Telegram Web
.
"يَثمرُ فِينَا الخَيرُ، وَالذِي يَقفُ مَعنَا مَرّةً نَقفُ مَعهُ عُمرًا..
‏كل ماقُدر لك هو الذي يناسبك،
‏حتى جارك، والحي الذي تسكن فيه، وتفاصيل تفاصيل حياتك.

‏لو زاد مالك درهما لطغيت.
‏ولو زاد أولادك ولدا لشقيت.

‏فلا تحوّل مافتحه الله لك مِن أبواب للعلو في الآخرة إلى مضائق تغلق بها على نفسك.

واعلم أنك مُختبَر أترضى عنه عند النقص، وتشكره عند العطاء، أم لا.
في أعلىٰ معاني الحُبّ قال نبينا محمد في ليلة للسيدة عائشة:

يا عائشة، ائذني لي أتعبد لربّي!

فترد أمنا عائشة: إني لأحب قربك وأحب ما يسرك، وفي رواية أحب هواك.

والله عجبي لا ينقطع، أكرم نبي على الله يستأذن زوجته في عبادة ليل!
أي أدب، ورقي في التعامل مع النساء!
وعجبي من زوجة تقدم قلبها لزوجها وتخبره عن حبه لقربه منها، ثم تؤكد على أن بعده مادام يسره فهي تحبه.

أي درس، وأي حب، وأي علاقة؟

بأبي وأمي وروحي، أفديك يا رسول الله.
ولعل اللَّه أرادها أن تأتي مُتأخرة، فتأتي أعظم وأكرم ."

- ابشر
لعل الله أراد أن يعطيك ما سألته ، ولكن الوقت لم يحن بعد .
تدبر

(وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ)
البقرة_216

أحسن الظنّ بالله ..
لا تتضايق من قضائه،
و ارضَ بعطائه،
فإذا كان هو ربّ الخير سبحانه،
فإن ربّ الخير لا يأتي إلا بالخير .. فقط ترقّب وانتظر.
‏لا تَظن أن هذا النَّص أتاك بالصدفة، أنا كتبته لأجلك :

سيرزقك الله في الأيَّام القادمة فرحة لم تَكُن بالحسبَان، سيجبُر خاطرك، سيشرح فُؤادك، سيقرُّ عينيك، سيُجيب دعائك، سيقضي حاجتك، سيُؤتيك سؤلك، سيُعيد تَرتيب الأقدار تلبية لندائك وإلحاحك، سيعوضك بِما هو خير لك.
رسالة لك
.. "وَلِحُبِّ مَحبُوب تُحَبُّ قبيلةً ‏وَلِأجلِ عَينٍ ألفُ عينٍ تُكـرَمُ!"
.
‏وهواكَ فِي قلبِ الظُّنونِ حقيقةٌ
لَا ريبَ فيهِ، وحبُّ غيركَ بَاطِلُ

إن كانَ حُبُّكَ فِي الفؤادِ فريضةٌ
فَسِواكَ فِي شَرعِ الغَرامِ نَوافِلُ
لا يتساوى عند الله مبتلى مضغوط نفسيًا ومكتئب يجر نفسه جرًا للعبادة والتعايش بحياة مرهقة نفسيًا، بمن يذهب لمحراب عبادته منعم.. لن يتساويان أبدًا!
فليطمئن قلبك، يكفيك أن الله يعلم ما يخفي صدرك من ألم، والله الذي لا إله إلا هو: مأجور مأجور مأجور.
اثبت فقد ثبت أجرك عند الله .

- د/ إيمان سليم
‏" فِي الوقت المُناسب سيأتي المُناسب الذي
يتناسب مع وعيك ، نضجك ، قلبك وَ أحلامك
فِي فترة ستكون جميلة جداً بإذن الله."
"كل ما الواحد بيكبر بيزيد يقينه في حاجة واحدة بس ..

{يقُولونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ}

كل حالك من توفيق ورزق وهداية وبركة لله
كله لله.. بإرادة الله.. بقدر الله.


ليس لك من الأمر شيء، ما عليك إلا السعي،
وما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن".

فعش سعيًا في مرضاة الله وأبشر بسعادة الدنيا والآخرة
كلما أوَيْتَ إلى فِراشك، تذكَّر رجلًا من أهل الجنَّة، لم يكُنْ كثير العمل، ولكنه كان سليم الصَّدر.. لا ينام وفي قلبه حقد على أحد!
.
‏"أعلمُ أنك لن تتركني
‏وأنني في عنايتكَ
‏وأنك ستدلني كلما تهتُ
‏وستعيدني إليك كلما ابتعدتُ
‏وأعلمُ أنك تسامحني أكثر مما أستغفرُ
‏وتحرسني أكثر مما ألجأُ
‏وتحميني أكثر مما أحذرُ
‏وتُحبني أكثر مما أطيعُ
‏وأعلمُ أنني بئس العبدُ
‏وأنكَ نِعم الرّب
‏ولا حول ولا قوة إلا بكَ"
وأني أُحبك ♡
Forwarded from رسالة لك (غيث)
.



لاتحاول البحث عني ، او عن شخصيتي ، او مراقبتي
او التعمق فيّ
لأنك ستتعب كثيرا ،
ولن تجد شيء ،
لازلت أنا كل يوم أكتشف شيء عن نفسي
ولايعلم حقيقتي إلا الله عزوجل


و أنت ، استغل
ذلك الوقت في اكتشاف وتطوير نفسك.
ولاتضيعه في البحث عن الآخرين.


وإن رأيت مني ما يسرك ، فادعُ لوالديّ
وإن رأيت خلاف ذلك ، فسامحني فلست أقصد.

#غيث

#رسالة لكツ
┗━━━━━
رسالة لك
. ‏وهواكَ فِي قلبِ الظُّنونِ حقيقةٌ لَا ريبَ فيهِ، وحبُّ غيركَ بَاطِلُ إن كانَ حُبُّكَ فِي الفؤادِ فريضةٌ فَسِواكَ فِي شَرعِ الغَرامِ نَوافِلُ
.
بعد عقدِ القرانِ قالَ لها :

لقد كلَّفَني الوصولُ إليكِ كثيراً مِن الصَّدقات ، وعدداً هائِلاً مِن الدَّعواتِ في جوفِ الليل ، ولم يبقَ مسجِدٌ في المدينةِ إلّا وكانَ لي أثرٌ به ، كانَ الطريقُ إليكِ صعباً جداً .. ولكن كانَ وعدُ ربي حقا ، ونِلتُ منزِلَتي في قلبِكِ "
يا بُني.!

كُلمآ غَضَضتُ بَصرَك وجدَت قَلبك، فَإن عرَّضتَه لأنوَار القُرآن فَقَد أحييتَه.

يا بُنيّ لا تَستهِن بِنظرةٍ إلَى الحَرام،
واعلَم أن مَا تَـسرقهُ عَينُك سَيكُون قَصـ.ـاصّه قَلبك.!
وإن رتّب اللهُ قلبك ما ضَرتك عشوائية العالم.
كنت بحب اصحي بدري عشان اتفرج عليه.
السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم.
العبد المُحبّ لله = لا يستسلِمُ للدّنيا!

يُحاول
ويُجاهد
ويُقاوم!
2024/12/04 12:41:47
Back to Top
HTML Embed Code: