Warning: Undefined array key "HTTP_CF_IPCOUNTRY" in /var/www/tgoop/chat.php on line 7

Deprecated: strtolower(): Passing null to parameter #1 ($string) of type string is deprecated in /var/www/tgoop/chat.php on line 9

Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
«إذا لا يُـضيِّـعُـنــا»
قالتها هاجر بقلـبٍ واثق بالله!

في هذا المشهد تتدفّق كل معاني التّسليم؛ حين استغنت هاجر بالخالق عن المخلوق، وقطعت من قلبها كل علائق الأرض وتعلقت برب السماء ومسبب الأسباب.
أصدقاء غمامة.. كونوا بالقرب غدًا🤍

🎙يبـث اللقاء على قناة غمامة تيليجرام

https://www.tgoop.com/Ghamaamh
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Live stream scheduled for
Live stream finished (1 hour)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🌟القاعدة الثالثة في منزلة التسليم لله:

#قواعد_منزلة_التسليم
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال الإمام الطحاوي: «ولا تثبت قدم الإسلام إلاّ على ظهر التسليم والاستسلام»

في صحيح البخاري عن الإمام الزهري أنه قال: «من الله الرسالة، وعلى رسول الله ﷺ البلاغ، وعلينا التسليم».
﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🌟القاعدة الرابعة في منزلة التسليم لله:

#قواعد_منزلة_التسليم
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
﴿وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنࣲ وَلَا مُؤۡمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۤ أَمۡرًا أَن یَكُونَ لَهُمُ ٱلۡخِیَرَةُ مِنۡ أَمۡرِهِمۡۗ وَمَن یَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَـٰلࣰا مُّبِینࣰا﴾

قال السعدي:
أي لا ينبغي ولا يليق ممن اتصف بالإيمان، إلا الإسراع في مرضاة اللّه ورسوله، والهرب من سخط اللّه ورسوله، وامتثال أمرهما، واجتناب نهيهما، فلا يليق بمؤمن ولا مؤمنة ﴿إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا ْ﴾ من الأمور، وحتَّما به وألزما به ﴿أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ْ﴾ أي: الخيار، هل يفعلونه أم لا؟ بل يعلم المؤمن والمؤمنة، أن الرسول أولى به من نفسه، فلا يجعل بعض أهواء نفسه حجابًا بينه وبين أمر اللّه ورسوله.
لعلّ المؤمن حين يُمتحن في محابّه؛ ليعلم الله من يستسلم لأحكامه!

فاثبُـت في طريق العبوديّة، ووطّن نفسك عند هذا المعنى، عند كلّ امتحان وقدر، أن تصدح بقلبـك:
يا رب استسلمت لك، فسلّمني من هوى نفسي، فسلّمني من كلّ ذنب يُغضبك، من كلّ حالٍ يُمقتك، سلّمني من آفة الشبهة، وآفة الشهوة، فإنّي أسيرك.. استسلمت لك انقيادًا وحبًا؛ فسلّمني إليك مغفور الذنب، مقبول العمَل، فإنّي فقيرك.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ما علامة تسليمك لله تعالى؟

🌟القاعدة الخامسة في منزلة التسليم لله:
#قواعد_منزلة_التسليم
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
هذه الآية جامعة لعلم الله كافّة؛ فمن أسماء الله: (العليم)، الذي يعلم ما في أقطار السّموات والأرض، ويعلم دبيب خطرات النُّفوس، وأحاديثها، وهذه الآية من أعظم ما يُربت على قلب المؤمن ويُجنّبه مواطن القلق، إذ أنّ الله يعلم ما في نفسه، ويعلم حاله، ولا يخفى عليه أمره، وأمر المؤمن كلّه تحت تدبير الله وعلمه الذي لا يُحاط به وصفٌ ولا بيَان، وعلمه تعالى بكلّ ما في تلك العوَالم؛ تستدعي من المؤمن تسليمًا لمن يعلم مواطن مصلحته، فهو العليم بخيرة الأمور وشرّها، وربّما كره المؤمن قدرًا فكان خيرًا له، لأنّ الله يعلم أنّ هذا القدر سيجتبيه إليه، ولربّما يصرف عنه أمورًا لا يفقه ضررها على شأنه كافّة.

ومن ثمرات الإيمان باسم الله العليم؛ تفويض القلب إلى مالكه ومدبّر أمره، تفويضًا يستدعي منه اطمئنانًا وتسليمًا لا يعتريه حرجٌ ولا ضيق، وطبيعة العبد -جهولٌ ظلوم- ومن جهله؛ أنّه يريد اختيار التّدبير بنفسه، وبحسب جهله يظنّه خيرٌ له، ويصول في دنياه ويجول وهو يُريد هذا القدر، وهذا التدبير، ولربّما أرهقَ نفسه بكثرة التفاته إلى تدبيره لنفسه، ولكنّ الله بحكمته وعلمه يُريد من عبده شأنٌ آخر، ومقامٌ آخر، وهو الذي بعلمه يسوق إليه المبشّرات وإن تأخّرت.

ومن ثمرات الإيمان باسم الله العليم؛ تجريد القلب من مُلكة العلم المُطلق، ونسب حاله إلى الجهل أقرب، لأنّ المؤمن كلّما عرف ربّه العليم؛ ازداد تجرّدًا من أحواله التي يظنّ فيها أنّه يعلم مواطن مصلحته، فيزداد افتقارًا وتسليمًا لتدبير العليم، ويزداد توكّلا وتفويضًا لمالكه ومدبّر أمره، فلا يبقى في نفسه شكٌ بمُجريات أقداره، ويطمئنّ، كما لو أنّه ملك الدُّنيا بأسرها، ﴿والله يعلم وأنتم لا تعلمون﴾.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
حتى يكون لقلوبنا نصيبٌ من اسم الله العليم؛ فلا بدّ لنا من فقه معاني هذا الاسم العظيم.. وكم في اسمائه سبحانه عبرٌ ودلائل تقود العبد لمعنى التّسليم!
من أبرز المَواضع القُرآنية التي يتجلّى فيها آثار اسم الله الحكيم؛ حكمته من خلق آدم، حين قال تعالى: ﴿وإذ قال ربُّك للملائكةِ إنّي جاعلٌ في الأرضِ خليفةً قالوا أتجعلُ فيها من يُفسِدُ فيها ويسفكُ الدِّماءَ ونحنُ نُسبِّحُ بِحمدكَ ونُقدِّس لكَ قال إنّي أعلمُ ما لا تعلمون ۝ وعلَّم آدمَ الأسماءَ كلَّها ثمَّ عرَضَهم على الملائكةِ فقالَ أنبئُوني بأسماءِ هؤلاءِ إن كنتُم صادقين ۝ قالوا سُبحانكَ لا علمَ لنا إلا ما علَّمتنا إنّك أنتَ العليمُ الحَكيم﴾

ومعلومٌ أنّ الملائكة حين أخبرهم الله عن خلق آدم؛ استنكروا في بداية الأمر، وتعجّبوا كيف يخلق الله من الخليفة من يعصيَه، وقالوا بصيغة الاستفهام: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدِّماء)، وفي استنكارهم مَفاد؛ أنّهم لا علم لهم إلا ما علّمهم الله، إذ أنّهم لو علِموا الحكمة من خلق آدم؛ من عمارة الأرض إصلاحًا وتعبّدا واستخلافًا لمن يأتي بعده؛ لما أظهروا التعجُّب والسّؤال!

ومن حكمة الله التي تتجلّى في إخباره تعالى لملائكته خلق آدم؛ ما قاله أبي حيّان في تفسيره، فمن حكمته: "إرادة الله أن يُطلع الملائكة على ما في نفس إبليس من الكِبر، وأن يُظهر ما سبَق عليه في علمه"، ومن حكمته ما قاله ابن عبَّاس: "أن يبلوَ طاعة الملائكة، أو أن يُظهر عجزهم عن الإحاطة بعلمه، أو أن يُظهر علوّ قدر آدم في العِلم، أو يعلّمنا الأدب معه وامتثال الأمر عقلنا معناه أو لم نعقله".

ومن تجلّيات اسم الله الحكيم في تلك الآيات؛ أنّه خلق آدم عليه السلام ونفخ فيه من روحه لعمارة الأرض إصلاحًا وتعبّدا، والحكيم من معانيها؛ الذي يضع الأشياء في مواضعها من غير أن يدخل تدبيره خللٌ ولا زلل، ومن حكمته في إخباره للملائكة عن خلق آدم دروس وعبر يُستفاد منها؛ أهمّية الاستسلام للأوامر الإلهيّة والأقدار وإن بدا للمؤمن جهله بعواقب الأمر، إذ أنّ هذه الآيات تزيد من استسلام العبد لربّه وحُكمه الذي يُجريه في أقداره الكونية والشرعية.

ويُستفاد من هذه الآية؛ أنّ العبد قد يعتريه من بعض الأقدار أو بعض التّكاليف الشرعية تساؤلاتٌ وشكوك، وقد يغيب عن ذهنه الحكمة من هذا التكليف وهذا القدر، ولكنّ المؤمن إذا تضلّع قلبه فقهًا من معنى اسم الله العليم الحكيم؛ استسلم انقيادًا لعلم ربّه وحكمته، ولم تعُد لديه مُنازعة تجول في خلجات نفسه، بل استسلامٌ يقوده لمعنى الثقة بأمر الله وما يُجريه عليه في مملكته.

ويُستفاد منها؛ أنّ الاستسلام لأحكام الله يقود العبد لمراتب عالية من مراتب الإيمان، فالملائكة حين أيقنوا شرف علم آدم واختصاصه لهذه المنزلة؛ أعلنوا بذلك شهادتهم بعلم الله الكافي وحكمته المُحيطة في أرجائه، في آية تُدوى في المحاريب إلى قيام السّاعة: ﴿سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾

ومن شأن الاعتراف بحكمة الله وعلمه؛ ترك منازعة الأقدار، وترك مُزاحمتها بالشّكوك والأسئلة، فالله تعالى حكيمٌ يضع الأمور في مكانها من غير أن يُخالط تدبيره خللٌ ولا زلل، فكم في هذه الآية من عِبَر، لو تأمَّلها المؤمن حقّ التأمُّل، وراعى هداياتها، حتمًا سيجد بها ذوقًا وحلاوةً لمعنى التّسليم الشّرعي، والذي لا يأتي حتى يعرف العبد ربّه بأسمائهِ وصفاته.
آثار اسم الله (الحكيم).jpg
2 MB
﴿قالوا سُبحانكَ لا علمَ لنا إلا ما علَّمتنا إنّك أنتَ العليمُ الحَكيم﴾
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هل فكرت يومًا أن القدر يبحث عن مصلحتك؟

تأمَّل هذا المَوطن، وأعطه حقّ السّماع؛ حتمًا ستجد ما يزداد به يقينك تجاه الأقدار
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
ومتى ظفر العبد بهذه المعرفَة -وهي معرفته بربه-؛ سكن في الدُّنيا قبل الآخرة في جنَّة لا يشبه نعيمها إلاّ نعيم جنة الآخرة..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2025/01/18 08:46:00
Back to Top
HTML Embed Code: