وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً
وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ
لا أَكُذب اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ
عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ
وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ
لا أَكُذب اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ
عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ
ألقٌ في بيت الزهراء
قد زين كل الإرجاء
أنجبت الزهراء حسينا
واستضحك وجه الجوزاء
والقران يصدح بثناء التنزيل
والتوراة راحت تعتنق الإنجيل
فحسين للحق إماما
في كل الأديان تسامى
ولد حسينٌ في شعبان
قد زين كل الإرجاء
أنجبت الزهراء حسينا
واستضحك وجه الجوزاء
والقران يصدح بثناء التنزيل
والتوراة راحت تعتنق الإنجيل
فحسين للحق إماما
في كل الأديان تسامى
ولد حسينٌ في شعبان
أَنتَ الذَي مُقَلَةُ الزَّهْرَاءِ مَنْزلْهُ
و مَن على قَلِبِ طِهِ أَنْتَ مَن نزلَا.
و مَن على قَلِبِ طِهِ أَنْتَ مَن نزلَا.
إنَّ الوفاء بهذا اليوم مولدُه
فيفرح الفجرُ، والإصباحُ، والغسَقُ
أبو الفضيلةِ والفضلِ الذي رُزقتْ
به الفضائل فانحلتْ لها الحلقُ
فيفرح الفجرُ، والإصباحُ، والغسَقُ
أبو الفضيلةِ والفضلِ الذي رُزقتْ
به الفضائل فانحلتْ لها الحلقُ
هَذا الَّذي تَعِرِفُ البَطحاءُ وَطأَتَهُ
وَالبَيتُ يَعرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ
هَذا ابنُ خَيرِ عِبادِ اللهِ كُلِّهِمُ
هَذا التَقِيُّ النَقِيُّ الطاهِرُ العَلَمُ
هَذا ابنُ فاطِمَةٍ إِن كُنتَ جاهِلَهُ
بِجَدِّهِ أَنبِياءُ اللهِ قَد خُتِموا
وَالبَيتُ يَعرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ
هَذا ابنُ خَيرِ عِبادِ اللهِ كُلِّهِمُ
هَذا التَقِيُّ النَقِيُّ الطاهِرُ العَلَمُ
هَذا ابنُ فاطِمَةٍ إِن كُنتَ جاهِلَهُ
بِجَدِّهِ أَنبِياءُ اللهِ قَد خُتِموا
وَأَحَبُّ آفَاقِ البِلَادِ إِلى الفَتَى
أَرْضٌ يَنَالُ بِهَا كَرِيمَ المَطْلَبِ
البُحتُريُّ
أَرْضٌ يَنَالُ بِهَا كَرِيمَ المَطْلَبِ
البُحتُريُّ
إِذا ما غِبتِ كادَ إِلَيكِ قَلبي
فَدَتكِ النَفسُ مِن شَوقٍ يَطيرُ
يَطولُ اليَومُ فيهِ لا أَراكُم
وَيَومي عِندَ رُؤيَتِكُم قَصيرُ
-عمر بن ابي ربيعة
فَدَتكِ النَفسُ مِن شَوقٍ يَطيرُ
يَطولُ اليَومُ فيهِ لا أَراكُم
وَيَومي عِندَ رُؤيَتِكُم قَصيرُ
-عمر بن ابي ربيعة
يا من أذقتكَ كأسِ وصلِي عذبةٍ
خُنت العُهودَ، فَذُق إذن كَأسَ الجَفا
يَبدو بأنك كُنت تَجهلَ قيمتِي
فالآن قد آن الأوانَ لِتعرفا.
خُنت العُهودَ، فَذُق إذن كَأسَ الجَفا
يَبدو بأنك كُنت تَجهلَ قيمتِي
فالآن قد آن الأوانَ لِتعرفا.