غسان كنفاني
🔵 عالم ليس لنا
خمس عشرة قصة .. من وحي واقع مرير شكلته المأساة وكعادة غسان كنفاني يتحرك فيها بين الرمزية والواقعية و فلسطين حاضرة في كل ما يكتب من قريب تارة ومن بعيد تارة أخرى
وإن كان غسان يختزل رواياته وقصصه ، فالحديث عنها غير قابل للاختزال لعمق المعاني رغم بساطة اللغة.
كما يقول هو عنها: " ليس بالضرورة أن تكون الأشياء العميقة معقدة وليس بالضرورة أن تكون الأشياء البسيطة ساذجة .. إن الإنحياز الفني الحقيقي هو: كيف يستطيع الانسان أن يقول الشيء العميق ببساطة "
وفي مجموعته هذه يشير لفلسطين من بعيد إلا في القصة الأخيرة منها "العروس" والتي أشار فيها لفلسطين وإلى عدد من القرى صراحة.
ومن الملفت للنظر استخدامه لعدد من الحيوانات لتكون حاضرة فيها بدءا من الحسون إلى الصقر و الغزال و القط و الكلب و الحصان و الجحش و ظل الأفعى ليستمد منها شيئا من دلالاتها.
ومن ثمّ كلها تقود للحديث عن سبيل الخلاص من الاحتلال بالمقاومة، وتؤرخ للحياة في المخيمات والمهجر وترصد أحداثهم اليومية وحكاياتهم في التأقلم مع واقع جديد.
ففي قصتة الأولى"جدران من الحديد" يتحدث عن وجع احتضار طير حبيس، يحاول التأقلم مع عالمه الجديد ولا يستطيع وفي الثانية عن صقر مروّض لصيد الغزلان، يموت أمام فريسته، فالصقور لا يهمها أين تموت ما دام الموت هو المصير.
هامش : القصة الأخيرة "العروس" كتبت بعد عدة سنوات من القصص الأولى.
وإن كان غسان يختزل رواياته وقصصه ، فالحديث عنها غير قابل للاختزال لعمق المعاني رغم بساطة اللغة.
كما يقول هو عنها: " ليس بالضرورة أن تكون الأشياء العميقة معقدة وليس بالضرورة أن تكون الأشياء البسيطة ساذجة .. إن الإنحياز الفني الحقيقي هو: كيف يستطيع الانسان أن يقول الشيء العميق ببساطة "
وفي مجموعته هذه يشير لفلسطين من بعيد إلا في القصة الأخيرة منها "العروس" والتي أشار فيها لفلسطين وإلى عدد من القرى صراحة.
ومن الملفت للنظر استخدامه لعدد من الحيوانات لتكون حاضرة فيها بدءا من الحسون إلى الصقر و الغزال و القط و الكلب و الحصان و الجحش و ظل الأفعى ليستمد منها شيئا من دلالاتها.
ومن ثمّ كلها تقود للحديث عن سبيل الخلاص من الاحتلال بالمقاومة، وتؤرخ للحياة في المخيمات والمهجر وترصد أحداثهم اليومية وحكاياتهم في التأقلم مع واقع جديد.
ففي قصتة الأولى"جدران من الحديد" يتحدث عن وجع احتضار طير حبيس، يحاول التأقلم مع عالمه الجديد ولا يستطيع وفي الثانية عن صقر مروّض لصيد الغزلان، يموت أمام فريسته، فالصقور لا يهمها أين تموت ما دام الموت هو المصير.
هامش : القصة الأخيرة "العروس" كتبت بعد عدة سنوات من القصص الأولى.
"كان الفلسطيني الوحيد الذي أعطى الجواب القاطع الساطع، وكانت الشهادة شهادة، وكأنه أحد النادرين الذين أعطوا الحبر زخم الدم، وفي وسعنا أن نقول أن غسان قد نقل الحبر إلى مرتبة الشرف وأعطاه قيمة الدم، كان غسان كنفاني يعرف لماذا يكتب ولمن يكتب ولكنه كان يعرف أيضا أن قيمة هاتين المسألتين مشروطة لإنتاج الفن بإتقان تطبيق المسألة الأخرى كيف يكتب"
| محمود درويش(لذكرى استشهاد غسان_كنفاني ١٩٧٢/٧/٨)
| محمود درويش(لذكرى استشهاد غسان_كنفاني ١٩٧٢/٧/٨)
Forwarded from محمود درويش 🖤
نراك في كل مكان... تحيا فينا ولنا. وأنت لا تدري، ولا تعلم.
محمود درويش
(لذكرى استشهاد غسان كنفاني / ٨ / من تمّوز ١٩٧٢) 🖤
محمود درويش
(لذكرى استشهاد غسان كنفاني / ٨ / من تمّوز ١٩٧٢) 🖤