علِّمني يا ربُّ كيف أهذِّب ردَّاتِ فعلي، وكيف أقيِّد حاجتي للكلامِ عندما لا أنفعُ ولا أنتفِع، وهَبني سعةً لمسامحةِ نفسي عندما أسقَطتُها في مواضعَ لا تليقُ بها، تلبيةً لرغباتي والمُلهِيات.

أدِّبني يا ربُّ لأُدرِك ما أقولُ عند وقتِه، لا بعد فواتِ الأوان، وأعنِّي على اختيارِ الخيرِ الذي ترتضيهُ لي، لا ما أختارُه لانعدامِ الخياراتِ المُتاحة، ولا تتركني وحدي تحت سيطرة عاطفتي، سُبحانك، أنتَ مَن وضعتَ هذه العاطفةَ فيّ، فلا تجعلها ضدِّيَ تورِدنيَ المهالكَ من حيث لا أدري 🌼.

ـــــــ عابدة كدور

‏يعتمد كلّ شيءٍ على مكان ولادتك 🏡."

- إيزابيل الليندي

‏"سافر بعيدًا 🌵!!

ليس بالضرورة أن تبتعد جغرافيًا، يكفي أن تسافر بعيدًا عن سطحية العقول، وعن التفاهة والتكرار، عن تشابه الأفراد، وعن تبعية الرأي."

حكاية36📒

"قصة مؤثرة"

تحكي إحداهنّ ..

" أنا مهندسة وقد تم تعييني في مكان مرموق

تقدم للزواج مني زميل من زملائي.اسمه يوسف.

أنا شخصية عقلانية .. ولست عاطفية

بحثت مع أمي ظروفه

ميسور الحال .. والداه محترمان.

تم الزواج .

أغرقني بمشاعره .. التي لم أعرف كيف أستقبلها

أنا شخصيه عقلانيه .. ومنهجيه .. أما هو فشخص عاطفي جدا" لدرجة البكاء أحيانا".

أنجبت رقية .

هي ووالدها .. يحبان الأحضان .. والحركة .. ومتكلمان .. ويتحركان دوما. وليسا عقلانيين .!

وكنت أكره ذلك.

ثم أنجبت ريهام .

مثلي تماما عقلانية تتحدث بحساب .. أشعر معها بالارتياح. بصراحة أعترف أني كرهت من داخلي شخصية رقية .. لكن .. كان عندي أمل تتغير .. لكثرة الانتقاد وتتحول لشخص هادئ.! لكن ما حدث هو أنها بقيت حركية....لم نتفق على شئ. كنت اكره ذلك!

كنت دوماً أقارن بين ريهام العاقلة وبين عشوائية الأخرى .. أو بالأحرى .. بين رزانة ريهام وتهور رقية

زوجي كان أميل لرقية .. وكان يصفني بالجفاء العاطفي.

كنت أرتقي في عملي. سعيدة.

لكني للاحظت مع تقدم البنات بالسن ميل رقية إلى أبيها وحضنه وتباعدها عني وكرهها لانتقاداتي

أما ريهام فهي مريحة وعاقلة.

- لكن فجأة ! مات زوجي في حادث مروري ..

وكانت رقية بالإعدادية .. وريهام سادس ابتدائي

شعرت أن سهماً اخترقني

رحيل الزوج بالفعل عصيب تذكرت جفائي معه ..

وشعرت بحرقة قلب .. لكن ....رقية منهارة تماما " وبعد الانهيار مندفعة ومتهورة وتشعر أنها بلا ضابط ولا رابط. وريهام حزينة.

فوجئت ان رقية .. دوما في انعزال ..وتتباعد عني وعن أختها. أصرخ في وجهها .. تصرخ في وجهي!!!!

ثم مرة هددتني أن تترك البيت .. واتهمتني بعدم حبي لها. و بالفعل ..... تركت البيت...!

كنت كالمجنونة .. أبحث عنها .. إلى أن كلمني والد صديقتها وأخبرني بوجودها مع ابنته وزوجته.

بكيت بحرقة .. ربما أكثر من يوم وفاة زوجي !

ما الذي ينفر هذه البنت مني؟ ؟ ؟

أنا محددة حازمة صارمة لكن لست طويلة اللسان ولا أضربها .. إلا نادرا"......!!

مثلها مثل أبيها نفس العاطفة المفرطة التي لا أحبها

طلب والد صديقتها أن يراني ويتحدث معي. هو طبيب نفسي قال لي أن رقية محبة أحضان

وأنها تفتقدني وتشعر بكراهيتي لها وتفضيلي لريهام عليها. قلت له طبيعي لأن ريهام أعقل

قال لي جملة عجيبة (رقية مختلفة عنك .. أحبي اختلافها) أولادنا ليس من الضروري أن يشبهوننا....!

الحياة تحتاج الجميع

(رقية مشوهة النظرة لنفسها وتقول أنك لا تحبينها)

شعرت بالضيق الشديد

قلت للطبيب (أحبها والله لكن ...) قاطعني (ابنتك مختلفة الطباع عنك هذا ليس سوءاً فيها )..

لم اقتنع ! وعادت فأعطيتها محاضرة طويلة في الأدب .. وبكت كثيرا"

لاحظت بعدها انها أصبحت أكثر انعزالية .. ساكتة دوما" تحتضن ذكريات أبيها

ريهام مريحة وتفهمني

وأفكر دائماً؛؛؛؛؛؛

ما فائدة هؤلاء العاطفيين أنهم عبء على العقلانيين

هي وأبوها الله يرحمه شخصيات مريعه.!!

مضت حياتنا في صراع.

تزوجت رقية من شخص عاطفي مثلها دوما" يقول لي يا ماما وانت مثل أمي. المهم أنها ذهبت من البيت

ريهام حبيبتي تزوجت من دكتور بالجامعة. ..

أصبحت وحدي.

بعد فترة .. فاجأني السرطان.

ردود ريهام العقلانية اهدأي تجلدي.

رقية تبكي من أجلي. و تدعو الله لي كثيرا.

عندي موعد الطبيب.

رقية تحمل ابنها الرضيع وتكون عندي بسيارة زوجها قبل الموعد. أما ريهام فتعتذر لأنها لديها تعب الحمل وأيضا" لا تستطيع ترك ابنها وحده!

أول مرة بحياتي

وانا مريضة بالسرطان .. أعرف أن العواطف لها قيمة

حضن رقية يهون عليّ آلامي. رغم أني لم أحبه.....أبدا"

أشعر أني وأنا في الخمسين .. طفلة..............

زوج رقية يقول لي من قلبه سلامتك يا ماما.

كيف كرهت العواطف والعاطفية؟ ؟؟ ؟.

ريهام حزينة .. لكن دعمها بحساب ..تماما" مثل شخصيتها

أما رقية وزوجها دعمها وعطفهما بلا حساب ... !

- بكيت من قلبي وتذكرت سابق حياتي ........احتضنت رقية ...كم هو جميل حضنها...... بكت وبكيت....

هل في العمر متسع لأستمتع بما لم أفهمه؟ ؟ ؟

أم أن الأجل قد دنا.. ؟

دعوت الله من قلبي يارب اشفني وامنحني العمر كي أسعد بابنتي المختلفة عني. ..

وبالفعل تم شفائي والحمد لله رب العالمين❤.

أنا ورقية لا نفترق.......أشعر اني اكتشفت كنزا"..!!!

كلامها يؤنسني وحضنها يهدئني.

لا تكرهوا اختلاف أولادكم .. بل أحبوا اختلافهم.... وتقربوا منهم

لا تشوهوا نظرتهم لأنفسهم بسبب أنهم لا يشبهونكم..

أنا ورقية نحيا أسعد أيامنا الآن❤☕."


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(القصة حقيقية لـ د.إيناس فوزي.)
#حكايات_مكتبتي.

@Gedolibrary.

🎀رسالة لقلبك❤️

"إننا إن تركنا المجال لأنفسنا، فسنبقى دومًا منتظرين أن ينتهي تشتيتٌ أو آخر قبل أن نبدأ عملنا فعلًا. الوحيدون الذين ينجزون أي شيء هم الذين يريدون المعرفة باستماتةٍ فينشدونها بينما الظروف ليست مؤاتية. عزيزي ...الظروف المؤاتية لا تأتي أبدًا."

- سي. إس. لويز.

@fadfadah98

" بطريقةٍ ما ستدرك أنَّ الطريق الذي
اختاره الله لك كان أفضل ألف مرَّة
من الطريق الذي أردته لنفسك ، وأنَّ
الباب الذي أُغلِقَ في وجهك كان وراءه
شرٌ محض ، وأنَّ اليد التي أفلتتك لم
تكن تناسبك منذ البداية، وأنَّ البلاء الذي
أنهكك لم يكن سوى رحمةٌ مُهداة، وأنَّ
انهيار الأسباب من حولك لم تكن بالقسوة
التي ظننت، وإنَّما هي سنة الله في خلقه،
وأنَّ الأمر الذي جفاك النوم من أجله لم
يكن يستحق كل هذا، وأنك قلقت أكثر
مما ينبغي ، بطريقةٍ ما ستدرك أنك لست
مالك أمرك ، وأنَّ أمرك إن ضاق واستضاق
له رب هو أولى به، وأنَّ الله رحيم، رحيم
بالقدر الذي يُنجينا من شرور البشر، ومن
أنفسنا حين لا نقوى عليها🌿🤎."

🔘فاطمة عبد الرحمن.

@Gedolibrary.

-

‏بشارة لكَ 💚..

‏

ما هي الحياة؟ 🤩🌿

دوستويفسكي: إنها الجحيم.

نيتشه: إنها القوة.

سقراط: إنها اختبار.

أرسطو: إنها العقل.

فرويد: إنها الموت.

ماركس: إنها الفكرة.

بيكاسو: إنها الفن.

غاندي: إنها الحب.

شوبنهاور: إنها المعاناة.

برتراند راسل: إنها المنافسة.

ستيف جوبز: إنها الإيمان.

أينشتاين: إنها المعرفة.

ستيفن هوكينغ: إنها الأمل.

كافكا: إنها مجرد البداية.


- وأنت ماذا تقول؟ 📼

تقرأ مائة كتاب، ألف كتاب، لا تتذكَّر أسماءها، ولا ما ورد فيها، تعتقد أنَّ كل شيء قد تبخَّر، وأنك أضعت الوقت والمال.
لكن، في الحقيقة هذا لم يحدث ؛ إنَّ آثار هذه الكتب كامنة بداخلك، تؤثِّر على نظرتك للحياة، وعلى أفكارك، بشكل أو بآخر، حتى لو لم تُدرك ذلك بشكل صريح ومباشر 📒🌼 ."

حكاية 37🪶

💭تحكي ..

قبيل نومي، كنت جالسة في مكاني، فأتتني زوجة أبي، من خلال نظراتها أدركت وجود أمر ما ستطالبني به، فهذه عادتها، وهذا ما فعلته، فقالت لي: "سمعت عن خطوبتك التي تودين إقامتها هنا، هذا يعني أن والدتك ستدخل بيتي، وهذا ما لن أسمح به، لذا بسرعة جِدِي مكانا غير هذا، وإلا غادرت البيت دون رجعة!"

لم يكن يعنيني بقاؤها من عدمه، لكن هناك أخوة لي منها، ماذنبهم في القصة كلها، كيف أسمح لهم بتكرار حياتي ذاتها، وهذا ما تعييه هي جيدا، لهذا اشترطت علي وكلها ثقة بنفسها، تعيي حتى اخفائي الأمر عن والدي، وهذا حفاظا على مشاعر إخوتي من الأذى.

وفي الصباح الموالي، سألني والدي ان احتجت أمرا للخطوبة ان أطلبه منه، فكانت فرصتي لأعلمه، اخترت بيت جدي لإقامة خطوبتي، تساءل لماذا، غضب، انفعل، حتى زوجته ادعت الدهشة والرغبة في اقامتها عندها، وهذا حتى تبرئ نفسها، وخوفا على إخوتي تقمصت الدور بمهارة كما أرادتني ان افعل، فشكرتها في امتعاض مع الإصرار على طلبي ذاته.
فما كان من والدي سوى الموافقة، لعله لم يشأ رؤيتي حزينة، ولم يكن يعي أني فعلا كذلك، لعله أراد تعويضي طلاقهما المبكر، مبكر لدرجة لا أذكر رؤيتهما معا البتة.

فغادرت البيت متوجهة نحو بيت والدتي، فهذا موعد زيارتها الأسبوعي، كان المطر خفيفا في الخارج، وقفت في المحطة زمنا انتظر الحافلة، ومع هذا لم تأت بعد، فلمحت سيارة جارنا وهي تتوقف أمامي، كان رفقة زوجته وابنته، أخبروني أن السماء ستمطر بغزارة، والحافلة قد تتأخر أكثر، فدعوني لرفقتهم فقبلت.
وخلال سيرنا سألوني عن حالي وحال عائلتيَّ، فأنا بدل الواحدة أملك اثنتين، وبدل البيت الواحد لدي اثنين، هذا ما كان الجميع يحاول إقناعي به كأمر يستدعي الفخر، وهذا في كل مرة تذمرت فيها من حالة استقبلت حياتي وانا عليها، ولم أعرف حياة أخرى غيرها.
لكن الذي حصل، أن ابنة الجيران تلك كانت مخطوبة مثلي، لعلهم ذاهبون لاقتناء حاجات تخصها، كانت أحاديثهم فقط عن ذلك، العائلة الواحدة مجتمعة بدل الاثنتين، البيت الواحد، السيارة الواحدة، الحياة المشتركة الواحدة، كلها أشياء لمست روعتها في أحاديثهم، في ضحكاتهم، في وجودهم كلهم معا في مكان واحد، دون ان تضطر الابنة لمغادرة بيت أبيها كُرهاً، دون ان تجبر على الصمت والكذب فقط لتكون سعيدة في أسعد أيام حياتها، ولم تكن كذلك البتة.
وبدل مرافقتهم وقتا أطول حتى أبلغ غايتي، استأذنتهم للنزول في مكان أقرب، تحججت باقتناء بعض الأغراض، والحقيقة كانت هروبا من عالم لا يشبهني مطلقا، لا ذلك الحب، ولا تلك السعادة، ولا تلك الحياة، أعلم أنهم حموني برفقتهم من مطر السماء، لكن هروبي منهم حماني من عيون كانت أمامهم على وشك ان تمطر.
فأخذت أسير مثقلة الخطى، مليئة بالحيرة والتساءل، لماذا لم أحظى بحياة كهذه، ما هو ذنب الفتاة الصغيرة لتعيش كل هذا الشتات والألم، أعلم أنهما لم يتفقا، وأن ببقائهما معا كانت ستكون حياتي أصعب، هذا ما أقنعاني به طوال سنوات خلت، لكن لماذا انا!؟ لماذا أنا وحدي من بين الجميع أعيش بين بيتين، بين عائلتين، بين صراعين، لماذا يخطىء الآخرون في اختيارهم وندفع نحن الثمن!؟
خلال تلك اللحظات باشرت الأمطار الهطول بغزارة، تلك العاصفة التي حذَّروني منها لم أشعر بها البتة، فالتي كانت داخلي أشد وجعا، أردت ان أبكي، ان أصرخ، ان أجد ولو شخصا واحدا معي أشكوه فيريحني، فقد وصلت بي الغصة حد الاختناق، وجاء الصوت مباغتا من حيث لم أتوقع، رن هاتفي، فكان المتصل خاطبي، وبدل ان اسأله عن حاله انفجرت دموعي أمامه دفعة واحدة، ولأن المطر غزير لم ينتبه لي احد، فباشرت البكاء بطريقة هستيرية دون التفوه بكلمة واحدة، لم يعلم ما بي، لم اشكوه بعد، لم أتحدث حتى، لكن وجوده تلك اللحظة كان كافيا جدا لي، وكأنه شعر بحاجتي فأتى ليسمع ما لم استطع قوله لأحد غيره.
فأخذ يسألني قلقا عن سبب بكائي، فلم أجبه، لم أقدر، ومع هذا ظل مصرا، فحاولت تجميع حروفي، وتخفيف شهقاتي، اما الكلمات فقد كانت الأصعب.
_ ز.. زو.. زوجة أبي، لا... تر... يد اقا.. م.. الخطو... بة عن.. دها..
_ أين إذن؟
_ لا أعلم... رب.. ما.. بيت.. جدي...
تنهد _ طيب اهدئي.
_ لا. يم.. كن... ستعلم والدتي.. و س.. ستشاجرها.. لن.. اقول لكنها ستستنتج بنفسها... وقد لا تك.. ون خطوبة أصلا، او ستكون تعيسة بائسة ك.. حياتي الب..ائسة.