Telegram Web
"بنفسٍ راضية تماماً تقبّلت أن هناك أشياء
لا نصيب لي فيها ، أيقنتُ أن لا شيء يحدثُ
عبثًا، داخل كلِّ قدر سرٌّ يمهدُ الطريق لقدر آخر
فأصبح الوصول غايةٌّ لا يحترق قلبي عليهاً حتى
ولو لم تحدث .
" هذا الشُح الذي تراه الآن، ثمن إسرافي
في المكانِ الخاطئ "
‏هناك عتبٌ يأتي دون كلام، يأتي صامتًا بعمق وجعه،يأتي على هيئة نظرة طويلة،أو على هيئة انشغال دائم يشبه التجاهل، عتبٌ به كل شيء إلا الكلام."
_
يُحاول الأنسان
عدداً هائِلاً ولا نهائياً من المُحاولات
لكي يُصلح نَفسهُ كُل يَوم
يّقضي حَياتهُ محاولاً
لكي لا تَحولهُ الدُنيا لأسوء نُسخة منه
أين اليمين و أين ما عاهدتني..
‏﴿ عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا ﴾
لم يضايقني ما فعلته معي.. حياتي مليئة بالخسائر والخيبات
ولكن كسر قلبي انني ظهرت لك بوجهي الاخر..
وجهي الذي لا يعرفه إلا انت
ظهرت لك بضعفي و حزني و طفولتي التي لم اتجاوزها حتى الان

شيء بداخلي قال بأن لن يأتي اليوم الذي تفلت فيه يدي ابداً…
‏رأيتُ إنسانًا يعفُو عمّن أحزنه، ويتجاوز عمّن أغضبه؛ لكنّه لن يُسامح مَن جعله خائِفًا، الخوف هدمٌ من الدّاخل، تكبيلٌ لعضلاتِ الرّوح، كشفٌ لعورةٍ نفسيّةٍ يُؤلمها هبوبُ حتّى النّسمات!
التردد لايليق بالاشياء العظيمة
اما ان تؤمن بها تماماً والا فإنك لاتستحقها.
المواقف إشارات ربانية
فما تظهره لك المواقف على حقيقته
لا تحاول تجميله وإعادة تلوينه مجددًا.

الحقائق التي يكشفها الله لك
لا تبحث لها عن مبررات.
وبالروح لكعة حزن من ابتسم ما تنمحي وبالماي ما تنغسل!
الشخص الذي يُظهر لك الوانه الحقيقية
لاتُحاول إعادة رسمه
‏"قائمة الأشياء التي لم تعد تعنينا تزداد كل يوم."
لا وجود للأمان المُطلَق
‏كل شيءٍ في هذه الحياة بوسعهِ
‏أن يُهشّم حائط أمانك
ويُلقيك في الفزع مرّةٍ بعد مرّة.
خلف كل وجه تراه رحلة لا تراها كما ان تحت قشرة الصمت عقل ثرثار لا يكف عن محاولة تحليل الأمور و تقشير معانيها وفي داخل كل إنسان غاضب طفل مذعور يحاول ان يدافع عن سلامة عقله ان الاشياء ليست كما تبدو من بعيد قمة الجليد جبلٌ عميق…
" لستُ أجزمُ أن قلبي يعرفُ التحمُّل ،لكنّي أعرف كيف أفتح ذراعيّ للعالم في كل مرةٍ يخيِّبُ آمالي فيها ،وأعرف كيف أُلاقي أحبّتي بوجهٍ طلق رغم كل ما في نفسي
وأعرف كيف هي المحاولات التي تؤلم ولا يشهد عليها غير صاحبها ،وأعرف أيضاً أن قلبي جميلٌ وطيّبٌ وشجاعٌ وهذا غاية ما أودُّ معرفته"
2025/02/05 11:25:28
Back to Top
HTML Embed Code: