي/ الطب/ الزراعة/ اللياقة/ الصحة/ الصناعة/ الهندسة/ المشاريع الخيرية…)
وقد شرحت ذلك بشيء من التفصيل في يوم دراسي مع الطلاب بعنوان ( قواعد الفلاح من هدي النبي صلى الله عليه وسلم)
للمهتم بهذا الملف انظر
https://www.tgoop.com/HusseinAhmedChannel/1219
Telegram
قناة حسين عبد الرّازق (لبثّ الدروس المُباشرة)
جمعتُ في هذا الملف الأحاديث الجامعة من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفلاح والنجاح والسّبق في الخيرات
وشرحتُها في خمس محاضرات
وأرجو أنها مادة مهمة للمُعلِم
والخطيب
وإمام المسجد
والوالد مع أبنائه
تجدون الشرح هنا
https://www.tgoop.com/HusseinAhmedChannel/1212
وشرحتُها في خمس محاضرات
وأرجو أنها مادة مهمة للمُعلِم
والخطيب
وإمام المسجد
والوالد مع أبنائه
تجدون الشرح هنا
https://www.tgoop.com/HusseinAhmedChannel/1212
Forwarded from زَاد المَسِير لجنّة النّعيم||🪴📖.
قَال تعَالى: ﴿ فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ﴾.
عَن الحَسن البَصرِي :«استَكثِروا مِن الأَصدِقاء المُؤمِنين ، فَإن لهُم شفَاعة يَوم القِيامَة».
عَن الحَسن البَصرِي :«استَكثِروا مِن الأَصدِقاء المُؤمِنين ، فَإن لهُم شفَاعة يَوم القِيامَة».