" كل عيد والقرآن في صدورنا ،
كل عيد والقرآن ربيعنا وحبنا ،
كل عيد والقرآن صاحبنا ونقطة الانطلاق للإصلاح في كل أقطاب الأرض ..
كل عيد والقرآن يأخذ بأيدينا ، يزهر في أفئدتنا ، يهذّب أفكارنا ويقوّم سلوكنا ، يجعلنا خير أمّة أُخرجت للعالمين ..
كل عيد والقرآن أكبر اهتماماتنا
كل عيد وأصحاب القرآن يتكاثرون حولنا ، يشدون على أيدينا ، ويشاركوننا أفواج النور التي تهطل على قلوبنا ..
كل عيد والقرآن صاحبنا في بيوتنا وطرقاتنا ، يصاحب شبابنا وشيوخنا وأطفالنا ، نحيا به ونتنفّس حبّه وبركته في كل حياتنا"🤍.
كل عيد والقرآن ربيعنا وحبنا ،
كل عيد والقرآن صاحبنا ونقطة الانطلاق للإصلاح في كل أقطاب الأرض ..
كل عيد والقرآن يأخذ بأيدينا ، يزهر في أفئدتنا ، يهذّب أفكارنا ويقوّم سلوكنا ، يجعلنا خير أمّة أُخرجت للعالمين ..
كل عيد والقرآن أكبر اهتماماتنا
كل عيد وأصحاب القرآن يتكاثرون حولنا ، يشدون على أيدينا ، ويشاركوننا أفواج النور التي تهطل على قلوبنا ..
كل عيد والقرآن صاحبنا في بيوتنا وطرقاتنا ، يصاحب شبابنا وشيوخنا وأطفالنا ، نحيا به ونتنفّس حبّه وبركته في كل حياتنا"🤍.
Forwarded from تلاوة الصباح⛅️
تلاوة الصباح🌦️ || الجزء التاسع
📮
"صباحٌ بهيٌ للذين لامست أناملهم صفحات كتاب اللّٰه ، وامتلأت أعينهم جلالاً بالنظر إليه ، وسكنت أرواحهم الطمأنينة والسكينة بتلاوته وتدبره ، تاللهِ لقد حزتم نعيماً ما حازهُ أهل الأرض قاطبةً♥️".
📮
"صباحٌ بهيٌ للذين لامست أناملهم صفحات كتاب اللّٰه ، وامتلأت أعينهم جلالاً بالنظر إليه ، وسكنت أرواحهم الطمأنينة والسكينة بتلاوته وتدبره ، تاللهِ لقد حزتم نعيماً ما حازهُ أهل الأرض قاطبةً♥️".
كثيرون حرموا أنفسهم السعادة، قرروا ألا يذوقوا بعضاً من أفراح ومباهج الحياة، لا هم الذين أصلحوا ما بينهم وبين الله تعالى، ولا هم الذين رضوا بما أعطاهم في الحياة، عاشوا وأعينهم ممدودة لما يملك الآخرون من بيوت وسيارات ووظائف وأزواج وأولاد وممتلكات، وكلما تجددت لهم نعمة قتلوا مشاهدها بمقارنتها بما عند الآخرين وعادوا في الشقاء من جديد.
ياليتهم تلذذوا بما لقوا، وعاشوا سعداء بما جرى لهم من نعيم ! وياليتهم فكوا مشاعرهم من أسر المقارنات!
ياليتهم تلذذوا بما لقوا، وعاشوا سعداء بما جرى لهم من نعيم ! وياليتهم فكوا مشاعرهم من أسر المقارنات!
Audio
_إن الحديث عن القُرآن ذو شجن وأثر بالغٌ بالغ على النفس كيفما كانت آنصت.💭
Forwarded from قنـاة | الجـوري
الله أكبر .. عندها الأحزان في الأعماق تصغر
الله أكبر .. كُل قلب بعد كسرٍ سوف يُجبر🤍
الله أكبر .. كُل قلب بعد كسرٍ سوف يُجبر🤍
Forwarded from حِصّة رِزق الله
لا تعودو أنفسكم على الصمت ، أذكرو الله ، استغفروه ، سبّحوه ، عودو ألسنتكم على الذكر فإذا اعتادت لن تصمت أبدًا.
Audio
- كلمات حريٌ بنا سماعها و استشعارها بملئِ قلوبنا فيما بقي لنا من خير أيام الدنيا
*اللهم يسّر لي جليسًا صالحًا 🤲🏼*
في صحيح البخاري: أن عَلْقَمَةَ بن قيس النخعي لمّا ذهب إِلَى الشَّام دَخَلَ الْمَسْجِدَ وصلّى ركعتين و قَالَ: *(اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا).*
فاستجاب الله دعاءه، وساقَ اللهُ إليه الصحابيَ الكريم أَبا الدَّرْدَاءِ.. فجلس إليه وتعلُّم منه، ونهل من معين علمه وعقله، حتى أصبح علقمة ببركة صحبة أبي الدرداء من خير التابعين ومن كبار فقهاء الأمة.
وروى الترمذي والنسائي عن حريث بن قبيصة قال: قدمت المدينة فقلت : *(اللهم يَسِّر لي جليساً صالحًا)* قال: فجلست إلى أبي هريرة.
ونستفيد من هذين الأثرين:
ـ أن من أعظم أنواع الهدايات أن يهديك الله إلى جليس صالح، وعلامة هذا الجليس أن يُذكرُك بالله، وتتعلمُ منه أو تُعلّمه، وتتعاونان على البِر والخير، و تقوم من مجلسه وأنت تنوي خيرًا تفعلُه، ويعينك على معالي الأمور.
وقل مثل ذلك في الشيخ أو العالم، فإذا أراد الله بعبده خيرًا هداه في بداية طلبه للعلم إلى عالم أو شيخ مسدد يأخذ بيده في طريق العلم، ويفتح له ما استغلق منه، ويغرس فيه الأخلاق العالية والآداب الرفيعة، ويتعلّم من هديه وسمته قبل علمه. قال أيوب السختياني: *"إن من سعادة الحَدَث والأعجميّ أن يوفقهما الله لعالمٍ مِنْ أهل السنة".*
وكم رأينا أشخاصًا نالوا السعادة في علمهم ووفقهم الله بسبب صحبة العلماء العاملين، وآخرين ما زالوا يتخبطون في الضلالات والفتن بسبب ما تلقّوه في النشأة الأولى.
ـ تأمّل في نفسك وحالك، تجد أن كثيرًا من المفاهيم الطيبة والمعاني الحميدة، بل والأعمال الصالحة تسرّبت إليك من جلسة عابرة أو لقاء مع شخص مبارك، فانتفعت به، وأصبحت تتفيأ ظلال تلك الجلسة وذلك اللقاء طيلة عمرك، وعندي من ذلك قصصًا كثيرة لأشخاص تغيرت أحوالهم إلى الأفضل بسبب الجليس الصالح ومجالس العلماء النافعة.
فهل وعينا أثر ذلك وحرصنا عليه؟
ـ من يتحرّ الخيرَ يُعطه، ومن يطلب الجليس الصالح يجدْه، أخذنا ذلك من دعوات أولئك القوم ، فعلقمة وحريث بن قبيصة رحمهما الله لجؤوا إلى الله وسألوه الجليس الصالح فأكرمهم المولى بالجلوس إلى كبار الصحابة ومن يكون كأبي الدرداء وأبي هريرة علمًا وعملًا رضي الله عنهم.
*وجميل بنا أن نحذوا حذو هؤلاء الكبار، ونسأل الله أن يوفقنا للجليس الصالح والعالم المسدد الذي يعيننا على طاعة الله ويقربنا إليه، ويدلنا إلى ما فيه صلاح ديننا ودنيانا، ونتعلم من أخلاقه وهديه.*
الشيخ طلال الحسان
https://www.tgoop.com/t_hssan
في صحيح البخاري: أن عَلْقَمَةَ بن قيس النخعي لمّا ذهب إِلَى الشَّام دَخَلَ الْمَسْجِدَ وصلّى ركعتين و قَالَ: *(اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا).*
فاستجاب الله دعاءه، وساقَ اللهُ إليه الصحابيَ الكريم أَبا الدَّرْدَاءِ.. فجلس إليه وتعلُّم منه، ونهل من معين علمه وعقله، حتى أصبح علقمة ببركة صحبة أبي الدرداء من خير التابعين ومن كبار فقهاء الأمة.
وروى الترمذي والنسائي عن حريث بن قبيصة قال: قدمت المدينة فقلت : *(اللهم يَسِّر لي جليساً صالحًا)* قال: فجلست إلى أبي هريرة.
ونستفيد من هذين الأثرين:
ـ أن من أعظم أنواع الهدايات أن يهديك الله إلى جليس صالح، وعلامة هذا الجليس أن يُذكرُك بالله، وتتعلمُ منه أو تُعلّمه، وتتعاونان على البِر والخير، و تقوم من مجلسه وأنت تنوي خيرًا تفعلُه، ويعينك على معالي الأمور.
وقل مثل ذلك في الشيخ أو العالم، فإذا أراد الله بعبده خيرًا هداه في بداية طلبه للعلم إلى عالم أو شيخ مسدد يأخذ بيده في طريق العلم، ويفتح له ما استغلق منه، ويغرس فيه الأخلاق العالية والآداب الرفيعة، ويتعلّم من هديه وسمته قبل علمه. قال أيوب السختياني: *"إن من سعادة الحَدَث والأعجميّ أن يوفقهما الله لعالمٍ مِنْ أهل السنة".*
وكم رأينا أشخاصًا نالوا السعادة في علمهم ووفقهم الله بسبب صحبة العلماء العاملين، وآخرين ما زالوا يتخبطون في الضلالات والفتن بسبب ما تلقّوه في النشأة الأولى.
ـ تأمّل في نفسك وحالك، تجد أن كثيرًا من المفاهيم الطيبة والمعاني الحميدة، بل والأعمال الصالحة تسرّبت إليك من جلسة عابرة أو لقاء مع شخص مبارك، فانتفعت به، وأصبحت تتفيأ ظلال تلك الجلسة وذلك اللقاء طيلة عمرك، وعندي من ذلك قصصًا كثيرة لأشخاص تغيرت أحوالهم إلى الأفضل بسبب الجليس الصالح ومجالس العلماء النافعة.
فهل وعينا أثر ذلك وحرصنا عليه؟
ـ من يتحرّ الخيرَ يُعطه، ومن يطلب الجليس الصالح يجدْه، أخذنا ذلك من دعوات أولئك القوم ، فعلقمة وحريث بن قبيصة رحمهما الله لجؤوا إلى الله وسألوه الجليس الصالح فأكرمهم المولى بالجلوس إلى كبار الصحابة ومن يكون كأبي الدرداء وأبي هريرة علمًا وعملًا رضي الله عنهم.
*وجميل بنا أن نحذوا حذو هؤلاء الكبار، ونسأل الله أن يوفقنا للجليس الصالح والعالم المسدد الذي يعيننا على طاعة الله ويقربنا إليه، ويدلنا إلى ما فيه صلاح ديننا ودنيانا، ونتعلم من أخلاقه وهديه.*
الشيخ طلال الحسان
https://www.tgoop.com/t_hssan