💡
من جرب المبيت في البَرِّية في ليلة مظلمة يعلم كم يبدد نور الصبح - عند طلوعه - من مخاوف الليل، وكم يجعل النفس ساكنةً مطمئنةً بعد غرقها في بحر الظنون والأوهام .
فلأنوار هذا الكتاب الكريم - إذا أشرقت في القلب - أكثر تبديدًا لمخاوف النفس، ومسحا لأحزانها، وإذهابا لهمومها، ودفعا لها إلى ساحل السكينة والطمأنينة، من أي شيء آخر.
'
من جرب المبيت في البَرِّية في ليلة مظلمة يعلم كم يبدد نور الصبح - عند طلوعه - من مخاوف الليل، وكم يجعل النفس ساكنةً مطمئنةً بعد غرقها في بحر الظنون والأوهام .
فلأنوار هذا الكتاب الكريم - إذا أشرقت في القلب - أكثر تبديدًا لمخاوف النفس، ومسحا لأحزانها، وإذهابا لهمومها، ودفعا لها إلى ساحل السكينة والطمأنينة، من أي شيء آخر.
'
💡
وهذه عادة الله سبحانه في الغايات العظيمة الحميدة : إذا أراد أن يوصل عبده إليها هيأ لها أسبابا من المحن والبلايا والمشاق ، فيكون وصوله إلى تلك الغايات بعدها كوصول أهل الجنة إليها بعد الموت ، وأهوال البرزخ ، والبعث والنشور والموقف ، والحساب ، والصراط ، ومقاساة تلك الأهوال والشدائد ، وكما أدخل رسول صلی الله تعالى عليه وآله وسلم إلى مكة ذلك المدخل العظيم ، بعد أن أخرجه الكفار ذلك المخرج ، ونصره ذلك النصر العزيز ، بعد أن قاسي مع أعداء الله ما قاساه .
ابن القيم | إغاثة اللهفان ( ۲ / ۱۰۸ ) .
وهذه عادة الله سبحانه في الغايات العظيمة الحميدة : إذا أراد أن يوصل عبده إليها هيأ لها أسبابا من المحن والبلايا والمشاق ، فيكون وصوله إلى تلك الغايات بعدها كوصول أهل الجنة إليها بعد الموت ، وأهوال البرزخ ، والبعث والنشور والموقف ، والحساب ، والصراط ، ومقاساة تلك الأهوال والشدائد ، وكما أدخل رسول صلی الله تعالى عليه وآله وسلم إلى مكة ذلك المدخل العظيم ، بعد أن أخرجه الكفار ذلك المخرج ، ونصره ذلك النصر العزيز ، بعد أن قاسي مع أعداء الله ما قاساه .
ابن القيم | إغاثة اللهفان ( ۲ / ۱۰۸ ) .
💡
"من أحبَّ أن يلحقَ بدرجة الأبرار ويتشبَّه بالأخيار = فلينْوِ في كلِّ يوم تطلعُ فيه الشمس نفعَ الخلق فيما يسَّر الله من مصالحهم على يديه، وليُطع الله في أخذ ما حلّ وترك ما حرم، وليتورَّع عن الشبهات ما استطاع؛ فإن طلب الحلال والنفقة على العيال بابٌ عظيمٌ لا يَعدله شيءٌ من أعمال البر”
[ابن تيمية | الإيمان الأوسط | ص٦٠٩)]
‘
"من أحبَّ أن يلحقَ بدرجة الأبرار ويتشبَّه بالأخيار = فلينْوِ في كلِّ يوم تطلعُ فيه الشمس نفعَ الخلق فيما يسَّر الله من مصالحهم على يديه، وليُطع الله في أخذ ما حلّ وترك ما حرم، وليتورَّع عن الشبهات ما استطاع؛ فإن طلب الحلال والنفقة على العيال بابٌ عظيمٌ لا يَعدله شيءٌ من أعمال البر”
[ابن تيمية | الإيمان الأوسط | ص٦٠٩)]
‘
💡
﴿قالوا إِن يَسرِق فَقَد سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِن قَبلُ فَأَسَرَّها يوسُفُ في نَفسِهِ وَلَم يُبدِها لَهُم﴾ [يوسف: ٧٧]
ليس شرطًا أن يكون لك تعليق على كل موقف، وردة فعل على كل حدث، ووقفة مع كل خلاف.
فبعض الأمور علاجها يكمن في التجاهل وبعض المشكلات تحل بالتغافل ، وبعض العلاقات مع من نحب تتطلب التغاضي ، وعدم المبالغة في التدقيق والإكثار من العتب .
*
﴿قالوا إِن يَسرِق فَقَد سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِن قَبلُ فَأَسَرَّها يوسُفُ في نَفسِهِ وَلَم يُبدِها لَهُم﴾ [يوسف: ٧٧]
ليس شرطًا أن يكون لك تعليق على كل موقف، وردة فعل على كل حدث، ووقفة مع كل خلاف.
فبعض الأمور علاجها يكمن في التجاهل وبعض المشكلات تحل بالتغافل ، وبعض العلاقات مع من نحب تتطلب التغاضي ، وعدم المبالغة في التدقيق والإكثار من العتب .
*