Telegram Web
‏"اللهُمَّ وإن اسْتحَالتْ

فبِأَمْرِكَ تَكُون!
سألني:
ما أول ما فتح لك باب الاهتمام بملف( الفلاح والسبق والنجاح )؟
قلتُ: سببان (بتوفيق الله):
الأول: أن أعظم ما نزل له القرآن هو بيان سُبل (الفلاح)
والفلاح هو النجاةُ مما يُحذر
والظفرُ بالخير والبقاء فيه
-وأولُ آية تفكرتُ فيها وجعلتني أهتم بجمع كل آية وحديث وأثر عن ملف(الفلاح والوقت والعزم والصبر وبناء النفس والمسارعة في الخيرات والسبق)
وكانت بداية الشعور العظيم بالمسؤولية تجاه الشباب وتوعيتهم ومحاولة إعانتهم على اليقظة والتخلص من دوامة المُلهيات ليدخلوا إلى ركب( السابقين بالخيرات بإذن الله)=هذه الآية من سورة فاطر
قولُ الله لمن ضيّع عمره في اللهو واللعب وغرّتْه الحياةُ الدنيا وغرّه بالله الغَرور فمضى عمرُه فيما لم يُخلق له فسأل ربه أن يُرجعه للحياة الدنيا ليعمل (غير الذي كان يعمل):

{أَوَلَمۡ نُعَمِّرۡكُم مَّا یَتَذَكَّرُ فِیهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاۤءَكُمُ ٱلنَّذِیرُۖ فَذُوقُوا۟ فَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِن نَّصِیرٍ}

عمّرتُك عمرا كان كافيا لتتذكر فيه وتبلغ فيه بعملك أعلى الدرجات في الآخرة
وجاءك نُذر كثيرة ولم تعتبر
وحذرتُك (كما جاء في مطلع السورة):

يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ

فغرتْك الحياة الدنيا وزينتها وفُتنت بها
وغرَّك شياطين الإنس والجن ودخلتَ المصيدة

والآن تصرُخ وتقول: أرجعني أعمل صالحا غير الذي كنتُ أعمل!!!

لا رجعة..هي #حياةٌ واحدة
فُرصةٌ واحدة ..
***
كان تفكُري في هذه الآية قبل أكثر من ٢٠ عاما_بتوفيق الله- هو الذي فتح هذه النافذة المباركة لأطلب هدي أعظم الفالحين المُهتدين ( رُسل الله وأتباعهم)
وما أزال أطلبه وأبثُّه رجاء أن يُلحقنا الله بهم.
والسبب الثاني:

الخطاب العالماني الذي انتشر في ال٢٠ سنة الأخيرة في الكلام عن التنمية البشرية والنجاح
والذي لم يهتد بنور الوحي ولا بهُدى النبي صلى الله عليه وسلم فضلا عمّا فيه من الدجل والخداع والغش والنصب .. وأمور كثيرة بيّنتُها في محاضرة عن معالم الفلاح في الإسلام مقارنة بخطاب التنمية البشرية العالمانية (لا مجال لذكرها هنا)
فرأيت الحاجة ماسّة لبيان معالم الفلاح في الإسلام

وواللهِ إن ما في القرآن وهدي رسول الله وأصحابه وأهل السبق من المسلمين في هذا الباب -لو اعتُنِي به وجُمع وفُقِه ورُتِّب -فيه الكفاية والغنى لطالب الفلاح
وأقصد هنا المعالم العامة والخطوط العريضة
ويبقى الرجوع لأهل الاختصاص في كل مجال يطلبه مُريد النجاح ( العلم الشرعي/ الطب/ الزراعة/ اللياقة/ الصحة/ الصناعة/ الهندسة/ المشاريع الخيرية…)

وقد شرحت ذلك بشيء من التفصيل في يوم دراسي مع الطلاب بعنوان ( قواعد الفلاح من هدي النبي صلى الله عليه وسلم)

للمهتم بهذا الملف انظر

https://www.tgoop.com/HusseinAhmedChannel/1219
قَال تعَالى: ﴿ فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ﴾.

عَن الحَسن البَصرِي :«استَكثِروا مِن الأَصدِقاء المُؤمِنين ، فَإن لهُم شفَاعة يَوم القِيامَة».
عزّةُ النفسِ والكرامة أغلى ما يمتلكهُ الإنسان.
عِش عزيزًا، ولا تَنحني رغمَ الظروفِ؛ فرُبّما لا تأتي فرصةٌ ثانيةٌ حتى ترفع رأسك.
مخطئٌ مَن يعتقد أنَّ عِزّةَ النّفسِ هيَ الغرور والتكبر...
Forwarded from فعلِم وعلّم (شهد الخُضّار)
«‏أزمنة المحن والشدائد ليست أوقات حزن وبكاء وضيق نفس، بل هي فرصتك لتُعاهد ربك على الانتقال من حياة التفاهة والحيرة والضياع إلى حياة الجد والعمل والبناء.
‏فاحزم أمرك، وأفق من غفلتك، واخط خطوتك الأولى، فالسائرون المجدون لن ينتظروك».

د. البشير عصام المراكشي -ثبته الله-
Forwarded from أحمديشن ..
اللهُم اجعلنا من الذين نالو ماتمنَوا.
Forwarded from فعلِم وعلّم (شهد)
اجعلوا لكم وردًا من الصلاة على النبي ﷺ

بركات، وفتوحات، وتوفيق🤍
لوَ علِمتَ عظيَّم ماينتَظِرُك مَع لُزومِ قيَامِ الليَّل ماتأخَرت عنَهُ لحظٍة ‏إنما هُو حظُك مِن الخيَر والبَركة والتيسَير والنَور والأجُور فَـ حافِظ عليَه دونَ توانٍ أو فُتَور .

‏- قيَامُ الليَّل دابُ الصَالِحينَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ».

قيامكم
لاتنسونا من صالح دعائكم يا رفاق 🤍
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/12/21 16:49:04
Back to Top
HTML Embed Code: