( في عقلي ، الذين أحبهم لا يحبونني )

الاكتئاب ليس دائمًا فتيات جميلات يقطعن رسوغهن
أو أمهات لم يحظين أبدًا بفرصة للوداع

الاكتئاب أحيانًا هو
العجز عن مغادرة السرير لثلاثة أيام
لأن قدميك ترفضان أن تصدقا
أنهما لن تتفتتا عند اصطدامهما بالأرض

الاكتئاب أحيانًا هو
استحضار الإرادة للنزول إلى الطابق السفلي لغسل الملابس
إنه الفعل الأكثر تأثيرًا المنجز هذا الأسبوع

الاكتئاب أحيانًا هو
الرقود على الأرض و التحديق في السقف لساعات
لأنكِ عاجزة عن إقناع جسدكِ أنه قادر على الحركة

الاكتئاب أحيانًا هو
العجز عن الكتابة لأسابيع
لأن الكلمات الوحيدة التي بإمكانك تقديمها للعالم
محاصرة و غارقة … و أقسم بالله أني أحاول

الاكتئاب أحيانًا هو
أن تؤلمكِ عظامك ِكلها
غير أنكِ مضطرة لمواصلة الحركة
لأنه غير مسموح لكِ الاتصال بالعمل و قول إنكِ مكتئبة

الاكتئاب أحيانًا هو
تجاهل المكالمات التليفونية لشهر بأكمله
أجل ، لديهم الرقم الصحيح
إلا أنكِ لست الشخص الذي يبحثون عنه
ليس بعد الآن

اني دائماً افكر بشغلة هواية تصير بحياتنة و تضوجني
و الّي هي التنافس اذا چان بمدرسة بين الطلاب
او بين الموظفين او بأي مكان بيه تنافس بشكل عام
هو صح التنافس الشريف مقبول
انهُ اني اريد اقدم اكثر من هالشخص حتى اصير احسن منه و اصعد مرتبة و هيچ هذا المتفق عليه تمام
اني مو كلش مع هالنظرية
لان اني من اريد اقرأ و اريد معدل عالي و هالأشياء
و حتى الموظف الّي يريد يترقى يعني بشكل عام اي شي اسويه فهو لنفسي
اني اريد اصير بيرفكت بكلشي معدل و درجات
و ترقية و كلشي بشكل عام لنفسي
و اكيد حتى افرح اهلي و اصير فخر ألهم
مو من الضروري اروح اباع على اليّ وياية
و اني اريد اصير مثلهم و احسن
مو حلو هالشي
كل واحد بطريقه و بحياته و بتعبه
لتباوع على غيرك و الله شمنطي و تريد تصير مثله
و احسن لان اكيد رب العالمين ينطي كل واحد على گد اعماله و تعبه
و ماكو شي صار من وره التنافس
و الحياة هيچي صارت لان واحد يريد يصير اقوى
و احسن من الثاني
أبداً صدگوني الي يريد يصير ، فحيصير لنفسه
و لأهله ، مو ضروري اباوع على غيري و على اليّ الله منطي اله ، ممكن اخذ فكرة من مشروعة
ممكن استفسر منه شلون نجح حتى اتبع هالخطوات
و انجح هالشي اكيد اني مو ضده
بس اني ضد التنافس بكل أنواعه
اسأل و اخذ فكرة من غيرك و طور نفسك و خلي احد وياك و يساعدك كلش طبيعي
مو من الضروري هدفي انهُ اريد اصير احسن من فلان
عيش تجربتك و درسك و شغلك الك وحدك
لتباوع على غيرك كل واحد بينه الله منطي على گد نيتة
و لتصير طماع و تاخذ رزق غيرك او استحقاق غيرك
لأن مو انت الي تمنع هالشي رب العالمين اكيد
الملخص من هالكلام عيش تجربتك و طموحك
و احلامك بنفسك ليصير عندك مرض التنافس
و انهُ هذا لا ميستحق اني احسن منه
خلي گلبك طيب و حب الخير لغيرك و صدگوني اذا الفرصة و الشغل و الرزق الك محد يگدر يمنعه لان هالشي بيد ربك مدام نيتك صافية و گلبك طيب و چبير راح يجيك كلشي حلو من كل مكان
بس اصبر شوية و لتتنافس وي احد
حب الخير لغيرك و عيش احلامك و كلشي يخصك بطريقتك لتباوع على غيرك

( بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ )

في هذهِ الآية الكريمة سوف نجد تبيين لفلسفةِ
الحياة و الموت بالنسبة للشهداء الذين يُقتلون
في سبيل الله حيث نجد هنا تبيان واضح
على الحياة العظمى التي لا يشعر بها الناس
بالنسبة للشهيد :
وَ لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا
بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

الشهادة ليست نهاية الحياة بل هي البداية
لأنَّ كثير من الناس تموت و تنتهي حياتها
و لكن الذي يُقتل في سبيل الله هو حي في الدنيا
و الآخرة
حيٌّ في الدنيا بمنهجهِ و فكرهِ و خطهِ و سيعود
مع الشهداء عند الظهور المقدس
حيث نجد في المعنى البليغ للآية أنَّ الشهادة هي المكافئة
التي يحصل عليها الشهيد بعد أن قضى حياته
في سبيلِ الله ، فالشهادة ليست خسارة بل ربح

تأثير الشهيد أقوى من تأثيره و هو حي
لأنَّ الروح المعنوية هي التي تقاتل و الشهيد يمد
المجاهدين بالمعنويّة التي هي الذخيرة الأقوى
حيث نجد المعنويّة و الروحيّة بعد الإيمان و الثقة
هي التي جعلت المؤمنين يقولون هنا :
كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ

و بذلك إنتصروا

بَنَّقَ كَلامَهُ : جَمَعَهُ وَ سَوَّاه
وَ مِنهُ بَنائِقُ القَميصِ ، أي جَمعُ شَيءٍ إلى شَيء
وَ قَد بَنَّقَ كِتَابَهُ إِذا جَوَّدَهُ وَ جَمَعَه
وَ البِنَقَةُ وَ البَنِيقةُ : رُقعةٌ تَكُونُ فِي الثَّوبِ كَاللَّبنَةِ وَ نَحوِها
وَ قِيلَ : البَنِيقةُ لَبِنَةُ القَمِيص ، و الجَمعُ بَنائِقُ وَ بَنِيقٌ

قَالَ قَيْسٌ بنُ مَعاذٍ المَجنُون :
يَضُمُّ إِلَيَّ اللَّيْلُ أَطفالَ حُبِّها
كَما ضَمَّ أَزْرارَ القَمِيصِ البَنائِقُ
وَ يُروى : أَثناءَ حُبِّها
و أَرادَ بالأَطفالِ الأَحزانَ المُتَوَلِّدَةَ عَنِ الحُبِّ

قَالَ ابنُ بَرِّي : وَ هذا مِن المَقلُوبِ
لأنَّ الأَزرارَ هِيَ الَّتي تَضُمُّ البَنائِقَ
وَ لَيسَتِ البَنائِقُ هِيَ الَّتي تَضُمُّ الأَزرار
وكانَ حَقُّ إِنشادِهِ :
كَما ضَمَّ أَزرارُ القَمِيصِ البَنائِقا

إِلا أَنَّهُ قَلَبهُ
وَ فَسَّرَ أَبُو عَمرٍ الشَّيبانيُّ البَنائِقَ هُنا بالعُرى
الَّتي تُدخَلُ فِيها الأَزرار
و المَعنى عَلَى هذا وَاضِحٌ بَيِّنٌ

مَن يُفرِّط بالجواهر النادرة
يقضي العمر يجمع الحصى

كَون الإنسان بطبيعة حاله يتعرض لهواي هزائم بالحياة
من الطبيعي يرجع يگوم و يسند نفسه
و تمشي أيامه حسب الخطط المدونها بعقله

بس الغير طبيعي من يدخل بصراع وي ذاته
شلون يرجع كرامة كبرياءه المجروح
مو علمود أحد ، لا
علمود نفسه و مرات بس حتى يأدبها لذاته
و يتخذ قرارات أبد ما تلائم حياته و لا تشبه احلامه
و لا حتى يم الخطط الحاطها بعقله هو
و احتمال هالقرار يدمر حياته
و يجوز قرار مو بمصلحته أبد
بس لأن شافه اسهل طريق للأنتقام من ذاته
لأن هو بكل الاحوال ما يشعر بشي

ابد الانسان ما يحب يوصل لهالمرحلة
بس مُجبر يوصلها ، اتمنى لكل انسان طموح
و حساس و مليان طاقة ما يوگع بلحظة يكون مُجبر يأخذ قرار ما يشبهه أبد أبد أبد

26/ اكتوبر

تبقى ريال مدريد بالگلب ، كُرة القدم مُتعة مو نتيجة

الحُب فلاحتي ما بگته من فلاح
و لهذا السبب خسران بس مرتاح

بس ريال تستاهله هالشعر بعد چلاي

حُبّك مثل الذهاب إلى الحرب
لم أعد بعده نفس الشخص قط

● ورسان شري

انا و انتَ :
التعب واصل لسابع حيل

العتب مثل العمر من يكثر يموت

‏و أنتِ يا ميلينا لو أحبكِ مليون فأنا منهُم
و إذا أحبكِ واحدٌ فهذا أنا
و إذا لم يُحبكِ أحدٌ فـ اعلمي حينها أنِّي مُت

‏من رسائل كافكا إلى ميلينا