عندما تتأخَّر عنك إجابة الدعاء فلحكمةٍ يعلمها الله؛
فيبتليك سُبحانه بالبلاء لتدعوه،
ويبتليك بتأخُّر إجابة الدعاء ليَظهر صِدْقُك وصبرُك ويقينُك بالله أثناء الدعاء؛
فكل ابتلاءٍ إنَّما يستخرج الله به مكنون الدعاء من قلبك إن كان فيه صِدقٌ وصبرٌ ويقين ، ويستخرج منك العبوديه له في كل الأحوال.

عَن أَبِي هُرَيْرَةَ اللهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقُولُ:

«اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٌّ».

[رواه مسلم(٢٧٢٠)].

"فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ"

- سيُزيل اللّه سحائبَ الحزن التى تغشى قلبكَ وإن طال الحال، فقط أحسن الظّن بربّك

الدِّينُ والخُلقُ والذَّوقُ والأدبُ تجتمعُ كلّها في كلمة واحدة يطبعها ويعلّقها كلٌ امرئ في صدرِ مجلسهِ، هي «أنْ تحِبَّ لِغيرِكَ ما تحبّ لِنفْسِكَ».